الاثنين، 31 يوليو 2017

الإحتفال بالعيد الوطني المصري الذكرى 65 لثورة 23 يوليو في طشقند


احتفلت سفارة جمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان اليوم 31/7/2017 في فندق "حياة ريجنسي" بالعيد الوطني الذكرى الـ 65 لثورة 23 يوليو. حضره السيد أنور ناصيروف نائب وزير الخارجية بجمهورية أوزبكستان، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة لدى أوزبكستان، وشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية أوزبكستانية بارزة،
من بينهم رئيس جامعة طشقند الإسلامية، رئيس جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية البروفيسور روشان عبد اللاييف، وأبرار غلاموف مدير وكالة أنباء "Jahonوأعضاء السفارة المصرية، وبعض أعضاء الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان.


وكان في مقدمة مستقبلي المدعوين السيدة أماني العتر السفيرة المفوضة فوق العادة لجمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان.

وبعد عزف النشيدين الوطنيين لمصر وأوزبكستان، بدأ الإحتفال بكلمة ألقتها سعادة السفيرة قالت فيها:
السلام عليكم
خوش كاليبسيز (مرحباً بكم)
تشريفينجيز أوتشون رحمات (شكراً على قدومكم)
السيد أنور ناصيروف نائب وزير الخارجية
السيدات والسادة رؤساء البعثات الدبلوماسية
الضيوف الكرام
بداية أود أن أشكركم على مشاركتكم لنا الاحتفال بعيدنا الوطني، الذكرى 65 لثورة 23 يوليو، والتي أسست للنظام الجمهوري في مصر، كما أود أن أعبر عن سعادتي باختياري لتمثيل بلدي مصر في بلدكم العريق أوزبكستان الذي تجمعه بمصر جذزر تاريخية وحضارة مشتركة تعود إلى قديم الزمان.
إن التاريخ المصري العريق الذي تخللته أحقاب تاريخية مختلفة جمعته بشعوب الأرض قد حظي بمشاركة العلماء والمفكرين العظام من وطنكم في مختلف المجالات كالبخاري والفرغاني، وإنني لعلى يقين أن العلاقات بين بلدينا سوف تشهد ازدهاراً في المستقبل بناءً على ماتم انجازه في العلاقات الثنائية منذ استقلال أوزبكستان، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع أوزبكستان ونحتفل هذا العام بمرور 25 عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
السادة الحضور
إن العلاقات ذات الجذور العميقة بين بلدينا قد توثقت عقب حصول أوزبكستان على استقلالها، حيث شرفنا باستقبال الرئيس الراحل إسلام كريموف في مصر مرتين عام 1994 وعام 2007. وقد شهدت الزيارة الثانية لسيادته مراسم افتتاح النصب التذكاري الذي اقامته الحكومة المصرية تكريماً لذكرى العالم الجليل أحمد الفرغاني وإسهاماته بالقرب من مقياس النيل بالقاهرة كرمز للعلاقات العلمية والتعاون المستمر بين البلدين.
قمنا خلال السنوات الماضية بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين لتعميق التعاون في مختلف المجالات التي تشمل التعاون الاقتصادي والعلمي والفني والثقافي. ويجري حالياً الاهتمام بمواصلة تطوير التعاون في العديد من المجالات على رأسها السياحة والتجارة. وفي هذا الإطار يسعدنا عودة رحلات الشارتر بين مدينتي طشقند وشرم الشيخ بدءاً من شهر أكتوبر القادم، كخطوة أولى لتعزيز التبادل السياحي بين البلدين بما يساهم في الإستفادة من الإمكانيات السياحية المتعددة والتراث التاريخي الفريد لكل منهما. ويعمل الجانبان على تحيد موعد انعقاد الجولة القادمة للمشاورات السياسية وكذلك اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين من أجل إعطاء المزيد من الزخم للعلاقات المصرية الأوزبكية.
السيدات والسادة
لقد حققت أوزبكستان الكثير من الانجازات منذ حصولها على استقلالها عام 1991. وإننا لعلى يقين من أن أوزبكستان تحت قيادة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف سوق تشهد تحقيق المزيد من التقدم والازدهار لشعبها وتساهم بجهودها على الساحة الدولية والإقليمية للوصول إلى المزيد من الاستقرار والتمنية بمنطقة آسيا الوسطى والعالم.
أود في ختام كلمتى أن أدعوكم لمشاهدة فيلم قصير عن أهم المعالم السياحية في مصر، ولزيارة معرض مصغر لمستنسخات الآثار المصرية بالقاعة الخارجية.
رحمات (شكراً)
السلام عليكم
خوش كاليبسيز (مرحباً بكم)
تشريفينجيز أوتشون رحمات (شكراً على قدومكم)
وبعد قيام سعادة السفيرة والسيد نائب وزير الخارجية بقطع كعكعة العيد دعي الحضور إلى الموائد المعدة بهذه المناسبة، وتخلل الحفل عروض أفلام فيديو تعكس التطور الحضاري والثقافي في جمهورية مصر العربية.
                                                      

ونظم المركز الثقافى المصرى في طشقند بالمناسبة معرض شمل نماذج من التماثيل الفرعونية ومعروضات تتحدث عن الثقافة والقدرات السياحية في مصر، حظيت بإعجاب الحاضرين.
                                                         


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق