الاثنين، 9 ديسمبر 2013

قيم الدبلوماسيون الأجانب الدور الأوزبكستاني

تحت عنوان "قيم الدبلوماسيون الأجانب الدور الأوزبكستاني" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 8/12/2013 خبراً جاء فيه: رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في طشقند يعتبرون أن القانون الأساسي يلبي المصالح طويلة الأمد للشعب الأوزبكستاني، ويحدد بدقة أفضليات تطور دولة الديمقراطية والحقوق.
مراسل وكالة أنباء Jahon، حصل على مقابلات صحفية مع مندوبين السلك الدبلوماسي في يوم الإحتفال بمرور 21 عاماً على صدور القانون الأساسي في أوزبكستان.
ومن بينهم كان: مسعود منان، السفير المفوض فوق العادة لبنغلاديش لدى جمهورية أوزبكستان؛
ومحمد عبد القادر الخشاب، السفير المفوض فوق العادة لمصر لدى جمهورية أوزبكستان، الذي صرح بأنه: لتقييم دور وأهمية دستور جمهورية أوزبكستان في الإصلاحات: الإجتماعية السياسية، والإجتماعية الإقتصادية، وغيرها من المجالات، يجب الإشارة إلى أنه خلال الإنتقال من النظام الإداري القيادي إلى نظام السوق، امتنعت إدارة البلاد عن استخدام مختلف النماذج والطرق الثورية للإصلاحات، من التي لها تأثير "علاج الصدمة" والانطباعات الكاذبة عن التسوية الذاتية لاقتصاد السوق.
وصدور الدستور عمق مستقبل الإصلاحات الديمقراطية لتشكيل المجتمع المدني الذي يعتبر عربة الجر لاستمرار التحولات، الموجهة نحو التجديد الديمقراطي وترشيد البلاد. وأعمالاً واسعة تجري لتحقيق مبدأ "من الدولة القوية إلى المجتمع المدني القوي" ومستقبل تعزيز دور المؤسسات المدنية.
والخبرة الأوزبكستانية الفريدة في إجراء الإصلاحات في المجالات الاجتماعية والسياسية تجذب اهتمام أكثر الخبراء الدوليين والأوساط السياسية، ويؤكد النمو الاقتصادي المتصاعد والثابت في أوزبكستان، قابلية نموذج التطور الذي اختارته أوزبكستان للحياة بفاعلية.
وكارميلا شامير، السفير المفوض فوق العادة لدولة إسرائيل لدى جمهورية أوزبكستان التي صرحت بأن: كلمة الرئيس إسلام كريموف تركت عندي انطباعات عميقة. وأعتبر مبادرة إعلان عام 2014 "عاماً لصحة الطفل" هامة وتستحق الإحترام. وبرأيي، خطاب القائد الأوزبكستاني شمل الكثير من الأفكار القيمة المرتبطة بآفاق تطور البلاد. وأقيم عالياً أن الرئيس ركز الإنتباه على المستقبل، وهو ما يشهد على نظرته طويلة المدى.
وفي هذا المجال نحن ننظر إلى إعداد طرق جديدة للتعاون مع أوزبكستان في مجال الحفاظ على صحة الأطفال، وحمايتهم الإجتماعية والطبية، لأن بلادنا تملك خبرة كبيرة في هذا المجال. وفي الوقت الراهن توسع بلدينا صلات الشراكة في مجال إعداد المتخصصين في مجال حماية الصحة.
وبرنامج الحفل الاحتفالي الذي عرض خلاله أساتذة الفنون الأوزبكستانية الجوانب الرائعة للثقافة الأوزبكية أعجبني كثيراً. وفي كل مرة أشاهد مثل هذه الاحتفالات الرائعة، فإنها تترك عندي انطباعات وذكريات لا تقدر. وبسرور كبير أشارك في مثل هذه الإحتفالات.
وأنمولا غيتيش سارما، السفير المفوض فوق العادة للهند لدى جمهورية أوزبكستان؛ وخلف مجبل بوظهير، السفير المفوض فوق العادة للكويت لدى جمهورية أوزبكستان، الذي صرح بأنه: في أوزبكستان هناك تقليد جيد: وفي الاجتماع الإحتفالي بمناسبة يوم الدستور، تركزت الجهود الكاملة في واحدة من اتجاهات التنمية الإجتماعية والاقتصادية الهامة في البلاد، وحصل العام القادم على تسمية مناسبة.
وباقتراح من الرئيس كريموف أعلن عام 2014 "عاماً لصحة الطفل" وقوبل الإقتراح بحماسة بالغة من جانب المشاركين في الإجتماع الاحتفالي. وأنا على ثقة من أن النشاطات التي ستجرى في إطار هذه البرامج، ستؤدي إلى أنجازات ونجاحات جديدة. ومن دون شك أنها ستترك آثاراً قيمة في صفحات تطور أوزبكستان.
وأنتهز هذه الفرصة لأهنئ القيادة وكل سكان البلاد بالعيد وأتمنى لهم نجاحات وإنجازات جديدة.
ورضا حسين بخاري، السفير المفوض فوق العادة لباكستان لدى جمهورية أوزبكستان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق