السبت، 17 أكتوبر 2020

رئيس أوزبكستان يستلم أوراق اعتماد سفراء دول أجنبية معينين حديثاً

 

رئيس أوزبكستان يستلم أوراق اعتماد سفراء دول أجنبية معينين حديثاً

طشقند 17/10/2020 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

نحت عنوان "رئيس أوزبكستان يستلم أوراق اعتماد سفراء دول أجنبية معينين حديثاً" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 16/10/2020 خبراً جاء فيه:

 


طشقند، 16 أكتوبر/تشرين أول. و/كالة أنباء "Dunyo"/. في مقر الإقامة "Kuksaroy" أقيمت اليوم  المراسم الرسمية لتقديم أوراق اعتماد سفراء الدول الأجنبية المعينين حديثًا في بلادنا، وفقًا لما نقله مراسل وكالة "Dunyo".

 


وبحسب الخدمة الصحفية لرئيس دولتنا، فقد تسلم رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف أواق اعتماد السفراء المفوضين فوق العادة لدولة الإمارات العربية المتحدة - سعيد الكمزي، وجمهورية إيران الإسلامية - حميد نيروبودي، وأوكرانيا - نيكولاي دوروشنكو، والجمهورية الإيطالية - أغوستينو بينا، ودولة إسرائيل. بن هليل، وجمهورية باكستان الإسلامية - سعيد علي أسعد جيلوني، وجمهورية الهند - مانيشا برابهاتا.

وقدم رئيس دولتنا التهاني الصادقة للسفراء على بدء أنشطتهم الدبلوماسية في أوزبكستان، وتمنى لهم التوفيق في تنفيذ مهمتهم المسؤولة والمشرفة لمواصلة تطوير العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون متعدد الأوجه.

وخلال خطابه، ركز رئيس أوزبكستان بشكل خاص على الإصلاحات الديمقراطية الجارية والإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية في جمهوريتنا، بما في ذلك برنامج تدابير مكافحة الأزمة للتغلب على عواقب الانتشار العالمي لعدوى فيروس كورونا.

وتم التأكيد على الالتزام باتباع سياسة خارجية بناءة وعملية تقوم على مبادئ الثقة والاحترام المتبادلين والمساواة ومراعاة المصالح والانفتاح وحسن الجوار.

وكأولوية تم تحديد تعزيز العلاقات والشراكات متعددة الأوجه مع دول آسيا المركزية والفيدرالية الروسية وجمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وجنوب آسيا.

وفي الوقت نفسه، يعار اهتماماً كبيراً لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية - التعاون في المجالات الرئيسية مثل التجارة والاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة والابتكار والرقمنة والنقل والخدمات اللوجستية والقطاع المصرفي والمالي.

وبالإضافة لذلك، أشير بارتياح إلى التفاعل الدينامي والمثمر في إطار المنظمات الدولية والمؤسسات المالية.

وأعرب رئيس جمهورية أوزبكستان عن امتنانه لرؤساء الدول التي يمثلها السفراء المعينين حديثًا، على دعمهم لعضوية بلدنا في مجلس حقوق الإنسان، أحد المنابر الرئيسية للأمم المتحدة. وهذا الحدث التاريخي هو شهادة على الاعتراف الدولي الواسع بتقدم البلاد في مجال حقوق الإنسان.

وخلال الحدث، تحدث رئيس أوزبكستان أمام الدبلوماسيين، وحدد الاتجاهات والآفاق الرئيسية للعلاقات الثنائية مع الشركاء الأجانب المعنيين.

وأشير على وجه الخصوص إلى أنه بفضل الاتصالات المنتظمة على أعلى مستوى، دخلت العلاقات الثنائية التقليدية الودية والوثيقة لبلدنا مع الإمارات العربية المتحدة مرحلة جديدة بشكل أساسي.

 


وحالياً، هناك مشاريع استثمارية مشتركة تزيد قيمتها على 4 مليارات دولار في طور التنفيذ بمشاركة كل من مصدر ومبادلة و«DP World» وصندوق أبوظبي للتنمية وغيرها. وتغطي المشاريع الطاقة البديلة والبنية التحتية والصناعات الكيماوية والزراعة والنقل وقطاع الخدمات اللوجستية.

يوجري تنفيذ برامج لتحسين نظام الإدارة العامة، فضلاً عن المبادرات ذات الأهمية الاجتماعية في منطقة بحر الآرال.

 


وذكر أن أوزبكستان مهتمة باستخدام الإمكانات الكبيرة للتعاون مع إيران.

وأضير إلى أن رئيسي البلدين يوليان اهتماما كبيرا لتوسيع العلاقات الأوزبكية الإيرانية.

ومن الأمور ذات الأهمية الخاصة قضايا تهيئة الظروف المواتية لنمو التجارة، ومشاريع التعاون في الصناعة والزراعة، وتنظيم نقل البضائع عبر الموانئ الإيرانية. بالإضافة إلى ذلك، هناك حوار أمني منتظم.

وأوكرانيا شريك تقليدي لبلدنا. وأشار زعيم أوزبكستان إلى أنه في السنوات الأخيرة كان هناك تفاعل مكثف. وأن حجم التجارة آخذ في الازدياد، ويجري تنفيذ برامج اقتصادية وإنسانية مهمة.

وفي الوقت نفسه، هناك احتمالات لمزيد من التوسع في عمليات التصدير والاستيراد، والتعاون العملي في الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والأدوية، وصناعة النسيج والقطاع الزراعي، والتعليم والرعاية الصحية.

وإيطاليا، تتمتع بإمكانيات اقتصادية وثقافية كبيرة، وهي أحد الشركاء الرئيسيين لبلدنا في الاتحاد الأوروبي.

كما أشير في خطاب رئيس دولتنا، غلى ضرورة تعميق العلاقات الثنائية والتعاون متعدد الأطراف، بما في ذلك على شكل اجتماعات وزارية "إيطاليا وآسيا المركزية" وفي إطار المنظمات الدولية.

وفي المجالات التجارية والاقتصادية، يتم تنفيذ مشاريع تعاون مهمة مع الشركات الإيطالية الرائدة في مجالات التعدين والزراعة وصناعة مواد البناء وغيرها من المجالات. بالإضافة إلى ذلك، يجري إعداد محفظة مشاريع مشتركة واعدة تبلغ قيمتها حوالي 5 مليارات دولار.

وفي المجال الإنساني، يتم الترويج لبرامج مهمة في التعليم العالي والتبادل الثقافي.

وترتبط دولتنا ارتباطًا وثيقًا بإسرائيل من خلال علاقات الشراكة التقليدية. وتم تحديد أولويات الحوار السياسي البناء وتفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والعلمية والتقنية.

ويقترح تعزيز التعاون في مجال التقنيات العالية، وإدخال حلول توفير الطاقة والموارد، والزراعة، والأدوية والطب، والتعليم، والسياحة.

وسيتم تحقيق هذه المهام من خلال عقد اجتماعات منتظمة رفيعة المستوى ومشاورات سياسية، وإطلاق لجنة حكومية دولية ثنائية.

ويتطور التعاون متعدد الأوجه بين أوزبكستان وباكستان باستمرار. وتتفاعل بلدينا اليوم بنشاط في إطار المنظمات الدولية والإقليمية.

وأشير للنتائج المثمرة للزيارة الأخيرة للوفد الحكومي إلى إسلام أباد بارتياح. ووفقًا للاتفاقيات ، يتم العمل على إيجاد فرص جديدة لزيادة حجم التجارة الثنائية، وكذلك في مجال الآلات الزراعية والمنسوجات والخردوات الجلدية.

والاستعدادات جارية لمشاريع البنية التحتية الهامة في مجال النقل والعبور، والتي ستربط بشكل فعال وسط وجنوب آسيا.

وأشار رئيس أوزبكستان بارتياح إلى المستوى الحديث للعلاقات الأوزبكية الهندية التي تحققت في السنوات الأخيرة بفضل الاتصالات المنتظمة على أعلى مستوى.

وعُقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية الهند ودول آسيا المركزية بنجاح في سمرقند العام الماضي.

وعلى الرغم من الوباء، تنمو التجارة، وتستمر التبادلات المكثفة على المستوى الإقليمي والتجاري، ويتم الترويج بشكل مشترك للمشاريع ذات الأولوية في التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطب والمستحضرات الصيدلانية، مع جذب الاستثمارات الهندية.

وفي ختام كلمته، أعرب الرئيس شوكت ميرضيائيف عن ثقته في أن السفراء المعينين حديثًا، من خلال أنشطتهم النشطة والمثمرة، سيقدمون مساهمة كبيرة في تعزيز الصداقة وتطوير التعاون متعدد الأوجه بين بلدينا.

خلال المحادثات التي جرت، أعرب السفراء عن خالص امتنانهم لرئيس دولتنا على الترحيب الحار وأكدوا أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق اختراق نوعي في الشراكة مع أوزبكستان، وكذلك ملء أجندة العلاقات بمحتوى ملموس جديد.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق