الخميس، 29 أكتوبر 2020

سفير الإمارات سعيد مطر سلطان الكمزي: الإقامة في أوزبكستان أصبحت بالنسبة لي في دائرة العائلة والأصدقاء

 

سفير الإمارات سعيد مطر سلطان الكمزي: الإقامة في أوزبكستان أصبحت بالنسبة لي في دائرة العائلة والأصدقاء

طشقند 29/10/2020 ترجمها وأعدها للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "سفير الإمارات سعيد مطر سلطان الكمزي: الإقامة في أوزبكستان أصبحت بالنسبة لي في دائرة العائلة والأصدقاء" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 29/10/2020 مقابلة صحفية أجراها: جمشيد موطالوف وجاء فيها:


 

طشقند، 29 أكتوبر/تشرين أول. /وكالة أنباء "Dunyo"/. في 16 أكتوبر/تشرين أول، تسلم الرئيس شوكت ميرضيائيف أوراق اعتماد السفير المفوض فوق العادة المعين حديثًا لدولة الإمارات العربية المتحدة سعيد مطر سلطان الكمزي في مقر إقامته في كوك ساراي.

وفي مقابلة حصرية مع وكالة أنباء "Dunyo"، أشار السفير الإماراتي الجديد إلى إعجابه الشديد بالشكل الجديد للحفل المنظم باحتراف لتقديم أوراق اعتماده إلى الرئيس الأوزبكستاني.

- بفضل الترحيب الحار والموقف الرفيع المستوى، أصبحت إقامتي في أوزبكستان بالنسبة لي وسط العائلة والأصدقاء، مما ساعدني على إقامة العديد من العلاقات الودية. ولقد تمكنت بالفعل من زيارة بخارى وسمرقند ونوائي ونوقوس.

- الاتصالات المنتظمة رفعت العلاقات الثنائية التقليدية الودية والوثيقة على أعلى المستويات بين بلدينا إلى مرحلة جديدة بشكل أساسي. كيف تصفون الوضع الحالي للتعاون الثنائي في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية وما هي المهام التي حددتموها لأنفسكم لزيادة تطوير التفاعل بين أوزبكستان والإمارات؟

- الحمد لله، وبحمد الله، تطورت العلاقات الودية بين بلدينا بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة. بفضل حكمة صاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (حفظه الله) وفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان المحترم شوكت ميرضيائيف، ويتم التنسيق على جميع مستويات التعاون الدولي ويتم دعمه بشكل متبادل في مختلف المجالات. أما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، فهناك لجان مشتركة بين بلدينا تدرس مصالح البلدين، وتشارك بفاعلية في العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري والتعاون الاستثماري، ومن أبرز الأمثلة إقامة محطة رياح لتوليد الطاقة الكهربائية في ولاية نوائي ومشاريع أخرى.

واهتماماتي الرئيسية كسفير لدولة الإمارات العربية المتحدة ستتركز على تطوير العلاقات في جميع المجالات، ولا سيما في القطاعات الاقتصادية، وتوسيع التعاون والتبادل التجاري، وزيادة الاستثمار في كلا البلدين.

- هل لكم أن تحدثونا بمزيد من التفصيل عن المشاريع الاقتصادية والاستثمارية المشتركة التي تنفذها شركات إماراتية في أوزبكستان ؟

- أهم مشروع مشترك هو مشروع محطة الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية في ولاية نوائي.

ومن أبرز الشركات العالمية الرائدة في مجال تطوير مصادر الطاقة المتجددة في دولة الإمارات العربية المتحدة شركة MASDAR التي وقعت مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان على اتفاقية استثمارية. وخلال حفل التوقيع على هذه الوثيقة، الذي جرى في 8 يونيه/حزيران 2020 عبر الإنترنت، تم الاتفاق على أن تبني شركة MASDAR واحدة من أكبر محطات الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية في العالم بطاقة 500 ميغاوات في ولاية نوائي، بالإضافة إلى توفير التصميم والتمويل والبناء والتشغيل

وتجدر الإشارة إلى أن إنشاء وتشغيل محطة الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية سيكون له تأثير إيجابي على اقتصاد أوزبكستان. وسيصل الاستثمار الأجنبي المباشر في المشروع إلى أكثر من 600 مليون دولار أمريكي. وسيتم أيضًا إنشاء 1300 فرصة عمل جديدة أثناء مرحلة البناء وأثناء التشغيل اللاحق. وستسمح مجطة الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية بتنويع وتعزيز توازن الطاقة في الجمهورية من خلال توليد كهرباء بأسعار معقولة ورخيصة بمعدل 1.9 غيغاوات ساعي في السنة، أي ما يعادل استهلاك أكثر من 500 ألف أسرة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن إدخال التقنيات الحديثة لمصادر الطاقة المتجددة سيساعد أيضًا على تقليل حجم استخدام الغاز الطبيعي لتوليد الطاقة الكهربائية (حتى 175 مليون متر مكعب سنويًا) مع إعادة توجيهه لاحتياجات أخرى، وكذلك - وهو الأهم - انخفاض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي (عن طريق 1.1 مليون طن سنويا). ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء بنهاية هذا العام مع بدء تشغيل المرحلة الأولى من قدرات التوليد (حتى 250 ميغاوات) منتصف عام 2022 وجميع القدرات بحلول نهاية عام 2023.

- في 13 أكتوبر/تشرين أول، جرى حدث مهم - تم انتخاب جمهورية أوزبكستان لأول مرة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ...

- يعتبر انتخاب جمهورية أوزبكستان لعضوية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للأعوام 2021-2023 إنجازًا يعكس السياسة التي تنتهجها أوزبكستان وفقًا للتشريعات الحالية في مجال حقوق الإنسان، فضلاً عن التقدم المحرز والجهود الفعالة في هذا الاتجاه.

وفي الختام، أود أن أتمنى لشعب أوزبكستان الصديق، الذي تربطنا به روابط الدين والإيمان والاحترام المتبادل - الازدهار والسلام والرفاه والتقدم تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف.

- شكرا لكم السيد السفير على المقابلة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق