الخميس، 12 فبراير 2015

جرى في القاهرة بحث موضوع الانتخابات في أوزبكستان نحو الديمقراطية والتنمية المستدامة


في زاوية عربى وعالمى وتحت عنوان "سفيرأوزبكستان بالقاهرة: مصر بلد آمنة ونسعى لتطوير التعاون معها" نشرت الصحيفة الإلكترونية "شباب النيل" يوم 12/2/2015 تصريح للسفير الأوزبكستاني في القاهرة كتبه محمود سعد دباب وجاء فيه:


أيبك عثمانوف
أكد السفير أيبك عثمانوف سفير أوزبكستان بالقاهرة، على أن بلاده تولى أهمية كبيرة لتطوير علاقاتها مع مصر في مختلف المجالات، مشيرًا إلى إن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار، وقال: "نحن نعيش فيها تحت رعاية المشير عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية".
 جاء ذلك خلال المؤتمر الذي أقامته سفارة أوزبكستان بالقاهرة اليوم، والذي عقد تحت عنوان "الانتخابات في أوزبكستان: نحو الديمقراطية والتنمية المستدامة"، وشارك فيها مجموعة من السياسيين  والباحثين والأكاديميين ومسئولي جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية، والمهتمين بالعلاقات المصرية الأوزبكية وأعضاء سفارة أوزبكستان بمصر وفي مقدمتهم السفير أيبك عثمانوف والمستشار السياسي والإعلامي للسفارة لطف الدين خوجاييف.
وتناول السفير الاستعداد للانتخابات الرئاسية في بلاده، موضحًا علي الحرص على أن تتم في مناخ ديمقراطي، وفي إطار من الشفافية ومتابعة من جانب العديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية.
وأكد المشاركون في المؤتمر من جانبهم على أن من أبرز مجالات التعاون بين مصر وأوزبكستان مجالات الأدوية والصحة والزراعة إلي جانب الثقافة والإعلام.
كما استعرضوا الخطوات التي تم اتخاذها في إطار تطوير العلاقات الثنائية منذ استقلال أوزبكستان عام 1991، وأوضحوا أن هناك فرص لم تستغل بعد للتعاون في التجارة والاستثمار، خاصة وأن أوزبكستان تعد من الدول الصاعدة والواعدة.
وتناولوا أيضا الدعم المشترك بين القاهرة وطشقند في إطار ترشح البلدين في المحافل الدولية المختلفة وعلي رأسها الأمم المتحدة ومنظماتها.
يذكر أن جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية، قد تأسست عام 1997، ويوجد بين البلدين لجنة مشتركة قد تم في إطارها توقيع عدد كبير من اتفاقيات التعاون في قطاعات مختلفة.
وشاركت مصر في متابعة عملية الانتخابات البرلمانية في أوزبكستان ديسمبر الماضي من خلال وفد من ممثلي المجتمع المدني، ومن المنتظر ان تشارك أيضا في عملية متابعة الانتخابات الرئاسية في أوزبكستان نهاية شهر مارس القادم، ويتنافس فيها عدد من المرشحين من بينهم الرئيس الحالي إسلام كريموف.

وتحت عنوان "اتفقت مع زعزوع على تسيير خط طيران مباشر بين مصر وأوزبكستان لتنشيط السياحة" نشرت أيضاً تصريح للسفير الأوزبكستاني في القاهرة أيبك عثمانوف، كتبه محمود سعد دياب، وجاء فيه:


أيبك عثمانوف
كشف السفير أيبك عثمانوف سفير دولة أوزبكستان بالقاهرة، عن أنه التقى هشام زعزوع وزير السياحة المصري منذ فترة وذلك لبحث زيادة التعاون بين البلدين في المجال السياحي وتنشيط السياحة، خصوصًا في ظل التقارب بين الشعبين.
 وأكد عثمانوف أن الزيارة تضمنت الاتفاق على فتح خطي طيران شارتر مباشر بين القاهرة وطشقند وألماتا عاصمة كازاخستان القديمة، والأخر بين شرم الشيخ وطشقند وألماتا.
 وأضاف أن اللجوء لاستخدام الخطوط الجوية الإماراتية او التركية أمر قد يتسبب في تكاليف كثيرة تضاف إلى ثمن الرحلة، وبالتالي لن يتحقق الهدف المرجو وهو زيادة أعداد السائحين المصريين في أوزبكستان وكازاخستان والعكس، حيث سينخفض الإقبال مثلما حدث في 2007، مشيرًا إلى أن تلك التجربة جعلتهم يفكرة عدة مرات قبل إعادتها مرة أخرى للتأكد من مدى جدواها الاقتصادية.
 وأشار إلى أن المناقشات كان حاضرًا فيها رئيس شركة مصر للطيران، معربًا عن ثقته في الوصول إلى نتيجة تسمح للشعبين بمزيد من التآخي والترابط، خصوصًا وأن مصر من أوائل الدول التي اعترفت بدولة أوزبكستان بعد استقلالها عام 1991، وأن رئيس بلاده قد جاء إلى مصر مرتين في عامي 1992 و2007.
 وأوضح أيبك عثمانوف أن مصر دولة مهمة ولها مكانة مرموقة في المنطقة وأن أهميتها تنبع من كونها بوابة توطيد العلاقات مع دول الشرق الأوسط ودول العالمين العربي والإسلامي، وأن ذلك كان سببًا في إبرام عدة اتفاقيات بين البلدين في التسعينات، مشيرًا إلى أنه حاليًا يجري دراسة إقامة تعاون وتبادل الخبرات في مجالي الضرائب وتكنولوجيا المعلومات.
ولفت سفير أوزبكستان بالقاهرة إلى أن عام 2015 سوف يشهد مزيد من التعاون، وستكون هناك مشاورات بين الدولتين فضلا عن إقامة لجنة حكومية مشتركة سوف تنعقد لبحث تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه.
ويخصوص إقامة مركز ثقافي أوزبكي بالقاهرة موازي للمركز المصري في طشقند، قال إن هذا الأمر جاري بحثه من الناحية القانونية والدستورية قبل تنفيذه، خصوصًا وأن التواجد الثقافي في أي دولة يعتبر القوى الناعمة التي تحفز على التقارب والتآخي بين الشعوب، مشيرًا إلى أن الجانب المصري يشارك في معظم الفعاليات الثقافية في أوزبكستان، حيث تواجد في مهرجان الموسيقى ورسوم الأطفال.
وتحت عنوان "أوزبكستان قدمت عرض مسرحي ديمقراطي في انتخابات البرلمان" نشرت أيضاً تصريح رأفت صقر كتبه محمود سعد دياب، وجاء فيه:


رأفت صقر
وصف رأفت صقر رئيس فرع الجمعية المصرية الأوزبكية بالإسكندرية، العملية الانتخابية التي شهدتها عملية الاقتراع على البرلمان في أوزبكستان بالعرض المسرحي الديمقراطي، مؤكدًا أن الانتخابات قد شهدت مرونة وسهولة في التصويت، وكانت رسالة قوية من الدولة التي تسير بثبات في الصعود الاقتصادي للمستثمرين بأن الجو مستقر ومهيأ لزيادة حجم الاستثمارات.
 وأشار إلى أن هناك رجال أعمال مصريين أبدوا رغبتهم في استثمار أموالهم في الدولة الأوزبكية مثل حمدي أبو العينين عضو الجمعية المصرية الأوزبكية، خصوصًا وأن الدولة تتمتع باستقرار غير موجود في دول أخرى، فضلا عن وجود ادوات تساعد على النجاح.
 وأشار إلى أن هناك أيضًا على الجانب الموازي رجال أعمال مصريين أصحاب شركات أدوية بدأوا في إجراء اتصالات مع الجانب الأوزبكي لإبرام اتفاقيات تصدير الأدوية المصرية إلى طشقند، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ضعيف جدًا في حين أن دولة مثل تركيا تستورد الياميش من أوزبكستان لكي تعيد تصديره إلى مصر بأسعار مضاعفة، وأنه يمكن اختصار تلك التكاليف وتوفيرها في حالة إذا ما كان هناك اتصال مباشر بين البلدين دون وسيط.
وتحت عنوان "يجب تبني دعاية سياحية للمدن الأوزبكية .. والمتعاملون مع تركيا خونة للوطن" نشرت أيضاً تصريح هدى رضا، كتبه محمود سعد دياب، وجاء فيه:


هدى رضا
شددت هدى رضا عوض الخبيرة السياحية ومتعهدة الرحلات، على ضرورة توطيد العلاقات بين مصر وأوزبكستان، مؤكدة أن السائحين الأوزبك اعتادوا في السابق على قضاء الإجازة السنوية في مدن شرم الشيخ والغردقة والتمتع بالدفء والشمس الساطعة هربًا من الأجواء الباردة في بلادهم، خصوصًا وأن دول الاتحاد السوفيتي السابق كانت تتبع تلك العادة.
وأشارت إلى أن أعداد السائحين الأوزبك الوافدين إلى مصر انخفضت منذ ثورة يناير، ولابد من العمل على تنفيذ برامج سياحية تعمل على جذبهم مرة أخرى، خصوصًا وأن أوزبكستان لم يتأثر اقتصادها بانهيار العملة الروسية الروبل، مما تعتبر فرصة لتشغيل خط طيران ذو رحلات أسبوعية لنقل السائحين بين البلدين.
وأكدت هدى رضا أن السائح لا يختار الأماكن التي يرغب في زيارتها والاستجمام فيها إلا من القائمة المعروضة عليه، مشيرة إلى أن رحلات الشارتر إلى تركيا قد زادت بسبب الدعاية السياحية التي قام بها منظموا الرحلات للمدن التركية خصوصًا ستانبول، وأن ذلك من الممكن أن يتكرر لو تبنت وزارة السياحة والشركات السياحية سياسة دعائية للمدن الأوزبكية مثل طشقند وسمرقند وبخارى وغيرها وعرض الطبيعة الخلابة بها والثورة الصناعية التي تتمتع بها وأماكن الاستجمام.
واتهمت الشركات السياحية التي تتعامل مع تركيا وتقوم بدعاية للمدن التركية بالخيانة، مؤكدة أن جميع مواقف تركيا معادية لمصر ويجب على كل مصري محب لوطنه عدم التعامل معها، أو حتى مع الخطوط الجوية التركية التي تعتبر همزة الوصل الوحيدة حاليا بين مصر والدول المجاورة لها وبين دول وسط وشرق أسيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق