الجمعة، 3 يوليو 2020

ناقش نائب وزير الشؤون الخارجية في أوزبكستان ونائب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي آفاق بناء التعاون متعدد الأوجه

ناقش نائب وزير الشؤون الخارجية في أوزبكستان ونائب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي آفاق بناء التعاون متعدد الأوجه
طشقند 3/7/2020 ترجمه وأعدهللنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "ناقش نائب وزير خارجية أوزبكستان ونائب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي آفاق بناء التعاون متعدد الأوجه" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 2/7/2020 خبراً جاء فيه:


طشقند، 2 يوليو/تموز. وكالة أنباء "Dunyo"/. أجرى نائب وزير الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان فورقات صديقوف اليوم محادثات مع نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الاقتصادية أحمد سنييومو على شكل مؤتمر فيديو، وفق ما أفاد به مراسل "Dunyo".


وبحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الشؤون الخارجية، تم خلال الحديث مناقشة حالة وآفاق زيادة التعاون المتعدد الأوجه لأوزبكستان مع منظمة المؤتمر الإسلامي، بما في ذلك في قطاعات: التجارة والاقتصاد والاستثمار والسياحة.
كما تم التأكيد على أنه تحت قيادة الرئيس شوكت ميرضيائيف، يتم تنفيذ إصلاحات واسعة النطاق في المجالات الاقتصادية تهدف الحفاظ على نمو اقتصادي مرتفع وزيادة القدرة التنافسية لاقتصاد بلادنا. وفي هذا الصدد، تولي أوزبكستان اهتماما خاصا لتنمية التعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي والهياكل الدولية الأخرى.
ولوحظ أن بناء التعاون في المجالات: الاقتصاية والتجارية هي من المجالات ذات الأولوية في العلاقات مع منظمة المؤتمر الإسلامي. وفي هذا الصدد، تعتزم أوزبكستان إقامة تعاون وثيق مع أمانة منظمة المؤتمر الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، واللجنة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي للتعاون التجاري والاقتصادي (كومسيك)، ومركز تنمية التجارة الإسلامية ومنظمات أخرى في المنظمة، مما سيمكن من تنفيذ المشاريع في بلدنا بنجاح.
كما ناقش الطرفان استئناف التعاون التجاري والاقتصادي بين المشاركين في منظمة المؤتمر الإسلامي في سياق وباء COVID-19 وأكدوا على أهمية الجهود المشتركة للتخفيف من الآثار السلبية للفيروس التاجي.
وأعرب نائب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي عن تقديره الكبير للتدابير التي اتخذتها حكومة أوزبكستان للحفاظ على النشاط الاقتصادي، ودعم تنظيم المشاريع ومكافحة انتشار عدوى الفيروسات التاجية في البلاد.
وخلال المفاوضات، تم النظر في قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق