السبت، 26 ديسمبر 2015

وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تشير إلى أن دستور أوزبكستان هو أساس لبرامج ديمقراطية وليبرالية المجتمع الأوزبكي


تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية: "دستور أوزبكستان، أساس لبرامج ديمقراطية وليبرالية المجتمع الأوزبكي""، نشرت وكالة أنباء "Jahon" من القاهرة خبراً جاء فيه:


على صفحات صحيفة "الحياة المصرية"، وصحيفة "شباب النيل" المصرية، نشرت مقالات تناولت كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف الذي ألقاه أثناء الإجتماع الإحتفالي الذي نظم بمناسبة الذكرى السنوية الـ23 للقانون الأساسي في البلاد.
وأشير فيها إلى أن أوزبكستان حققت نجاحات هامة خلال سنوات الإستقلال بمجال بناء دولة الديمقراطية مع اقتصاد متطور،مبني على المبادئ الدستورية.
وأشارت صحيفة "الحياة المصرية" إلى أنه وفرت في أوزبكستان حركة قوية للنمو الاقتصادي، الذي زاد خلال سنوات النمو المستقل بنحو 6 مرات. وفي هذا زادت حصة الدخل الواقعي للفرد الواحد من السكان لأكثر من 9 مرات، وحافظ نمو حجم الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات الـ 11 الأخيرة على ثبات بمستوى يزيد عن 8%. مما وفر إستقرار الفائض في الموازنة الحكومية مع سيولة إيجابية في المدفوعات، ونمو الصادرات والإحتياطي الذهبي وبالعملات الأجنبية.
وإلى جانب ذلك أشير إلى أنه خلال العام الجاري وظف في الاقتصاد ما يعادل نحو 16 مليار دولار أمريكي، وهذا يشكل تقريباً 23,3% من الحجم الكامل للصناديق الأساسية. وخلال السنوات الـ 5 الأخيرة وجه للاقتصاد نحو 67 مليار دولار أمريكي، وأن أكثر من 21% منها كانت إستثمارات أجنبية.
واشير في المقالة إلى المنتدى الإستثماري الدولي الذي نظم بمدينة طشقند في نوفمبر/تشرين ثاني من العام الجاري، والذي جرى بنتيجته التوقيع على باكيت إتفاقيات بمبلغ يزيد عن 12 مليار دولار أمريكي، وهو ما أظهر ثقة المستثمرين الأجانب بأوزبكستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسلام كريموف قدم في كلمته أمثلة ساطعة على نجاحات السياسة الإستثمارية الأوزبكستانية، ومن بينها: بناء مجمع الغاز والكيماويات في اوستيورت بكلفة بلغت أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي، وصناعة محركات السيارات، وإنتاج السيارات الخفيفة، من موديلات: "ماليبو"، و"كوبالت"، و"أورلاندو"، بالتعاون مع كوربوراتسيا GM، وتشييد مجمعات لإنتاج سيارات الشحن وحافلات الركاب بالتعاون مع MAN، والشركة اليابانية Isuzu.
وبدورها كتبت صحيفة "شباب النيل"، أن قائد الجمهورية أشار في كلمته إلى الدور الرئيسي للقانون الأساسي في بناء دولة الديمقراطية. وأن الدستور والقاعدة التشريعية التي أحدثت من خلاله، وكذلك صدور مبادئ مستقبل تعميق الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في البلاد عام 2010 كانت أساساً لبرامج الإصلاحات، وديمقراطية وليبرالية المجتمع الأوزبكي، التي إعترف العالم بها كالنموذج الأوزبكي للتنمية.
وكتبت الصحيفة عن المنجزات في مجال توفير القانونية وسيادة القانون، وكمثال قدمت حقيقة أن أوزبكستان شغلت المركز الثاني بين 141 دولة من دول العالم في عام 2015 ضمن معايير معهد الرأي العام الدولي الأمريكي (الولايات المتحدة الأمريكية)، ومعهد غيلابا "مؤشر سيادة القانون".
وفي الختام أشارت الصحيفة المصرية إلى أن رئيس أوزبكستان أعلن عام 2016 في البلاد عاماً لصحة الأم والطفل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق