الجمعة، 28 يوليو 2017

سفير فلسطين يقتسم آراءه حول تطور أوزبكستان




طشقند 28/7/2017 مقابلة صحفية ترجمها وأعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "سفير فلسطين يقتسم آراءه حول تطور أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 27/7/2017 نص المقابلة الصحفية التي أجراها مراسل الوكالة مع السفير الفلسطيني، وجاء فيها:




على أعتاب عيد الدولة الرئيسي في أوزبكستان، العيد السنوي الدوري لإستقلال البلاد اقتسم رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية المعتمدة في طشقند تقييماتهم حول تطور جمهوريتنا وأفاق العلاقات الثنائية.

ومن بينهم كان السفير المفوض فوق العادة لفلسطسن لدى أوزبكستان محمد ترشيحاني الذي أشار في المقابلة الصحفية التي أجراها معه مراسل وكالة أنباء "Jahon" إلى أن:

- الحصول على الإستقلال في عام 1991 أصبح حدثاً رئيسياً في تاريخ الشعب الأوزبكي، وفتح الطريق نحو بناء دولة ومجتمع جديدين. ومما يشجع أنه من السنوات الأولى للتطور الذاتي اتبعت الجمهورية سياسة خارجية محبة للسلام، مبنية على المبادئ العامة المعترف بها للسيادة والمساواة، والإحترام المتبادل، وحل مسائل النزاعات بالطرق السلمية فقط وبالوسائل السياسية والدبلوماسية، وسيادة القانون الدولي.

وخلال السنوات الماضية أعارت اوزبكستان إهتماماً خاصاً لرفع مستوى حياة السكان، وترشيد البلاد، وتعميق الإصلاحات الديمقراطية.

وتضمنت مبادرات رئيس البلاد شوكت ميرزيوييف استراتيجية للعمل في خمس إتجاهات تتمتع بالأفضلية في تطور جمهورية أوزبكستان خلال الأعوام 2017-2021 وفي برنامج الدولة "عام الحوار مع الشعب ومصالح الإنسان" حددت الأهداف النوعية الجديدة. وكما أشار أكثر من مرة قائد الدولة، هام جداً لحل المهام التي تقف أمام البلاد إسهام كل مواطن مع موقف مدني نشيط.

تجدر الإشارة إلى أن أوزبكستان خرجت إلى مستوى نوعي جديد من التطور. وخلال الفترة الأخيرة بدأ في الجمهورية حوار مع الشعب، ويعار إهتمام دائم بالدرجة الأولى لقضايا وحاجات الناس. ومثل هذا النظام يحدد قوة وسائل تحقيق الأهداف الإستراتيجية للتنمية.

وتعتبر أوزبكستان عضواً نشيطاً في المجتمع الدولي وتلعب دوراً هاماً في منظمات مثل: منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ورابطة الدول المستقلة، ومنظمة التعاون الإسلامي.

وتعتبر طشقند للفلسطينيين من الشركاء الرئيسيين بالمنطقة. ونحن متمسكون بعرى الصداقة والتفاهم المتبادل الممتدة لقرون، والتي توحد بين شعبينا، وبحسم كامل نضع الجهود الضرورية من أجل تعزيز وتوسيع علاقات تعاون المنافع المتبادلة.

وعلى أعتاب العيد العظيم بحق أود أن أتمنى للشعب الأوزبكستاني الصديق مستقبل الإزدهار، وثبات رفع مستوى نوعية حياة الناس، ومضاعفة الرفاه، والتقاليد الثقافية والقيم الأخلاقية، وتعزيز الوحدة الروحية للشعب، والتقدم، والإستقرار والسماء السلمية فوق الرؤوس.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق