الخميس، 10 مارس 2016

خلال فترة قصيرة استطاعت أوزبكستان إصلاح القطاع الزراعي بالكامل


تحت عنوان "إصدارة كويتية: "خلال فترة قصيرة استطاعت أوزبكستان إصلاح القطاع الزراعي بالكامل"" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من الكويت يوم 10/3/2016 خبراً جاء فيه:


على صفحات الصحيفة الكويتية "الأنباء" نشرت مقالة عن تطور الزراعة في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوزبكستان خلال مرحلة تاريخية قصيرة إستطاعت بالكامل إصلاح القطاع الزراعي، ووفرت الإستقلال الغذائي وقامت بتصدير المنتجات الغذائية إلى الخارج.
وكتبت الصحيفة "من أولى الخطوات في هذا الإتجاه كان إقامة المزارع التي بفضل دعم الدولة الدائم، إستطاعت إستخدام التكنولوجيا الحديثة في نشاطاتها، وهو ما وفر إلى حد كبير النفقات وزادت حجم زراعة المحاصيل الزراعية. وهو ما وفر اليوم للمزارعين النجاح ليس لأسرهم فقط، بل ولسكان قراهم، وبلادهم".
وأعلنت الصحيفة أنه تعمل في أوزبكستان بالوقت الراهن 67800 مزرعة. ومن ضمنها أحدث في البلاد عام 2015 فقط أكثر 17,5 ألف مزرعة، وفرت العمل لأكثر من 250 ألف إنسان.
وقيمت المقالة عالياً فاعلية إجراء التحولات الهيكلية والنوعية الفعالة في الزراعة، والتي بنتيجتها تمكنت من تحقيق تخفيض كبير في حجم الإنتاج والمشتريات الحكومية للقطن الخام، وفي نفس الوقت تمكنت من زيادة حجم زراعة محاصيل سنابل الحبوب، والبطاطا، والخضار، وغيرها من المنتجات الزراعية.
وأشارت أيضاً إلى أن الحركة مستقرة في نمو القطاع الزراعي، وبلغت سنوياً نسبة 6 و7%. وأشارت إلى أنه خلال الـ 24 سنة الماضية زاد حجم إنتاج المنتجات الزراعية لأكثر من مرتين. وفي العام الماضي أنتجت محاصيل تزيد عن 12 مليون طن من الخضار.
وأشارت الصحيفة الكويتية إلى أنه "من بين عدد قليل من دول العالم، وبغض النظر عن الأحوال الجوية غير السهلة، أستطاعت أوزبكستان توفير محصول من القمح بلغ وسطياً مستوى 55 قنطار من الهكتار الواحد، وفي بعض المناطق بلغ هذا المؤشر 60 و77 قنطار. وتمكنت من تحقيق محاصيل عالية بفضل تنويع الإنتاج الزراعي، وتحسين النوعية، وإستخدام أنواع القطن وسنابل الحبوب المناسبة للزراعة في كل منطقة، وإستخدام المعدات الزراعية الحديثة".
وأطلعت "الأنباء" قراءها على أنه في الوقت الراهن تتخذ أوزبكستان إجراءآت لمستقبل تصنيع المجال الزراعي. وظهرت نتائجها من خلال تعميق تصنيع الخامات المحلية، وإقامة البنية التحتية المناسبة، التي تؤمن المحافظة على النوعية في حصاد المحاصيل الزراعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن القيادة الأوزبكستانية تعير إهتماماً خاصاً لزيادة رفاهية المزارعين في الأرياف، وتوفير الظروف المعيشية المناسبة لهم، وتحسين نوعية الخدمات العامة والسكنية. ولهذا قيمت إيجابياً تنفيذ البرامج الحكومية لبناء المساكن الشخصية وفق المخططات النمطية في المناطق الريفية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق