الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

اللجنة الحكومية الأوزبكية العمانية المشتركة تعقد جلسة


تحت عنوان "اللجنة الحكومية المشتركة تعقد جلسة:" نشرت وكالة أنباء UzA،يوم 15/9/2015 خبراً كتبته نوديرا مانظوروفا، وجاء فيه:


في مركز الأعمال الدولي بطشقند عقدت يوم 15 سبتمبر الجلسة الدورية للجنة جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي.
شارك في الجلسة مندوبين عن جملة من الوزارات والإدارات، والشركات من البلدين، التي تقوم بنشاطات في مجالات: الصلات الاقتصادية الخارجية، والتجارة، والصناعة، والإستثمار، والمالية والبنوك، والنفط والغاز، والصناعات الكيمياوية، والصناعات الخفيفة، والنقل الجوي، والسياحة، والثقافة، والعلوم، والزراعة، والصناعات الغذائية، وشؤون الأرشفة.
وأشار وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان، الرئيس المشارك للجنة إليور غنييف خاصة إلى التطور المستمر للتعاون بين البلدين في الكثير من المجالات، وإلى أن الأساس القانوني الهام لها هو ما تم التوصل إليه أثناء لقاءآت قادة البلدين. وأن زيارة الدولة لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف في أكتوبر عام 2009 لعمان رفعت العلاقات الثنائية إلى مستوى نوعي جديد، ووفرت إمكانيات واسعة لمستقبل تطوير التعاون.
وأحدثت قاعدة قانونية مضمونة للتعاون الاقتصادي والإستثماري بين البلدين. ومن ضمنها تم التوقيع على اتفاقيات بين الحكومتين حول التعاون التجاري والاقتصادي والإستثماري، وحول تشجيع والحماية المتبادلة للإستثمارات، وعن منع الإزدواج الضريبي والتهرب من دفع ضريبة الدخل ورأس المال. ووضعت أسس للتعاون المستمر في مجالات: المواصلات والنقل الجوي، والنفط والغاز، والصناعات الكيماوية، والبناء، والتعليم العالي، والسياحة، والإستثمار.
ومجال النقل والمواصلات يعتبر إتجاه مشجع للتعاون المشترك. ومثال ساطع على ذلك هو التوقيع على اتفاقية لبدء تشغيل وإستثمار ممر السكك الحديدة أوزبكستان-تركمانستان-إيران-عمان في عام 2011. وأشير خلال الجلسة إلى أن هذا المشروع سيوفر الظروف لمستقبل توسيع تعاون المنافع المتبادلة التجارية، والاقتصادية بين دول آسيا المركزية، والشرقين الأوسط والأدنى، وخاصة بين أوزبكستان وعمان.
وأطلع الوفد العماني على نتائج السياسة الاقتصادية الجارية في أوزبكستان، والظروف المتاحة للشركات المساهمة من أجل جذب المستثمرين الأجانب، والإمكانيات المتاحة في المناطق الصناعية "نوائي"، و"أنغرين"، و"جيزاخ". وأشير إلى ضرورة تفعيل الإمكانيات المتوفرة من أجل تفعيل التعاون المتبادل.
وأشير خلال الجلسة إلى إهتمام أوزبكستان وعمان بمستقبل زيادة حجم التبادل التجاري، وتوسيع آفاق التعاون التجاري والاقتصادي والإستثماري. وأشير إلى تصاعد إهتمام أوساط رجال الأعمال العمانيين بتشكل الأجواء الإستثمارية الملائمة في أوزبكستان،ولنشاطات الشركات المساهمة.
وقال الأمين العام لوزارة الشؤون الأجنبية بسلطنة عمان، الرئيس المشارك للجنة سعيد بدر بن حمد البوسعيد: أن أوزبكستان وعمان تملكان مقدرات كبيرة لتطوير التعاون المتبادل، والجلسة الحالية للجنة تعتبر إمكانية جيدة لمستقبل تفعيل الصلات التجارية والاقتصادية والإستثمارية، هذا وبحثت مسائل تنفيذ مشاريع مبشرة مشتركة. وأن تشغيل ممر السكك الحديدية أوزبكستان-تركمانستان-إيران-عمان سيوفر الفرصة لمستقبل تطوير العلاقات المتبادلة بين البلدين. وأنهم ينوون تعزيز تعاون المنافع المتبادلة مع أوزبكستان في جميع المجالات مستقبلاً.
 كما جرى الحديث خلال الجلسة حول آفاق إتجاهات مستقبل تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والإستثماري بين البلدين. وجرى بحث مسائل مستقبل توسيع الصلات المتبادلة في مجالات: النشاطات التجارية، والإستثمارية، والمالية والبنوك، والنقل والمواصلات والإتصالات، والعلوم والثقافة، والملاحة، والسياحة، والصناعات الغذائية. وتم النظر بمسائل الجذب الواسع للشركات العمانية إلى عملية الخصخصة الجارية في أوزبكستان، وزيادة عدد المنشآت المشتركة، وحجم التبادل التجاري، وإعداد وتنفيذ مشاريع منافع متبادلة.
وأجرى أعضاء الوفد العماني محادثات في وزارة الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان.
وأطلع الضيوف على نشاطات المنشأة المشتركة  "General Motors Powertrain Uzbekistan"، وجامعة تورين للبوليتخنيكا في طشقند.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق