الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

الولايات المتحدة تدعو أوزبكستان إلى الانضمام للتحالف ضد "داعش"


تحت عنوان "الولايات المتحدة تدعو أوزبكستان إلى الانضمام للتحالف ضد «داعش»، السويد ستحظر السفر إذا كان للانضمام إلى التنظيم" نشرت جريدة "الرأي الكويتية" يوم 29/8/2015 خبراً جاء فيه:

طشقند، ستوكهولم - رويترز - أعلنت الحكومة السويدية، أمس، أنها ستحظر السفر بغرض القيام بأعمال إرهابية، وتشدد القوانين الخاصة بتلقّي التدريب في معسكرات وتمويل الإرهاب.
وقال وزير الداخلية السويدي أندرس يجيمان في مقال نشر في صحيفة داجنس نهتر، إن «الإجراءات الجديدة ستطبق هذا الخريف في اطار مساعي أوسع لمكافحة التشدد». وأضاف أن «ما يتراوح بين 250 و300 شخص سافروا من السويد الى سورية والعراق للانضمام الى تنظيم (الدولة الاسلامية - داعش)». الذي يسيطر على مناطق كبيرة من اراضي الدولتين. وتابع: «أشارت أجهزة الامن الى معرفة متزايدة بإمكانية ارتكاب أعمال ارهاب هنا أيضاً، اذا عاد هؤلاء الاشخاص وحين يعودون، لذلك علينا ان نجعل السفر لاغراض إرهابية غير قانوني، ونتخذ إجراءات وقائية احترازية، ونصعّب اكثر من ارتكاب أعمال الارهاب». وقال يجيمان ايضا ان السويد تكثف من جهودها لمساعدة السلطات المحلية على التصدي للتشدد، وانها استحدثت في اطار ذلك خطاً ساخناً لمساعدة الاهل القلقين من سفر اقاربهم الى الخارج للقتال. وأضاف ان المزيد من الاجراءات سيعلن في حينه.
من جهة ثانية، أعلنت الولايات المتحدة أنها طلبت من أوزبكستان الانضمام إلى التحالف الدولي الذي تقوده ضد «داعش»، موضحة أن الدولة الاكثر سكاناً في وسط آسيا، لها حرية اختيار طريقة المساهمة في القتال ضد التنظيم المتشدد.
وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون وسط اسيا، دانيل روزينبلم، خلال زيارة للعاصمة الأوزبكية: «طلبنا من اوزبكستان...الانضمام إلى التحالف».
ولفت إلى ان «التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويقوم بقصف مقاتلي (الدولة الإسلامية) في سورية والعراق، لديه العنصر العسكري بالاضافة إلى الجهود الرامية لوقف تدفق التمويل للتنظيم». وتابع أن «التحالف يجمع أيضاً المعلومات عن تحرّكات الأشخاص عبر الحدود وأن جهوده تتضمن خمسة أو ستة مسارات أخرى». وأكمل روزينبلم: «تستطيع اوزبكستان أو أي دولة اخرى أن تختار المساهمة في واحدة أو اكثر من تلك العناصر».
ويبلغ عدد سكان أوزبكستان 31 مليون نسمة، أغلبهم من المسلمين، وكانت شريكا استراتيجياً لحلف الأطلسي في منطقة وسط اسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وساعدت في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على حركة «طالبان» في افغانستان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق