السبت، 27 يونيو 2015

أعلام صنعوا التاريخ الإمام البُخاري


تحت عنوان "أعلام صنعوا التاريخ / البُخاري" نشرت جريدة الرأي الكويتية يوم 28/6/2015 مقالة جاء فيها:
فتح عينيه على الحياة فوجد العلم يحيط به من كل جانب، وشاهد منذ طفولته حلقات الحديث والفقه والتفسير تموج بطالبي العلم حول شيخ أو معلم زاده العلم بهاءً ووقارًا، فأحب أن يكون مثل هؤلاء وتطلعت نفسه إلى تحقيق ذلك، فكان له ما أراد؛ فملأ الدنيا علمًا، ورددت الألسنة ذكره إعجابًا وإجلالاً، أليس هو صاحب صحيح البخاري، إنه الإمام (محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة) الإمام الحافظ البخاري.

ولد بمدينة (بخارى) وهي تقع في جمهورية أوزبكستان سنة 194هـ، وكان والده عالما كبيرا يحفظ آلاف الأحاديث النبوية، ورحل في طلب العلم إلى المدينة المنورة، وتتلمذ على أيدي كبار العلماء والمحدثين، أمثال: مالك بن أنس، وحماد بن زيد وغيرهما، وكان رجلا غنيًّا، أنعم الله عليه بثروة كبيرة كان ينفقها في الخيرات على الفقراء والمساكين.
توفي والد البخاري وتركه طفلاً مع والدته بعد أن ترك له مالا كثيرًا وعلمًا نافعًا، وظلت أمه تعطف عليه وتحيطه بحنانها ورعايتها لتعوضه عن فقد أبيه، وما إن بلغ البخاري سن العاشرة حتى ظهرت عليه علامات الذكاء والتفوق؛ فحفظ القرآن الكريم وكثيرًا من الأحاديث النبوية، وتردد على حلقات علماء الحديث في بلده ليتعلم على أيديهم، وعمره إحدى عشرة سنة، وكان مع صغر سنه يصحح لأساتذته وشيوخه ما قد يخطئون فيه.
فقد قرأ على زملائه خمسة عشر ألف حديث عن ظهر قلب، وفي كل يوم كان البخاري يزداد علمًا، وكان مشايخه يأملون له خيرًا ويتوقعون له مستقبلا كريمًا، وكان من الممكن أن يقنع الفتى الصغير بذلك القدر من العلم، ولكنه رحل مع والدته وأخيه الأكبر أحمد إلى مكة المكرمة لتأدية فريضة الحج وعمره ستة عشر عامًا ولما أدى الفريضة استقر هناك يتعلم الحديث على أيدي علماء مكة وشيوخها، ثم رحل إلى المدينة المنورة فزار قبر الرسول صلى الله عليه وسلم.
وظل في المدينة المنورة سنة، ثم رحل إلى البصرة ليسمع الحديث، ومكث بها خمس سنوات، كان يتردد فيها على مكة المكرمة في مواسم الحج؛ ليلتقي فيها بعلماء المسلمين، وظل البخاري ينتقل في بلاد الإسلام لطلب العلم.
يقول البخاري عن نفسه: لقيت أكثر من ألف رجل، أهل الحجاز والعراق والشام ومصر لقيتهم مرات؟ أهل الشام ومصر والجزيرة مرتين، وأهل البصرة أربع مرات، ومكثت بالحجاز ستة أعوام، ولا أحصي كم دخلت الكوفة وبغداد مع محدِّثي خراسان.
كتب البخاري الحديث وسمعه عن ألف وثمانين من الشيوخ وحفاظ الحديث، وكان يدوِّن الأحاديث الصحيحة، ويترك الأحاديث التي يشك في أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قالها، وقد أدهش البخاري العلماءَ والشيوخَ لسرعة حفظه للأحاديث حتى ظنوه يشرب دواءً للحفظ، فقد كان البخاري ينظر إلى الكتاب مرةً واحدة فيحفظ ما فيه من أحاديث لا يستطيع غيره أن يحفظها في شهور عديدة.
وفي إحدى رحلاته إلى بغداد أراد العلماء أن يختبروه فاجتمعوا واختاروا مائة حديث، وقلبوا متونها وأسانيدها أي أسندوا الأحاديث إلى غير رواتها، ليمتحنوا حفظه، ودفعوا إلى كل واحد عشرة أحاديث ليلقوها على البخاري في المجلس، فقام أحدهم فسأل البخاري عن حديث من عشرته، فقال: لا أعرفه، وسأله عن آخر فقال: لا أعرفه وهكذا حتى فرغ من أحاديثه العشرة، ثم قام آخر فسأل البخاري، وكذلك الثالث والرابع إلى آخر العشرة.. فلما فرغوا التفت البخاري إلى الأول منهم فقال له: أما أحاديثك: فالأول قلت كذا وصحته كذا، والثاني قلت كذا وصحته كذا... إلى آخر العشرة أحاديث؛ وفعل بالآخرين مثل ذلك، عندئذ أقر له الناس بالحفظ.
وكان البخاري عالمًا كبيرًا إذ كان يحفظ مائة ألف حديث صحيح، ومائتي ألف حديث غير صحيح، مما جعل عشرات الآلاف من طلاب العلم يلتفوا حوله؛ لينهلوا منه ويتتلمذوا عليه، ومن أشهرهم الإمام مسلم صاحب كتاب الجامع الصحيح، وقد أثنى العلماء على البخاري، فقال ابن خزيمة: ما تحت أديم السماء أعلم بالحديث من محمد بن إسماعيل البخاري.. وقال قتيبة بن سعيد: جالست الفقهاء والعباد والزهاد فما رأيت منذ عقلت مثل محمد بن إسماعيل (البخاري) وهو في زمانه كعمر في الصحابة.
وكان البخاري كثير العبادة لله - عز وجل - يجتمع مع أصحابه في أول شهر رمضان، فيصلي بهم ويقرأ في كل ركعة عشرين آية، ويظل هكذا إلى أن يختم القرآن، وكان يقرأ في السحر ما بين النصف إلى الثلث من القرآن، وكان يختم بالنهار في كل يوم ختمة ويقول: عند كل ختمة دعوة مستجابة، وكذلك كان ينفق من أمواله الكثيرة التي ورثها عن أبيه على الفقراء من المسلمين، وتعلم البخاري رمي السهام، ولم يشغله طلب العلم عن ذلك، بل إنه كان يرى ذلك واجبًا على كل مسلم؛ حتى يستطيع الدفاع عن ديار المسلمين.
وعاد البخاري إلى بلدته (بخارى) فاستقبله أهلها أروع استقبال، ومن فرحتهم الشديدة بقدومه نثروا عليه الدراهم والدنانير، فعقد جلسات للعلم في مسجده ومنزله ليورث علمه للمسلمين، ولم يبخل البخاري بعلمه على أحد، غير أن أمير بخارى (خالد بن أحمد) طلب منه أن يأتيه بكتبه؛ حتى يسمعها له ولأولاده في قصره وحدهم، فرفض البخاري أن يستجيب لطلبه، وقال: من أراد أن يتعلم فليأت إلى مجلس العلم، فالعلم يؤتى له ولا يأتي، ولا يمكنني أن أحرم الناس الآخرين من علمي، وقال لرسول الأمير قل له: إني لا أذل العلم ولا أحمله إلى أبواب السلاطين فإن كان له إليَّ شيء منه حاجة فليحضر في مسجدي أو في داري، وإن لم يعجبه هذا فإنه سلطان فليمنعني من الجلوس، ليكون لي عُذر عند الله يوم القيامة لئلا أكتم العلم.
وظل الإمام البخاري عزيزًا كريمًا، لا يخضع لأحد مهما كان مركزه وقدره، فأحبه الناس، وأراه الله في حياته قبل مماته منزلته ومكانته، حيث كان الناس ينصرونه بأنفسهم حفظًا للعلم والعلماء، وكتب إليه أهل بغداد يومًا قائلين:
المسْلِمَونَ بِخَيـْرِ مَا بَقِيـتَ لَهَــمْ
                         وَلَيْسَ بَعْدَكَ خَيْــرٌ حِـينَ تُفْتَقَــــدُ
وقد كتب الإمام البخاري الكثير من الكتب النافعة؛ من أشهرها: كتابه (الجامع الصحيح) المعروف بصحيح البخاري الذي كان يغتسل ويصلى ركعتين لله قبل أن يكتب أي حديث فيه، وقد كتبه في ست عشرة سنة، ويعد أصح كتب الحديث على الإطلاق وألف أيضًا (التاريخ الكبير) في تراجم رجال الحديث، و(الأدب المفرد).
وقد توفي البخاري ليلة عيد الفطر سنة 256هـ بعد أن ملأ الدنيا بعلمه وأضاءها بإخلاصه.. رحم الله البخاري جزاء ما بذل وقدم.

الجمعة، 26 يونيو 2015

تقديم أوراق إعتماد


تقديم أوراق إعتماد
المصدر: وكالة أنباء UzA، 26/6/2015
تسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 26/6/2015 أوراق اعتماد السفراء المفوضين فوق العادة المعينين مجدداً لدى جمهورية أوزبكستان، الماليزي داتو نوراني بينتي عبد حميد، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الناصر بوشريط، وجمهورية الهند فينودا كومارا.


وبحرارة حيا رؤساء البعثات الدبلوماسية في أوزبكستان، وأشار قائد الدولة إلى أن أوزبكستان تعطي أهمية لمستقبل تطوير العلاقات المتبادلة مع ماليزيا، والجزائر، والهند، وتمنى لهم النجاح في بعثتهم المسؤولة والرفيعة.
وخلال المناقشات مع السفير الماليزي جرى بحث أوضاع وآفاق تطوير الصلات في المجالات: السياسية، والتجارية، والاقتصادية، والعمل المشترك في إطار منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها من الأجهزة الدولية.
وأشير خلال اللقاء إلى الإهتمام المتبادل لإعطاء التعاون الثنائي حركة جديدة، وتفعيل نشاطات المؤسسات الأوزبكية الماليزية وآليات العمل المشترك، وتنفيذ مشاريع اقتصادية مشتركة.
وأكد السفير داتو نوراني بينتي عبد حميد، على أنه يرى أن مهمته الرئيسية هي في مستقبل توسيع وتعزيز التعاون الماليزي الأوزبكستاني من خلال المنافع المتبادلة.
وفي أوزبكستان ينظرون إلى الجزائر كأحد أهم الشركاء السياسيين الخارجيين في شمال إفريقيا.
وأشير أثناء المناقشات إلى أن أوزبكستان تملك مقدرات هامة من أجل مستقبل تطوير تجارة المنافع المتبادلة، وتعميق التعاون الإستثماري، وتوسيع الصلات في المجالات: الثقافية، والإنسانية، وغيرها من المجالات.

وأشار السفير الجزائري إلى أنه شرف رفيع له أن يخدم بإخلاص تعزيز العلاقات بين الدولتين، والشعبين، اللذان يربطهما تاريخ وثقافة ودين مشترك.
في أوزبكستان يعرفون الهند جيداً ليس كمهد لإحدى الحضارات العريقة، بل وكبلد يتطور باستمرار، ويشغل موقعاً بارزاً في نظام العلاقات الإقليمية والدولية.
وأسس التقدم الدائم للصلات بين الدولتين هي في الحوار السياسي الدائم على أعلى المستويات. وزيارة الدولة التي قام بها الرئيس الأوزبكستاني للهند في مايو 2011 والمحادثات التي جرت خلالها سمحت بتعزيز العلاقات الثنائية متعددة الجوانب بشكل ملحوظ.
وأشار السفير الهندي إلى أنه سيضع كل قواه وخبراته من أجل مستقبل تعميق العلاقات بين البلدين والشعبين.

سفارة خادم الحرمين الشريفين بطشقند تقيم مأدبة إفطار بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك


أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في طشقند مأدبة إفطار بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بفندق كونتيننتال طشقند يوم 9 رمضان 1436هـ الموافق 26/6/2015م.
حضرها مسؤولين كبار في الدولة، بمقدمتهم علي شير أنواروفيتش كورمانوف، النائب الأول لوزير الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان وعدد من موظفي الوزارة، ورئيس لجنة شؤون الأديان بديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان وكبار الموظفين في اللجنة، ومسؤولين من إدارة المسلمين في أوزبكستان وكبار رجال الدين، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية المعتمدة لدى أوزبكستان، وعدد من رؤساء وأساتذة مؤسسات التعليم العالي، من بينهم رئيس الجامعة الإسلامية في طشقند، وعدد من الشخصيات الإجتماعية والصحفية.

وكان في استقبالهم سعادة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشايع السفير المفوض فوق العادة للمملكة لدى أوزبكستان وأعضاء وموظفي السفارة.
وفي ختام المأدبة وزعت على الحاضرين هدايا شملت مصاحف شريفة مع ترجمة معانيها إلى اللغة الروسية، وتمور سعودية.

الأربعاء، 24 يونيو 2015

670 حاج أوزبكي يتوجهون إلى العربية السعودية خلال شهر رمضان


تحت عنوان "670 حاج أوزبكي يتوجهون إلى العربية السعودية خلال شهر رمضان" نشرت وكالة أنباء "UzReport"، يوم 24/6/2015 خبراً جاء فيه:


في هذا العام موسم "عمرة – 2015" خلال شهر رمضان سيبدأ من 6/7/2015 ، وفق ما أعلنته الخدمة الإعلامية بلجنة شؤون الأديان. ونقل الحجاج من قبل شركة الخطوط الجوية القومية "أوزبيكيستون هوا يولاري" سيستمر حتى 11/7/2015.
وتحدث الخبر عن أنه في هذا الوقت بدأت الأعمال التنظيمية للحصول على تأشيرات العربية السعودية من سفارة المملكة في طشقند.
وانطلاقاً من الأحوال الجوية، وبسبب أن شهر رمضان يصادف أشد الأوقات حرارة في العام الحالي، وبطلب من الحجاج أيضاً زار القسم الأكبر منهم 5496 شخصاً الأماكن الإسلامية المقدسة في الربيع، و670 حاج أوزبكي سيتوجهون إلى العربية السعودية خلال شهر رمضان. وستنظم لهم 3 رحلات جوية خاصة فقط على خط طشقند – جدة – طشقند.
وفي المدينة سينزل الحجاج الأوزبك في فندق يبعد 150 متراً عن مسجد النبي محمد، وبعدها يتوجهون إلى مكة، حيث سيؤدون شعائر العمرة. وفي مكة أيضاً ينتظرهم فندق مريح يبعد نحو 150 – 200 متر عن مسجد مكة الحرم.
وفي الفنادق سينظم للحجاج الأوزبك طعام ساخن عند "السحور" وعند "الإفطار".

لقاء "طاولة مستديرة" نظم في العربية السعودية حول الإنجازات المحققة في أوزبكستان


تحت عنوان ""طاولة مستديرة" في العربية السعودية" نشرت وكالة أنباء Jahon من جدة، يوم 24/6/2015 خبراً جاء فيه:


في القنصلية العامة لأوزبكستان بمدينة جدة جرى لقاء "طاولة مستديرة"، لعرض منجزات أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال.
شارك في اللقاء مسؤولين من المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية المعتمدة في جدة، ومندوبين عن الشركات السياحية السعودية، وأبرز وسائل الإعلام الجماهيرية.
وعرضت على الحاضرين معلومات تفصيلية عن الإصلاحات الديموقراطية الجارية في أوزبكستان وإجراءآت تشكيل المجتمع المدني القوي، وعرضت النتائج الهامة التي تم التوصل إليها في المجالات: التجارية، والاقتصادية، والإستثمارية، والإجتماعية، والثقافية. وأطلعوا أيضاً على سير تنفيذ البرنامج الحكومي "عام الإهتمام ورعاية جيل كبار السن".
وفي ختام "الطاولة المستديرة"، اقتسم بعض المشاركين إنطباعاتهم من خلال المقابلة الصحفية التي أجرتها معهم وكالة أنباء Jahon.
رئيس إدارة تنمية المنشآت المالية في الشركات الإسلامية لتطوير القطاع الخاص في بنك التنمية الإسلامي سعيد أحمد:
- ما اتخذته الحكومة الأوزبكستانية من برامج لتنمية الاقتصادية في البلاد، والإصلاحات الديمقراطية الجارية، وتشكيل المجتمع المدني موجهة كلها نحو توفير حقوق ومصالح المواطنين السياسية والاقتصادية والإجتماعية، ورفع مستوى ونوعية حياتهم.
ومن بين الأفضليات الرئيسية التي يتضمنها "الموديل الأوزبكي" للتنمية، تشكيل نظم الحماية الإجتماعية للسكان، ووضعت في مركز إهتمام الإصلاحات، الإنسان وحياته وأحلامه وتطلعاته واهتماماته.
ونحن على ثقة من أن أوزبكستان ستحقق نجاحات أكبر في المستقبل.
رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" عبد المجيد عبد الرؤوف عزيز:
- حققت أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال نجاحات كبيرة في تعميق الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني، وتطوير التعليم، والاقتصاد، والتجارة، والسياحة.
وأخذت مدن الجمهورية ملامح عصرية، وتبنى فيها مباني جديدة، وطرق للسيارات، وغيرها من المنشآت المدنية.

الثلاثاء، 23 يونيو 2015

"الكويتية" تتحدث عن نتائج زيارة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة لأوزبكستان


تحت عنوان ""الكويتية" تتحدث عن نتائج زيارة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة لأوزبكستان" نشرت وكالة أنباء Jahon من الكويت، يوم 23/6/2015 خبراً جاء فيه:

على صفحات صحيفة "الكويتية" الصادرة في الكويت، نشرت مقالة بعنوان "الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة قيم عالياً نجاحات أوزبكستان في تحقيق أهداف التنمية للألف عام".
واقتبست عن تصريح الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة حول نتائج المحادثات التي أجراها مع الرئيس إسلام كريموف في طشقند.
وذكرت الصحيفة الكويتية نقلاً عن بان غي مون: أوزبكستان توصلت لنجاحات ملحوظة في تحقيق أهداف التنمية للألف عام. وانخفضت في الجمهورية مؤشرات المحتاجين ووفاة الأمهات، ووفرت إمكانية شاملة للتعليم الإبتدائي والتساوي بين الجنسين، وتعتبر كل هذه الإنجازات نتيجة للتوجه الثابت نحو مصالح الإنسان في الإصلاحات الإجتماعية والاقتصادية.
وأشير في المادة إلى أن الضيف الكبير حيا مشاركة أوزبكستان النشيطة في إطار منظمة الأمم المتحدة ببحث تقريره حول حل المسائل الإقليمية والعالمية.
واهتمام خاص في المادة أعير للنصوص القانونية الصادرة في أوزبكستان والموجهة نحو توفير سيادة القانون..

لقاء مكرس لـ "عام الإهتمام ورعاية جيل كبار السن"


تحت عنوان "لقاء مكرس لـ "عام الإهتمام ورعاية جيل كبار السن"" نشرت وكالة أنباء Jahon من الكويت، يوم 22/6/2015 خبراً جاء فيه:


في أوزبكستان تجري اعمالاً واسعة لرفع مستوى ونوعية حياة كبار السن. وتطوير الرواتب التقاعدية والدعم الإجتماعي، وتشكيل نظام حديث لتقديم الخدمات الحكومية للمتقدمين بالسن.
عن هذا جرى الحديث خلال اللقاء الذي نظم في السفارة الأوزبكستانية بالكويت ومشارك فيه مندوبين عن الأوساط الرسمية، والأكاديمية، والإجتماعية، والخبراء، ووسائل الإعلام الجماهيرية. وحصلوا خلاله على معلومات مفصلة عن سير تنفيذ البرامج الحكومية لـ "عام الإهتمام ورعاية جيل كبار السن" في أوزبكستان.
وفي نهاية اللقاء اقتسم بعض المشاركين آراءهم مع وكالة أنباء "Jahon".
بروفيسور مركز علوم الحياة وحماية الوسط البيئي بالمعهد الكويتي للأبحاث العلمية رأفت فهمي ميساق:
- قرأت كثيراً عن بلادكم، وعن تقاليد وقيم الشعب الأوزبكي عبر القرون، ومن ضمنها الإحترام الخاص الموجه للجيل الأكبر سناً. وخلال سنوات الإستقلال جرى إحياء هذه التقاليد القومية الطيبة والنوعية الأخلاقية العالية، وأصبحت من أفضليات السياسية الحكومية.
وإعلان الرئيس إسلام كريموف عام 2015 "عاماً للإهتمام ورعاية جيل كبار السن" يتمتع بفكرة تربوية كبيرة وأهمية للجيل الشاب. فشباب البلاد باحترام كبير ينظرون للأشخاص المتقدمين في السن، ويقدمون لهم كل الدعم، كما تجري تربيتهم على روح قيم القرون العديدة وتقاليد شعبهم، والوطنية، وحب واحترام وطنهم.
المدير التنفيذي لصحيفة "The Times Kuwait" ريفين ديسويزا:
- أود الإشارة خاصة إلى أن تشكل نظم الحماية الإجتماعية للسكان، بني على قاعدة حقوقية قوية، وتعتبر من المبادئ الخمسة لـ"الموديل الأوزبكي" للتنمية. واليوم ومن حجم الموارد المخصصة في موازنة الدولة لحاجات الحماية الإجتماعية أوزبكستان تشغل أحد أبرز الأماكن الرائدة في العالم.
والبرنامج الحكومي "عام الإهتمام ورعاية جيل كبار السن" تضمن أهم النشاطات الموجهة نحو مستقبل رفع مستوى ونوعية حياة كبار السن، كما جرى زيادة دعمهم المادي والمعنوي، وترشيد الخدمات الإجتماعية، والتقاعدية، والطبية، المقدمة لهم.
رئيس قسم الإتصالات في الصحيفة الكويتية "النهار" سميرة فريميش:
- تتبع في أوزبكستان سياسية إجتماعية قوية تشارك فيها بنشاط أجهزة الإدارة الذاتية ومن ضمنها مؤسسة "محلة". وهذه تعتبر خبرة فريدة ومثال إيجابي لغيرها من الدول. وتركيبة المحلة خاصة تعرف جيداً ظروف حياة، وأحلام، وآمال، واهتمامات، المواطنين. وبفضل نشاطاتهم وفرت حماية إجتماعية موجهة، ويعار اهتمام دائم لكبار السن والمعاقين.

أعلام صنعوا التاريخ ابن سينا


تحت عنوان "أعلام صنعوا التاريخ / ابن سينا" نشرت جريدة "الرأي" الكويتية يوم 23/6/2015 مقالة جاء فيها:


في بلاد ما وراء النهر، في (أفشنة) تلك القرية من بخارى الواقعة في جمهورية أوزبكستان حاليا، ولد (أبو علي حسين بن عبدالله بن علي بن سينا) سنة 370هـ/ 980م، فاعتنى والده بتربيته وتعليمه، واهتم به اهتمامًا بالغًا، وكان الأبُ سعيدًا بولده غاية السعادة، فقد حفظ ابن سينا القرآن الكريم وسنَّه لم تتجاوز العاشرة، وأتم دراسة الفقه والحديث، كما درس العلوم المختلفة مثل الرياضيات، والفلك والطبيعة، والفلسفة والمنطق.


كان ابن سينا يصحب والده إلى قصر الأمير نوح بن منصور الساماني حيث يدور الحوار والنقاش في السياسة والدين واللغة، وهو يستمع بشغف إلى العلماء، حتى يتوقف الحديث عند منتصف الليل، وكانت بخارى مدينة عامرة بالقصور والمساجد والمكتبات، فكان العلماء يأتون إليها ضيوفًا في قصر الأمير نوح أو عند عبد الله والد ابن سينا، فكان الصبي يستغل هذه الفرصة ويذهب إلى العلماء يتعلم على أيديهم، وينهل من علمهم.
وأخذ ابن سينا يقرأ ويطالع في فروع العلم المختلفة، لكنه شعر بميل شديد إلى علوم الطب؛ فكان يعتمد على نفسه في دراسته تارة، أو يذهب إلى أبي سهل المسيحي وأبي منصور الحسن بن نوح؛ طبيبي الأمير نوح، يسألهما في ما غمض عليه من المسائل الطبية، انقضت أربع سنوات تفرغ خلالها ابن سينا لدراسة الطب، وفي تلك الأيام انتشرت الأمراض بين الناس في مدينة بخارى واشتد فتكها بالفقراء، ولما كان الأطباء في بخارى قليلي العدد؛ فكانوا يبالغون في أجورهم، لكن ابن سينا كان يبذل جهده في علاج الفقراء في المساجد والمنازل، فاشتهر بين أهل بخارى لرحمته وفضله، وأصبح مصدرًا للدهشة والإعجاب بين أصدقائه وبني قومه، وأقبل عليه الأطباء ليستفيدوا من علمه الغزير، ويتعلموا منه أشياء جديدة في الطب لم يعرفوها ولم يدرسوها من قبل وسنه حينذاك لم تتجاوز السادسة عشرة.
وذاعت شهرة ابن سينا أكثر، عندما مرض الأمير نوح بن منصور ويئس طبيباه من علاجه، فاستدعيا ابن سينا ولم يجدا مفرًّا من استشارته، فجاء الطبيب الصغير إلى مجلس الأمير وقد تغير لون وجهه من الخجل، وقال لأستاذيه: كيف أعالج أميرًا أنتما طبيباه وكلاكما لي أستاذ؟! فقالا له: يا أبا علي، لقد صرت من الطب في مكانة رفيعة ونحن نعرف تواضعك، فذهب وفحص نوحًا، واستطاع أن يصف العلاج الصحيح الذي جعله الله سببًا في شفاء الأمير، فقربه الأمير من مجلسه، وأذن له بالاطلاع على دار كتبه.
ثم خرج ابن سينا من بخارى إلى مدينة الجرجانية بعد أن فقد أباه والأمير نوح، وفي الجرجانية ألف كتبًا عدة؛ منها: (الأرصاد الكلية في الفلك، والحكمة العروضية) وبدأ في تأليف كتابه الشهير في الطب: (القانون)، ولم يكد ينتهي من الجزء الأول حتى اضطر إلى الخروج إلى (همدان) حيث قربه الأمير (شمس الدولة)؛ فأعطاه قصرًا وألح عليه ليكون كبيرًا لوزرائه، لكن (ابن سينا) لم ينشغل عن العلم لحظة، فكان ينظم ساعات يومه؛ في النهار يشغل نفسه بأمور الدولة، وفي الليل يكتب ويؤلف ويقرأ الكتب.
وكان ابن سينا دائمًا شارد الذهن، طويل التفكير، قلقًا مضطربًا، لانشغاله بقضية صعبة من القضايا الفلسفية أو العلمية التي تحير العقل وتشتت الذهن، طويل التفكير وكلما حدث له هذا، توضأ وخرج إلى المسجد؛ فيقضي نهاره في صلاة وعبادة وتضرع إلى الله، ثم يعود إلى داره بعد صلاة العشاء، فيشعل مصباحه ويراجع كتبه ويظل طوال الليل يفكر في الموضوع الذي يحيره، ومن شدة حرصه على إيجاد حل له كان يقرأ حتى يغلبه النوم.
وما يدل على شدة حرصه على العلم ما حكاه عن نفسه من أنه قرأ كتابًا للفارابي فلم يفهمه، وذات يوم وهو في السوق عرض عليه أحد البائعين كتابًا، فلم يلتفت إليه، فلما ألح البائع عليه، وعرضه بثمن رخيص اشتراه؛ فإذا به شرح لكتاب الفارابي، فأسرع ابن سينا إلى داره، وأخذ يقرأ الشرح، حتى فهم كل ما فيه، وقال في ذلك: وفرحت بذلك وتصدقت في ثاني يوم بشيء كثير على الفقراء شكرًا لله تعالى.
لقد كانت حياة ابن سينا حافلة بالنشاط والعمل، حتى إنه ترك لنا الكثير من المؤلفات في الرياضيات والمنطق والطبيعة والإلهيات والفلك والطب والصيدلة والأخلاق والسياسة وغير ذلك من علوم كثيرة، ويعتبر كتابه (الشفاء) من أعظم الكتب في تاريخ الفلسفة؛ فقد درسها ابن سينا دراسة عميقة، وقرأ الكثير من كتب الفلاسفة القدماء من العرب والعجم، أما كتابه (القانون في الطب) فيعتبر من أعظم مؤلفاته على الإطلاق، وقد تناول فيه علم وظائف الأعضاء، وعلم الأمراض ومعالجتها وعلم الأدوية، كما بين فيه أخطاء الأطباء السابقين عليه من يونان وهنود...وغيرهم.
وقد درس الأوروبيون كتاب ابن سينا، وطوروا الطب من خلاله، ولشدة اهتمامهم بهذا الكتاب طبعوا منه ست عشرة طبعة في القرن الخامس عشر، ثم طبعوا منه عشرين طبعة في القرن السادس عشر، ثم تسعًا وثلاثين طبعة في النصف الأول من القرن السابع عشر، في الوقت الذي لم يطبعوا فيه من كتب (جالينوس) الطبيب اليوناني غير طبعة واحدة.
وبفضل جهود ابن سينا في مجال الطب، تقدمت تلك المهنة بسرعة كبيرة، وظهرت أجيال أخرى من عباقرة الطب الإسلامي الذين طوروا الكثير من الأجهزة العلمية واكتشفوا الكثير من الأمراض مع بيان طرق علاجها والوقاية منها، ولابن سينا العديد من الاكتشافات، فقد اكتشف الديدان المعوية والدود المستدير (وهي ما نسميه الآن الإنكلستوما) وكان أول من نبه إلى أثر حالة المريض النفسية على جهازه الهضمي، وقرحة المعدة، والدورة الدموية وسرعة النبض، كما استطاع ابن سينا أن يصنف بدقة الأعضاء المختلفة لجسم الإنسان، كذلك سمى كل عضلة وعرق وعصب باسمه المشهور به، وابتكر عملية التخدير التي يجب أن تتم قبل إجراء أي عملية جراحية.
ولم يقتصر اهتمام ابن سينا على الطب، لكنه اهتم بعلم المنطق الذي ينظم تفكير الإنسان، وكتب في علمي النبات والحيوان، وكتب أيضًا في علم الكيمياء، كما كانت له دراسات في علم الفلك؛ فقد قرر حركة دوران الأرض وانجذابها إلى مركز العالم، كما تحدث عن سرعة الضوء والصوت، ولم يقف اهتمام ابن سينا على هذا الكم من العلوم، فقد اهتم أيضًا بدراسة النفس الإنسانية، وكانت أقواله في علم النفس ذات شأن كبير في العالم الإسلامي والأوروبي، وقد استفاد من كتبه النفسيَّة كل من اطلع عليها في الشرق والغرب، وشهد أهل زمانه من العلماء والمفكرين بعلمه وفضله؛ حتى لقبوه بالشيخ الرئيس، ولقبه علماء الغرب (أبو الطب).
وفي (همدان) مرض ابن سينا واشتد عليه المرض، فاشتاق للقاء ربه وتصدق بكل ماله، ولفظ أنفاسه الأخيرة في يوم الجمعة الأولى من رمضان سنة 428هـ / 1037م.


الاثنين، 22 يونيو 2015

نشاط ثقافي في القاهرة


تحت عنوان "نشاط ثقافي في القاهرة" نشرت وكالة أنباء Jahon من القاهرة يوم 22/6/2015 خبراً جاء فيه:


في القاهرة جرت أمسية ثقافية مكرسة للحائز على لقب الجدارة في الثقافة بأوزبكستان، بروفيسور كونسرفاتوري القاهرة مارليس يونوسخانوف.
شارك في الأمسية شخصيات ثقافية، وأعضاء أكاديمية الفنون المصرية، والمدرسين وطلبة كونسرفاتوري القاهرة، ونشطاء الجالية الأوزبكية، وقدمت للحضور معلومات عن الأعمال الواسعة الجارية في أوزبكستان لبناء مؤسسات التعليم الموسيقي، ومراكز التعليم، والمدارس.

وفي إطار الأمسية عرض فيلماً وثائقياً عن حياة ونشاطات مارليس يونوسخانوف، وإسهامه في تعزيز التعاون الثقافي بين أوزبكستان ومصر، وقدم الفنانون الشباب في كونسرفاتوري القاهرة عرضاً موسيقياً عزف خلاله تلاميذ المحتفل به معزوفات لأشهر المؤلفين الموسيقيين.

وفي نهاية الأمسية الثقافية وفي احتفال خاص جرى تقليد مارليس يونوسخانوف، شهادة تقدير من أكاديمية الفنون المصرية، وقدمت له هدايا قيمة.
وجرت الأمسية بأجواء دافئة من الصداقة وجرى تغطيتها في وسائل الإعلام الجماهيرية بشكل واسع.

السبت، 20 يونيو 2015

جلالته يتبادل التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مع قادة الدول الشقيقة


تحت عنوان "جلالته يتبادل التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مع قادة الدول الشقيقة" نشرت جريدة الوطن العمانية يوم 19/6/2015 خبراً جاء فيه:


مسقط ـ العمانية: مع حلول الأيام الفضيلة لشهر رمضان المبارك، وتطلع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لصيامه وقيامه وأداء فرائضه، تبادل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – برقيات التهاني بهذه المناسبة المباركة مع أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة. وقد أعرب جلالة السلطان المعظم في برقياته عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته لهم بموفورالصحة والسعادة ومديد العمر ولشعوبهم بمزيد التقدم والرقي والرخاء، داعيا الله عز وجل أن يسبغ على جميع المسلمين في هذا الشهر المبارك مزيدا من خيراته وآلائه، وأن يعم فيه الأمن والسلام والاستقرار كافة بلاد المسلمين. كما أعرب أصحاب الجلالة والفخامة والسمو في برقياتهم المهنئة لجلالة السلطان المعظم عن خالص تهانيهم وصادق تمنياتهم لجلالته، داعين الله عز وجل أن يحفظه على الدوام بوافر الصحة والسعادة وأن يمد في عمره ويحقق كل ما يصبو إليه الشعب العُماني من تقدم ورفعة ورفاه، وأن يُعيد المولى تعالى هذه المناسبة على جلالته والشعب العُماني والأمتين العربية والإسلامية بالعزة والرفعة والسؤدد. فـقـد تبادل جلالة السلطان المعظم برقيات التهنئة مع كلٍ من :-
ـ خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
ـ صاحب السمو الشيخ/ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
ـ صاحب الجلالة الملك/ حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
ـ صاحب السمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
ـ صاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
ـ جلالة الملك/ عبد الله الثاني إبن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
ـ جلالة الملك/ محمد السادس ملك المملكة المغربية.
ـ فخامة الرئيس / الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية.
ـ فخامة الرئيس/ عبد العزيز بوتفليقه رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقـــراطيـــة الشعبيـة.
ـ فخامة الرئيس/ إسماعيل عمر غيلة رئيس جمهورية جيبوتي.
ـ فخامة الرئيس المشير/ عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان.
ـ فخامة الرئيس/ حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية.
ـ فخامة الرئيس الدكتور/ فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق.
ـ فخامة الرئيس/ محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية .
ـ فخامة الرئيس الدكتور/ إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة.
ـ فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربيـــــة.
ـ فخامة الرئيس / محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ـ فخامة الرئيس المشير/ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية.
ـ جلالة السلطان/ حاجي حسن البلقيه سلطان بروناي دار السلام.
ـ جلالة الملك المعتصم بالله/ عبد الــــحليم معظم شـاه ملك ماليزيا.
ـ فخامة الرئيس الدكتور/ إلهام حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان.
ـ فخامة الرئيس الدكتور/ أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية
ـ فخامة الرئيس / جوكو ويدودو رئيس جمهورية أندونيسيا.
ـ فخامة الرئيس/ إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان
ـ فخامة الرئيس الدكتور/ حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانيـة.
ـ فخامة الرئيس/ ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية.
ـ فخامة الرئيس/ محمد عبد الحميد رئيس جمهورية بنجلاديش الشعبية.
ـ فخامة الرئيس/ قوربانقولي بيردي محمدوف رئيس تركمنستان.
ـ فخامة الرئيس/ رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا.
ـ فخامة الرئيس/ إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد.
ـ فخامة الرئيس/ علي بونـجو أونديمبا رئيس الجمهورية الجابونية.
ـ فخامة الرئيس الدكتور/ يحيى جامح رئيس جمهورية جامبيا.
ـ فخامة الرئيس/ ماكي سال رئيس جمهورية السنغال.
ـ فخامة الرئيس/ إمام علي رحمانوف رئيس جمهورية طاجيكستان.
ـ فخامة الرئيس/ ألمازبيك أتامباييف رئيس الجمهورية القيرغيزية.
ـ فخامة الرئيس/ نور سلطان نظر بايف رئيس جمهورية كازاخستان.
ـ فخامة الرئيس / عبد الله يمين رئيس جمهورية المالديف.
ـ فخامة الرئيس / محمد إيسوفو رئيس جمهورية النيجر.
ـ فخامة الرئيس / محمد بخاري رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية.
ـ فخامة الرئيس / إبراهيم بو بكر كيتا رئيس جمهورية مالي.
وكـل عـام والجميــع بخيــر ومسرة.