الجمعة، 15 يوليو 2016

الصحافة الكويتية تقول أن منظمة شنغهاي للتعاون أصبحت عاملاً حقيقياً للتنمية الثابتة وتعزيز السلام


تحت عنوان "الصحافة الكويتية: منظمة شنغهاي للتعاون أصبحت عاملاً حقيقياً للتنمية الثابتة وتعزيز السلام" نشرت وكالة أنباء "Jahon"يوم 14/7/2016 خبراً من الكويت جاء فيه:


على صفحات الصحف الكويتية "النهار" و"السياسة" نشرت مقالة تتحدث عن كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، خلال الجلسة التي جرت مؤخراً في طشقند لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون.
وأشارت الإصدارات إلى أن القائد الأوزبكستاني أعلن خلال كلمته عن أنه خلال 15 سنة من لحظة تأسيس منظمة شنغهاي للتعاون، أصبحت عاملاً حقيقياً للتنمية الثابتة وتعزيز السلام، ومواجهة التحديات والتهديدات المعاصرة، وتوفير الأمن والإستقرار على المستويات الإقليمية والعالمية.
وأشير إلى أن القائد الأوزبكستاني خص تحديداً الظروف غير السهلة المتشكلة من الهام جداً تعزيز الإلتزام بمبادئ الإنفتاح أكثر وعدم إنحياز منظمة شنغهاي للتعاون للأحلاف. وضرورة المضي نحو منع وتجنب المداخل الأيديولوجية والمواجهات لحل القضايا الإقليمية والدولية الناشئة.
وركزت المادة على قول الرئيس إسلام كريموف، عن أن "التوجه نحو التوسيع الشامل لعضوية الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، والذي بدأ بعملية إنضمام الهند وباكستان، من دون أي شك يعني إنتقال منظمة شنغهاي للتعاون إلى مستوى جديد، والدخول إلى مرحلة جديدة أكثر صعوبة في نشاطاتها".
ولفتت الصحف الكويتية إنتباه القراء إلى موقف طشقند من تسوية القضايا الأفغانستانية. وأشارت جزئياً إلى أنه أعلن القائد الأوزبكستاني فيما يتعلق بالأوضاع في الجمهورية الإسلامية الأفغانستانية، أن الأكثرية الساحقة من المهتمين بحل هذه المسألة يتجهون نحو أنه هناك حلاً واحداً، عن طريق إجراء محادثات سلام سياسية بين الأطراف الرئيسية في الصراع برعاية منظمة الأمم المتحدة. ووفقاً لما أكده إسلام كريموف، في المرحلة الراهنة من المهم إحياء عملية المحادثات بين الحكومة والقوى المعارضة. وفي هذا لا يجب على الأطراف ربط حقيقة بداية عملية المحادثات بأية شروط مسبقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق