الثلاثاء، 5 أبريل 2016

المقدرات السياحية الأوزبكستانية قدمت في الكويت


تحت عنوان "المقدرات السياحية الأوزبكستانية قدمت في الكويت" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 4/4/2016 خبراً من الكويت جاء فيه:


في مقر شركة السياحة الدولية ITL World جرى لقاء حول "الطاولة المستدير" كرس للمقدرات السياحية الأوزبكستانية. نظمته سفارة جمهورية أوزبكستان في الكويت، وشارك فيه مسؤولين ومندوبين عن الشركات السياحية، والسلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية المعتمدة لدى الكويت ومندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية المحلية.
وأثناء اللقاء قدم لعناية المشاركين معلومات تفصيلية عن تطور القطاع السياحي والمدن التاريخية وفن العمارة العريق في أوزبكستان، والخطوط السياحية  الحديثة، والأعمال الجارية لتطوير وترشيد البنية التحتية السياحية، وتحسين نوعية الخدمة والمعارض السياحية المختلفة المنظمة في الجمهورية.
وقيم المتحدثون عالياً الأعمال الشاملة الجارية في البلاد لتطوير الصناعة السياحية.
ومن بينهم صديق أحمد، رئيس ومدير عام الشركة السياحية «ITL World»، الذي توجه للحاضرين مشيراً: إلى أن أوزبكستان تحولت اليوم إلى أحد المراكز السياحية الدولية، ويسعى إليها الرحالة من العالم كله.
- وفي الدول العربية ومن ضمنها الكويت هناك إهتمام كبير بالمواقع التاريخية وأماكن العبادة القائمة على الأرض الأوزبكية. والتراث الروحي الغني للشعب الأوزبكي، وثقافته وفنونه هي محط الإهتمام الكبير للجميع، ونحن مستعدون لإدراج زيارة أوزبكستان ضمن خطوط شركتنا السياحية، والعمل الوثيق في هذا الإتجاه مع الشركاء الأوزبك.
وراخول برادخان، المدير الإقليمي للشركة السياحية «ITL World»:
- يعار إهتمام كبير في أوزبكستان لتطوير وترشيد البنية التحتية للمواصلات مع نقل جوي حديث، وسكك حديدية سريعة، وطرق سيارات محلية متطورة تربط العاصمة طشقند بالمدن التاريخية في الجمهورية: بخارى، وسمرقند، وشهريسابز، وخيوة. وخط السكك الحديدية الجديد الذي أدخل حيز الإستثمار يربط بين طشقند ووادي فرغانة وكلها ستوفر إمكانية نمو التدفق السياحي إلى هذه المنطقة حيث تقع المدينة التاريخية قوقند.
 ونحن نخطط في القريب العاجل لزيارة أوزبكستان بهدف التعرف على الإمكانيات المتوفرة لتنظيم السياحة وإقامة علاقات عمل وتحديد الآفاق المستقبلية للتعاون.
وسيونال جين، السفير الهندي لدى الكويت:
- زرت أوزبكستان عدة مرات وفي كل مرة كنت أكتشف حقائق تاريخية هامة بالنسبة لي وأغنت معارفي.
ومن أجل التصور الكامل عن أوزبكستان وحسن ضيافة شعبها، والتقاليد والعادات والتطور الحديث من الضروري زيارة هذا البلد.
والمدير التنفيذي لصحيفة "تايمس كويت" ريفين دسوزا:
- يعتبر وادي فرغانة لؤلؤة أوزبكستانية أخرى، تتميز بغناها وتنوعها الطبيعي. وتشتهر فيها مدن: أنديجان، ونمنغان، وفرغانة، ومرغيلان، وقوقند، وشاه مردان، وكوفة، حيث حافظت حتى أيامنا هذه على عدد كبير من الآثار المعمارية والمدارس والمساجد. وقوقند كانت خلال الممتدة من القرن الـ 18 وحتى القرن الـ 19 مركزاً لكل الوادي. ومنذ القدم تمتعت مرغيلان بشهرة واسعة بحرفييها الذين صنعوا السجاد والأقمشة.
ووادي فرغانة متطور اليوم اقتصادياً وزراعياً وحرفياً. وخلال سنوات الإستقلال جرت فيه أعمال تشييد كبيرة. وحصل تطور المجال السياحي على إهتمام خاص، ووفر بناء المجمعات السياحية الحديثة الشهرة لهذه المنطقة التي لا تتأخر بمقدراتها السياحية عن غيرها من الأماكن السياحية في الجمهورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق