الجمعة، 21 يوليو 2017

السفيرة المصرية لدى أوزبكستان تقول أن أوزبكستان حققت نجاحات تاريخية ضخمة في جميع المجالات


طشقند 21/7/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "السفيرة المصرية: أوزبكستان حققت نجاحات تاريخية ضخمة في جميع المجالات" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 21/7/2017 نص المقابلة الصحفية التي أجرتها مع السيدة أماني العتر السفيرة المصرية المفوضة فوق العادة لدى أوزبكستان، وهذه ترجمة كاملة لها:


مع اقتراب الإحتفالات بالذكرى الـ 26 لإستقلال الدولة في جمهورية أوزبكستان الذي طال إنتظاره. وعلى أعتاب هذا الحدث الرائع اقتسمت السفيرة المفوضة فوق العادة لجمهورية مصر العربية في بلادنا أماني العتر آراءها حول المنجزات الهامة المحققة في البلاد خلال سنوات التطور المستقل من خلال المقابلة الصحفية التي أجرتها معها وكالة أنباء "Jahon".
- خلال السنوات التي مضت منذ حصول أوزبكستان على إستقلالها حققت نجاحات تاريخية ضخمة في جميع المجالات.
وبقيادة الرئيس الأول للبلاد إسلام كريموف وعلى طريق إقامة الدولة الحديثة أعير إهتمام  خاص لمجالات: التعليم والإستثمار في الموارد البشرية. وجهود هامة كذلك وجهت نحو تطوير الاقتصاد القومي، وبناء البنية التحتية، وتحسين المدن والأماكن الريفية.
وأنا على ثقة من أن أوزبكستان بقيادة الرئيس شوكت ميرزيوييف هي على الطريق الصحيح نحو تحقيق تقدم وإزدهار كبير.
وإعلان عام 2017 في الجمهورية عاماً للحوار مع الشعب ومصالح الإنسان، عكس بشكل ساطع الإهتمام الخاص الذي يعيره قائد الدولة لزيادة رفاهية الشعب، والحماية الإجتماعية، وكذلك إحداث ظروف الحياة اللائقة. وبرأينا تخصيص كل عام في أوزبكستان لتطوير إتجاه إجتماعي محدد، هو طريقة مثالية من أجل إعداد المشاريع والخطط السياسية في مجال محدد من أجل التحقيق الفعال للأهداف العامة الموضوعة. وفي هذا اليوم كرست المكانة الرئيسية لاستعراص آراء المواطنين حول الخدمات المقدمة والمشاريع المنفذة.
وعند الحديث عن تاريخ الصلات الثنائية، أود أن أشير إلى أنه ولو أن جمهورية أوزبكستان وجمهورية مصر العربية أقامتا العلاقات الدبلوماسية قبل 25 عاماً مضت، إلا أن عرى الصداقة بين شعبينا لها جذوراً عميقة. حيث يقتسم بلدينا ليس القيم المتشابهة مثل: كرم الضيافة، والعلاقات داخل الأسرة، وإحترام كبار السن، وحسب، بل والمعايير الدولية المعترف بها في السياسة الخارجية، مثل: إحترام السيادة، وسلامة الأراضي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتسوية السلمية للخلافات، وعدم إستخدام القوة أو التهديد بها.
وخلال هذه السنوات تطورت وازدهرت علاقاتنا من كل الجوانب. وجرى التوقيع على جملة من الوثائق في المجالات الثقافية، والطيران المدني، والتعليم.
وأود الإشارة إلى أنه في عام 1994 وعام 2007 كان لنا شرف استقبال أول رئيس لأوزبكستان إسلام كريموف بزيارة لمصر. وأثناء الزيارة الثانية شارك في مراسم الإفتتاح الرسمي لنصب أحمد الفرغاني التذكاري على جزيرة الروضة في نهر النيل.
وفي الوقت الراهن يعار إهتمام خاص لمستقبل تطوير التعاون الثنائي في المجالات: السياحية، والتجارية، والاقتصادية، والثقافية.
وأنتهز المناسبة لأقدم التهاني للشعب الأوزبكستاني وقيادة البلاد بالعيد المنتظر، يوم الإستقلال! مع تمنياتي الصادقة بإستمرار الإزدهار والنجاحات في تحقيق الأهداف النبيلة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق