الجمعة، 23 أغسطس 2019

عدد حجاج أوزبكستان كان الأكبر بين دول وسط آسيا

عدد حجاج أوزبكستان كان الأكبر بين دول وسط آسيا
طشقند 23/8/2019 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "أوروبا الأكبر بـ(186) ألف حاج.. وأمريكا الجنوبية الأقل بـ(4) حجاج. 232  ألفاً من مسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا حجوا بيت الله الحرام " نشرت صحيفة الجزيرة يوم 14/8/2019 خبراً جاء فيه:

 طارق عنقاوي
«الجزيرة» - المحليات:
كشفت إحصائية صادرة عن المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا عن أداء 232652 ألف حاج قادمين من 75 دولة يمثّلون 5 قارات لفريضة الحج هذا العام.
وتصدرت قارة أوروبا القائمة، إذ قدم منها 186334 حاجاً يمثّلون 42دولة، أكثرها كان تركيا بـ82784 حاجاً، ثم تأتي بريطانيا بـ23843 حاجاً، ثم روسيا ثالثا بـ23789حاجاً، وتأتي فرنسا رابعة بعدد الحجاج أوروبياً بـ 13554حاجاً، تليها هولندا التي سجل عدد حجاجها هذا العام 4166 حاجاً.
فيما حج من قارة أمريكا الشمالية 17354 حاجاً، من دولتين، حيث أدى الحج 14118 من الولايات المتحدة الأمريكية، فيما قدّم من كندا 3236 حاجاً.
وشهد هذا الموسم وصول 24603 حجاج من دول آسيا الوسطى مقسمين على خمسة دول هي أوزبكستان بـ7456 حاجاً، ثم قرغيزستان بـ 6015 حاجاً، يليها طاجيكستان بـ 5869، ومن كازاخستان سجّلت الإحصاءات أداء 3026 حاجاً، وأخيراً تركمانستان بـ 2237 حاجاً.
وسجّلت قارة أستراليا قدوم 3897 حاجاً من أربع دول تصدرتها أستراليا بـ3347 حاجاً، فيما قدم 390 حاجاً من نيوزلندا، ومن جزر فيجي أدى 157 فريضة الحج، ومن دولة جزر سليمان قدم 3 حجاج.
وسجّلت دول أمريكا الوسطى والبحر الكاريبي قدوم 370 حاجاً من 10 دول أكثرها كانت دولة ترينداد وتوباغو التي سجلت حضور 312 حاجاً، وتأتي جزر البربادوس ثانياً بـ24 حاجاً.
تعد قارة أمريكا الجنوبية الأقل في عدد الحجاج هذا العام، إذ بلغ عدد حجاجها من حملة جنسيات دولها 4 حجاج فقط 3 منهم من فنزويلا وحاج وحيد من البرازيل، فيما غابت بقية الدول اللاتينية عن حج هذا العام.
ويؤكد رئيس المؤسسة المطوفي طارق عنقاوي أن جميع حجاج المؤسسة أدواء الفريضة بيسر وسهولة وأمان ولم يتعرض أي منهم لأي مشكلة، مشيراً إلى أن المؤسسة جندت قرابة 57 مكتب خدمة ميدانية لتقديم أرقى وأجود الخدمات وفق تعليمات ولاة الأمر.
ولفت إلى أن المؤسسة تتعامل مع كل الحجاج بطريقة واحدة، ولا تفرق بين جنسهم أو عرقهم، فالجميع تحت راية الحج بمختلف أفكارهم وثقافتهم ولغتهم، متمنياً أن يعودوا لبلدانهم سالمين غانمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق