الأربعاء، 18 مايو 2016

المهرجان الرابع عشر للثقافة والتقاليد والأطعمة القومية جرى في طشقند


تحت عنوان "في طشقند جرى المهرجان الرابع عشر للثقافة والتقاليد والأطعمة القومية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 17/5/2016 خبراً كتبته: ز. عزيزخانوفا، وجاء فيه:


كما أعلن مسبقاً جرى المهرجان الرابع عشر للثقافة والتقاليد والأطعمة القومية في بيت الإستقبالات بوزارة الشؤون الأجنبية في جمهورية أوزبكستان. الذي نظمته الخدمات الدبلوماسية بإدارة السياسة الخارجية الأوزبكستانية بالتعاون مع السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية المعتمدة لدى أوزبكستان.

وكان برنامج المهرجان مليئاً وممتعاً. وسادت في كل مكان روائح الأطعمة التي جرى تحضيرها: البيتسا الإيطالية، والكيميتشي الكورية، والبلينتشي الأوكرانية، والحمص الشرقي، والدرانيك البيلاروسي، والشاورما التركية، والكيكس الفرنسي، والشوكولاه السويسري. وفي كل قسم عرضت أيضاً الملابس القومية، وقدم الفنانون الأوزبك ألحان وأغاني كلاسيكية وحديثة.

وأجواء الصداقة الممتعة والمرح لم تبقي الضيوف والمشاركين بالمهرجان غير مبالين.


وقال المشاركون:
ريكاردو مانارا، السفير الإيطالي المفوض فوق العادة لدى أوزبكستان:
- يعتبر مهرجان الثقافة والتقاليد والأطعمة القومية حدثاً إعلامياً رائعاً، وأود من كل قلبي أن أشكر منظميه.
وفي هذا العام ومقارنة بالعام الماضي، شاركت فيه أعداد أكبر من البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى أوزبكستان. ومما يسعدنا أن هذا الإحتفال أصبح مشهوراً. ونحن بإرتياح كبير مستعدون للمشاركة فيه كل عام. واليوم نقدم مختلف أطعمة مناطق بلادنا.
وبالكامل تقديم أطعمة المطبخ القومي، ومواد الإبداع الشعبي تسمع بالتعرف على ثقافة وتقاليد شعوبنا. والمهرجان، حلم كبير، أكثر مما هو رغبة لعرض المطابخ، لأنها لا تنفصل عن تقاليد وثقافات الشعوب. وهذا سبب رائع للتعاورف والتصادق مع الناس من مختلف القوميات، التعرف على تقاليدهم.
وجمهورية أوزبكستان تملك تاريخ وتراث ثقافي غني، وآثار معمارية رائعة قديمة ومن القرون الوسطى، وهو ما يظهر المقدرات السياحية الضخمة للبلاد.
وهكذا لدى القطاع السياحي في جمهوريتكم إمكانيات رائعة للتطور مستقبلاً، وجذب عدد كبير من السياح الأجانب، ومن بينهم من إيطاليا.
جاك هنري إلس، السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الفرنسية لدى جمهورية أوزبكستان:
- نحن سعداء جداً بأن نحيي جميع الضيوف في قسمنا، الذي قدمت فيه بشكل واسع فنون المطبخ الفرنسي.
ومع ذلك هذه المناسبة وفرت إمكانية التخاطب عن قرب مع التراث الثقافي لمختلف الدول.
وأنتهز المناسبة أود الإشارة إلى أننا سعداء بالتعاون مع أوزبكستان في مجال السياحة. ومن نتائج هذا العمل المشترك أن عدد كبير من السياح الفرنسيين الذين يحلمون بزيارة بلدكم سيتمكنون من ذلك.
إنغارس بوندارس، السفير المفوض فوق العادة للجمهورية اللاتفية لدى جمهورية أوزبكستان:
- فكرة تنظيم مهرجان الثقافة والتقاليد والأطعمة القومية أعجبتنا كثيراً، لأن مثل هذا المهرجان يسمح بمشاهدة والتعرف على مجال واسع من التقاليد الثقافية والمطابخ القومية لمختلف الشعوب. وهذا عيد حقيقي للصداقة، الذي ينظم في البناء التاريخي لبيت الإستقبالات بوزارة الشؤون الأجنبية الأوزبكستانية.
وسفارتنا قدمت في المهرجان الحالي الكثير من أطعمة المطبخ القومي اللاتفي.
ونحن سعداء بتطوير العلاقات الثقافية مع جمهورية أوزبكستان. وبلادكم الرائعة تشتهر بحسن الضيافة المدهشة، وبالتراث الثقافي والتاريخي  الغني.
وأنا على ثقة بأن قطاع السياحة في الجمهورية سيتطور بحركة متصاعدة ومثل هذه المناسبات ستسهم في إشهار إمكانياتها السياحية.
محمد سعيد محمد اللواتيا، السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان:
- نحن للمرة الثالثة نشارك بمثل هذا المهرجان، عيد الثقافة والتفاهم المتبادل. وأعبر عن شكري الصادق لمنظمي هذه المناسبة، ولوزارة الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان على الإمكانية التي أتاحتها هنا لتقديم كل ألوان التراث القومي لبلادنا.
والمهرجان أيضاً وفر لنا إمكانية التعرف على ثقافات وتقاليد الكثير من الدول، ومن ضمنها أوزبكستان. وفي إطاره قدم الفلكلور، والمطبخ، والتقاليد، المتنوعة والغنية للشعب الأوزبكي. وسمح تقديم مناطق الجمهورية بالتعرف على روائعهم، وكشفت عروض الفرق الفلكلورية، ومواد الحرف التقليدية للحرفيين الشعبيين، خصائص وفرادة وسحر التقاليد الثقافية لكل منها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق