السبت، 14 مايو 2016

نجاحات أوزبكستان بمنظور وسائل الإعلام الجماهيرية الكويتية


تحت عنوان "نجاحات أوزبكستان بمنظور وسائل الإعلام الجماهيرية الكويتية" نشرت وكالة أنبائ "Jahon" يوم 13/5/2016 خبراً من الكويت جاء فيه:

المستويات العالية التي تحققت خلال سنوات إستقلال أوزبكستان، كانت قبل كل شيء، من نتائج سياسة الإصلاحات وليبرالية وترشيد المجالات الإجتماعية والسياسة، والإجتماعية والاقتصادية، الموزونة والمدروسة من كل الجوانب والتي أعدها لآفاق طويلة و في موعدها الرئيس إسلام كريموف وتنفيذها الناجح. وهذه النجاحات كما هو معروف، حصلت على إعتراف واسع من قبل المجتمع الدولي.
وهكذا، المسؤولة في إدارة الإتصالات بصحيفة "النهار" (الكويت) سميرة فريميش، اقتسمت إنطباعاتها حول الإنجازات الأوزبكستانية.
- في هذا العام يحتفل شعبكم بالذكرى الـ25 لإستقلال الدولة. وتجب الإشارة إلى أن الطريق الذي اختارته أوزبكستان لبناء دولة الحقوق والديمقراطية والمجتمع المدني القوي، بقيادة الرئيس إسلام كريموف حقق خلال فترة تاريخية قصيرة نجاحات مثيرة للإنطباعات في جميع القطاعات والإتجاهات.
والهدف الأساسي للإصلاحات التي جرت في الجمهورية كانت وبالدور الأول، حماية حقوق وحريات الإنسان من كل الجوانب، وتوفير الحياة اللائقة ورفاهية الشعب. وفي هذا المجال الإجراءآت المتبعة في أوزبكستان لترشيد الاقتصاد، وتنويع القطاعات الصناعية، وكذلك خلق الظروف الملائمة لجذب المستثمرين الأجانب تستحق تقييماً إيجابياً. وكل إنجازات البلاد تعترف بها وتقيمها المؤسسات والأجهزة الاقتصادية والمالية الدولية.
وكمندوبة صحفية أود الإشارة خاصة إلى الظروف الحقوقية الموفرة في أوزبكستان من أجل تطوير مؤسسات المجتمع المدني، ومن ضمنها وسائل الإعلام الجماهيرية. وموقها يعتمد على ثلاثة مبادئ نص عليها الدستور، مثل: حرية الصحافة، والمسؤولية عن صدق المعلومات، وعدم جواز المراقبة. وأنا كنت شاهدة على هذا أثناء مشاركتي في إنتخابات رئيس بلادكم في عام 2015 بصفة صحفية أجنبية.
واختتمت سميرة فريميش، حديثها بأنها: تعتبر أن كل الإنجازات الأوزبكستانية خلال سنوات الإستقلال في مختلف القطاعات مرتبطة بإسم قائد الدولة. وبفضل سياسة إسلام كريموف بعيدة النظر، والموزونة، والمبادئ الثابتة أصبحت الجمهورية عضواً كامل الأهلية في المجتمع الدولي، ومشارك نشيط في المنظمات الإقليمية والدولية الهامة. والأهم أن السلام والإستقرار يسود في البلاد، ويعيش بتفاهم أبناء مختلف القوميات والأديان، الذين بشكل متساوي يقدمون إسهامهم القيم في تطوير المجتمع.
وبدوره، إشار الصحفي في صحيفة كويتية أخرى "الأنباء" أسامة دياب، إلى التالي:
- قرأت الكثير عن أوزبكستان، ومنذ طفولتي أحلم بزيارة بلادكم الرائعة. وبإهتمام كبير أتابع تطورها وإنجازاتها خلال سنوات الإستقلال. وهذه الأرض مشهورة بتاريخها القديم وغناها الثقافي، وعلى أراضيها تقع أقسام هامة من طريق الحرير العظيم. وطشقند، وسمرقند، وبخارى، وخيوة، ووادي فرغانة، على مدى قرون كانت مراكز ثقافية رئيسية في المنطقة، وقدمت أهم الإسهامات لتطوير التجارة، وتبادل الإنجازات العلمية والمعارف.
وتعتبر الجمهورية اليوم من المراكز السياحية ليس في آسيا المركزية وحسب، بل وفي كل العالم. ودخلت ضمن الدول العشر الأوائل من حيث عدد الآثار التاريخية، التي تجذب السياح من مختلف زوايا الكرة الأرضية. وأحدثت فيها بنية تحتية سياحية حديثة، ومن ضمنها شبكة من الفنادق المريحة، تلبي أرفع المعايير العالمية. والخطوط السياحية في جميع مناطق أوزبكستان متنوعة وممتعة.
وحقاً خلال سنوات تطورها المستقل حققت أوزبكستان نجاحات كبيرة. ومن بينها يستحق الإشارة خاصة الإستقرار الإجتماعي والسياسي والتقدم الاقتصادي المستمر على خلفية ظواهر الأزمة العالمية التي نتابعها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق