تحت عنوان "اكتشاف
تمثالين قديمين للفرعون أمينخوتيب الـ III في مصر"
نشرت الصحيفة الإلكترونية "UzReport"،
يوم 25/3/2014 خبراً جاء فيه: أعلنت BBC أن المنقبين عن الآثار المصريين
والأوروبيين عثروا على أراضي مدفن المعبد غرب شاطئ نهر النيل على تمثالين من
الكوارتس الأحمر. وهذا المعبد الذي اشتهر سابقاً بعراقته، التي تقدر بـ 3400 سنة، وتماثيل
ممنون، وتمثال الفرعون أمينخوتيب الـ III
جالساً، وهو الذي كان حكمه وفق رأي المؤرخين قمة الحضارة المصرية القديمة. وحكم الفرعون
أمينخوتيب الـ III مصر القديمة من عام 1388 وحتى عام
1351 قبل الميلاد، وكان ابن توتموس الـIV والملكة موتيموي. وفترة حكمه تعتبر واحدة
من أعظم مراحل إزدهار الحضارة المصرية القديمة، وهو ما تشهد عليه مجمعات المعابد
الضخمة والتماثيل الأثرية الرائعة. ومع ذلك يبقى أمينخوتيب الـ III
شخصية مجهولة ومثيرة للجدل. وأحد التماثيل
المكتشفة تزن 250 طن وهي أيضاً تمثل الفرعون جالساً ويديه على ركبتيه. ويبلغ
ارتفاع التمثال 11.5 متراً، وارتفاع قاعدته 1.5 متراً، وعرضه 3.6 متراً. والتمثال
دون غطاء للرأس، وفي البداية كان ارتفاعه 13.5 متراً ووزنه 450 طناً، وإلى جانب
قدمه اليمنى صورت وحافظت على شكلها بالكامل تقريباً شخصية زوجته تيي. بينما
لم تبقى على حالها شخصية أم الفرعون الملكة موتيموي، التي صورت إلى جانب القدم
اليسرى للفرعون. ويصور التمثال الثاني أمينخوتيب
الـ III واقفاً.
وتم اكتشافه عند البوابة الشمالية للمعبد. كما
اكتشف فريق المنقبين الأثريين كذلك عدة أجزاء من تماثيل قديمة أخرى، تصور فرعون،
وبعض أقربائه، ومن ضمنها رأس لأحد تماثيل أمينخوتيب الـ III المنحوتة
من المرمر واحتفظ بشكله جيداً
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق