السبت، 21 ديسمبر 2019

الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 27 لدستور أوزبكستان في الكويت

الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 27 لدستور أوزبكستان في الكويت
طشقند 21/12/2019 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 27 لدستور أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 19/12/2019 خبراً جاء فيه:


الكويت، 19 ديسمبر/كانون أول. /وكالة أنباء "دونيو"/. عقد في سفارة أوزبكستان بالكويت لقاء حول "الطاولة المستديرة" كرس للذكرى السنوية الـ 27 لصدور دستور بلادنا، وفق ما نقله مراسل وكالة أنباء "دونيو".
وشارك في اللقاء مندوبين عن الأوساط الاحتماعية والسياسية والأكاديمية والعلمية الكويتية وصحفيين.
واطلع سفير أوزبكستان في الكويت بهرومجون أعلويف المشاركين على كلمة الرئيس شوكت ميرضيائيف خلال الاجتماع الاحتفالي الذي جرى بمناسبة الذكرى السنوية الـ27 لصدور القانون الأساسي للبلاد. ووجه عناية المجتمعين إلى الإصلاحات الواسعة في السياستين الداخلية والخارجية في الجمهورية، والإجراءآت المستمرة والخطوات المتخذة لتوفير التطور الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وزيادة حجم التدفق السياحي، وتعزيز الحماية الاجتماعية للسكان، وترشيد تظم التعليم وحماية الصحة، وحماية حريات المواطنين وتعزيز شخصية أوزبكستان على الساحة الدولية.
وأشارت بروفيسور جامعة الكويت، المتخصصة في العلوم السياسية هيلة مقيمي، إلى أن كلمة الرئيس الأوزبكستاني أعطت تحليلاً عميقاً لنتائج الاصلاحات الديمقراطية والاجتماعية والاقتصادية والتحولات الجارية، وكذلك حددت بوضوح الآفاق المستقبلية الموجهة نحو توفير مستقبل تطور البلاد، والرفاه والحياة الكريمة للشعب.
وبرأيها التحولات المستمرة المحققة اليوم في جمهوريتنا في جميع المجالات تشهد على مراحل انجاز الأهداف الموضوعة لتوفير دخول أوزبكستان في عداد الدول الأكثر تطوراً اقتصادياً في العالم.
- وقالت أن الدستور يحدد الطبيعة الديمقراطية لتطور المجتمع الأوزبكي وطريقه المبني على سيادة القانون وحماية مصالح الإنسان، وبفضل هذا حققت الجمهورية نتائح مبهرة في التطور الاجتماعي السياسي، والاحتماعي الاقتصادي، والثقافي والانساني.
وأشار القائم بأعمال مدير صحيفة "تايمز كويت" ريفين دسوزا، إلى أن دستور جمهورية أوزبكستان يتضمن الضمانات الأساسية لحرية التعبير عن الرأي والكلمة والمعلومات. ووفقاً للقانون الأساسي أعير خلال السنوات الثلاث الأخيرة اهتمام كبير في الجمهورية لمسائل تطوير وسائل الإعلام الجماهيرية، ورفع مستوى الانفتاح المعلوماتي للأجهزة الحكومية، وهذا بالكامل يتفق مع خط التحولات الجاربة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
- وأشار إلى أنه بفضل الظروف الضرورية المحدثة تتمتع وسائل الإعلام الجماهيرية اليوم باستقلال كبير وتلعب دوراً رئيسياً في تطوير المجتمع وأنظمة الدولة. ويرتفع مستوى دور ومسؤولية وسائل الاعلام الجماهيرية في الشبكات الاجتماعية، وتنظم نشاطات فعالة للخدمات الصحفية في الأجهزة الحكومية وتتوسع الشراكة الاجتماعية بين السلطة ووسائل الإعلام الجماهيرية.
وأشارت الصحفية في صحيفة "النهار" سميرة فريميش إلى الظروف المتاحة في بلادنا لمندوبي أكثر من مائة مجموعة قومية وعرقية.
- وقالت أن دستور أوزبكستان يحافظ على ويحترم لغات وعادات وتقاليد كل القوميات والشعوب التي تعيش في الجمهورية. والأهم أن الكل يعيشون بسلام وتفاهم وفي أجواء الصداقة والتسامح. وهذا يعتبر هاماً لتوفير التقدم الروحي والاجتماعي والسياسي، والأهم استمرار التقدم الاقتصادي في البلاد ورفع مستوى رفاهية السكان.
وبروفيسور جامعة الكويت عبد الهادي العجمي، الذي يشارك في الانتخابات البرلمانية المنتظرة في بلادنا بصفة مراقب دولي لا يشكك في أن هذا يعتبر حدثاً سياسياً هاماً يجري على أعلى المستويات التي تتفق ودستور البلاد، والمعايير ومبادئ الديمقراطية الدولية.
 واعتبر أن الانتخابات ستكون مرحلة هامة دورية على طريق التطور الديمقراطي لأوزبكستان المستقلة، وبناء دولة الحقوق والمجتمع المدني.
وأشار الملحن، وبروفيسور معهد الكويت للموسيقى امير ظافر إلى الظروف الضرورية المتاحة في الجمهورية لتطوير الثقافة والفنون.
- وأشار إلى أن أراضي اوزبكستان منذ القدم كانت مركزاً للثقافة والعلوم حيث عاش وابدع علماء ومفكرين عظام تركوا اثراً عميقاً في تاريخ الثقافة العالمية، وتم الحفاط على التراث الغني للشعب الأوزبكي في المدن التاريخية بالبلاد وفي التقاليد الممتدة عبر القرون. والراغبين بمشاهدة كل لوحة الثقافة والفنون الأوزبكستانية عليهم زيارة مختلف المهرحانات التي تجري في مناطق البلاد. وتأتي إليها الجماعات الإبداعية من كل أنحاء العالم ومناطق الجمهورية. وهنا بالضبط يمكن مشاهدة كل جمال الرقص الأوزبكي والموسيقى والفنون التطبيقية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق