الاثنين، 4 فبراير 2019

استعراض تنفيذ خرائط طريق التعاون مع الدول الأجنبية

استعراض تنفيذ خرائط طريق التعاون مع الدول الأجنبية
طشقند 4/2/2019 تجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "النظر في تنفيذ "خرائط طريق" التعاون مع الدول الأجنبية" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 4/2/2019 خبراً جاء فيه:


ترأس رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف يوم 4 فبراير/شباط جلسة خصصت لمسائل مستقبل توسيع التعاون الثنائي مع: ألمانيا، وفرنسا، والهند، والإمارات العربية المتحدة، وعلى وجه الخصوص، ضمان التنفيذ غير المشروط لـ"خرائط الطريق" المعتمدة.
ويعتبر الاستثمار القوة المحركة الرئيسية للتطور الاقتصادي. ولهذا تقع هذه المسألة على أرضية الاهتمام الدائم لقائد دولتنا. حيث أعلن عام 2019 في بلادنا عام الاستثمار النشيط والتنمية الاجتماعية. ومن أجل رفع فاعلية العمل في هذا الاتجاه أحدثت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان.
وأشير خلال الجلسة إلى أنه تمت أعمال محددة لتطوير العمل وإحداث فرص عمل جديدة من خلال جذب المستثمرين للإقتصاد الوطني، ولكن كل هذا لا يكفي بعد.


وقال شوكت ميرزيوييف: الكوادر غير كافية في مجال الاستثمار. ومن الضروري تحسين العمل مع المستثمرين ، ويجب تطوير البنية التحتية القائمة. ولهذا بقي أمامنا عمل الكثير في هذا المجال، وأن ندرس الكثير. ولا يمكن التطور من دون الاستثمارات الخارجية للدول الأجنبية.
خلال السنوت الأخيرة تطورت الصلات مع أبرز الدول الأجنبية بشكل حيوي وأغنيت بمضامين جديدة، وتم تنشيط الحوار السياسي وتبادل الوفود.
وأشير إلى أنه خلال زيارات قائد دولتنا للخارج وصلت علاقات التعاون مع الشركاء إلى مستوى جديد، وخاصة تم التوقيع بين أوزبكستان وألمانيا وفرنسا والهند والإمارات العربية المتحدة على عقود واتفاقيات مربحة بمبلغ إجمالي يبلغ أكثر من 14 مليار  دولار أمريكي.
وتشغل فرنسا وألمانيا موقع القيادة ليس في الاتحاد الأوروبي وحسب، بل وفي كل العالم، وتعتبران شركاء واعدين ومضمونين لأوزبكستان، وزيارات هذه الدول ساعدت على رفع مستوى العمل المتبادل إلى نوعية جديدة، ومستوى أعلى.
والمهمة التي تتمتع بالأفضلية هي جذب بالدور الأول التكنولوجيا الحديثة، والابتكارات، والخبرات المتقدمة وطرق الإدارة في هذه الدول. وحددت في "خرائط الطريق" مواعيد تنفيذ الاتفاقيات وترتيبات المشاريع الاستثمارية، ومسؤولية الإدارات والأشخاص عن ذلك.
وأشار قائد الدولة إلى ضرورة التنفيذ الكامل لهذه المشاريع الواعدة في الوقت المناسب، وهي مشاريع موجهة نحو رفع مستوى رفاهية شعبنا.
وفي هذا المجال تتحمل مجموعة العمل بالتعاون مع اللجنة الأوزبكية الألمانية المشتركة للإستثمار والتكنولوجيا مسؤولية متابعة التنفيذ الحتمي للمشاريع المدرجة في "خرائط الطريق". وأشار إلى ضرورة إدخال هذه الآلية في العلاقات مع الدول الأخرى.
وفي نهاية محادثات رئيس جمهورية أوزبكستان مع الوزير الأول الهندي ناريندرا مودي، التي جرت في أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي في نيويورك، وفي يناير/كانون ثاني من العام الجاري في غوجارات تم التوصل إلى اتفاقيات حول تنفيذ مشاريع استثمارية وعقود تجارية بمبلغ يصل إلى نحو 3,5 مليار دولار. وهذه الاتفاقيات تتعلق بتكنولو جيا المعلوماتية والاتصال، والصحة والمستحضرات الصيدلانية، والابتكار، والزراعة، والمجموعات الزراعية، والتعليم، وغيرها من المجالات.
وأشير إلى ضرورة ضمان التنفيذ الكامل لمشاريع إنشاء أول منطقة اقتصادية حرة للأدوية وفرع جامعة شاردا في أنديجان، وتكنوبارك وفرع جامعة أميتي في طشقند، وبناء عيادات طبية حديثة وغيرها.
وخلال السنوات الأخيرة يجري عمل مستمر لإجراء محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف للتعاون مع الإمارات العربية المتحدة، التي تتمتع بشخصية كبيرة في العالم العربي ومقدرات ضخمة، على المستوى الذي يلبي  إمكانيات الدولتين. ويجري تكثيف تبادل الوفود، وتجري إستعدادات نشيطة لتنفيذ مشاريع مشتركة.
وجرى الحديث خلال الجلسة عن جذب الاستثمارات والإمكانيات المالية للإمارات العربية المتحدة إلى أوزبكستان.
وأشير إلى ضرورة ضمان تنفيذ كل مشروع مدرج في "خرائط الطريق" بجودة عالية وفي الوقت المحدد ، والبحث عن شركاء جدد لحل مشاكل المشاريع.
وأشير إلى أن هذا العمل الحاسم والجهود الموجهة نحو التطور المستمر للصلات مع الشركاء الأجانب، يخدم التنمية المستدامة في أوزبكستان وزيادة رفاهية الشعب.
وجرى الاستماع لمعلومات عرضتها الشخصيات المسؤولة عن تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها حول جذب الإستثمارات الأجنبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق