السبت، 9 يوليو 2016

منظمة شنغهاي للتعاون تعزز موقعها على الحلبة الدولية


تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية: منظمة شنغهاي للتعاون تعزز موقعها على الحلبة الدولية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من القاهرة يوم 8/7/2016 خبراً جاء فيه:


نتائج قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي جرت في نهاية حزيران/يونيه من العام الجاري بطشقند، لم تزل موضع إهتمام الخبراء والمعلقين الأجانب .
وليس إستثناءاً هنا وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية، التي نشرت مقالات تتحدث عن نشاطات منظمة شنغهاي للتعاون ونتائج الجلسة التي عقدها مؤخراً مجلس قادة الدول الأعضاء بالمنظمة في طشقند.
وهكذا وفيما نشرته الصحيفة الإجتماعية والسياسية "روز اليوسف" أعلنت أن  منظمة شنغهاي للتعاون التي أسستها في حزيران/يونيه 2001 بشنغهاي كلاً من: قازاقستان، والصين، وقرغيزستان، وروسيا، وطاجكستان، وأوزبكستان. وهي الدول التي تملك إحتياطيات هامة من الثروات الطبيعية وموارد الطاقة، ومقدرات بشرية ضخمة.
وكتبت الإصدارة أن الأهداف الرئيسية ومهام منظمة شنغهاي للتعاون هي تعزيز الثقة المتبادلة، والصداقة، وحسن الجوار، وتطوير التعاون في المجالات: السياسية، والتجارية، والاقتصادية، والعلمية، والتكنولوجية، والثقافية، والإنسانية، والطاقة، والمواصلات، وتوفير السلام، والأمن والإستقرار في المنطقة.
وأشارت إلى أنه خلال 15 عاماً أحدث أساس حقوقي صخم للمنظمة، ونظمت نشاطات أمانتها العامة وأجهزتها الهيكلية. وفي الوقت الراهن عززت منظمة شنغهاي للتعاون شخصيتها على الحلبة الدولية كتحالف هام بين الدول مع آليات فعالة لتعاون متعدد الأطراف.
وبدورها أطلعت الصفحة الإلكترونية الإخبارية «Eurasia Diary» قراءها على نشاطات منظمة شنغهاي للتعاون، وأعارت إهتماماً خاصاً لتطور التعاون في المجالات: الثقافية، والصحة، والعلوم، والتكنولوجيا، والتعليم، وحماية البيئة المحيطة، والرياضة، والسياحة، ودراسة والحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي في المنطقة.
وأشارت إلى أنه من نتائج القمة الإحتفالية لمنظمة شنغهاي للتعاون التي جرت في طشقند يومي 23 و24/6/2016 كان التوقيع على 11 وثيقة، من بينها إعلان طشقند بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيس منظمة شنغهاي للتعاون؛ وقرار التصديق على خطة العمل للأعوام 2016-2020 لتنفيذ إستراتيجية تطوير منظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2025؛ وبرنامج تطوير التعاون بين الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في مجال السياحة، وغيرها.
وأشير إلى أن قمة طشقند لمنظمة شنغهاي للتعاون كانت النشاط الأخير ضمن رئاسة أوزبكستان المنتهية للمنظمة، وفي إطارها قام الجانب الأوزبكستاني بأعمال كبيرة من أجل مستقبل تطوير نشاطاتها، وتعميق العمل المتبادل في المجالات: السياسية، والأمن، والاقتصاد، والصلات الإنسانية.
وإلى جانب ذلك، نشرت الصفحة الإلكترونية لمجلة "مستقبل ليبيا"، أنه أثناء لقاءآت القمة ووفقاً لجدول أعمال الجلسة، بحث قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون مسائل مستقبل تعميق التعاون متعدد المجالات والمنافع المتبادلة في إطار المنظمة،وكذلك جرى تبادل للآراء حول القضايا الإقليمية والدولية الهامة.
وكما كتبت الإصدارة، القمة الأخيرة للتحالف التي جرت في أوزبكستان، ستلعب دوراً رئيسياً في توفير الأمن والإستقرار بآسيا المركزية والتمسك بمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق