الثلاثاء، 27 فبراير 2018

تاريخ أوزبكستان وبلاد ما وراء النهر في معرض للصور بالقاهرة

طشقند 27/2/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "تاريخ أوزبكستان وبلاد ما وراء النهر في معرض صور" نشرت "بوابة الأهرام الإلكترونية" يوم 27/2/2018 تقريراً صحفياً كتبه الصحفي المصري محمود سعد دياب، وجاء فيه:


أطلقت سفارة جمهورية أوزبكستان بالقاهرة، مساء أمس الإثنين، معرض صور بمقر المركز المصري للتعاون الثقافي الخارجي في حي الزمالك، يروي حكايات الآثار الإسلامية التي تزخر بها البلاد، ويستمر حتى 4 مارس، تحت عنوان "تاريخ أوزبكستان وماوراء النهر عبر مدن طريق الحرير العظيم"، وهو المعرض المفتوح للجمهور.
تكشف الصور عن تطور الحضارة الإسلامية في منطقة بلاد ما وراء النهر، وتحديدًا أوزبكستان، ومهارة المهندسين المعماريين والنقاشين والنحاتين وغيرهم من البناة ممن قاموا بتشييد تلك التحف المعمارية التي ترمز لدور المدن الأوزبكية في العصور الوسطى في إثراء الحضارة الإسلامية، وهي مدن سمرقند وبخارى وخيوا وفرغانة وطشقند وأورجنج وأنديجان.
كما يحكي عن الشخصيات التي انحدرت من تلك المدن الواقعة على طريق الحرير القديم مثل: الإمام البخاري والترمذي وأبو ريحان البيروني ومحمود الزمخشري وابن سينا وموسى الخوارزمي، وظهير الدين محمد بابور والأمير تيمور.


وقد قام السفير أيبك عارف عثمانوف سفير أوزبكستان بالقاهرة، بافتتاح المعرض بحضور الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار، والدكتور أحمد رجب رزق نائب عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، والدكتور مجدي زعبل رئيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية، والدكتور هشام مراد رئيس المركز المصري للتعاون الثقافي الخارجي.
من جانبه، أكد السفير أيبك عارف عثمانوف، لـ "بوابة الأهرام" أن المعرض يستهدف تسليط الضوء على علماء أثروا الحضارة الإسلامية، ومدن كانت الرابط الوحيد بين الصين وجنوب شرق آسيا وبين منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، موجهًا الشكر إلى الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة على رعايتها المعرض الذي يعتبر أول نافذة تقدمها بلاده إلى المواطن المصري للتعريف بأوزبكستان وإسهاماتها في الحضارة الإسلامية.
وأضاف سفير أوزبكستان بالقاهرة، أن مصر وأوزبكستان تجمعهما رؤية مشتركة بخلاف الروابط التاريخية، أهمها توجهات القيادة السياسية في كل منهما ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس شوكت ميرضيائيف، اللذين أكدا مرارًا وتكرارًا على ضرورة مكافحة الإرهاب ليس بالسلاح والقوة فقط، ولكن بالعلم والثقافة والتنوير، وأنه لهذا السبب أنشأت مصر مراكز لمناهضة التطرف في الأزهر الشريف ودار الإفتاء، كما أنشأت أوزبكستان مركز الحضارة الإسلامية في طشقند ومركز الدراسات الإسلامية الدولي في سمرقند اللذين يعتبران أقوى لبنات بناء ثقافي معرفي يعمل على رفض أفكار التطرف من خلال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق