الجمعة، 13 ديسمبر 2019

الخبراء المصريون يتحدثون عن كلمة الرئيس الأوزبكستاني خلال الاحتفال بمناسبة يوم الدستور


الخبراء المصريون يتحدثون عن كلمة الرئيس الأوزبكستاني خلال الاحتفال بمناسبة يوم الدستور

طشقند 13/12/2019 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "الخبراء المصريون يتحدثون عن كلمة الرئيس الأوزبكستاني خلال الاحتفال بمناسبة يوم الدستور" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 13/12/2019 خبراً جاء فيه:




القاهرة، 13 ديسمبر/كانون أول. /وكالة أنباء "دونيو"/. لم تزل كلمة الرئيس الأوزبكستاني شوكت مير ضيائيف خلال الاجتماع الاحتفالي بمناسبة الذكرى الـ 27 لاعتماد الدستور تحظى بالتعليقات من كل أنحاء العالم.

مدير المركز المصري للأبحاث السياسية والمعلومانية "حوار" الدكنور أحمد طاهر، اعتبر أن كلمة القائد الأوزبكستاني تعكس الخط المستمر الموجه نحو حماية العدالة الاجتماعية، والمساواة، والكرامة، والسلامة الشخصية، وحقوق وحريات المواطنين وفقاُ لما ذكره عن المبدأ الرئيسي - "أن المصالح الانسانية هي قبل كل شيء".

"وخلال السنوات الأخيرة تحققت في أوزبكستان إصلاحات واسعة شملت كل مجالات الحياة، ومن ضمنها مجال حماية حقوق وحريات المواطنين. وانضمت البلاد إلى الاتفاقيات الدولية وبنجاح تنفذ القواعد الدولية ومن بينها التصديق على اتفاقيات منظمة العمل الدولية "عن العمل الإجباري" و"عن التفتيش على العمل في الصناعة والتجارة".

وقال أحمد طاهر: إلى جانب إصدار العديد من النصوص القانونية مثل: "عن ضمان المساواة في الحقوق والامكانيات بين النساء والرجال" و"عن حماية المراة من التحرش والعنف"، و"عن حماية الضحايا والشهود والمشاركين الآخرين في الإجراءآت الجنائية"، و"عن المعلومات الشخصية"، كلها تشهد على نجاح النشاطات التشريعية في هذا المجال".

واعتبر الباحث المصري أن العمل الإنساني لإجلاء مواطني جمهورية أوزبكستان من سورية والعراق حصل على صدى كبيراً في العالم أيضاً. وبرأيه أن الرئيس الأوزبكستاني أظهر رعاية استثنائية لمواطنيه في ذلك الوقت الذي يفضل بعض قادة الدول نسيان موانيهم وتركهم يواجهون مصيرهم.

عضو اتحاد الكتاب بجمهورية مصر العربية، الناشط في جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية عبد الرحمن الخميسي أعلن أن مبادرات الرئيس الأوزبكستاني موجهة نحو تعزيز المبادئ الديمقراطية في البلاد، وحصلت على اهتمام كبير في الاوساط السياسية والاجتماعية المصرية.

وقال: "أبهرتني الكمية الكبيرة من النصوص القانونية الجديدة الصادرة في البلاد. ومن بينها تتمتع باهمية عملية تنفيذها من قبل السلطات التنفيذية، ولهذا تتمتع باهتمام خاص مبادرة رئيس البلاد حول تحقيق رقابة اجتماعية صارمة على تنفيذ القوانين والمراسيم الصادرة".

- وأضاف الكاتب المصري: الرقابة الاجتماعية تكون فعالة عندما يمكن للسكان انفسهم من خلال ساحة الممظمان غير الحكومية ووسائل الاعلام الجماهيرية المستقلة تطبيق حقوقهم الدستورية.

وفي الختام أشار عبد الرحمن الخميسي، إلى أن إدخال هذه المبادرات حيز الحياة بشكل إيجابي ستظهر في القريب العاجل ارتفاع مسؤولية الأجهزة الحكومية وزيادة الرقابة الاجتماعية على التقيد بالقوانين، وبدوره يؤدي إلى مستقبل تعزيز الثقافة الحقوقية لدى السكان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق