الخميس، 26 نوفمبر 2015

أصدقاء الجزائر في أوزبكستان عازمون على تاسيس جمعية أوزبكستانية جزائرية للصداقة


بدعوة من سعادة الناصر بوشريط السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الديمقراطية الشعبية الجزائرية المعتمد لدى أوزبكستان. إجتمع في فندق ميران إنترناشيونال بطشقند، مساء اليوم 26/11/2015 عدد كبير من أصدقاء الجزائر من مواطني جمهورية أوزبكستان، الذين عملوا في الجزائر، أو زاروها ضمن الوفود الإجتماعية والثقافية والفنية خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي، ومن بينهم كان أعضاء بارزون في أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان، وأعضاء بارزون في أكاديمية الفنون الجميلة بجمهورية أوزبكستان، وأساتذة ومسؤولين في مؤسسات التعليم العالي الأوزبكستانية، وشخصيات إجتماعية بارزة تمثل عدد من مؤسسات المجتمع المدني في أوزبكستان، من بينها الرابطة الأوزبكستانية لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية، ورابطة الفرانكفونية في أوزبكستان "أليانس فرانسيه". لمناقشة موضوع تأسيس جمعية أوزبكستانية جزائرية للصداقة ضمن الرابطة الأوزبكستانية لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية. وكان في استقبالهم سعادة السفير، وأعضاء وموظفي السفارة.


وتحدث المدير التنفيذي في الرابطة الأوزبكستانية لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية عن أهمية تأسيس هذه الجمعية لتعزيز أواصر الصداقة والعلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، وبعده تحدث عدد من الحضور عن إنطباعاتهم الجميلة التي لا تنسى عن الجزائر، ورافقها عروض لشرائح شفافة تتضمن صوراً عن ذكريات أيامهم الجميلة تلك. وأجمع المتحدثون على أهمية تأسيس الجمعية التي يمكنها مستقبلاً توسيع العلاقات الاقتصادية والإستثمارية والتجارية والثقافية بين الدولتين التي يربطهما تاريخ وثقافة ودين مشترك، وأشاروا في كلماتهم لما قاله الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف أثناء إستلامه لأوراق إعتماد السفير المفوض للجزائر عن أنهم "في أوزبكستان ينظرون إلى الجزائر كشريك سياسي مهم في شمال إفريقيا. وأن أوزبكستان تملك مقدرات هامة من أجل مستقبل تطوير التجارة والمنافع المتبادلة بين البلدين، وتعميق التعاون الإستثماري، وتوسيع الصلات في المجالات: الثقافية، والإنسانية، وغيرها من المجالات".
وفي الختام أشار السفير الجزائري في كلمته إلى أن تأسيس مثل هذه الجمعية سيكون جسراً يخدم قضية تعزيز العلاقات الاقتصادية والإستثمارية والتجارية والثقافية والإنسانية بين الدولتين، والشعبين الصديقين، الذين يربطهما تاريخ وثقافة ودين مشترك. ودعا الحضور في ختام كلمته إلى مائدة الضيافة التي أعدتها السفارة على شرفهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق