الأحد، 24 مايو 2015

طابعة حديثة بقيمة 30 ألف دولار والمستشفى يضم 120غرفة. إشادات أوزبكية بدعم سيف بن زايد لجامعة طشقند الإسلامية ومستشفى في بخارى


تحت عنوان "طابعة حديثة بقيمة 30 ألف دولار والمستشفى يضم 120غرفة. إشادات أوزبكية بدعم سيف بن زايد لجامعة طشقند الإسلامية ومستشفى في بخارى" نشرت جريدة الخليج في الشارقة يوم 22/5/2015 تقريراً صحفياً جاء فيه:


أشاد الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بدور الدول العربية والإسلامية في مجال التنمية في بلاده، مؤكداً اعتزازه بهذا الاهتمام الذي يجيء تعبيراً عن تقدير العالم العربي لأوزبكستان، وتعتبر جمهورية أوزبكستان أكبر دولة في وسط آسيا من حيث عدد سكانها الذي يصل لأكثر من 31 مليوناً و800 ألف نسمة ويشكل الأوزبكيون نحو 80 في المئة منهم كما يشكل المسلمون نسبة 88 في المئة من الأوزبكيين..وطشقند عاصمة الدولة وأهم مدنها سمرقند وبخارى وخوارزم وفرغانة.
تسهم دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق التنمية العصرية في جمهورية أوزبكستان في عدد من المجالات العلمية والتعليمية والثقافية وإحياء لآلئ التراث الإسلامي وعلمائه الذين قدموا للبشرية جمعاء الكثير من النظريات وأوجه التقدم العلمي بدءاً من مجالات الطب والهندسة والفلك والجغرافيا وعلم الحساب والجبر..
وكذلك في مجالات الثقافة الدينية الإسلامية في مجالات شرح وتفسير القرآن الكريم وشرح الأحاديث النبوية الشريفة.
وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر هنا كلاً من الأئمة البخاري والترمذي والنسائي والماتريدي في علوم الحديث بجانب كل من ابن سينا والفارابي في علوم الطب والفلسفة والزمخشري العالم الأشهر في قواعد النحو والصرف في اللغة العربية.
واهتم مسؤولو الجامعة الإسلامية في العاصمة طشقند بمكتبة الجامعة، معربين عن امتنانهم لدعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لطلاب وطالبات الجامعة وحرص سموه على أن يقوموا بتحصيل العلوم في بيئة محفزة تتوفر فيها متطلبات التطوير والتحديث وأن تصل لهم كتبهم العلمية بأسرع وقت ممكن وفي أحسن صورة من خلال «الطابعة الإلكترونية الحديثة» التي قدمها سموه لمكتبة الجامعة..
وذلك لدعم حركة الطباعة والنشر فيها سواء من خلال طبع الآلاف من الكتب الدراسية لطلاب وطالبات الجامعة في مرحلة الدراسة للبكالوريوس..بجانب مرحلة الدراسات العليا لدرجتي الماجستير والدكتوراه وطباعة الكتب التي تعنى بالأسرة في الإسلام وطباعة المجلات الإسلامية والكتب الدينية المتعددة بما فيها كتب الأطفال.
وقال الأستاذ الدكتور روشان رئيس الجامعة الإسلامية في طشقند إنه تم افتتاح الجامعة خلال شهر سبتمبر عام 1999 وحرص الرئيس إسلام كريموف على افتتاح الجامعة بنفسه وعقد لقاء مع الدفعة الأولى من الطلاب والطالبات الذين التحقوا بالجامعة في القاعة الكبرى فيها وكان عددهم 100 طالب وطالبة.
وأشار إلى أن الأهداف الأساسية لتأسيس الجامعة تتمثل في تحقيق الآثار لعلماء المسلمين وإيصالها بلغة سهلة للأجيال الحالية والقادمة وإعداد الكوادر المتخصصة في العلوم العلمية والدنيوية والعلوم الدينية طابعة إلكترونية وأوضح أن الجامعة ضمت في البداية ثلاث كليات مازالت مستمرة حتى الآن ولكن الأقسام التي بداخلها تنوعت..وهذه الكليات هي تاريخ الإسلام وفلسفته وكلية الفقه والاقتصاد والعلوم الطبيعية وكلية التنمية البشرية.
وفي لقاء مع حامد بك عبد الله مدير العلاقات الخارجية في جامعة طشقند الإسلامية حدثنا عن مكتبة ودار النشر بالجامعة، منوهاً بأن سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان حرص واهتم بدعم مكتبة الجامعة منذ أعوام وأسهم سموه في تطويرها وفي عام 2011 طلب المسؤولون في المكتبة من سموه طابعة إلكترونية حديثة بمبلغ 30 ألف دولار فقدم سموه للمكتبة منحة مالية لشراء أحدث طابعة في هذا المجال وبالفعل اشترت الجامعة هذه الطابعة من اليابان وعلى أحدث مستوى من الجودة والكفاءة والسرعة حيث إنها تقوم حالياً بطبع 25 ألف نسخة في اليوم بعد أن كانت الطابعة القديمة تطبع هذه الكمية في أسبوع كامل.
وأشار إلى أنه يتم من خلال هذه الطابعة طبع كل الكتب الدراسية لطلاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراه..إضافة إلى طباعة صحيفة للطلاب ومجلة علمية متخصصة ومجلة «ضياء الإسلام» بجانب طباعة الكتب الإسلامية لكل أفراد الأسرة.
ويقول الباحث أكبر شاه وهو يستعد لمناقشة رسالة الدكتوراه في الجامعة الإسلامية..
إنه استفاد كثيراً من الكتب والأبحاث التي وفرتها مكتبة الجامعة له في دراسته لدرجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص اللغة العربية وآدابها..حيث توفر هذه الطابعة الحديثة كل الكتب وبنسخ عديدة فيستطيع هو وزملاؤه استعارة ما يريدون من كتب من المكتبة والاستعانة بها في أبحاثهم.
أما الطالبة شاهيناز عمروف في السنة الثانية من كلية الاقتصاد في الجامعة فتقول..
إنها تستطيع البقاء في المكتبة لساعات طويلة للقراءة والبحث بفضل ما تقدمه هذه الطابعة لطلاب وطالبات الجامعة في جميع التخصصات، حيث توفر الكثير من نسخ الكتب التي يمكن لعدد كبير من الطلبة في التخصص نفسه قراءتها واستعارتها كذلك إن احتاجوا.
ويقول الطالب رستم رحمانوف وهو في السنة الرابعة في الجامعة في كلية تاريخ الإسلام وفلسفته..إنه يستفيد من مكتبة الكلية في الحصول على الكتب التي يريدها في دراسته الجامعية وكذلك يستفيد من قراءة الصحيفة التي يحررها ويصدرها الطلاب ومجلة "ضياء الإسلام"
أما الدكتورة جولنارة موتالوفا فهي أستاذة اللغة العربية وآدابها في جامعة الاستشراق في طشقند وهي الجامعة المتخصصة في تعليم اللغات الشرقية للطلاب والطالبات من الأوزبكيين وغيرهم ومن بينها اللغة العربية فقالت إنها وزملاءها وطلاب وطالبات جامعة الاستشراق يأتون هنا إلى الجامعة الإسلامية في طشقند للاطلاع على الكتب والبحوث التي تفيدهم في دراساتهم وأبحاثهم من خلال ما توفره هذه الطابعة الحديثة من هذا الكم الكبير من المطبوعات.
وقال مدير المستشفى إن المستشفى يستقبل يومياً ما يزيد على 100 مريض في جميع التخصصات وأن المستشفى يضم مراكز للأشعة ورعاية الأطفال حديثي الولادة والأطفال الخدج - غير مكتملي النمو..(وام)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق