الجمعة، 6 فبراير 2015

مندوبي منظمة التعاون الإسلامي الإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان ستجري من خلال العدالة والمساواة


تحت عنوان "مندوبي منظمة التعاون الإسلامي يقولون أن الإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان ستجري من خلال العدالة والمساواة: نشرت وكالة أنباء Jahon من جدة، يوم 6/2/2015 نص مقابلات أجراها مراسلها في جدة، وجاء فيها:


اقتسم مندوبي منظمة التعاون الإسلامي آرائهم المتعلقة بالتطور الحديث في أوزبكستان على أبواب الحدث السياسي الهام في أوزبكستان، الذي سيجري يوم 29 مارس.

عبد الله بن عبد الرحمن عليم، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي للمسائل السياسية:
- نحن نقيم عالياً أوضاع الإستقرار الإجتماعي السياسي، والإجتماعي الاقتصادي في بلادكم. وفي أوزبكستان يعيش بسلام وتفاهم أبناء مختلف الطوائف الدينية، والقوميات والشعوب. ويعملون بنجاح على طريق تطوير كل مجالات الحياة الإجتماعية.
ومن خلال دراسة تقرير مراقبي منظمة التعاون الإسلامي عن نتائج الإنتخابات البرلمانية التي جرت عام 2014، يمكن القول بثقة أن أوزبكستان إختارت الطريق الصحيح والفعال نحو التقدم السياسي، والإزدهار الاقتصادي، وتوفير الأمن في البلاد.


أبو الحساني شاه رضا، مدير إدارة منظمة التعاون الإسلامي للمسائل السياسية:
- أنا واثق من أن إنتخابات رئيس الدولة ستجري من خلال مبادئ الإنفتاح والعدالة والمساواة، والعدالة والمساواة بين الأحزاب السياسية التي قدمت مرشحيها.
وأثناء وجودي في أوزبكستان في إطار المشاركة في الإنتخابات البرلمانية، اقتنعت بأن القوانين الإنتخابية في الجمهورية تلبي القواعد الدولية المعترف بها وتطبيقها العملي يضمن الحقوق القانونية أثناء العملية الإنتخابية، التي تعتبر أهم عامل من عوامل التطور الديمقراطي للمجتمع.
وبرأيي، إنتباه خاص في الإعداد وإجراء الإنتخابات المنتظرة يجب إعارته لتوفير مشاركة الخبراء الأجانب الهامين ومندوبي المنظمات الدولية بصفة مراقبين.

نامق حسينوف، موظف في إدارة منظمة التعاون الإسلامي للمسائل السياسية:
- شاركت في إنتخابات الرئيس الأوزبكستاني التي جرت عام 2007، وكنت شاهداً على أنها جرت بالكامل وفقاً لأسس مبادئ الحقوق الدولية.
وبالكامل، خلال سنوات الإستقلال أحدث في الجمهورية نظام سياسي يتطور بإستمرار، ويعمل برلمان من مجلسين على أسس إحترافية، وفي الظروف التنظيمية والحقوقية، والمادية والتقنية اللازمة من أجل المشاركة الحرة والنشيطة للمواطنين والأحزاب السياسية في حل المهام للتطور الإجتماعي الاقتصادي الهام لبناء المجتمع.
وبرأيي، في الوقت الحاضر كل الناخبين يعرفون جيداً أهمية التصويت من أجل مستقبل الإزدهار والحفاظ على الإستقرار في البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق