الجمعة، 29 يوليو 2011

العلاقات الثنائية السعودية الأوزبكستانية 2

تحت عنوان "عبد الرحمن الشايع: أوزبكستان موطن المفكرين العظام الذين قدموا إسهاماً لا يقدر بثمن في تطوير العلوم العالمية" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 25/7/2011 نص المقابلة التي أجرتها مراسلة الوكالة مدينة عماروفا مع السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية عبد الرحمن الشايع وهذا نصها: تتطور العلاقات بين جمهورية أوزبكستان والمملكة العربية السعودية باستمرار. وعلى أعتاب الذكرة السنوية الـ 20 لاستقلال أوزبكستان تحدثت مراسلة وكالة أنباء UZA، مع السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية عبد الرحمن الشايع.
- السيد السفير، أود أن أعرف رأيكم بالنجاحات التي حققتها بلادنا خلال سنوات الإستقلال.
- في القريب العاجل يكون قد مضى 20 عاماً على يوم حصول أوزبكستان على استقلالها الحكومي. وتشغل بلادكم اليوم مكانة هامة في المجتمع الدولي. وبفعالية تستخدم خيرات الإستقلال، وأوزبكستان وبسرعة تنفذ عمليات التجديد في كل المجالات. والإصلاحات الواسعة والمستمرة الجارية بقيادة الرئيس إسلام كريموف تعطي نتائج عالية. والعربية السعودية بإحترام كبير تتطلع للطريق الخاص الذي اختاره الشعب الأوزبكستاني للتطور آخذاً بعين الإعتبار الخصائص القومية، والإجراءات المنفذة لمستقبل تعزيز الإستقلال والدعم الكامل لهذه الخيرات والمساعي. أوزبكستان قلب وسط آسيا، وعلى هذه الأرض المقدسة نشأ مفكرون عظام قدموا إسهامات لاتقدر بثمن لتطوير العلوم العالمية، أمثال: الإمام البخاري، والإمام الترمذي، وأبو علي بن سينا، وأبو ريحان بيروني، وميرزة ألوغ بيك. وبفضل الأعمال التي قامت بها القيادة الأوزبكستانية ومن ضمنها إحياء التراث الثقافي الغني الذي خلفه الأجداد والحفاظ عليه للأجيال القادمة الذي يعتبر من أهم العوامل الأكثر نمواً لمقدرات دولتكم، ونمو شخصيتها على الساحة الدولية. وفي بلادكم يلاحظ نمو متصاعد في الإقتصاد، ومستقبل زيادة مستوى المعيشة للشعب. والأهم من كل ذلك أنه على هذه الأرض المقدسة الرائعة يعم السلام والهدوء. ونتيجة لفاعلية تنفيذ إجراءات مواجهة الأزمة التي جاءت في وقتها وحددها قائد دولتكم، تجاوزت أوزبكستان وبنجاح تأثيرات الأزمة المالية والإقتصادية العالمية. وأريد الإشارة خاصة إلى أنه بفضل السياسة الحكيمة بعيدة المدى للرئيس إسلام كريموف يتطور في بلادكم اليوم وباستمرار ليس الإقتصاد فقط بل وفي غيره من المجالات.
- كيف تقيمون سعة التعاون بين بلدينا ؟
- العربية السعودية تقيم عالياً التعاون مع أوزبكستان. وتربط شعبينا منذ القدم عرى الصداقة، والتشابه في الثقافة، والعادات، والتقاليد. والعلاقة بين دولتينا مبنية على الصداقة، والإحترام المتبادل، والثقة، والمصالح المشتركة، وبإستمرار تتطور في المجالات: التجارية، والإقتصادية، والإستثمارية، والعلمية، والتكنولوجية، والثقافية، والإنسانية، وغيرها من المجالات. والأساس الحقوقي الهام يعتمد على الإتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال لقاءات قادة البلدين. وفي عام 2006 جرى في مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية بالرياض تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "الشعب الأوزبكي لم يكن ولن يكون تابعاً لأحد" الصادر باللغة العربية. والعربية السعودية تقيم عالياً السياسة المتبعة في أوزبكستان لتعزيز السلام والإستقرار، وتطوير الإقتصاد في المنطقة. واستقبلت في بلادنا بارتياح كبير إعلان الـ ISESCO طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007. والعلاقات المتبادلة بين أوزبكستان والعربية السعودية تتطور باستمرار أيضاً في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي، وفي نشاطات البنك الإسلامي للتنمية، ومجموعة التنسيق العربية. وفي عام 2006 أقيم في مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية مؤتمراً علمياً حمل عنوان "دور أكاديمية المأمون الخوارزمية في تطوير العلوم العالمية". وجرى التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين أكاديمية المأمون الخوارزمية والمركز آنف الذكر.
- برأيكم في أي إتجاهات يمكن تفعيل التعاون المتبادل الأوزبكستاني السعودي ؟
- أوزبكستان والعربية السعودية دولتان تتمتعان بمقدرات إقتصادية ضخمة. والثروات الطبيعية، والموضع الجغرافي الملائم، والمقدرات الفكرية العالية لبلادكم، والأجواء الإستثمارية الملائمة في أوزبكستان، وسرعة استيعاب التكنولوجيا الحديثة تزيد من إهتمام أية دولة للتعاون مع بلادكم ومن ضمنها أوساط رجال الأعمال في العربية السعودية. وتطبق إتفاقية لتجنب الإزدواج الضريبي والتشجيع المتبادل وحماية الإستثمارات بين أوزبكستان والعربية السعودية. وتعقد اللجنة الحكومية المشتركة اجتماعاتها بشكل منتظم. وجرى توقيع إتفاقية تعاون بين غرف التجارة والصناعة في البلدين. وأهم إتجاهات التعاون هي التي تخدم المصالح المشتركة. والعربية السعودية واحدة من أبرز الدول المصدرة للنفط. ومع ذلك بلادنا تقوم بإجراءات تبحث من خلالها عن مصادر أخرى لتمويل التنمية، وتوظف موارد كبيرة في الصناعة، والزراعة، والتجارة. وتعتبر العربية السعودية واحدة من الدول التي توظف استثماراتها بنشاط في الدول الأخرى. ولتعزيز العلاقات المتبادلة بين بلدينا يمكن أن يتمتع هذا الإتجاه بأهمية كبيرة.
- كيف تتطور العلاقات بين بلدينا في المجالات الإنسانية ؟
- أوزبكستان منذ القدم مشهورة كبلد للمفكرين العظام، الذين أغنوا التراث الإسلامي خلال قرون। ونحن من أنصار تطوير عرى الصداقة مستقبلاً مع بلدكم ومن ضمنها المجالات الإنسانية. وأيام العربية السعودية التي جرت في أوزبكستان، وأيام أوزبكستان التي جرت في العربية السعودية تشهد على تعزيز صلاتنا الثقافية. ومن بينها جرت في بلادنا خلال الفترة الممتدة من 25 وحتى 31/3/2011 أيام الثقافة الأوزبكستانية. وتجب الإشارة إلى أن أوزبكستان تملك مقدرات ضخمة في المجال السياحي. ومن دون أدنى شك في أن المدن القديمة كطشقند، وسمرقند، وبخارى، وخيوة، وشهريسابز، هي أماكن لزيارة تحف الآثار التاريخية للفن المعماري الشرقي الذي يثير أحاسيس الإنبهار، ويترك عند السياح الأجانب انطباعات لا تنسى. ونتيجة للأعمال الإنشائية الجبارة والتحسين المحققة تعكس جمال بلادكم. ويثير السعادة منظر المنشآت العظيمة، والفنادق الحديثة، والشوارع الواسعة والنظيفة، والحدائق الوارفة. وهذه العوامل كلها تخدم التطور المتصاعد لقطاع السياحة في أوزبكستان. ولهذا العربية السعودية إلى جانب الدول الأخرى مهتمة بتطوير التعاون مع بلادكم في هذا الإتجاه. وأنتهز المناسبة لأوجه التهاني الصادقة باسم حكومة وشعب المملكة العربية السعودية، وباسمي شخصياً للقيادة والشعب الأوزبكستاني بعيد الإستقلال القريب. وأتمنى لبلادكم الإزدهار، وأن يخيم السلام على سمائكم، وأن يدوم استقلالكم إلى الأبد.
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في طشقند مأدبة إفطار بفندق إنتركونتيننتال طشقند يوم 4/8/2011 حضرها مسؤولين كبار في الدولة، من بينهم عبد العزيز كاميلوف النائب الأول لوزير الخارجية، وأرتيق بيك يوسوبوف وزير الأديان، وسماحة الشيخ عثمان خان عليموف مفتي أوزبكستان يرافقه عدد من رجال الدين، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية المعتمدة لدى أوزبكستان وفي مقدمتهم عميد السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان سفير تركمانستان، ورئيس المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية، وعدد من رؤساء وأساتذة الجامعات من بينهم رئيس الجامعة الحكومية الإسلامية في طشقند وشخصيات إجتماعية وصحفيين। وكان في استقبالهم سعادة السفير عبد الرحمن بن عبد الله الشايع وأعضاء السفارة السعودية في طشقند.
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 28/8/2011 نقلاً عن صحيفتي نارودنويه صلوفا، وبرافدا فاستوكا، خبر تلقي قائد الدولة إسلام كريموف التهاني بمناسبة الذكرى العشرين لإستقلال جمهورية أوزبكستان من قادة الدول الأجنبية، والحكومات، والمنظمات الدولية، والشخصيات السياسية والإجتماعية، يعبرون من خلالها عن تهانيهم الصادقة وأطيب التمنيات للرئيس والشعب الأوزبكستاني. ومن بين رسائل التهنئة تسلم تهاني من: خادم الحرمين الشريفين، ملك العربية السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود؛ وولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، المفتش العام في العربية السعودية سلطان بن عبد العزيز آل سعود؛ ورئيس الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان؛ ونائب الرئيس، الوزير الأول في الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي محمد بن راشد آل مكتوم. ولا تزال رسائل التهنئة مستمرة بالوصول.
ونشرت وكالة أنباء UZA، ووكالة أنباء JAHON، يوم 29/8/2011 تسلم الرئيس إسلام كريموف رسائل تهنئة من المنحدرين من أصول أوزبكية في العربية السعودية صفوح خون جلال خون توره مارغيلاني، ومحمد أمين مقيم وغيرهم.
وتحت عنوان "عبد الرحمن الشايع: أتمنى الإزدهار وسماء السلام" نشرت Uzbekistan Today، يوم 25/8/2011 النص التالي: على أعتاب الذكرى الـ 20 لاستقلال الجمهورية عبر السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان في كلمة التهنئة التي وجهها للشعب الأوزبكستاني عن أن العربية السعودية تقيم عالياً التعاون مع أوزبكستان، وأنها تشغل اليوم مكانتها اللائقة في المجتمع الدولي. وتستخدم بفعالية خيرات الإستقلال، والجمهورية تحقق بخطوات سريعة عملية التجديد في كل المجالات، والإصلاحات الواسعة المستمرة في أوزبكستان تعطي نتائج عالية. ومن الملاحظ في البلاد النمو الدائم للإقتصاد، والزيادة المستمرة لمستوى حياة الشعب. والأهم على هذه الأرض المقدسة الرائعة يعم السلام والهدوء.
والعربية السعودية تقيم عالياً التعاون مع أوزبكستان. وشعبينا تربطهما منذ القدم عرى الصداقة، والتشابه في الثقافة، والعادات والتقاليد. والعلاقات الثنائية مبنية على الصداقة، والإحترام، والثقة والمصالح المتبادلة، وبشكل دائم تتطور في المجالات التجارية والإقتصادية، والإستثمارية، والعلمية والتقنية، والثقافية والإنسانية وغيرها من المجالات.
والعربية السعودية تنظر باحترام للطريق الخاص للتنمية الذي إختاره الشعب الأوزبكستاني مراعياً الخصائص القومية، والإجراءآت المتبعة لمستقبل تعزيز الإستقلال وتدعم بالكامل هذه المساعي.
وأوزبكستان والعربية السعودية دولتان تتمتعان بمقدرات إقتصادية ضخمة. وثروات طبيعية، وموقع جغرافي متميز، ومقدرات فكرية عالية، وفي بلادكم وفرت الأجواء الملائمة للإستثمارات، وتستوعب التكنولوجيا الحديثة بسرعة ومعها يزداد إهتمام أي دولة للتعاون، ومن بينهم أوساط رجال الأعمال في العربية السعودية.
وفي الوقت الحاضر تطبق بين أوزبكستان والعربية السعودية إتفاقية تجنب الإزدواج الضريبي، والتشجيع المتبادل وحماية الإستثمارات. وتجتمع اللجنة الحكومية المشتركة بشكل دائم. ووقعت إتفاقية تعاون بين الغرف التجارية والصناعية في البلدين.
والمهم في كل إتجاهات التعاون أنها تخدم مصالحنا المتبادلة. وتعتبر العربية السعودية واحدة من الدول التي تستثمر بنشاط في إقتصاد الدول الأخرى. وبرأيي يمكن أن يكون هذا الإتجاه مهماً لتعزيز العلاقات المتبادلة بين الدول.
وأوزبكستان منذ القدم معروفة كموطن للمفكرين العظام، وخلال قرون أغنت التراث الإسلامي. ونحن من أنصار تطوير عرى الصداقة مستقبلاً في المجالات الإنسانية. ويشهد على تعزيز صلاتنا الثقافية تنظيم أيام أوزبكستان في العربية السعودية، وأيام العربية السعودية في أوزبكستان.
وأنتهز الفرصة لأقدم أصدق التهاني باسم حكومة وشعب المملكة العربية السعودية، وبإسمي شخصياً لقيادة وشعب أوزبكستان بمناسبة إقتراب عيد الإستقلال। وأتمنى لبلادكم الإزدهار، وسماء السلام، وليدم دائماً إستقلالكم.
تحت عنوان "القيادة تهنئ رئيس أوزبكستان" نشرت صحيفة الرياض نقلاً عن وكالة أنباء واس يوم 1/9/2011 خبراً جاء فيه: بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود برقية تهنئة لفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة ذكرى الاستقلال لبلاده. وعبر خادم الحرمين الشريفين باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولشعب أوزبكستان الشقيق اطراد التقدم والازدهار. من جانبه؛ بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام برقية تهنئة لفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة ذكرى الاستقلال لبلاده. وأعرب سمو ولي العهد عن أبلغ التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولشعب أوزبكستان الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
تحت عنوان "الدبلوماسيون الأجانب: أوزبكستان حققت تقدماً ملحوظاً أثناء تطبيقها لأهداف تنمية الألف سنة" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 7/9/2011، خبراً جاء فيه:
في حديقة علي شير نوائي القومية الأوزبكية يوم 31/8/2011 جرت مراسم الإحتفال بالذكرى الـ 20 لإستقلال جمهورية أوزبكستان كإحتفال شعبي للدولة التي حققت نجاحات كبيرة في التنمية المستقلة. وتملكت المشاعر الطيبة الأوزبكستانيين وضيوف الجمهورية، ومندوبي السفارات والمنظمات الدولية المعتمدة لدى أوزبكستان، الذين شاركوا بهذا الإحتفال الرائع.
وكلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف خلال الإحتفال الرسمي، وتوجهه للشعب الأوزبكستاني سمعت في كل زاوية، وفي كل بيت في أوزبكستان واستدعت أحاسيس فريدة بالسعادة لقاء النجاحات والمنجزات التي حققتها أوزبكستان خلال الـ 20 عاماً. وكل ماجرى خلال هذه الأمسية في الحديقة تركت أفضل الإنطباعات لدى الموجودين وتقاسموها مع مراسلي وكالة أنباء JAHON.
ومن بين المتحدثين كان نائب رئيس بعثة التنمية لمنظمة الأمم المتحدة لدى أوزبكستان يا. سيليرس؛ ومنسق مشاريع منظمة الأمن والتعاون الأوروبية لدى أوزبكستان ي. فينتسيل؛ والسفير المفوض فوق العادة لجمهورية أذربيجان لدى جمهورية أوزبكستان ن. عباسوف؛ والسفير المفوض فوق العادة لجورجيا لدى أوزبكستان غ. كوبلاشفيلي؛
والسفير المفوض فوق العادة للأردن لدي جمهورية أوزبكستان موفق العجلوني قدر عالياً مستوى تنظيم الإحتفال والمشاعر الإحتفالية لدى المشاركين فيه. وقال "الإحتفالات بالذكرى الـ 20 للإستقلال في أوزبكستان ضخمة وواسعة ولا يوجد ما يقارن بها بين الإحتفالات التي جرت في الدول الأخرى، وجاءت بالسعادة والمرح التي أظهرت بالحقيقة إيمان الأمة الثابت في بناء دولة قوية ومتطورة. ولا تقاس بالشرارات الإيجابية والتفاؤل الذي يسيطر ويسود في قلوب الناس في أجواء الإحتفال وتوحدهم".
وأشار السفير الأردني لأهمية ما يبديه الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف، من إهتمام بالجيل الشاب وعنايته بمستقبل الجمهورية. ومثل هذه السياسة بعيدة النظر لسياسة قائد الدولة هي ضمانة لإزدهار ورفاهية أوزبكستان.
وهنأ سفير العربية السعودية لدى أوزبكستان عبد الرحمن الشايع قيادة وشعب الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ 20 للإستقلال، وأشار إلى أن أوزبكستان قدمت إسهاماً ضخماً في تطوير الحضارة الإسلامية والتي تعترف بها كل دول العالم الإسلامي.
وأضاف أن "التطور المستمر في إقتصاد أوزبكستان خلال 20 عاماً جاء بنتائج إيجابية ملموسة. وأنا على ثقة من أن إستمرار قيادة بلادكم بهذه السياسة من دون شك ستهيئ الظروف لأوزبكستان لتكون دولة بارزة في العالم الإسلامي، ودخول الجمهورية إلى صفوف الدول المتقدمة".
وأشار إلى أن نظام التعليم في أوزبكستان وسياسة تربية الشباب في أوزبكستان تحظى بإهتمام عال في العالم الإسلامي. ولا توجد أمثلة من حيث عدد المؤسسات التعليمية التي جرى بناءها أو ترميمها في الجمهورية، لا في وسط آسيا، ولا في الشرق الإسلامي.
وقال السفير المفوض فوق العادة للجزائر لدى جمهورية أوزبكستان رمضان مكدود أنه "لشرف كبير لي الحضور بصفتي ممثلاً لبلادي في الإحتفالات بمناسبة الذكر الـ 20 لإستقلال أوزبكستان. وأنا مندهش للمستوى العالي لتنظيم الإحتفال وللمشاعر الإحتفالية للمشاركين فيه.
وأود الإشارة إلى الإهتمام الكبير الذي يوليه شخصياً رئيس جمهورية أوزبكستان لمسألة تطوير والدعوة الشاملة لإنجازات الأجداد العظام للشعب الأوزبكستاني، والتي سمحت للجمهورية بأن تشغل مكانه بارزة بين الدول الإسلامية.
وجهود قائد الجمهورية لتوفير التسامح الديني في أوزبكستان، والمساواة لممثلي كل الأديان والمذاهب، وحرية العبادة، حظيت بشهرة واسعة وتجاوباً من كل العالم المتقدم".
تحت عنوان "حارة "البخارية" احتضنت الفارين من جحيم الروس وتتطلع لـ "اعتراف الأمانة". الحاج ميرزا أول البخاريين في جدة وكان يعمل حلاقًا" نشرت صحيفة المدينة يوم 8/9/2011 مقالة كتبها داوود الكثيري من جدة. تصوير، محمد باعجاجة. جاء فيها:


لم تكن تلك البقعة الواقعة في شارع الإمام عبد الرحمن بن سعود (جنوب جدة) لتشتهر ويذيع صيتها حينًا بعد حين لولا تقادم التركستانيين ونزوحهم إليها فرارًا من جحيم الروس منذ نحو قرن من الزمان.
وبدأت هجرة التركستانيين إلى أراضي الحجاز منذ نحو مائة عام تقريبًا، عندما اعتدى الروس على تركستان الغربية ليفر أهلها إلى أفغانستان ومنها إلى المملكة بشكل متدرج حتى تكونت منهم جاليات كبيرة في مدن الحجاز (المدينة المنورة، مكة المكرمة، جدة، والطائف) على شكل تجمعات سكنية خاصة بهم.
وبالرغم من أن (بخارى) مجرد مدينة من مدن تركستان الغربية إلا أن اللواء إبراهيم البرزنجي والذي كان مديرًا لشرطة جدة في الفترة من عام 1391 هـ حتى عام 1395 هـ أصر على أن يطلق عليها اسم (حارة البخارية) نسبة إلى أشهر علماء الحديث الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى.
ويلفت نظر المتجول في «بخارية جدة» تلك المحال التجارية المنتظمة والمتجاورة كأنها حبات سبحة انتظمت في عقد، حيث تجد بداخلها أواني الفخار التراثية ومستلزمات الأفران من جرات الفول المعدنية وملاعقها الحديدية، فيما على الضفة الأخرى النواة الأولى للحارة ومهدها الأول تجد محال المفروشات التي اشتهر بها البخاريون وبيوتهم المشيدة بعبق الماضي الأصيل.. وتبدأ حدود حارة البخارية من المنطقة الواقعة خلف سوق اليمنى وحتى سوق الخيمة، الأمر الذي أكسبها مزية تجارية لتتحول مؤخرا إلى منطقة مركزية كونها تحيط بأسواق شعبية، فيما يبلغ عدد سكانها حوالي 15000 نسمة تقريبًا معظمهم من البخاريين والأفغان.
لمحة تاريخية
يقول العم عبد الوهاب ملا يوسف - 72 عامًا - وهو أحد أشهر أبناء الجيل الثاني من البخاريين: "فر معظم سكان مدينة بخارى إلى أفغانستان هربًا من الاتحاد السوفيتي الذي كان يعذب المسلمين ويقتل علمائهم، فهاجر كثير منهم إلى أفغانستان ومكثوا بها فترة من الزمن قبل أن يهاجروا إلى الحجاز، ومع مقدمهم بسط مؤسس البلاد الملك عبد العزيز ذراعيه لهم مرحبًا بهم وآمرًا مسؤوليه بتسهيل منحهم تراخيص الإقامة بل ومزاولة النشاط التجاري".
وزاد: "عمل والدي مع الملك عبد العزيز مزارعًا في بستانه بالرياض (بستنجي) إضافة إلى أحد أقاربي وهو درويش البخاري الذي كان سائقًا للملك، وقد رويا لنا أنه كان يتفقد البخاريين في مائدته ويقول هذه سفرة مباركة لأن حفيدي الإمام البخاري جلسا عليها".
أقدم بخاري
وأضاف عبد الوهاب: "نشأت في مكة حيث عشت طفولتي في رحاب الحرم المكي، ثم جئنا جدة وأقمنا عند أول بخاري قدم إليها وهو الحاج ميرزا، حيث كان البخاريون يجتمعون ويقيمون عنده، وبحكم أنه كان يعمل حلاقًا (مزيـّن) فقد أكسبه ذلك علاقات واسعة مع أهالي وأعيان جدة". مشيرًا إلى أن من أبرز ما يميز الحارة آنذاك هو "زراعة أشجار النيم التي كانت تحيط بالبيوت، إضافة إلى الهدوء والسكون".
أبرز العوائل 
ومن أبرز العوائل البخارية التي سكنت الحارة وأقامت فيها ردحًا من الدهر هي: بيت الأخوان الحاج محمد جان يولداش، وأكبر جان يولداش (يولداش تعني مرافقي في الطريق)، وشكر الله سمرقندي، وعبد الحميد مخدوم، والدكتور عبد الصمد مرغلاني، والدكتور محمد أمين مرغلاني، وعبد الرحيم طاشكندي.
العادات الاجتماعية
ويشتهر البخاريون بعزة النفس ودماثة الخلق التي هي جبلة فيهم، فالبخاري يفضل العمل في أي مهنة شريفة، على مد يده للآخرين فضلاً أن يكون عالة على غيره.
وعن أبرز المهن التي امتهنها الرجل البخاري، يقول العم عبد الوهاب ملا: "كان البخاريون في السابق يصنعون الأحذية من كفرات السيارات، وبعضهم كان سروجيًا أي يصنع الأحزمة والجلود، أما الآن فقد ورث الأفغان عن البخاريين تجارة تجهيز الأفران والعمل في الفخاريات والمفروشات، إضافة إلى العمل في بيع وإصلاح الأحذية ولهم قصب السبق في جلب الحذاء البلاستيك إلى المملكة حيث يعتبر عبد الرحيم طاشكندي أول من جلب حذاء البلاستيك المسمى (الزنوبة) إلى المملكة. وأشار أنور محمد أكبر جان - 60 عامًا - إلى أن حصول الأجيال الأولى من البخاريين على الجنسية السعودية سهّل من اندماجهم في المجتمع حتى أصبح كثير منهم الآن مهندسين وأطباء وأساتذة في الجامعات، أما الآخرون الذين هاجروا إلى المملكة متأخرين فهم مازالوا إما يحملون الجواز الأفغاني، أو الجواز الأوزبكي".
المطعم البخاري
قد لا يعلم الكثير من أهالي جدة أن بعض الأكلات الشهيرة الرائجة في مدينتهم يعود أصلها إلى المطعم البخاري، حيث تميز البخاريون بإعدادها في بيوتهم ومن ثم بيعها في الأسواق الشعبية، ويعد الأرز البخاري الأكثر شهرة وانتشارًا في أغلب مدن المملكة، ومن بعده المنتو واليغمش والفرموزا واللغمن (مثل المكرونة) وأكلة الشزبرة.
تطوير الحارة

وناشد العم عبد الوهاب ملا المسؤولين في أمانة جدة مزيدا من الاهتمام بـتطوير الحارة، ووضع لوحة رسمية تحمل اسم "حارة البخارية" كنوع من الحفاظ على التاريخ، إضافة إلى الاهتمام بمستوى النظافة.
تحت عنوان "تسلم أوراق الإعتماد" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 9/9/2011 خبراً جاء فيه: الرئيس إسلام كريموف في الـ 9 من سبتمبر/أيلول بمقره في آق ساراي تسلم أوراق إعتماد المعينين مجدداً كسفراء مفوضين فوق العادة لدى جمهورية أوزبكستان لكل من جمهورية سلوفاكيا يوري سيفاتشيك، والمملكة العربية السعودية عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن الشايع، وجمهورية الهند أنومول غيتيش سارم، والجمهورية الإيطالية ريكاردو مانار.
وعبر قائد الدولة عن أن العلاقات المتبادلة مع الدول المشار إليها تتطور بإستمرار، وتمنى للدبلوماسيين النجاح في مهمتهم المسؤولة والرفيعة। وأن العلاقات بين شعوب أوزبكستان والعربية السعودية مبنية على الصداقة الممتدة عبر القرون، ومبادئ الثقة والتفاهم المتبادل। التي تمثل قاعدة ثابتة للعلاقات الحديثة بين الدولتين. وإلى تشابه مداخل الجانبين في أكثرية المسائل الهامة حول مسائل القضايا الدولية والإقليمية। وأن البلدين يتعاونان في إطار منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس تعاون الدول العربية الخليجية وغيرها من الأجهزة الدولية. وأن توجهات أفضليات التعاون الثنائي هي في المجالات التجارية والإقتصادية والثقافية والإنسانية التي تتمتع بمقدرات ضخمة لدى الجانبين.
وأشير خلال اللقاء إلى الإهتمام المتبادل لتطوير العمل المشترك في المجالات المالية والإستثمارية وغيرها من المجالات। وأن أوزبكستان تقيم عالياً التعاون مع الصندوق السعودي للتنمية الذي يشارك في تحقيق عدد من المشاريع الضخمة في أوزبكستان। وأكد السفير الجديد على أنه ينظر إلى مهمته في جمهورية أوزبكستان كإمكانية جيدة لتعميق العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، حيث تتوفر مصالح الشعبين।
أعلنت صحيفة UzReport الإلكترونية يوم 22/9/2011 أن رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف أرسل بمناسبة تأسيس المملكة العربية السعودية رسائل تهنئة للملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود। وعبر القائد الأوزبكستاني في رسائله عن ثقته بأن العلاقات متعددة جوانب المنافع المتبادلة بين البلدين ستطور باستمرار في المستقبل لمصلحة الشعبين.
أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في طشقند حفل استقبال بفندق إنتركونتيننتال يوم 23/9/2010 بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، حضرها مسؤولين كبار في الدولة، وسماحة مفتي أوزبكستان، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة لدى أوزبكستان وفي مقدمتهم عميد السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان سفير تركمانستان، وعدد من رؤساء وأساتذة الجامعات في طشقند، وشخصيات إجتماعية وصحفيين। وكان في استقبالهم سعادة السفير عبد الرحمن بن عبد الله الشايع وأعضاء السفارة السعودية في طشقند।
أشارت صحيفة الرياض، في عددها الصادر يوم 29/9/2011 إلى أن سفارة المملكة لدى جمهورية أوزبكستان أقامت حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني في فندق الانتركونتنتال بطشقند । واستقبل السفير الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشايع وموظفو السفارة المدعوين في الصالة المخصصة للاحتفال . وتم خلال الحفل عرض أفلام وثائقية على شاشة كبيرة استعرض من خلالها التطور الذي تعيشه المملكة في كافة المجالات والانجازات التي حققتها المملكة منذ تأسيسها والدور الكبير الذي تقوم به المملكة على المستويين العربي والإسلامي. وقد شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الرسمية يتقدمهم السيد رستم عظيموف النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير المالية الاوزبكي وأعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات المعتمدة لدى جمهورية أوزبكستان بالإضافة إلى رجال الأعمال الاوزبك وممثلو الشركات الحكومية والخاصة.


عن مركز النشر العلمي في جامعة الملك عبد العزيز بجدة صدرت دراسة جغرافية ضمن سلسلة الكتب المدعمة من عمادة البحث العلمي بالجامعة – 23. وحملت الدراسة عنوان "الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى وأذربيجان وجمهوريات روسيا الإتحادية ذات الأكثرية المسلمة".
وهي من تأليف أ.د. حسن بن عايل أحمد يحيى، عميد كلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز؛ وأ.د. محمد بن عبد الستار عبد القادر البخاري، أستاذ التبادل الإعلام الدولي – قسم العلاقات الدولية والعلوم السياسية والقانون، معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية بجمهورية أوزبكستان؛ ود. أسماء بنت زين صادق الأهدل، أستاذ مشارك، كلية التربية، جامعة الملك عبد العزيز.
ويقع الكتاب في 303 صفحة مزودة بالصور والخرائط الجغرافية وتضمنت محتوياته: شكر وتقدير جاء فيه (يطيب لفريق العمل القائم على تأليف هذا الكتاب، أن يتقدم بالشكر والتقدير إلى أصحاب المعالي والسعادة: معالي وزير التعليم العالي، ومعالي مدير جامعة الملك عبد العزيز ووكلاء الجامعة، وعميد البحث العلمي فيها ووكيله، وذلك لمساهمتهم الطيبة في إتمام هذا الكتاب، وفي تشجيع البحث العلمي في ربوع هذه البلاد المقدسة.
وعلينا أن نتقدم بالشكر والتقدير إلى الدكتور أحمد محرم (جامعة الملك عبد العزيز) الذي بذل جهداً ملحوظاً في إعداد الخرائط الجغرافية والأشكال البيانية في صورتها النهائية وهي الخرائط والأشكال المنشورة في هذا الكتاب.
أما الأستاذان: مهدي ساجد اسكندر، وماجد إبراهيم الطواشي (جامعة الملك عبد العزيز)، فإن لهما دوراً فاعلاً في متابعة الطباعة والإخراج، ونحن نتقدم إليهما بالشكر والتقدير اعترافاً بدورهما.
ويمتد الشكر والتقدير إلى الأستاذ حسن عمر عبد الجبار الذي قدم بعض المعلومات والصور النافعة ذات الصلة بهذا الكتاب).
وتضمن تمهيد تناول أسباب إعداد الكتاب، وأهداف الكتاب. وستة فصول تناول الفصل الأول منها نبذة تاريخية شملت: مقدمة، والإسلام في آسيا الوسطى والقوقاز، وسياسة الفاتحين المسلمين في آسيا الوسطى والقوقاز، والحقبة السوفييتية.
وتناول الفصل الثاني الخصائص الجغرافية لمنطقة آسيا الوسطى والقوقاز وشمل: مقدمة، والمساحة، والموقع الجغرافي، والبنية الجيولوجية وأشكال السطح. والمناخ، والعوامل المؤثرة في المناخ، وحالة المناخ، والموارد المائية، والنباتات الطبيعية. والتربة. والسكان، وخصائص السكان وتوزيعهم، والتوزيع السكاني، والسلالات السكانية. والنشاط البشري، الزراعة، المحاصيل الزراعية، إنتاج الحبوب، إنتاج القمح، الأرز، المحاصيل النقدية، وإنتاج الفاكهة. والصناعة، والسكان المشتغلون في الصناعة. وقطاع الخدمات، ومساهمة قطاع الخدمات في إجمالي الناتج المحلي.
وتناول الفصل الثالث الجمهوريات الإسلامية قي آسيا الوسطى وأذربيجان (دراسة جغرافية) وشمل: مقدمة، وجمهوريات قازاقستان، وتركمانستان، وأوزبكستان، وقرغيزستان، وطاجكستان، وأذربيجان.
وتناول الفصل الرابع جمهوريات روسيا الإتحادية ذات الأكثرية المسلمة والحكم الذاتي (دراسة جغرافية) وشمل: مقدمة، وحوض نهر الفولغا والأورال، وموقع جمهوريات باشقارستان، وتتارستان، وموردوفيا، وشوباشيا، وأدمورتيا، وماري، وأورونبورج، وداغستان، والشيشان، وقبردين بلكاريا، وأوسيتيا الشمالية. ومقاطعات قراتشاي شركسيا، والأديغا.
وتناول الفصل الخامس العرب وعلوم اللغة العربية في جمهورية أوزبكستان وشمل: عرب آسيا الوسطى والغزو الثقافي الروسي، ومدرسة الإستشراق السوفييتية، والمراجع الروسية والسوفييتية وعرب آسيا الوسطى، وأثر الإستشراق الروسي والسوفييتي في سياسة طمس الشخصية الثقافية لعرب آسيا الوسطى، والمخطوطات الإسلامية في جمهورية أوزبكستان، ومستقبل الدراسات الإسلامية، وعلوم اللغة العربية، ومخطوطاتها في أوزبكستان.
وتناول الفصل السادس أثر الحضارة الإسلامية في آسيا الوسطى والقوقاز وشمل: مقدمة، وأهم العلماء المسلمين في آسيا الوسطى وأذربيجان.
وقائمة بالمصادر والمراجع، وملاحق تتضمن معلومات عامة، وصور فوتوغرافية.
ولخص رئيس فريق الإشراف على الكتاب والذي أمضى نحو عشرين سنة يجري دراسات حول موضوع الكتاب، أهداف الكتاب بـ: التعريف بالجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى وأذربيجان وكيفية دخول الإسلام إليها؛ والتعريف بالخصائص الجغرافية والطبيعية والبشرية بالمنطقة؛ ودراسة الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى وأذربيجان جغرافياً؛ ودراسة جمهوريات روسيا الإتحادية ذات الأكثرية المسلمة والمتمتعة بالحكم الذاتي جغرافياً؛ وإبراز الدور الذي قام به المسلمون في آسيا الوسطى والقوقاز في مجال نشر الثقافة والحضارة الإسلامية.
والكتاب يهم الطلاب والباحثين والصحفيين المهتمين بالجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى، وأذربيجان، وجمهوريات روسيا الإتحادية ذات الأكثرية المسلمة.
نشرت جريدة المدينة نقلاً عن وكالة أنباء واس – الرياض يوم الأحد 30/10/2011 خبر وصول الدفعة الأولى من ضيوف خادم الحرمين من أوزبكستان। وجاء فيه وصلت الدفعة الأولى من ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، أمس من مسلمي جمهورية أوزبكستان، وكان في استقبالهم المدير التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ عبد الله بن مدلج المدلج، ورؤساء اللجان العاملة في البرنامج. ورحب المدلج بهم، متمنيًا لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني، والحج المبرور والسعي المشكور. ورفع الضيوف شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على اختيارهم لأداء فريضة الحج على نفقته، وتحقيق حلمهم الذي كان يراودهم طيلة حياتهم. من جانب آخر، عقد المدير التنفيذي للبرنامج الشيخ عبد الله المدلج اليوم اجتماعًا برؤساء وأعضاء اللجان العاملة بالبرنامج، وبحث معهم آخر الترتيبات والاستعدادات الخاصة باستقبال الضيوف وإسكانهم وتهيئة وتوفير جميع الخدمات ووسائل الراحة لهم، حاثًا بإنهاء ما تبقى من ترتيبات وتجهيزات في جميع مواقع البرنامج. يذكر أن اللجان العاملة بالبرنامج هي اللجنة الشرعية واللجنة الإعلامية والثقافية، ولجنة السفر والاستقبال، ولجنة الإسكان والنقل، ولجنة الخدمات الإدارية، ولجنة الخدمات، ولجنة المشاعر، ولجنة المدينة المنورة، ولجنة الشؤون الخارجية، إضافة إلى اللجنة النسائية.
تحت عنوان "يتعرف العالم أكثر على منجزات أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 27/12/2011 خبراً جاء فيه: تستمر المناقشات الواسعة أثناء المؤتمرات الصحفية، واللقاءآت حول الطاولة المستديرة في الممثليات الدبلوماسية لأوزبكستان في الخارج عن نتائج المؤتمر الدولي "النموذج القومي لحماية صحة الأم والطفل في أوزبكستان: "صحة الأم صحة للطفل" الذي جرى في طشقند، وعن الإحتفالات التي جرت بمناسبة مرور 19 عاماً على إصدار دستور البلاد.
ونظمت الممثلية الدبلوماسية لأوزبكستان بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية لقاءاً حول الطاولة المستديرة لاستعراض نتائج المؤتمر الدولي "النموذج القومي لحماية صحة الأم والطفل في أوزبكستان: "صحة الأم صحة للطفل" والذكرى الـ 19 لصدور دستور جمهورية أوزبكستان. بمشاركة مندوبين عن الأجهزة الحكومية في مجالات الصحة والثقافة، ومندوبين عن وسائل الإعلام الجماهيرية في العربية السعودية. وعبر الضيوف خلال اللقاء عن أنه أحدث في جمهورية أوزبكستان عبر 20 عاماً منذ إستقلالها نموذجاً قومياً فاعلاً للحفاظ على الصحة. وبمبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تجري إصلاحات جذرية في مجالات الصحة تشمل حماية صحة الأم والطفل، وتنفذ العديد من البرامج الحكومية في هذا المجال. وفي إطار تنفيذ هذه البرامج نفذت وزارة الصحة إجراءآت لحماية صحة النساء، وتقوية القاعدة المادية والتقنية لمؤسسات تقديم الخدمات الطبية الأولية، وعملياً تطبق المقاييس العالمية لتقديم الخدمات الطبية للنساء والأطفال، ويجري رفع كفاءة العاملين في المجالات الطبية، ونشر الثقافة الطبية في الأوساط الأسرية. وهذا من دون شك سيوفر الظروف لولادة وتربية أجيال سليمة صحياً، وفي النهاية الحفاظ على وتحسين الجينات القومية، وزيادة مستوى طول العمر وجودة حياة السكان.
وناقش المشاركون في الحفل نتائج الإحتفال الذي جرى يوم 7/12/2011 في طشقند بمناسبة مرور 19 عاماً على صدور دستور جمهورية أوزبكستان. وأشير خلال المناقشات إلى أن القاعدة الحقوقية القوية التي تم التوصل إليها خلال سنوات الإستقلال حققت نجاحات ضخمة وتخدمها المبادئ المثبتة في دستور جمهورية أوزبكستان. ووفق رأي المشاركين باللقاء حول الطاولة المستديرة يعتبر القانون الأساسي ضمانة هامة للمنجزات المحققة في مجالات بناء دولة الحقوق والديمقراطية، وفي مجال أفضليات حقوق وحريات الإنسان، والسلام والتفاهم في البلاد. وتبادل الضيوف تقييم نتائج تنفيذ البرامج الحكومية لـ"عام المشاريع الصغيرة والعمل الحر". وعلى أساس البرامج نفذت مجموعة من الإجراءآت الموجهة نحو تطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر مستقبلاً، وتوفير أوساط جيدة لأوساط العمل، وزيادة دور الملكية الخاصة. وأشير إلى أن القاعدة الحقوقية لحماية حقوق والمصالح القانونية لرجال الأعمال تتطور دائماً.
تصريح بروفيسور جامعة الملك عبد العزيز آل سعود
تحرص وسائل الإعلام المحلية على نشر مقابلات يجريها مراسلوها مع المشاركين الأجانب بمؤتمر "إعداد جيل متعلم ومتطور فكرياً كشرط هام في ظروف التطور الثابت وترشيد البلاد". ويوم 17/2/2012 نشرت وكالة أنباء "UZA" مقابلة أجرتها مع عبد المنان ملا مأمور بدر، بروفيسور جامعة الملك عبد العزيز آل سعود بمدينة جدة، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة. أشار فيها إلى أن:
"أوزبكستان تعتبر واحدة من الدول البارزة في آسيا المركزية. وعلى هذه الأرض المقدسة نشأ مفكيرن عظام أمثال: الإمام البخاري، والإمام الترمذي، وأبو علي بن سينا، وأبو ريحان البيروني، وميرزة ألوغ بيك. وبفضل الأعمال الحكومية التي تجري تحت إشراف قائد الدولة لنسخ وحفظ التراث الغني للأجداد العظام للأجيال القادمة تتطور أوزبكستان اليوم وتزداد شخصيتها في العالم.
والتربية تبدأ من الأسرة. وقبل الإلتحاق بالمدرسة يجري تربية الطفل في الأسرة. وعلى هذا الأساس جرى إعلان عام 2012 عاماً للأسرة في أوزبكستان، وهدفه السامي تربية جيل متطور من كل النواحي.
وتجب الإشارة إلى أن أوزبكستان تقيم عالياً جهود المربين. ويشهد على ذلك أنه في الأول من أكتوبر هو عيد قومي في أوزبكستان، عيد المعلمين والمربين.
وأنا إطلعت على نشاطات الجامعة القومية الأوزبكية، وعدد من المدارس والكوليجات. ومؤسسات التعليم الحديثة التي أنشأت للشباب مزودة بأحدث المعدات وتستحق الإعجاب.
وزعت سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية أوزبكستان نص البيان الذي أصدرته وزارة خارجية المملكة العربية السعودية في الرياض بتاريخ 14 ربيع الآخر 1433هـ الموافق 7 مارس 2012م باللغتين العربية والإنكليزية وجاء فيه:
صرح مصدر مسئول بوزارة الخارجية: اطلعت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية على البيان الصادر باسم المتحدث الرسمي لوزارة خارجية روسيا الإتحادية في الرابع من شهر مارس الجاري، الذي يتضمن اتهامات خطيرة للملكة بدعمها للإرهاب في سوريا.
وتعبر وزارة الخارجية عن رفضها واستهجانها الشديد لهذه التصريحات اللامسئولة، والمجانية لحقيقة حرص المملكة على التعامل مع الأزمة السورية وفق قواعد الشرعية الدولية، وعبر مجلس الأمن الدولي المعني بحفظ الأمن والسلام الدوليين، وهي الجهود التي للأسف تم إجهاضها وتعطيلها بالفيتو، معطيا بذلك نظام سوريا رخصة للتمادي في جرائمه ضد شعبه الأعزل، وبما يتنافى مع ألأخلاق الإنسانية وكافة القوانين والأعراف الدولية.
ولابد من الإشارة في هذا الصدد إلى أن الإتهامات الروسية مبنية على افتراضات خاطئة يرددها الإعلام السوري، ورفضها المجتمع الدولي، والتي تزعم أن القاعدة ومجموعات مسلحة إرهابية تشكل العمود الفقري للمعارضة السورية، أن هذا التوجه الذي يعبر عن مساندة صريحة للنظام يرتكب ما يصل إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية، قد يترتب عليه أن يصبح المساند لهذه الأفعال عرضة للمسؤولية الأخلاقية والقانونية الجنائية لاحقا جراء هذا الموقف، التاريخ وحده هو الذي يرد على اتهام تسليح الإرهابيين ويشهد بما لا يقبل الشك على من هم الإرهابيين ومن وارءهم.

تحت عنوان "منع بيع الحجاب والملابس الإسلامية في أوزبكستان..!" نشرت صحيفة المدينة يوم 13/4/2012 خبراً كتبته: تهاني السالم وجاء فيه:

فرضت السلطات في أوزبكستان قبل أيام حظرا على بيع الملابس النسائية مثل الحجاب والعباءة والتي اختفت من أسواق العاصمة طشقند، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، إضافة إلى فرض غرامة على المحلات التي يتم ضبط ملابس نسائية إسلامية فيها، وفي هذا مزيد من تقييد الحريات في أوزبكستان وخاصة بعد أن قامت قبل أسابيع بنصب كاميرات مراقبة في أكثر من 30 مسجدًا متذرعة بأسباب أمنية  مما يجعلنا نتساءل هل هذه الخطوات الجديدة تحول جديد في التعامل مع فوبيا الإسلام؟ أم هو قمع للحريات الدينية بدعاوى التطرف الديني؟
في خبر نشرته الصفحة الإلكترونية لوزارة الخارجية الأوزبكستانية يوم 23/4/2012 أعلن عن وصول رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية عبد الله بن محمد آل الشيخ إلى أوزبكستان لإجراء مباحثات ثنائية.
وأشار الخبر إلى أن برنامج الزيارة يتضمن لقاءآت مع المسؤولين في مجلسي المجلس الأعلى، والحكومة، ووزارة خارجية جمهورية أوزبكستان.
على شرف رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية سعادة عبد الله بن محمد آل الشيخ الذي وصل إلى أوزبكستان يوم 23/4/2012 على رأس وفد رسمي لإجراء مباحثات ثنائية، أقام سعادة الدكتور عبد الرحمن عبد الله الشايع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزبكستان حفل عشاء بفندق إنتركونتيننتال طشقند، حضره مسؤولين كبار من وزارة الخارجية، والسفراء العرب لدى أوزبكستان، وبعض رؤساء مؤسسات التعليم العالي في طشقند، وشخصيات أكاديمية، وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزبكستان.
في وزارة خارجية جمهورية أوزبكستان جرى يوم 24/4/2012 لقاء مع رئيس مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية عبد الله بن محمد آل الشيخ.

وأشار الخبر الذي نشر في الصفحة الإلكترونية لوزارة الخاجية الأوزبكستانية يوم 24/4/2012 إلى أنه جرى خلال اللقاء بحث آفاق تطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية.

وجرى التعبير خلال اللقاء عن عن الدور الهام الذي تلعبه الصلات البرلمانية في تعميق العمل المشترك الأوزبكستاني السعودي.

وأكد الجانبان على إهتمامهما المشترك في تفعيل الصلات التجارية، وتنمية التعاون المالي والإستثماري وتوسيع الصلات ذات المنافع المتبادلة بين أوساط رجال الأعمال الأوزبكستانية والعربية السعودية.

وجرى أثناء المحادثات تبادل للآراء حول المسائل العالمية الهامة.

هذا وشارك في اللقاء السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان عبد الرحمن بن عبد الله الشايع.
تحت عنوان "لقاءآت وفد العربية السعودية" نشرت وكالة أنباء UZA، والنشرات الإخبارية الرئيسة للإذاعة واللتلفزيون الأوزبكستاني باللغتين الأوزبكية والروسية، يوم 24/4/2012؛ والصحف اليومية الصادرة في طشقند، ونشرات أخبار محطة تلفزيون طشقند باللغتين الأوزبكية والروسية يوم 25/4/2012 خبراً جاء فيه: في إطار زيارة وفد برئاسة رئيس مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية عبد الله آل الشيخ لبلادنا، جرت يوم 24/4/2012 لقاءآت في مجلس الشيوخ، والمجلس التشريعي بالمجلس الأعلى، ووزارة خارجية جمهورية أوزبكستان.

وأشير خلال اللقاءآت إلى أن التعاون بين أوزبكستان والعربية السعودية مبني اليوم على مبادئ الإحترام والثقة المتبادلة، وبإستمرار يتطور التعاون في المجالات التجارية والإقتصادية والإستثمارية والثقافية والإنسانية، كما وتتعزز الصلات البرلمانية بين البلدين.

وأشار أعضاء وفد العربية السعودية أثناء اللقاءآت إلى ما حققته أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال من نجاحات كبيرة في تحقيق الإصلاحات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية. وأشاروا إلى أنه الأعمال الجارية في البلاد لتطبيق برامج للمحافظة على التراث التاريخي والمعنوي والثقافي للشعب الأوزبكستاني.

هذا وزار الضيوف من العربية السعودية مجمع حظرتي إمام (خاستيموم) في العاصمة طشقند، والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، حيث اطلعوا على المعروضات التي تتحدث عن صاحب قيران وأحفاده.
تحت عنوان "خلال استقباله رئيس مجلس الشورى رئيس مجلس الشيوخ الأوزبكي يشيد بدور خادم الحرمين لخدمة ضيوف الرحمن" نشرت صحيفة الرياض يوم 25/4/2012 خبراً كتبه من طشقند محمد الشيباني، وجاء فيه:

نوه معالي رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية أوزبكستان الغيزار صابروف بالجهود الكبيرة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - لخدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال تنفيذ وإقامة المشروعات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة والمناطق التي يرتادها حجاج بيت الله التي تهدف لراحة وطمأنينة الحجاج حتى يتمكنوا من تأدية مناسكهم بيسر وسهولة .

وأشاد معاليه بمستوى العلاقات المتميزة بين المملكة وجمهورية أوزبكستان مشيرا إلى أنها تزداد رسوخاً منذ اعتراف المملكة رسميا باستقلال أوزبكستان في عام 1991م وما أعقبها من زيارات متبادلة بين المسؤولين في البلدين.

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات المشتركة التي عقدها رئيس مجلس الشيوخ الأوزبكي أمس الثلاثاء مع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في مقر مجلس الشيوخ الأوزبكي وأكد أهمية زيارة وفد مجلس الشورى إلى أوزبكستان وما ستؤسس له من منطلقات للتعاون البرلماني بين الجانبين و تبادل وجهات النظر والزيارات والتنسيق المشترك بين المجلسين إزاء مختلف القضايا التي تهم البلدين الشقيقين.

من جانبه، عبر معالي رئيس مجلس الشورى عن شكره لمعالي رئيس مجلس الشيوخ الأوزبكي على دعوته لزيارة جمهورية أوزبكستان، كما عبر عن ارتياحه للتطورات التي تشهدها العلاقات بين البلدين الشقيقين من جهة وبين مجلس الشورى ومجلس الشيوخ الأوزبكي من جهة أخرى.

وأبان معاليه أن زيارة وفد مجلس الشورى إلى أوزبكستان تأتي استمراراً لنهج المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - في التواصل مع مختلف دول العالم بما يخدم مصالح شعب المملكة وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتأتي في إطار البحث في سبل دعم وتطوير مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات .

من جهة أخرى استقبل معالي وزير الخارجية في جمهورية أوزبكستان عبد العزيز كاملوف في مقر وزارة الخارجية في طشقند أمس معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في إطار زيارته الحالية لجمهورية أوزبكستان . وأشاد وزير الخارجية الاوزبكي خلال اللقاء بالعلاقات المتميزة بين البلدين مشيرا إلى أن المملكة تعد من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان عام 1991م ، مؤكدا حرص جمهورية أوزبكستان على تطوير العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات خاصة الاقتصادية والبرلمانية.

تحت عنوان "رئيس مجلس الشيوخ الأوزبكي يشيد بجهود المملكة" نشرت صحيفة  الجزيرة يوم 25/4/2012 خبراً جاء فيه: نوه معالي رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية أوزبكستان الغيزار صابروف بالجهود الكبيرة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لخدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال تنفيذ وإقامة المشروعات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة والمناطق التي يرتادها حجاج بيت الله التي تهدف لراحة وطمأنينة الحجاج حتى يتمكنوا من تأدية مناسكهم بيسر وسهولة.

وأشاد معاليه بمستوى العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان مشيرا إلى أنها تزداد رسوخاً منذ اعتراف المملكة العربية السعودية رسميا باستقلال أوزبكستان في عام 1991م وما عقبها من زيارات متبادلة بين المسؤولين في البلدين.

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات المشتركة التي عقدها رئيس مجلس الشيوخ الأوزبكي أمس الثلاثاء مع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في مقر مجلس الشيوخ الأوزبكي وأكد أهمية زيارة وفد مجلس الشورى إلى أوزبكستان وما ستؤسس له من منطلقات للتعاون البرلماني بين الجانبين وتبادل وجهات النظر والزيارات والتنسيق المشترك بين المجلسين إزاء مختلف القضايا التي تهم البلدين الشقيقين.

من جانبه عبر معالي رئيس مجلس الشورى عن شكره لمعالي رئيس مجلس الشيوخ الأوزبكي على دعوته لزيارة جمهورية أوزبكستان، كما عبر عن ارتياحه للتطورات التي تشهدها العلاقات بين البلدين الشقيقين من جهة وبين مجلس الشورى ومجلس الشيوخ الأوزبكي من جهة أخرى.

وأبان معاليه أن زيارة وفد مجلس الشورى إلى أوزباكستان تأتي استمراراً لنهج المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في التواصل مع مختلف دول العالم بما يخدم مصالح شعب المملكة العربية السعودية وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتأتي في إطار البحث في سبل دعم وتطوير مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

من جهة أخرى اجتمع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الذي يزور أوزبكستان حالياً مع معالي رئيسة المجس التشريعي الأوزبكي ديلارام طاش محميدوفا في مقر المجلس في طشقند اليوم.

وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات وخاصة المجال البرلماني، وتفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية بين مجلس الشورى والمجلس التشريعي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. وفي ختام المباحثات تم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.

من جهة أخرى استقبل معالي وزير الخارجية في جمهورية أوزبكستان عبد العزيز كاملوف في مقر وزارة الخارجية في طشقند اليوم معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في إطار زيارته الحالية لجمهورية أوزبكستان. وأشاد وزير الخارجية الأوزبكي خلال اللقاء بالعلاقات المتميزة بين البلدين مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تعد من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان عام 1991م. وأكد حرص جمهورية أوزبكستان على تطوير العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات خاصة الاقتصادية والبرلمانية.

من جانبه عبر معالي رئيس مجلس الشورى عن ارتياحه لمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ونوه بالدور الكبير والمهم الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفخامة رئيس جمهورية أوزبكستان من أجل توطيد وتمتين هذه العلاقات.

وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة. حضر جلسة المحادثات واللقاءات من الجانب السعودي أعضاء وفد مجلس الشورى وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوزبكستان الدكتور عبد الرحمن الشايع.

تحت عنوان "إبنة الرئيس الأوزبكستاني ستصدر ألبوما غنائيا بالإنكليزية" نشرت صحيفة المدينة يوم 1/6/2012 خبراً جاء فيه:


من المزمع أن تصدر غولنارا كريموفا ابنة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف التي تقوم بتصميم الأزياء والمجوهرات ألبوما من الأغاني التي ألفتها بالإنكليزية في حزيران - يونيو، على ما أفاد الموقع الأوزبكستاني "غازيتا.أوز".

ومن المرتقب أن تصدر المغنية التي استعارت اسم غوغوشا ألبومها في حزيران - يونيو في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، على ما جاء في الموقع الإخباري الإلكتروني.

وقد أعاد منسق الأسطوانات "دي جي وايت شادوو" الذي عمل مع كبار النجوم من أمثال نجمة البوب الأميركية ليدي غاغا دمج إحدى أغنياتها "التي بثتها إذاعات كثيرة وملاه ليلية عديدة (أكثر من 100) في الولايات المتحدة منذ صدورها في نيسان - أبريل"، وفق ما أفاد المصدر عينه.

وكان عرض أزياء من تنظيم غولنارا كريموفا في سبتمبر 2011 في نيويورك قد أثار جدلا محموما. فألغاه القيمون على أسبوع الموضة من برنامجهم، قبل أن تعيد ابنة الرئيس الأوزبكستاني تنظيمه في أحد مطاعم مانهاتن حيث احتشد مدافعون عن حقوق الإنسان للاحتجاج.

تدير ابنة رئيس أوزبكستان الحائزة شهادة من جامعة هارفارد عدة مشاريع خيرية وثقافية في بلدها، وهي أطلقت هذه السنة علامتها الخاصة لمستحضرات التجميل.

انتخب إسلام كريموف الذي يتولى رئاسة البلاد منذ العام 1989 لولاية جديدة تمتد على سبع سنوات في ديسمبر 2007. وهو لم يعرب عن أي رغبة في الانسحاب من الحياة السياسية حتى الآن.
تحت عنوان "زيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية في العربية السعودية" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، يوم 16/7/2012 نقلاً عن الخدمة الصحفية لوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان نبأ وصول وفد من المملكة العربية السعودية برئاسة نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية لمدينة طشقند يوم 15/7/2012 لإجراء مشاورات سياسية بين الجانبين.
تحت عنوان "لقاء مع وزير الدولة للشؤون الخارجية في العربية السعودية" نشرت الخدمة الصحفية لوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان، والصحيفة الإلكترونية UzReport يوم 16/7/2012 خبراً جاء فيه: جرى بوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان يوم 16/7/2012 استقبال وزير الدولة للشؤون الخارجية بالمملكة العربية السعودية نزار بن عبيد مدني. وأثناء المحادثات جرى بحث أوضاع وآفاق تطور العلاقات الثنائية، ومن ضمنها في إطار التعاون بالمنظمات الدولية. وأشير إلى أن توسيع الصلات على مختلف المستويات تشغل مكانة هامة في تعميق التعاون الأوزبكستاني السعودي. وجرى التعبير عن الإهتمام المشترك بتفعيل الصلات التجارية والإقتصادية والإستثمارية، وتعزيز التعاون في المجالات الثقافية والإنسانية. وتبادل الجانبان الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية الهامة.
وفي نفس اليوم جرت مشاورات سياسية ثنائية بوزارة الشؤون الخارجية، تعتبر استمراراً للمرحلة الأولى من المحادثات التي جرت في نوفمبر عام 2010 بمدينة الرياض. وشارك في المشاورات السياسية الأوزبكية السعودية سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى أوزبكستان عبد الرحمن بن عبد الله الشايع.

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في طشقند مأدبة إفطار بفندق إنتركونتيننتال طشقند يوم 5 رمضان 1433 هـ الموافق 24/7/2012 حضرها مسؤولين كبار في الدولة، من بينهم أرتيق بيك يوسوبوف وزير الشؤون الدينية. وسماحة الشيخ عثمان خان عليموف مفتي أوزبكستان يرافقه عدد من رجال الدين. ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية المعتمدة لدى أوزبكستان وفي مقدمتهم عميد السلك الدبلوماسي العربي المعتمد لدى أوزبكستان أسعد الأسعد سفير فلسطين. وعدد من رؤساء وأساتذة الجامعات من بينهم البروفيسور روشان عبد اللاييف رئيس الجامعة الحكومية الإسلامية في طشقند. وكمال الدين إيشانجانوف نائب مدير المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية، ونصرت محمدييف رئيس المركز الثقافي الأممي في أوزبكستان، وشخصيات إجتماعية وصحفيين. وفي الختام وزعت على الحاضرين هدايا شملت مصاحف شريفة مع ترجمة معانيها إلى اللغة الروسية، وتمور سعودية.
تحت عنوان "أوزبكستان هوا يولاري" مستمرة بنقل زوار الأراضي المقدسة على خط "طشقند جدة"، و"جدة طشقند" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، يوم 3/8/2012. أن شركة الخطوط الجوية الأوزبكستانية القومية مستمرة بنقل زوار الأراضي المقدسة في إطار برنامج "العمرة 2012".

وتقوم شركة الخطوط الجوية الأوزبكستانية برحلات شارتر على متن طائراتها المريحة من طراز Boeing-757/767 من مطار طشقند الدولي على خط "طشقند جدة"، و"جدة طشقند".

وأعلنت الخدمة الصحفية لشركة الطيران أنه في هذا العام سيزور أكثر من ألفي شخص الأماكن المقدسة. ويتم نقل زوار الأراضي المقدسة من طشقند إلى جدة من تاريخ 30/7 وحتى 14/8/2012، والعودة إلى طشقند من 9 وحتى 25/8/2012.
تحت عنوان "تحالف سعودي، يستثمر زراعيا في أوزبكستان. تستثمر مبدئيا 18.7 مليون دولار" نشرت صحيفة الشرق الأوسط يوم 3/8/2012 خبراً كتبه مراسلها فهد البقمي من جده أشار فيه إلى أن أيوب خان يونوسوف، القنصل العام لجمهورية أوزبكستان في السعودية، كشف لـ«الشرق الأوسط» عن دخول تحالف سعودي للاستثمار في بلاده، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه الحكومة لتشجيع الاستثمار الأجنبي مشيرا إلى لقاء مرتقب في الفترة المقبلة على مستوى وزارة التجارة والغرف التجارية.

وقال أيوب خلال حفل توقيع الاتفاقية بين التحالف السعودي والشركات الأوزبكية أن الشركات السعودية سوف تستثمر مبدئيا أكثر من 50 مليون ريال ( 18.7 مليون دولار) في جانب الزراعة مقابل تصدير المواد الغذائية المعلبة من السعودية إلى أوزباكستان، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 4.5 مليون دولار، وتستثمر 10 شركات سعودية حاليا في البلاد وتعمل في إنتاج المشروبات غير الكحولية ومنتجات المخابز والمنتجات البلاستيكية.

وتعتبر أوزبكستان أكبر دولة سكانا، في وسط آسيا «تركستان»، وتأخذ من مدينة طشقند عاصمة لها، وتعد سمرقند من أهم مدنها، كما أنها واحدة من الجمهوريات الإسلامية ذات الطبيعة الفيدرالية ضمن الجمهوريات السوفياتية السابقة.

وبالعودة إلى خان، فإن هذه الخطوات الإيجابية في استثمار الفرص الاستثمارية جاءت نتيجة تفاعل رجال الأعمال في البلدين بعد الزيارة التي قام بها الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان للسعودية، حيث كانت حافزا لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية، معربا عن تطلع بلاده إلى بناء علاقات أوسع في كافة المجالات سيما وأن هناك روابط تاريخية وثقافية بين البلدين.

وأوضح القنصل العام لجمهورية أوزبكستان في السعودية أن المواصلات تعتبر العائق الأكبر أمام قطاع الأعمال بين أوزباكستان ومنطقة الخليج وخاصة السعودية.

تحت عنوان "تحالف سعودي يوقع اتفاقية استثمار زراعي في أوزباكستان. القنصل الأوزبكي: نخطط لاستقطاب المزيد من الشركات" نشرت صحيفة الشرق الأوسط يوم 3/8/2012 خبراً كتبه مراسلها فهد البقمي من جدة أشار فيه إلى أن  أيوب خان يونوسوف، القنصل العام لجمهورية أوزباكستان في السعودية، كشف لـ«الشرق الأوسط» عن دخول تحالف سعودي للاستثمار في بلاده، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه الحكومة لتشجيع الاستثمار الأجنبي مشيرا إلى لقاء مرتقب في الفترة المقبلة على مستوى وزارة التجارة والغرف التجارية.

وقال أيوب خلال حفل توقيع الاتفاقية بين التحالف السعودي والشركات الأوزبكية أن الشركات السعودية سوف تستثمر مبدئيا أكثر من 50 مليون ريال ( 18.7 مليون دولار) في جانب الزراعة مقابل تصدير المواد الغذائية المعلبة من السعودية إلى أوزباكستان، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 4.5 مليون دولار، وتستثمر 10 شركات سعودية حاليا في البلاد وتعمل في إنتاج المشروبات غير الكحولية ومنتجات المخابز والمنتجات البلاستيكية.

وتعتبر أوزبكستان أكبر دولة سكانا، في وسط آسيا «تركستان»، وتأخذ من مدينة طشقند عاصمة لها، وتعد سمرقند من أهم مدنها، كما أنها واحدة من الجمهوريات الإسلامية ذات الطبيعة الفيدرالية ضمن الجمهوريات السوفياتية السابقة.

وبالعودة إلى خان، فإن هذه الخطوات الإيجابية في استثمار الفرص الاستثمارية جاءت نتيجة تفاعل رجال الأعمال في البلدين بعد الزيارة التي قام بها الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان للسعودية، حيث كانت حافزا لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية، معربا عن تطلع بلاده إلى بناء علاقات أوسع في كافة المجالات سيما وأن هناك روابط تاريخية وثقافية بين البلدين.

وأوضح القنصل العام لجمهورية أوزباكستان في السعودية أن المواصلات تعتبر العائق الأكبر أمام قطاع الأعمال بين أوزباكستان ومنطقة الخليج وخاصة السعودية، مؤكدا سعي بلاده إلى فتح طريق دولي يربطها بالمنطقة وإطلاق رحلات طيران مباشرة من طشقند إلى المنطقة، وذلك بما يتماشي مع خطة الدولة لجذب رؤوس الأموال، حيث يجري العمل على إنشاء منطقة صناعية واقتصادية حرة، وقد زادت نسبة الاستثمار الأجنبي 7 في المائة بعد تقديم التسهيلات وبلغ عدد المشاريع التي دخلت إلى البلاد خلال النصف الأول من العام الحالي 530 مشروعا إنتاجيا.

وأشار إلى أهمية الزيارات في تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين قطاعات الأعمال والتجارة في البلدين بما تتيحه من فرص للاطلاع على الأوضاع الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مبينا أن أوزبكستان مهيأة بشكل كبير لاستقطاب الاستثمارات البحرينية بسبب الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده.

من جانبه قال محمد أنور تركستاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تبر العرب» إن التحالف السعودي يضم 7 شركات سعودية تعمل في السياحية والأغذية والإنتاج الزراعي وستباشر عملها خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن التحالف قام بناء على فكرة توحيد الجهود بين رجال الأعمال السعوديين، بحيث يكون التحالف تحت اسم تجاري واحد، مبينا إلى أن التحالف سوف يعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال في البلدين.

وتعد أوزبكستان بلدا زراعيا ينتج القمح والأرز والذرة، كما ينتج 5 ملايين طن من القطن الخام، كما ينتج الجوت، وإلى جانب هذا ثروة رعوية تقدر بـ10 ملايين من الأغنام والماشية، كما تنتج أكثر من نصف الاتحاد السوفياتي من القطن، وأكثر من ثلاثة أرباع الجوت به، وثلث الحرير وأكثر من ثلث فرو الاستراكان.

وأضاف تركستاني، أن أعضاء وفد التحالف السعودي سوف يعقدون اجتماعا في نهاية أغسطس (آب) الجاري، في أوزباكستان، وسيتم خلال اللقاء توقيع عقود إنشاء المصانع التي ستقوم باستغلال المنتجات الزراعية وتحويلها إلى مواد تجارية وتصديرها إلى أسواق الخليج، مؤكدا أن المصانع ستبدأ الإنتاج خلال الـ5 سنوات المقبلة.

تحت عنوان "مسؤول أوزبكي: 5 مليارات دولار حجم الاستثمار الأجنبي ونسعى لاستقطاب الشركات السعودية. أيوب خان القنصل العام في السعودية: نعمل على تنفيذ إجراءات إضافية لتشجيع جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة" نشرت صحيفة الشرق الأوسط يوم 8/8/2012 خبراً كتبه مراسلها فهد البقمي من جدة أشار فيه إلى أن أيوب خان يونوسوف القنصل العام لأوزبكستان في السعودية، أعلن أن اقتصاد بلاده حقق نتائج إيجابية خلال النصف الأول من العام الحالي، مما يدل على إيجابيات الإجراءات المتخذة من أجل تعميق الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق الأفضليات المهمة لتطور البلاد الاجتماعي والاقتصادي التي حددها الرئيس إسلام كريموف رئيس أوزبكستان.

جاء ذلك خلال لقاء المائدة المستديرة التي نظمتها القنصلية العامة لأوزبكستان في جدة «غرب السعودية» بمشاركة عدد من رجال الأعمال السعوديين بهدف إطلاعهم على الفرص الاستثمارية المتاحة في البلاد.

وقال أيوب خان لـ«الشرق الأوسط» إن 10 شركات سعودية تستثمر حاليا في بلاده منها 6 شركات عبارة عن مشاركة رأسمال مشترك مع الشركات الأوزبكية في حين أن 4 شركات تستثمر برأسمال أجنبي 100 في المائة، مبينا أن التسهيلات الجديدة التي تقدمها الحكومة للمستثمرين الأجانب، زاد حجم الاستثمارات بنسبة 7.6 في المائة فيما بلغت أعمال البناء والتشييد نسبة نمو 8.6 في المائة، بينما بلغ حجم إجمالي الاستثمارات الموظفة في الاقتصاد 6.9979 مليار سوم (5.250) مليار دولار. وأضاف أيوب خان «إنه نتيجة لهذه الإجراءات زاد عدد المؤسسات العاملة في الجمهورية بمشاركة الاستثمارات الأجنبية عن أكثر من 4.2 ألف مؤسسة وذلك في كافة أفرع الاقتصاد الرئيسية. وسنويا يتم توظيف أكثر من 3 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية وغالبيتها (المباشرة) وتزيد حصتها في حجم عام للاستثمارات الموظفة في الاقتصاد عن 26 6. في المائة».

وأشار إلى أن الرئيس إسلام كريموف عمل على تنفيذ الإجراءات الإضافية لتشجيع جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وذلك بغرض توفير الحد الأقصى من المناخ الاستثماري الملائم للمستثمرين الأجانب الذين يقومون بتوظيف الاستثمارات المباشرة في تطوير الإنتاج ذي التكنولوجيات العالية، وزاد حجم الاستثمارات والقروض الأجنبية الموظفة عن مليار دولار خلال الفترة الماضية ومنها أكثر من 80 في المائة تمثل الاستثمارات الأجنبية المباشرة. حيث دخل إلى البلاد 350 مشروعا إنتاجيا في صناعة الخفيفة، وصناعة الأغذية، وصناعة الكيمياويات، وصناعة الأخشاب، وصناعة مواد البناء، وصناعة الآليات حيز الاستثمار.

وأضاف أن نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ8.1 في المائة، وتم الحفاظ على نسبة التضخم المنخفضة 3.4 في المائة وجرى تنفيذ ميزانية الدولة بفائض بلغ 0.2 في المائة مقارنة بالناتج الإجمالي المحلي، الفائض في ميزان التجارة الخارجية للبلاد في مقدار أكثر من 1.2 مليار دولار، مشيرا إلى أن حجم الإنتاج الصناعي نما بمعدل 7 في المائة، الإنتاج الزراعي 7 في المائة، إنتاج السلع الاستهلاكية 7.7 في المائة.

وأوضح أنه تم تنفيذ برنامج الأفضلية لتطوير صناعة أوزبكستان في أعوام 2011 - 2015 جرى في النصف الأول من السنة الجارية اطراد تعميق التحولات الهيكلية في الصناعة، وتم تحقيق تطور كبير في الصناعات الخفيفة وصناعة الآليات والتعدين وصناعة الأغذية وصناعة مواد الإنشاء والكيمياء والبتروكيمياويات.

وفي جانب تطوير القطاع المصرفي قال أيوب خان إن الإجراءات الرامية إلى توسيع موارد البنوك وتفعيل أنشطة البنوك الاستثمارية، أسهمت في زيادة رأسمال إجمالي للنظام المصرفي بنسبة 24.2 في المائة لغاية 1 يوليو (تموز) الماضي، مقارنة بالفترة المماثلة للعام الماضي، فيما زادت أصول البنوك الإجمالية بنسبة 3.30 في المائة، وجذب ودائع الزبائن إلى البنوك بنسبة 5.30 في المائة.

من جانبه قال محمد أنور تركستاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تبر العرب» إنه تم توقيع تحالف شركات سعودية للاستثمار في أوزباكستان متوقعا أن يستثمر التحالف السعودي مبدئيا أكثر من 50 مليون ريال (18.7 مليون دولار)، مشيرا إلى أن هناك تعاون بين رجال الأعمال في البلدين.



تحت عنوان "مدينة بخاري احتفلت بمرور 2500 سنة على إنشائها" نشرت صحيفة المدينة يوم 11/8/2012 مقالة كتبها مشاري الكرشمي من الرياض وجاء فيها: يقول الدكتور شاه رستم شاه إن مدينة بخاري هي إحدى مدن بلاد ما وراء النهر، وتقع في آسيا الوسطى في جمهورية أوزبكستان، وتعد خامس أكبر مدن أوزباكستان، تميزت بعمارتها الباهرة وبساتينها الوافرة وفواكهها الطيبة، وقد صنفت اليونسكو المدينة القديمة بما فيها من المساجد والمدارس الإسلامية وهندستها المعمارية القديمة كأحد مواقع التراث العالمي. احتفلت مدينة المساجد والمآذن بصفة رسمية على مرور (2500) سنة لإنشائها في عام 1997. مدينة بخارى من أقدم المدن في المنطقة فهي قديمة من قبل الميلاد فقد وجدت في عهد الدولة الأَكْمِينِيَّة الإيرانية (330 - 553 ق م) ثم استولى عليها الإسكندر الأكبر، ثم بعد ذلك صارت بخارى تابعة لدولة الباختريين، ثم حكمها الأتراك بعد القرن السادس الميلادي. تعد بوابة الفتوحات الإسلامية إلى آسيا المركزية ومن ثم إلى الصين وروسيا، فتحت بخارى على يد القائد المسلم قتيبة بن مسلم الباهلي عندما فتح بلاد ما وراء النهر، فسار إليها وتمكن من فتحها سنة (90هـ )؛ فعمل قتيبة بن مسلم على توطيد أقدام المسلمين فيها، وبنى بها مسجداً ودعا أهلها إلى الإسلام، ومنذ ذلك الحين أصبحت بخارى تابعة للخلافة الإسلامية. ثم استولى عليها جنكيز خان فخرّب بها وهدم كثيراً من صروحها الحضارية، وأحرق مكتبتها، ثم استولى عليها تيمورلنك، وظلت على حالها حتى أعاد حكام الأوزبك بناءها وجعلوها عاصمة لدولتهم، ثم صارت تحت حكم الخانات وكانت عاصمة لخانية بخارى، وظلت تحت حكمهم حتى استولى عليها الروس عام )1918 م)، وحين قام النظام الشيوعي في روسيا صارت ضمن جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق حتى انهياره عام (1991م) ومن ثم صارت إحدى مدن جمهورية أوزبكستان المستقلة. يوجد في بخارى إلى الآن أكثر من (140) أثرا معمارياً من أشهرها: قصر أرك، ومجمع لبي حوض، والمدرسة العربية التي بنيت في القرن السادس عشر ميلادي على يد أحد الأمراء العرب القادمين من اليمن، وقُبة السامانيين، ومسجد نمازكاه الذي شيد في القرن السادس الهجري، ومجمع باي كلان مع منارته المشهورة، ومسجد بلند، ومسجد جار بكر. وينسب إلى بخارى خلق كثير من أئمة المسلمين في فنون شتى منهم إمام أهل الحديث أبو عبد الله محمد بن إسماعيل صاحب الصحيح وغيره كثير. والزمخشري، وابن سينا البلخي، والشاعر عمر الخيام. ومن أشهر الأطعمة الرمضانية: المرق البخاري والكباب الغجدواني والرغيف البخاري.
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 29/8/2012 خبراً جاء فيه: بمناسبة الذكرى الـ21 للإستقلال تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف برقيات تهنئة من قادة الدول والحكومات الأجنبية، ومن قادة المنظمات الدولية الهامة يعبرون فيها عن تمنياتهم بالصحة الوافرة والنجاحات لقائد الدولة والسلام والإزدهار للشعب الأوزبكستاني.
ومن بينها تهنئة من رئيس جمهورية الصين الشعبية خو تسزينتاو؛ ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية بارك أوباما؛ ورئيس جمهورية كوريا لي ميون باك؛ ورئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية يواخيم غاوك؛ ورئيس جمهورية بلغاريا روسين بليفنيلييف؛ وملك العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز آل سعود؛ وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ ورئيس أوكرانيا فيكتور يانوكوفيتش؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديموخميدوف؛ ورئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي. ولم تزل برقيات التهنية مستمرة بالوصول.
تحت عنوان "القيادة تُهنىء رئيسي سلوفاكيا وأوزبكستان" نشرت صحيفة الرياض نقلاً عن واس يوم 1/9/2012 خبراً جاء فيه: بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود برقية تهنئة لفخامة الرئيس الدكتور إيفان جازباروفيتش رئيس جمهورية سلوفاكيا بمناسبة ذكرى يوم الدستور لبلاده. وأعرب حفظه الله بإسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولشعب سلوفاكيا الصديق اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود برقية تهنئة لفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة ذكرى يوم الإستقلال لبلاده. وأعرب أيده الله باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولشعب أوزبكستان الشقيق اطراد التقدم والازدهار.

من جهته، بعث نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود برقية تهنئة لفخامة الرئيس الدكتور إيفان جازباروفيتش رئيس جمهورية سلوفاكيا بمناسبة ذكرى يوم الدستور لبلاده. وأعرب سموه عن أبلغ التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولشعب سلوفاكيا الصديق المزيد من التقدم والازدهار.

كما بعث نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود برقية تهنئة لفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب سموه عن أبلغ التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولشعب أوزبكستان الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.

تحت عنوان "تهاني رؤساء البعثات الدبلوماسية بمناسبة الذكرى الـ21 للإستقلال" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 3/9/2012 خبراً جاء فيه:
الإحتفال الذي أقيم في حديقة علي شير نوائي القومية بمناسبة الذكرى الـ21 للإستقلال، لم يترك أحاسيس مندوبي السفارات والمنظمات الدولية المعتمدة لدى أوزبكستان، الذين شاركوا بهذه المناسبة الكبيرة والجميلة.
وقاموا بتوجيه التهاني القلبية للشعب الأوزبكستاني، مشيرين إلى أن الأعمال الواسعة والشاملة التي تجريها قيادة البلاد سمحت بالوصول إلى نجاحات كبيرة على طريق بناء دولة مستقلة حقيقة ومزدهرة، لتشغل مكانها اللائق في المجتمع الدولي.

ومن بينهم السفير المفوض فوق العادة للجمهورية اللاتفية لدى أوزبكستان إيغورس أبوكينس؛ والسفير المفوض فوق العادة لجمهورية الهند لدى أوزبكستان أنومولا غيتيش سارما؛ والسفير المفوض فوق العادة لجورجيا لدى أوزبكستان غيورغي كوبلاشفيلي؛ والسفير المفوض فوق العادة لجمهورية قازاقستان لدى أوزبكستان بوريباي جيكسيمبين؛

وسفير المملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان عبد الله الشايع الذي قال: إسمحو لي أن أعبر عن التهاني الصادقة لكل الشعب الأوزبكستاني بمناسبة يوم الإستقلال. بلادكم حققت نتائج مثيرة لإنطباعات جيدة خلال سنوات التطور المستقل في جميع المجالات. وأود الإشارة للمنجزات المحققة في مجال توفير التطور الثابت والمستقر في الإقتصاد القومي، وفي التعليم، وفي الصحة. وأتمنى لأوزبكستان إستمرار النجاحات على الطريق المختار للتطور الدائم والتقدم المستمر.

والسفير المفوض فوق العادة لجمهورية سنغافورة لدى أوزبكستان ذوالكيفلي بن باخارودين؛ والسفير المفوض فوق العادة للجمهورية الشعبية البنغلاديشية لدى أوزبكستان محمد عمران؛ ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية لدى أوزبكستان فيليب كوسنيت؛ ورئيس ممثلية اليونسكو لدى أوزبكستان خورخي إيفان إسبينال.
تحت عنوان "5000 حاج من أوزبكستان سيؤدون فريضة الحج في عام 2012" نشرت صحيفة UzReport الإلكترونية، يوم 6/9/2012 خبراً جاء فيه: في طشقند جرى اليوم لقاء مع رؤساء مجموعات الحجاج لموسم "الحج – 2012". وأعلنت الخدمة الصحفية للجنة الشؤون الدينية، أنه اللقاء الأول الذي حصل خلاله رؤساء المجموعات من مدينة طشقند وولايات طشقند وسيرداريا وجيزاخ، على المعلومات الجديدة الضرورية عن أداء فرائض الحج، وناقشوا المسائل التنظيمية وغيرها. ويخطط في هذا العام إرسال 5000 آلاف حاج من أوزبكستان إلى مكة والمدينة، ولهذا بدأت أعمال تحضيرية واسعة. وحجزت للحجاج الأوزبكستانيين أماكن في الفنادق الواقعة بأقرب الأماكن. وخلال تواجدهم في مكة والمدينة سيقدم للحجاج الخدمات 30 فرداً في فرق العمل، و30 طبيب، و10 طباخين.
أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين بفندق International Hotel Tashkent مساء يوم 24/9/2012 حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، حضره معالي إليور غنييف وزير العلاقات الإقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة ممثلاً عن رئيس جمهورية أوزبكستان، وحضره مسؤولين كبار في الدولة، وسماحة مفتي أوزبكستان، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة لدى أوزبكستان، وعدد من رؤساء وأساتذة الجامعات في طشقند، وشخصيات إجتماعية وصحفية.




وكان في استقبالهم سعادة السفير الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشايع وأعضاء سفارة المملكة في طشقند.

وبعد عزف النشيدين الوطنيين للبلدين ألقى سعادة السفير كلمة ترحيبية تناول فيها بعض أوجه التطور الذي حققته المملكة في كافة المجالات والانجازات التي حققتها منذ تأسيسها وحتى اليوم والدور الكبير الذي تقوم به المملكة على المستويين العربي والإسلامي، وأشاد فيها بما توصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين مؤكداً حرص حكومة بلاده بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على تعزيز علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين. وبمناسبة مرور 21 عاماً على إستقلال جمهورية أوزبكستان هنأ القيادة والشعب الأوزبكستاني بالإنجازات التي حققوها بقيادة فخامة الرئيس إسلام كريموف خلال سنوات الإستقلال، وأشار إلى أن هذه المناسبة تصادف مرور 20 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، واحتفاءاً بهذه المناسبة أعدت السفارة نشرة استعرضت فيها أهم نقاط التعاون بين البلدين الصديقين خلال الفترة الماضية باللغتين الإنكليزية والروسية وستوزع على الحضور بعد إنتهاء الحفل.




وفي ختام كلمته تمنى للعلاقات الأخوية بين الدولتين الصديقين المزيد من التطور والنجاح بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وأخيه فخامة الرئيس إسلام كريموف، متمنياً لأوزبكستان تحقيق المزيد من التقدم والرفاه والنجاحات والإزدهار الإقتصادي.
تحت عنوان "سفارة المملكة في أوزبكستان تحتفل باليوم الوطني" نشرت صحيفة الرياض نقلاً عن واس من طشقند يوم 28/9/2012 خبراً جاء فيه: أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزبكستان حفلا بمناسبة اليوم الوطني الـ 82 للمملكة، وذلك في قاعة الأمير تيمور في فندق انترناشونال طشقند. حضر الحفل معالي وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والتجارة والاستثمار إليار غنييف ونائب وزير الخارجية آيبيك عثمانوف وكبار المسئولين في الحكومة الاوزبكستانية. كما حضره سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والاسلامية والصديقة المعتمدين لدى جمهورية أوزبكستان. وفي كلمة لسفير خادم الحرمين لدى أوزبكستان الدكتور عبد الرحمن عبدالله الشايع، استعرض خلالها الإنجازات التي حققتها المملكة في جميع المجالات والتطور الذي تشهده، وما تنعم به من أمن وأمان واستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. ونوه بالعلاقات الثنائية التي تجمع المملكة وأوزبكستان وتطورها في مختلف المجالات على مدى عشرين عاماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وخلال الاحتفال وزعت السفارة على الضيوف الكتيبات والمنشورات الإعلامية التي تتناول تاريخ ومنجزات المملكة.
تحت عنوان "لقاء مع سفير العربية السعودية" نشرت الصفحة الإلكترونية لوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان، يوم 3/10/2012 خبراً جاء فيه: بوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان جرى يوم 3/10/2012 لقاء مع عبد الرحمن بن عبد الله الشايع السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية. وأثناء المناقشات بحثت المسائل الهامة للعلاقات الثنائية.
د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
تحت عنوان "ترجمة السيرة النبوية إنجاز متميز لجائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة وردٌّ حضاري على المسيئين" نشرت جريدة الرياض يوم 8/10/2012 خبراً كتبه د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته وجاء فيه: أعلن مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة عن أسماء الفائزين في المجالات الخمسة للجائزة في دورتها الخامسة لعام 1432هـ، كما تم تحديد موعد تسليم جوائز الأعمال الفائزة في 22 ذي القعدة 1433هـ في العاصمة الألمانية (برلين) بحضور عدد من المسؤولين في المملكة وألمانيا والجهات المهتمة. وحيث إن مجال الجائزة الخامسة متعلق بالسيرة النبوية من خلال ترجمة كتاب السيرة النبوية لابن هشام إلى اللغة الأوزبكية، فإنه يضيف لها سمواً وألَقاً متميزاً لتشرفها بالدخول في رحاب سيرة أشرف الخلق وخاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم. ولا ريب أن هذا مسعى مشكور لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة أن تشمل باهتمامها جانب السيرة النبوية، ويكتسب ذلك أهمية بالغة في غمرة الإساءات المتكررة للجناب النبوي، فهذه الأعمال العلمية الجليلة من أبلغ الردود على تلك الإساءات البغيضة. وكما أعلن مجلس أمناء الجائزة فهذه الجائزة في مجال العلوم الإنسانية للترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وكان الفائزون بها بالاشتراك: كلٌّ من: د. نعمة الله إبراهيم، و د. عبد الحكيم عارفوف، و د. أكمل جانوف، و د. عبد الحميد زيريوف، و د. جهانجير نعمتوف، وا د. عبد الواحد عليوف، وذلك عن ترجمتهم لكتاب «السيرة النبوية» لابن هشام إلى اللغة الأوزبكية، وجميعهم من الجنسية الأوزبكية ويحملون مؤهلات عالية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية. وإذا نظرنا إلى كتاب السيرة النبوية للعلامة أبي محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المصري (تـ 218هـ) فهو من المصادر الأصيلة والمهمة للأمة في السيرة النبوية. وأصل هذا الكتاب الجامع هو ما وضعه أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن يسار المدني القرشي، إمام الأئمة في السيرة والمغازي ورواياتها (تـ 152هـ). وسيرة ابن اسحاق ضاع قسم كبير منها، ولذا لم تصلنا كاملة، ولكن ابن هشام قدَّم لنا عملاً جليلاً بروايته لسيرة ابن اسحق، واحتفظ لنا بها، ولكن في صورة منقحة ومهذبة بعد تأليفها بنحو 50 سنة. وقد رواها ابن هشام عن أبي محمد زياد ابن عبد الله البكَّائي (تـ 183هـ)، عن ابن إسحاق، رحمهم الله جميعاً. والبكائي هو أصح من روى سيرة ابن إسحاق حيث أملاها عليه مرتين. وقد تناول ابن هشام هذه الرواية التي وقعت له من سيرة ابن إسحاق بكثير من التحرير والاختصار والإضافة والنقد أحيانًا، كما حذف ابن هشام كثيراً من الإسرائيليات والأشعار المنتحلة. وقد لقي عمل ابن هشام هذا القبول والرضا، وكتب لهذا الكتاب الانتشار والشهرة ما لم يكتب لغيره من كتب السيرة، ثم لهج الناس قديمًا وحديثًا بسيرة ابن هشام، وبات عمدةً في بابه ومورداً ينهل منه الباحثون في السيرة النبوية جيلا بعد جيل وقرناً بعد آخر. فكان وما يزال مرجعاً مهماً لكل من أراد البحث في سيرة النبي الأمين صلى الله عليه وسلم. وتوالت الشروح والدراسات والترجمات حول عمل ابن هشام هذا، وإنما نسب هذا المؤلَّف لابن هشام للجهد الذي بذله في خدمته. وإذا نظرنا إلى اللغة التي تمت الترجمة إليها وهي اللغة الأوزبكية فهي لغة يتحدث بها أكثر من 23 مليون شخص معظمهم في الجمهوريات الإسلامية المستقلة في أوزبكستان وقرغيزستان وكازاخستان وغيرها، إضافة لجهات من روسيا والصين. وهذه الترجمة هي الأولى من نوعها، مما يسهم بعون الله في نقل معرفة أصيلة عن الدين الإسلامي والتراث العربي والسيرة النبوية من اللغة العربية إلى المجتمع الأوزبكي. وجملة القول: إن السيرة النبوية ونشرها ينبغي أن تكون محل اهتمام المتخصصين وأن تقدم للعالم أجمع، وبكل اللغات مع الدقة والإتقان، فهذا من حقوق النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أمته، في وقتٍ تتعطش فيه الإنسانية إلى نهج الهدى والرحمة الذي أرسله الله به، كما قال سبحانه: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء: 107]. وهو مما يعين على ترسُّم هدية واقتفاء أثره عليه الصلاة والسلام، كما قال جلَّ وعلا: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب: 21]. وهو أيضاً من معالم نصرته عليه الصلاة والسلام وتعريف البشرية به، وقد قال الله تعالى: (فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [الأعراف: 157]. فشكر الله لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الرئيس الأعلى لمجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة التي تنبثق عنها هذه الجائزة، وشكر الله لعموم العاملين فيها، ووفقنا جميعاً لخدمة سيرة رسوله محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
أقام سعادة سفير خادم الحرمين لدى جمهورية أوزبكستان الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشايع، اليوم 5/11/2012 مأدبة عشاء على شرف المهندس يوسف بن إبراهيم البسام نائب الرئيس والعضو المنتدب بالصندوق السعودي للتنمية والوفد المرافق له، والذي يزور أوزبكستان حالياً للمشاركة في جلسات مجلس تنسيق المجموعة العربية التي ستعقد في طشقند. وحضر المأدبة إلى جانب رئيس وأعضاء الوفد ومدعوون من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى أوزبكستان وفي مقدمتهم عميد السلك الدبلوماسي العربي الدكتور أسعد الأسعد سفير فلسطين، وعدد من الضيوف الأوزبك والأجانب وأعضاء سفارة المملكة في طشقند.
تحت عنوان "وقعت أوزبكستان ومجموعة التنسيق العربية على إتفاقية مالية تبلغ 190.4 مليون دولار" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، 6/11/2012 خبراً جاء فيه:

جرى اليوم بين جمهورية أوزبكستان ومجموعة التنسيق العربية التوقيع على جملة من الوثائق بمبلغ 190.4 مليون دولار، ومن ضمنها اتفاقية مالية لتجديد أنظمة مجرى قنال "تاشفاكي" في ولاية خوارزم بقيمة 90.4 مليون دولار، واتفاقية مالية لتنفيذ مشروع المرحلة الـ 1 من ترشيد وإعادة تصميم محطات توليد الطاقة الكهرومائية القائمة بمبلغ 100 مليون دولار.


الجانب العربي

وجرى توقيع الوثائق خلال الجلسة التي عقدتها مجموعة التنسيق العربية في طشقند، والتي تضم: - بنك التنمية الإسلامي؛ - والصندوق السعودي للتنمية؛ - والصندوق الكويتي للتنمية العربية؛ - وصندوق التنمية الدولية لمنظمة أوبيك؛ - وصندوق أبو ظبي للتنمية .


الجانب الأوزبكي

وشارك في الجلسة أعضاء حكومة جمهورية أوزبكستان، ومندوبين عن الأوساط المالية ورجال الأعمال.

وفي إطار الجلسة قيم مندوبي مجموعة التنسيق العربية عالياً سير ونتائج التحولات الإجتماعية والإقتصادية الجارية في أوزبكستان، وأعلنوا عن دعمهم الكامل لسير الإصلاحات الجارية تحت قيادة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف.

وفي إطار اللقاء جرى تحديد مستقبل إتجاهات التعاون المشترك والمشاريع التي تتمتع بالأفضلية، ويسمح تنفيذها بدعم وتطوير الإصلاحات في أوزبكستان.

وقال رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد علي المدني: بسعادة أشير إلى أن مجموعة التنسيق العربية تجتمع وليس للمرة الأولى في طشقند. ولقاء اليوم يمثل خطوة أخرى نحو مستقبل تعزيز التعاون الثنائي. وجمهورية أوزبكستان انضمت لبنك التنمية الإسلامي في سبتمبر من عام 2003. وخلال هذا الوقت توسعت حقيبة البنك الإسلامي في البلاد لتشمل 40 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 870 مليون دولار.

وأكدت نتائج نشاطات بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان، على المقدرات الجيدة للمؤسسات الحكومية الأوزبكستانية، التي تعتبر عاملاً هاماً لتحقيق تنمية إقتصادية واجتماعية ناحجة.

وأود أن أشير إلى أن مجموعة التنسيق ستسعى نحو مستقبل التعاون في آسيا المركزية، مستخدمة المقدرات الريادية التي أظهرتها أوزبكستان، وثرواتها الطبيعية الغنية.

وأشار إلى أنه في الوقت الراهن وبالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي تنفذ 10 مشاريع بقيمة 186.4 مليون دولار، و5 مشاريع بقيمة 277.4 مليون دولار على وشك التنفيذ، ويجري العمل في برنامج التعاون مع بنك التنمية الإسلامي للأعوام الممتدة من عام 2011 وحتى عام 2013.

وخلال الجلسة أشار المدير التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية يوسف البسام إلى أن: الصندوق السعودي للتنمية قيم عالياً جهود الحكومة الأوزبكستانية الموجهة نحو إقامة إقتصاد متكامل قوي. وخلال السنوات الأخيرة قدم صندوقنا لأوزبكستان إسهامات مالية على شكل قروض بلغت 58 مليون دولار، وجهت لتنفيذ الكثير من المشاريع الإقتصادية والإجتماعية. وآمل أن يكون لقاءنا هذا دفعة إضافية لمستقبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين.

وخلال الجلسة جرى تقديم القطاعات الصناعية بجمهورية أوزبكستان، وحددت آفاق اتجاهات التعاون الإستثماري في المجالات الإجتماعية، والزراعية، وأشير إلى أهمية تنفيذ مشاريع في مجالات: التعليم، والصحة، والخدمات العامة، وتطوير ودعم المزارع الخاصة، وفي مجال الصناعات الكيماوية، والتعدين، والطاقة الكهربائية، ومواد البناء.


الطاولة المستديرة

ووقع الجانبان خلال الجلسة على بروتوكول نتائج المحادثات التي جرت في طشقند يوم 6/11/2012 حول الطاولة المستديرة بمشاركة مجموعة التنسيق العربية.

تحت عنوان "جلسة مجموعة التنسيق العربية" نشرت وكالة أنباء أوزا، يوم 6/11/2012، خبراً كتبته مدينة أوماروفا وجاء فيه: في إطار زيارة وفد مجموعة التنسيق العربية لأوزبكستان عقدت يوم 6/11/2012 جلسة شارك فيها مندوبين عن الوزارات والإدارات المختصة في أوزبكستان. وشارك في الجلسة أعضاء مجموعة التنسيق العربية: - بنك التنمية الإسلامي؛ - وصندوق التنمية السعودي؛ - والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية؛ - وصندوق أوبيك للتنمية الدولية؛ - وصندوق أبو ظبي للتنمية.

وأشار النائب الأول للوزير الأول بجمهورية أوزبكستان، وزير المالية رستام عظيموف خاصة إلى أن تنفيذ الإصلاحات الواسعة في جميع المجالات الإقتصادية تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف كانت عاملاً هاماً لمستقبل تطوير العلاقات الأوزبكستانية مع المنظمات المالية الدولية. وأعطي للضيوف معلومات مفصلة عن أفضليات إتجاهات جذب الإستثمارات لإقتصاد البلاد، والمشاريع الجديدة الجاري تنفيذها.

وبدورهم قيم أعضاء وفد مجموعة التنسيق العربية عالياً عمليات الخصخصة، والإصلاحات المستمرة في الإقتصاد الأوزبكستاني، والتطور المتصاعد للمشاريع الصغيرة والعمل الحر. والتعاون القائم بين أوزبكستان وبنك التنمية الإسلامي يتوسع من عام لعام. وبالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي نفذت عشرات المشاريع بقيمة إجمالية بلغت 186.4 مليون دولار أمريكي. والعمل مستمر في تنفيذ خمسة مشاريع بقيمة 277.4 مليون دولار. ويجري مع بنك التنمية الإسلامي في الوقت الحاضر إعداد مشروع تعاون للأعوام 2011 – 2013. وتشمل نشاطات بنك التنمية الإسلامي أساساً مجالات: تطوير البنية التحتية الإقتصادية والإجتماعية، والإسهام في التجارة الخارجية، وتقديم المساعدة التكنولوجية. ومن الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لديه دعم المشاريع الصغيرة، وتطوير العمل الحر، وتمويل المشاريع الإقليمية. وقال رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي المدني أن: البنك يتعاون منذ سنوات وبنجاح مع أوزبكستان. وأوزبكستان بلد غني بموارده الطبيعية وثروته من القوى العاملة، وشعبها يتميز بمقدرات عالية. وأود الإشارة إلى أن عقد إجتماع مجموعة التنسيق العربية في طشقند يعتبر إعترافاً آخر بتصاعد أهمية أوزبكستان على المستوى الدولي. وأنا على ثقة من أن المحادثات التي جرت والوثائقة التي وقعت في ختامها ستكون نافعة للطرفين وستتعزز التعاون المستقبلي.

وأثناء زيارة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف للكويت في عام 2004 تم تعزيز الأسس الحقوقية بين أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، وجرى توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون بين جمهورية أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية. وفي الوقت الراهن وفي إطار مذكرة التفاهم ينفذ بالتعاون مع الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية مشاريع منها: - "تزويد مقطع السكك الحديدية من طشقند إلى توكيماتشي بالطاقة الكهربائية"؛ - و"تزويد 171 قسم لتقديم الإسعاف السريع في المناطق المركزية ومستشفيات المدن بالمعدات الطبية"؛  والعمل مستمر في تنفيذ مشاريع: - "تزويد المركز المتخصص بجراحة القلب في الجمهورية بمعدات طبية تكنولوجية عالية المستوى"؛ - و"ترميم شبكات الري ونظم الصرف في ولايتي جيزاخ وسيرداريا". وقال المدير الإقليمي في الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية لدول آسيا المركزية وأوروبا يوسف البدر: تجري في بلادكم إصلاحات واسعة من أجل مستقبل تطوير الإقتصاد، وصندوقنا ومن خلال التعاون مع أوزبكستان لسنوات عديدة نفذت في أوزبكستان العديد من المشاريع المشتركة في مختلف القطاعات بقيمة إجمالية 110 ملايين دولار أمريكي. ونتمنى أن تتوسع المشاريع في المستقبل.

وصندوق التنمية السعودي يسهم بنشاط في تمويل مشاريع إجتماعية وإقتصادية في الدول النامية. وقال نائب رئيس الإدارة، المدير التنفيذي لصندوق التنمية السعودي يوسف البسام: الجلسة التي عقدتها مجموعة التنسيق العربية تعتبر عاملاً هاماً لتعزيز التعاون بين صندوق التنمية السعودي وأوزبكستان، وفي بلادكم تجري بجميع المجالات تحولات إيجابية. وتجري أعمال تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف من أجل تطوير الإقتصاد الأوزبكستاني، وكلها تستحق إعتراف خاص.

ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيك) تتعاون مع الدول الأعضاء في صندوق التنمية الدولية والدول النامية في مجال الصناعات النفطية. ونشاطات صندوق أبو ظبي للتنمية موجهة نحو المشاركة في مجالات بناء الطرق والأبنية السكنية، والموانئ الجوية والبحرية، وتوفير الطاقة الكهربائية، والزراعة، وتطوير نظم التعليم، والصحة، وتطوير الصناعة والسياحة.

وأشار المشاركون في الجلسة خاصة إلى أن أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف حققت نجاحات كبيرة في مجالات الإقتصاد. وأعطى المشاركون تقييماً عالياً لحركة نمو الإقتصاد الأوزبكستاني في ظروف الأزمة الإقتصادية العالمية، وأشاروا إلى أن حجم الناتج المحلي، عزز الصلات مع المؤسسات المالية الدولية، وسيوسع آفاق الإصلاحات مستقبلاً. وتبادل الجانبان الآراء حول آفاق التعاون في مجالات الزراعة، والتعليم، والصحة، والخدمات العامة، والصناعات الكيماوية والتعدين، والطاقة، والبناء وإنتاج مواد البناء. وفي نهاية الجلسة جرى التوقيع على جملة من الوثائق بين الوزارات والإدارات والشركات المختصة في أوزبكستان والمؤسسات الأعضاء بمجموعة التنسيق العربية.

تحت عنوان "تعاون مثمر فعال" نشرت صحيفة نارودنويه صلوفا، يوم 7/11/2012 خبراً كتبه مراسلها سيرغي لي، وجاء فيه: في إطار زيارة وفد مجموعة التنسيق العربية لطشقند عقدت يوم أمس جلسة شارك فيها مندوبين عن عدد من الوزارات والإدارات بجمهورية أوزبكستان.

وفي كلمته خلال الجلسة أشار النائب الأول للوزير الأول، وزير المالية رستام عظيموف إلى فاعلية الإصلاحات الجارية في أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف، وأشار إلى أهميتها ودورها في إقامة تعاون مع منظمات مالية دولية ضخمة. ومن بين هذه المنظمات مجموعة التنسيق العربية التي تضم: - بنك التنمية الإسلامي؛ - وصندوق التنمية السعودي؛ - والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية؛ - وصندوق أوبيك للتنمية الدولية؛ - وصندوق أبو ظبي للتنمية.

وفي إطار الجلسة قيم مندوبي مجموعة التنسيق العربية عالياً سير ونتائج التحولات الإجتماعية والإقتصادية، المحققة في أوزبكستان، ونمو الناتج المحلي في ظروف الأزمة الإقتصادية العالمية، والإجراءآت المتبعة من قبل قيادة الجمهورية لجذب المستثمرين، وأعلنوا عن إستعدادهم لتوسيع التعاون المثمر، والمشاركة في تحقيق مشاريع إستثمارية ضخمة في مختلف المجالات. وأشار رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي المدني إلى نتائج محددة للتعاون مع أوزبكستان. وحتى الآن تنفذ بالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان عشرات المشاريع بقيمة 186.4 مليون دولار أمريكي. وهناك خمسة مشاريع بقيمة 277.4 مليون دولار أمريكي تحت التنفيذ. وفي الوقت الحاضر يجري إعداد وثيقة هامة تتضمن برنامج التعاون مع بنك التنمية الإسلامي خلال الفترة الممتدة حتى عام 2013. وبنك التنمية الإسلامي مهتم بتوسيع التعاون مع أوزبكستان، التي تملك ثروات طبيعية غنية، وأيدي عاملة بمقدرات عالية متطورة. وفي كلمته أشار نائب رئيس الإدارة، المدير التنفيذي لصندوق التنمية السعودي يوسف البسام إلى أنه خلال السنوات الأخيرة قدم الصندوق موارد هامة لتنفيذ محتلف المشاريع في أوزبكستان ويخطط لتطوير التعاون مع أوزبكستان مستقبلاً. وعن إستعدادهم لبحث مسائل مستقبل العمل المشترك عبر مشاركون آخرون في الجلسة، ومن بينهم الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، الذي تنفذ معه بشكل مشترك حتى اليوم مشاريع في أوزبكستان لمد خطوط الكهرباء في قطاع السكة الحديدية من طشقند إلى توكيماتشي، وتجهيز 171 قسم للمساعدة الطبية العاجلة في المستشفيات المركزية في المناطق والمدن بالمعدات الطبية. وبالإضافة لذلك يستمر العمل في تنفيذ مشروع تزويد المركز المتخصص بجراحة القلب في الجمهورية بمعدات تكنولوجية طبية عالية المستوى، وإعادة إعمار شبكات الري ونظم الصرف في ولايتي جيزاخ وسيرداريا.

وخلال الجلسة جرى تقديم جملة من قطاعات الصناعة في أوزبكستان. وحدد الجانبان الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لمستقبل التعاون الإستثماري في الزراعة، وأشاروا إلى أهمية تنفيذ مشاريع في مجالات التعليم، والصحة، والخدمات العامة، وفي الصناعات الكيماوية والتعدين، والطاقة وإنتاج مواد البناء. وبعد المناقشات جرى التوقيع على وثائق وجهت لتوسيع التعاون بين الوزارات والإدارات والشركات المختصة في أوزبكستان ومؤسسي وأعضاء مجموعة التنسيق العربية.
تحت عنوان "سفير خادم الحرمين في أوزبكستان يقيم حفل عشاء لوفد صندوق التنمية السعودي" نشرت جريدة الرياض يوم 7/11/2012 خبراً من طشقند كتبه: إبراهيم الشيبان وجاء فيه: أقام سفير خادم الحرمين لدى جمهورية أوزبكستان الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله الشايع، مأدبة عشاء مساء امس الاول بالسفارة في طشقند بمناسبة انعقاد اجتماعات مجلس تنسيق المجموعة العربية وزيارة وفد صندوق التنمية السعودي لجمهورية اوزبكستان، على شرف المهندس يوسف بن إبراهيم البسام نائب الرئيس والعضو المنتدب بالصندوق السعودي للتنمية والوفد المرافق له، هذا وقد حضر المأدبة عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد وأعضاء السفارة.

تحت عنوان "دعم الجهود" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، يوم 15/11/2012، خبراً جاء فيه: عقدت مجموعة التنسيق العربية جلسة لها في طشقند، وتضم المجموعة: - بنك التنمية الإسلامي؛ - وصندوق التنمية السعودي؛ - والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية؛ - وصندوق أوبيك للتنمية الإقتصادية الدولية؛ وصندوق أبو ظبي للتنمية.


الجانب الأوزبكي 

افتتح الجلسة النائب الأول للوزير الأول، وزير المالية بجمهورية أوزبكستان رستام عظيموف الذي عبر عن شكره لأعضاء مجموعة التنسيق العربية لدعم الذي تقدمه لتطور الجمهورية، وخاصة في ظروف الأزمة الإقتصادية العالمية. وأشار إلى أن تنفيذ برامج إجراءآت مكافحة الأزمة الإقتصادية العالمية في البلاد بقيادة الرئيس إسلام كريموف وفر للجمهورية إمكانية إظهار تطور إقتصاد قوي. وما يثبت ذلك حقيقة أنه خلال السنوات الأخيرة أظهر الإقتصاد الأوزبكستاني نمواً سنوياً بمستوى 85%. والمشاريع التي تنفذ بدعم من المؤسسات المالية الدولية، هي أيضاً من إجراءآت مواجهة الأزمة. وأشار النائب الأول للوزير الأول، إلى أنه في أوزبكستان حتى عام 2015 خطط لتنفيذ أكثر من 500 مشروعاً تبلغ كلفتها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي. والكثر منها ستحقق بدعم من مجموعة التنسيق العربية، التي تعتبر شريكاً مضموناً لأوزبكستان. وحتى اليوم نفذ 16 مشروعاً بإسهام مجموعة التنسيق العربية بكلفة 259 مليون دولار أمريكي.

وأعطى أعضاء وفد مجموعة التنسيق العربية تقييماً عالياً لعملية الخصخصة، والإصلاحات المستمرة في الإقتصاد الأوزبكستاني، وحركة تطور المشاريع الصغيرة والعمل الحر. وفي هذا المجال أعلن رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي المدني: "أننا إجتمعنا هنا من أجل بحث المشاريع التي تحظى بإهتمام كبير من أجل مستقبل دعم الجهود لتطوير أوزبكستان وتوسيع التعاون الإقليمي وتكامل هذا الإقليم الهام. وخبرة بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان هي إثبات لقوة مقدرات المؤسسات الحكومية في هذا البلد، التي تعتبر عاملاً رئيسياً في التطور الإقتصادي والإزدهار الإجتماعي. ونحن على ثقة من أن المحادثات الجارية والتوقيع في نهايتها على الوثائق سيكون له منافع مشتركة، وستعزز من تعاوننا". وأيده المدير الإقليمي للصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية لدول آسيا المركزية وأوروبا يوسف البدر الذي قال أن: "صندوقنا خلال سنوات عديدة يتعاون مع أوزبكستان. ونفذت العديد من المشاريع المشتركة في مختلف المجالات بكلفة إجمالية بلغت 110 ملايين دولار أمريكي. ونتمنى في المستقبل أن تصبح أوسع أكثر".

وفي نهاية الجلسة جرى التوقيع على جملة من الوثائق بين الوزارات والإدارات والشركات المعنية الأوزبكستانية ومؤسسي وأعضاء مجموعة التنسيق العربية.

كنوز المخطوطات الشرقية


في إطار مشروع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة للحفاظ على مجموعة المخطوطات بمعهد أبو ريحان البيروني للدراسات الشرقية، صدر كتاب "كنوز المخطوطات الشرقية" باللغات الأوزبكية الإنكليزية والروسية. جهزه للنشر خبراء معهد أبو ريحان البيروني للدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان بالإشتراك مع الخبراء الدوليين م. دي بيللا وأ. ميرابيلي (إيطاليا)، وتضمن الكتاب مجموعة مواضيع تشمل: - وصفاً لمضامين مجموعة المعهد التي تضم أكثر من 26 ألف مخطوطة، و39 ألف كتاب مطبوع بالحرف العربي؛ - وشروحاً لمجموعة مخطوطات المعهد وفق مواضيعها؛ - تناولت فنون كتابة الكتب وأعمال خطاطين ينتمون لمختلف مدارس الخطاطين، ورسوم الزينة من المنمنمات، وإخراج المخطوطات، وخصائص تجليدها؛ - وتطور إنتاج الورق وعشرات أنواع الورق المستخدمة في المخطوطات؛ - ومشروع حفظ ودراسة مجموعة المخطوطات في المعهد. وأشارت النشرة الإعلامية التي وزعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، أن الهدف من إصدار الكتاب كان تعريف القراء على مخزون معهد أبو ريحان البيروني للدراسات الشرقية التي كانت موضوعة في السابق تحت تصرف وسط علمي محدود.
وجرى تقديم الكتاب في معهد أبو ريحان بيروني للدراسات الشرقية يوم 16/11/2012 خلال ندوة علمية خاصة أدارها مدير  المعهد الدكتور بهرام عبد الحليموف الذي رحب بالحضور وأشاد بالتعاون العلمي القائم مع صندوق الملك عبد العزيز العلمي بالمملكة العربية السعودية الذي يهدف إلى بناء قاعدة عمل مشترك لخدمة المشروعات العلمية ذات الطابع العربي والإسلامي والبحث والنشر العلمي وبناء خطط عمل مشتركة تعود بالنفع على الباحثين والمؤرخين في المملكة وأوزبكستان ويكون مردودها النهائي لخدمة التاريخ الإسلامي.
ومن ثم دعى الدكتورة ثريا كريموفا لإلقاء محاضرتها التي تناولت عرضاً شاملاً لمخزون المخطوطات في المعهد، والجهود العلمية والدولية المبذولة للحفاظ عليه ودراسته ووضعه في خدمة الأوساط العلمية.

وبعدها قدم مدير  المعهد مديرة مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة لدى أوزبكستان السيدة كريستا بيككات التي تحدثت عن الجهود المشتركة المبذولة في مجال الحفاظ على كنز المخطوطات في المعهد ودراسته ووضعه في خدمة أوسع القراء.

وبعدها أعطى مدير  المعهد الكلمة للدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشايع السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان الذي أشار في كلمته إلى: "أن ما نشاهده اليوم هو ثمرة من ثمار النشاط القيم الذي يقوم به معهد أبو ريحان البيروني للدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان. ونحن في المملكة العربية السعودية نشعر بالفخر للمشاركة في الجهود المبذولة للحفاظ على الثروات التاريخية القيمة والتي تمت بجهود ودعم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومعهد أبو ريحان البيروني. وأضاف يعلم الجميع بأن أوزبكستان هي الأرض التي شهدت مولد الكثير من العلماء والمفكرين الذين قدموا الكثير من الإسهامات للإرث العلمي الإسلامي، ولهذا كله اختيرت مدينة طشقند في عام 2007 "عاصمة للثقافة الإسلامية".

وعند الحديث عن تاريخ العلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وأوزبكستان الذي يعود لمئات السنين، لا بد من الإشارة إلى العلماء والمفكرين العظام الذين أنجبتهم هذه الأرض الطيبة أمثال: الإمام البخاري، والترمذي، وابن سينا، وأبو ريحان البيروني، والخوارزمي، وغيرهم من العلماء والمفكرين العظام الذين تركوا بصماتهم في مجالات العلوم الطبية، والرياضيات، وعلم الفلك، والعلوم الفقهية، والحقوق، والأدب. وهم جميعاً مصدر فخر ليس للشعب الأوزبكي وحده، بل وللأمة الإسلامية في كل أنحاء العالم.

وأضاف أن المملكة العربية السعودية كانت من اوائل الدول التي اعترفت بإستقلال جمهورية أوزبكستان، ورافقه إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي كانت بداية لعصر جديد من التعاون الثنائي. والعلاقات الثنائية اليوم تشمل العديد من المجالات ومن بينها مجالات العلوم والثقافة التي تتمتع بأهمية خاصة. وتقديراً للجهود الهامة التي يبذلها معهد أبو ريحان البيروني، قدمت المملكة منحة للمعهد عن طريق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة في عام 2009، وفي أكتوبر من عام 2010، ونظمت بمدينة طشقند ندوة خاصة عن مراجع "الحج في وسط آسيا"، وتم التوقيع على اتفاقية تعاون علمي بين معهد أبو ريحان البيروني ودارة الملك عبد العزيز في يناير من عام 2011. كما قام مدير المعهد على رأس وفد بزيارة مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية جرى خلالها بحث أوجه التعاون في مجالات البحث والنشر العلمي بين الجانبين، كما التحق ثلاثة من العاملين في المعهد بدورات تدريبية نظمها المركز.

وقال أن العمل الجاد لن ينتهي وسيستمر دائماً لإنجاز المزيد مما يمكن عمله. ومن الضروري الإستمرارية وتقديم الجهد والتعاون المطلوب للحفاظ على الثروات القيمة والثمينة للأجيال القادمة. ونحن نقدر الجهود التي يبذلها المعهد، وجهود المنظمات الإقليمية والدولية في هذا المجال، ونحن ملتزمون بالإستمرار في تقديم الدعم لهذا العمل النبيل".

وفي نهاية الندوة عرض فيلم وثائقي عن نشاطات المعهد وعلاقاته الدولية، وبعد ذلك شكر الدكتور بهرام عبد الحليموف المتحدثين على كلماتهم القيمة، وشكر الحضور على مشاركتهم في الندوة وأعلن عن ختامها.

وحضر الندوة سعادة محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان لدى أوزبكستان، والبروفيسور خالد عمر عبد الله مدير المركز الثقافي المصري في طشقند، وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين لدى أوزبكستان، وجمع كبير من المستعربين والمتخصصين في مجالات الدراسات الشرقية، وضيوف، ومندوبين عن وسائل الإعلام الجماهيرية.
تحت عنوان "السفير الشايع: سفارة خادم الحرمين في أوزبكستان تلقت التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح العملية" نشرت صحيفة الرياض خبراً كتبه ابراهيم الشيبان يوم 21/11/2012. جاء فيه:


السفير السعودي

رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزبكستان الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشايع، باسمه ونيابة عن جميع موظفي السفارة والمواطنين السعوديين المتواجدين في جمهورية أوزبكستان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - أسمى آيات التهاني القلبية الخالصة وفائق التمنيات على نجاح العملية الجراحية والتي تكللت بالنجاح بفضل الله ورعايته.

كما أكد السفير الشايع على وحدة صف مجتمعنا وثباته على النهج السليم، بفضل من الله، وما نتج عن ذلك من محبة الشعب السعودي النبيل وتقديره لقيادته الحكيمة، داعيا الله عز وجل، أن يديم نعمة الصحة والعافية على مقامه الكريم وأن يحفظه ذخرا لامتنا العربية والاسلامية. 
ونوه السفير الشايع بأن السفارة في أوزبكستان تلقت العديد من التهاني والتبريكات من المواطنين المقيمين وكذلك من كبار المسؤولين في الحكومة الأوزبكية بمناسبة نجاح عملية خادم الحرمين الشريفين الأخيرة.

تحت عنوان "وفد أوزبكستاني يطرح فرصاً استثمارية على رجال الأعمال بغرفة الرياض" نشرت صحيفة الرياض خبراً يوم 25/11/2012 جاء فيه:



الوفد الأوزبكستاني في غرفة الرياض

    طرح وفد تجاري أوزبكستاني ضم ممثلين لعدد من الشركات تعمل في مجالات إنتاج اللحوم والنسيج ومواد البناء والتصميم والديكور والأثاث وصناعة الألمونيوم والبلاستيك، والتجارة والمعدات، فرصاً استثمارية على رجال الأعمال السعوديين خلال اللقاء الذي تم أمس بغرفة الرياض وذلك بحضور كل من سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة علي شير قادروف، وجمشيد عبد الرحيم نائب رئيس وكالة المعلومات الاستثمارية الأوزبكستانية ورئيس الوفد، وعبد الله التميمي مساعد أمين عام غرفة الرياض للقطاع الاقتصادي، حيث أكد الجانبان على أهمية مثل هذه اللقاءات في التعريف بالفرص الاستثمارية في البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري من خلال إيجاد منافذ لمنتجات البلدين في الأسواق.

وأوضح سفير أوزبكستان علي شير قادروف أن زيارة الوفد للمملكة تأتي في إطار تقوية الروابط التجارية والصناعية بين البلدين من خلال الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة والمتنوعة التي توجد في الدولتين، وقال: إن مثل هذه الزيارات سوف تتكرر مستقبلا نظرا لدورها الهام في تقوية الصلات بين رجال الأعمال من الجانبين داعيا في هذا الإطار رجال الأعمال السعوديين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في أوزبكستان.

ومن جانبه أشاد عبد الله التميمي مساعد أمين عام غرفة الرياض للقطاع الاقتصادي بزيارة الوفد للغرفة مؤكد أنها تفتح المزيد من الآفاق للتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، كما أعرب عن أمله في أن تتواصل مثل هذه اللقاءات نظرا لأهميتها في تعميق الصلات والروابط بين رجال الأعمال إضافة إلى دورها في التعريف بالمنتجات الصناعية والتجارية في كل من البلدين.

وكان قد تم خلال اللقاء تقديم شرح عن الفرص الاستثمارية في أوزبكستان قدمه جمشيد عبد الرحيم نائب رئيس وكالة المعلومات الاستثمارية الاوزبكستانية، حيث أكد أن أوزبكستان تتميز بالعديد من الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية كما تطرق للمميزات والتسهيلات التي تقدمها الدولة للمستثمرين الأجانب.
تحت عنوان "سفارة المملكة في أوزبكستان تحتفل بمرور 20 عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية" نشرت صحيفة الرياض يوم 13/12/2012 نقلاً عن وكالة أنباء و.ا.س من طشقند الخبر التالي:

أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزبكستان أمس حفلاً بمناسبة مرور عشرين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان ، بحضور معالي نائب وزير خارجية أوزبكستان آيبيك عثمانوف، وممثل من مكتب الرئاسة، ورئيس الغرفة التجارية الأوزبكية، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية. وأستعرض سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوزبكستان الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشايع، في كلمة له خلال الاحتفال، العلاقات بين البلدين والاتفاقيات التي تم توقيعها في مختلف المجالات، والزيارات التي قام بها كبار المسؤولين في المملكة لجمهورية أوزبكستان. وأوضح أن العلاقات السعودية الأوزبكية ستخطو - بمشيئة الله - خطوات كبيرة، وستحقق المزيد من التطور والنمو لما فيه مصلحة البلدين وبما يرقى إلى تطلعات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. وأطلع الحضور على معرض صور يجسّد مراحل النهضة التي تمر بها المملكة، كما تم توزيع كتيّب يستعرض مراحل تطور العلاقات بين البلدين الصديقين وبعض الكتب والمنشورات عن المملكة.

أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية أوزبكستان والمملكة العربية السعودية بتاريخ 20/2/1992.

ووضعت الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إ. ع. كريموف للمملكة العربية السعودية في أبريل من عام 1992 أسساً لتطوير العلاقات الثنائية، وشكلت دفعة لتفعيل التعاون التجاري والإقتصادي بين جمهورية أوزبكستان والمملكة العربية السعودية.

وفي نوفمبر عام 1995 تم التوقيع على "إتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة المملكة العربية السعودية حول التعاون في المجالات التجارية والإقتصادية والإستثمارية والتكنولوجية والثقافية والرياضية وشؤون الشباب". وبموجب هذه الإتفاقية وضع الجانبين لبعضهما البعض نظام الأفضلية في التجارة المتبادلة.

وفي نوفمبر من عام 2008 وقعت اتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة المملكة العربية السعودية حول تجنب الإزدواج الضريبي وسمحت بمنع التهرب من دفع الضرائب على الدخل ورأس المال.

وفي أبريل من عام 2009 وقعت إتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة المملكة العربية السعودية حول النقل الجوي.

وفي يونيه من عام 2011 وقعت إتفاقية حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة المملكة العربية السعودية حول التشجيع المتبادل وحماية الإستثمار.

وفي إطار التعاون مع الصندوق السعودي بدأ تنفيذ مشروع "بناء وتجهيز مدارس التعليم العام".

وخلال الفترة من 3 وحتى 5/6/2009 وفي إطار زيارة العساف وزير المالية في العربية السعودية رئيس إدارة الصندوق السعودي لأوزبكستان وقعت إتفاقية ثنائية حول تمويل "ترميم محطة الضخ "آلات" بولاية بخارى".

وخلال يومي 1 و2/3/2010 عقدت في طشقند جلسة لأعضاء مجموعة التنسيق العربية للنظر في إمكانية تمويل مشروع "تطوير الطرق القومية الرئيسية  للسيارات في أوزبكستان".

ومن نتائج الجلسة كان تعبير الصندوق السعودي للتنمية إلى جانب أعضاء مجموعة التنسيق العربية عن إستعداده للنظر في مسألة تمويل مشروع بناء وإعادة تصميم قسم من طرق السيارات القومية الرئيسية في أوزبكستان الممتدة من سمرقند إلى غوزار.

وبموجب إتفاقية التعاون في المجالات التجارية والإقتصادية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والرياضة وشؤون الشباب المعقودة بين جمهورية أوزبكستان والمملكة العربية السعودية طبق بين جمهورية أوزبكستان والمملكة العربية السعودية في مجال التجارة المتبادلة نظام الأفضلية في المعاملة. ومن نتائج عام 2010 بلغ التبادل التجاري نحو 4.5 مليون دولار.

ومن معلومات قاعدة بيانات لجنة الإحصاء الحكومية في جمهورية أوزبكستان تعمل في أوزبكستان حتى اليوم 10 منشآت بمشاركة رؤوس أموال سعودية، ضمنها 4 منشآت  برأس مال أجنبي 100%.

وتقوم هذه المنشآت بنشاطات في مجالات إنتاج المشروبات غير الكحولية، وكونسروة الخضار والفواكه، وإنتاج أنواع الخبز، ومصنوعات البلاستيك، والتجارة، والسياحة، وتقديم الخدمات، وغيرها.

السفير يتوسط المحتفين بهم
طشقند: من إبراهيم الشيبان، صحيفة الرياض، 28/2/2013. ‏‏احتفى سفير خادم الحرمين الشريفين في أوزبكستان الدكتور عبد الرحمن الشايع مساء أول من أمس ببعثة الإتفاق عقب نهاية مباراة الفريق أمام بختاكور بمقر إقامتها بفندق ميران انتركونتننتال في العاصمة طشقند.

وفي نهاية حفل العشاء قدم السفير هدية تذكارية لرئيس البعثة وعضو إدارة النادي محمد الصدعان الذي قدم بدوره درعا تذكاريا يحمل مجسم شعار النادي.

واشاد الشايع بالمستوى الجيد الذي ظهر به الفريق في المباراة على الرغم من خسارته مطالبا اللاعبين بالإجتهاد في الفترة المقبلة وتعويض هذه الخسارة، مبديا في الوقت ذاته سعادته الغامرة بتواجد البعثة الإتفاقية في الأراضي الاوزبكية، متمنياً لهم التوفيق في التصفيات الآسيوية.
تحت عنوان "وكيل وزارة الداخلية يستقبل سفير أوزبكستان" نشرت صحيفة الرياض يوم 27/3/2013 نقلاً عن واس خبراً جاء فيه:


د. السالم مستقبلاً السفير الأوزبكي

استقبل معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم في مكتبه أمس سفير جمهورية أوزبكستان علي شير قادروف والوفد المرافق له. وتم خلال اللقاء بحث سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات الأمنية بين البلدين الشقيقين.

تحت عنوان "لقاء مع سفير العربية السعودية" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.mfa.uz، 1/4/2013 الخبر التالي: بوزارة الشؤون الخارجية في جمهورية أوزبكستان جرى يوم 1/4/2013 لقاء مع السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية عبد الرحمن بن عبد الله الشايع. وجرى خلال اللقاء النظر في المجالات الهامة للحوار الأوزبكستاني السعودي في مختلف المجالات، وسير تنفيذ المشاريع المشتركة في المجالات الإقتصادية والعلمية والتعليمية. كما وتبادل الجانبان الآراء حول جدول أعمال إنعقاد الجلسة الدورية لمؤسسات التعاون الثنائي، ومن ضمنها المشاورات بين إدارات الدولتين.
تحت عنوان "لقاء بوزرة الشؤون الداخلية" نشرت وكالة أنباء UzA، ووكالة أنباء Jahon، يوم 2/4/2013 خبراً كتبته إ. عماروفا وجاء فيه:

إلتقى أعضاء الوفد الذي وصل إلى أوزبكستان برئاسة عبد الله بن محمد الهويريني رئيس الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة الشؤون الداخلية في المملكة العربية السعودية يوم 2/4/2013 مع النائب الأول لوزير الشؤون الداخلية بجمهورية أوزبكستان أدهم أحمدبوييف. وأشير خلال المحادثات خاصة إلى أنه من خلال أسس مبادئ الإحترام المتبادل والثقة يتطور التعاون بين أوزبكستان والعربية السعودية إلى جانب الإتجاهات التجارية والإقتصادية والإستثمارية والثقافية والإنسانية، يتطور أيضاً في مجالات توفير الأمن. وأن الإتفاقيات الموقعة بين حكومتي جمهورية أوزبكستان والمملكة العربية السعودية حول التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، والتجارة غير المشروعة للمواد المخدرة والمؤثرات النفسية، وغيرها من الجرائم تخدم تعميق العمل المشترك بين البلدين في هذا الإتجاه. وخلال اللقاء الذي عقد بوزارة الشؤون الداخلية بجمهورية أوزبكستان جرى بحث المسائل المتعلقة بمستقبل تعزيز التعاون المشترك في محاربة الإرهاب، والتطرف والجريمة المتعلقة بالتجارة غير القانونية للمواد المخدرة. وجرى تبادل واسع للآراء حول مسائل تعزيز الأمن والإستقرار. وأشير إلى أنه في أوزبكستان تلعب مؤسسة المحلة دوراً هاماً في مجالات مكافحة مخالفي القوانين، وحل المسائل الإجتماعية. وقال عبد الله بن محمد الهويريني: نحن بارتياح كبير نتابع نتائج الأعمال المستمرة في أوزبكستان في مجال تطوير نشاطات الأجهزة الأمنية. وفي الوقت الراهن الإرهاب الدولي يشكل تهديداً للعديد من دول العالم. ولهذا على المجتمع الدولي محاربة هذه التهديدات بشكل مشترك. ونحن مهتمون بتطوير التعاون مع أوزبكستان في مجال توفير الأمن والإستقرار.

تحت عنوان "وزير الحج يلتقي وفدي شؤون حجاج الصومال وأوزبكستان. ناقش برنامج التفويج والتنقلات والإسكان" نشرت صحيفة المدينة يوم 28/3/2013 خبراً كتبه أحمد حجازي من جدة، وجاء فيه: التقى معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار بمكتبه بجدة أمس الأربعاء وفد مكتب شؤون حجاج أوزبكستان برئاسة السيد أرتك بيك يوسفوف - وزير الشؤون الدينية. ورحب معالي وزير الحج خلال حديثه بوفد مكتب أوزبكستان وبالنجاح المتميز لحج العام الماضي 1433هـ الذي يعود فيه الفضل بعد الله للجهود التي تقوم بها الحكومة الرشيدة بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي الأمين من جهود وإمكانات وإنجازات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والدعم غير المحدود الذي تقدمه الحكومة في سبيل راحة واطمئنان الحجاج والمعتمرين، مؤكدًا لوفد الحج الأوزبكي الاهتمام بالبرامج المعدة من وزارة الحج ومنها مسألة توعية الحجاج قبل قدومهم إلى الأراضي المقدسة والالتزام ببرنامج التفويج على جسر الجمرات، مع الانتهاء المبكر لعقود النقل الجوي، وعقود الإسكان.
تحت عنوان "مهرجان التقاليد الثقافية والأطعمة القومية" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 13/5/2013 خبراً كتبته: إرادة عماروفا، وجاء فيه: في مقر الاستقبالات بوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان نظم مهرجان التقاليد الثقافية والأطعمة القومية بمشاركة مندوبين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة في البلاد. وشارك في المهرجان الذي نظمته وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان عاملون في السفارات المعتمدة لدى أوزبكستان ومن بينها: الولايات المتحدة الأمريكية، وأذربيجان، وتركمانستان، وطاجكستان، وألمانيا، وبنغلاديش، وبريطانيا العظمى، وبلغاريا، والكويت، إندونيسيا، وإيطاليا، وماليزيا، ومصر، والعربية السعودية، وعمان، وبولونيا، وروسيا، وأوكرانيا، وجورجيا، وفرنسا، وتركيا، واليابان، وسويسرا، والأردن، وفيتنام، والصين، وكوريا الجنوبية، والتشيك، وإيران، وقازاقستان، وقرغيزستان، وأفغانستان، والهند، وباكستان.

وأشار فلاديمير نوروف النائب الأول لوزير الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان خاصة إلى أنه في أوزبكستان وبمبادرة من الرئيس إسلام كريموف يعار اهتمام كبير لتعزيز الصداقة والعلاقات الثقافية بين الشعوب. وتجرى بشكل دائم مباريات رياضية، ولقاءآت تربوية وثقافية، ومهرجانات، بمشاركة مندوبين عن السفارات الأجنبية المعتمدة لدى أوزبكستان، تسمح بتطوير مستقبل علاقات الصداقة.

وعرضت خلال المهرجان الثقافة والتقاليد والقيم والعادات والملابس القومية والأطعمة ومصنوعات الحرف القومية والفنون التطبيقية لشعوب مختلف الدول. وقدم فنانون أوزبكستانيون معزوفات موسيقية وأغاني كلاسيكية وحديثة.












أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في طشقند بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مأدبة إفطار بفندق كونتيننتال طشقند يوم 2 رمضان 1434 الموافق 11/7/2013 حضرها مسؤولين كبار في الدولة، في مقدمتهم أرتيق بيك يوسوبوف وزير الشؤون الدينية، وسماحة الشيخ عثمان خان عليموف مفتي أوزبكستان يرافقه عدد من رجال الدين، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية المعتمدة لدى أوزبكستان وفي مقدمتهم عميد السلك الدبلوماسي العربي المعتمد لدى أوزبكستان الدكتور أسعد الأسعد سفير فلسطين، وعدد من رؤساء وأساتذة الجامعات من بينهم البروفيسور روشان عبد اللاييف رئيس الجامعة الحكومية الإسلامية في طشقند، والدكتور بهرام عبد الحليموف مدير معهد معهد أبو ريحان البيروني للدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية، وكمال الدين إيشانجانوف نائب مدير المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية، ونصرت محمدييف رئيس المركز الثقافي الأممي في أوزبكستان، وشخصيات إجتماعية وصحفيين. وفي الختام وزعت على الحاضرين هدايا شملت مصاحف شريفة مع ترجمة معانيها إلى اللغة الروسية، وتمور سعودية.
تحت عنوان "تهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.press-service.uz، يوم 8/7/2013 خبراً جاء فيه: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات العربية والإسلامية، وقادة المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
تحت عنوان "النيابة الفرنسية تحقق حول نشاطات مالية لابنة رئيس أوزبكستان. غولنارا كريموفا المتهمة بتبييض أموال معجبة بـ"السلطان سليمان"" نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" من باريس يوم 4/8/2013 خبراً جاء فيه: ليس هناك ما يثير الانتباه في التحقيق الذي تقوم به النيابة الفرنسية، حاليا، حول عصابة منظمة لتبييض الأموال سوى ظهور اسم مواطنة أجنبية هي غولنارا كريموفا بين الشخصيات المشتبه في علاقتها بالقضية. إن هذه السيدة الحسناء التي تبلغ من العمر 40 عاما هي ابنة إسلام كريموف، رئيسأ وزبكستان.
وغولنارا ليست وجها عابرا بل تحمل شهادة من جامعة «هارفارد» العريقة، وهي سيدة أعمال لها شركاتها الخاصة في ميادين الأزياء والمجوهرات ومستحضرات التجميل، كما تشرف على مشاريع ذات نفع خيري وثقافي، وهي فوق هذا شاعرة وكاتبة قصص تاريخية ومغنية تستخدم اسما فنيا هو غوغوشا. وقد اعتادت ارتياد الأوساط الفنية ومخالطة مشاهير الممثلين وظهرت، قبل فترة، إلى جانب النجم التركي خالد آرغنش، الذي حقق شهرة كبيرة بعد قيامه بدور السلطان سليمان القانوني في مسلسل «حريم السلطان». كما انتهزت فرصة انتقال النجم الفرنسي جيرار ديبارديو إلى روسيا وشكلت معه ثنائيا فنيا.
ما حكاية الجميلة الأوزبكية مع سلطات باريس؟ الحقيقة هي أن النيابة فتحت، قبل أشهر، تحقيقا ضد مجهول في قضايا تتعلق بتبييض أموال ورشاوى يمارسها وكيل أجنبي. ومر الخبر مرور الكرام في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن عادت صحيفة «الفيغارو» وأكدت في عددها الصادر أمس أن المقصود بالتحقيق، بالدرجة الأولى، هو كريمة الرئيس كريموف.
جاء في التفاصيل أن فرنسا تلقت طلبا للتعاون من السلطات السويسرية التي تحقق، أيضا، حول نشاطات غولنارا كرموفا وعدد من المحيطين بها. وتتشابك خيوط التحقيق لتمتد شمالا إلى السويد. فقد نشر موقع أخباري فرنسي بارز تقريرا عن عمولات مفترضة، غير قانونية، دفعتها شركة الاتصالات السويدية «تيلياسونيرا» مقابل الفوز بصفقة للعمل في أوزبكستان، عام 2007. وبلغ حجم العمولات 320 مليون يورو. أما دور غولنارا في العملية فيتلخص في أنها سحبت مبلغ 600 مليون فرنك سويسري من حسابها، في تلك الفترة، الأمر الذي أثار شبهات السلطات السويدية التي اكتشفت الأمر في العام الماضي وبدأت تحقيقاتها لإجلاء غموض الملايين العابرة للحدود. وصدر في حينه أمر إلى عدد من مصارف سويسرا بتجميد مئات الملايين من الفرنكات المودعة في حسابات المتهمة المفترضة.
لليوم، لم يجر إقلاق راحة غولنارا كريموفا، بشكل رسمي، أو استدعاؤها لسين وجيم أمام القضاء الفيدرالي السويسري، لكن الصحف هناك تابعت خضوع أربعة من العاملين معها للتحقيق، بينهم مساعدها الخاص. كما سحبت الحصانة الدبلوماسية التي تتمتع بها ابنة رئيس أوزبكستان في سويسرا، خصوصا أنها غادرت منصبها كسفيرة لبلدها في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
في فرنسا، وبناء على طلب سلطات بيرن، داهمت الشرطة عدة منازل للمتهمة، مؤخرا. وبناء عليه، قررت النيابة الباريسية فتح تحقيق حول الخيوط التي تخص فرنسا من القضية. ويسعى المحققون لتتبع المنافع المالية غير المصرح عنها لعدد من الشركات وما تمتلكه من عقارات، ومنها «فيللا» تقع على مقربة من منتجع «سان تروبيه»، على الساحل الجنوبي، يشتبه في أنها تعود لغولنارا كريموفا.
لم يبدر عن المشتبه فيها أي رد فعل على ما تتداوله الصحف. وفي مقابلة نادرة أدلت بها كريموفا لصحيفة «لو بيلان» السويسرية، قالت إن «أعداءها زجوا باسمها في هذه القضية». ويبدو أن للمعنية أعداء كثرا مهمتهم الإساءة إلى سمعتها وتشويه صورتها كفنانة وناشطة في العمل الخيري. فقد نشر موقع «ويكيليكس» تقارير لدبلوماسيين أميركيين يصفون فيها ابنة الرئيس كريموف بأنها من «بارونات السرقة». كما تحدث أحدهم عن حملة إعلانية مدفوعة لتجميل صورتها في الإعلام الغربي، وأضاف أن هذه الدعاية لن تخدمها كثيرا لأنها تبقى أكثر شخصية يكرهها مواطنو بلدها.

وعلى الرغم من كل الشائعات فإن هناك من يعتقد أن غولنارا يمكن أن تلعب دورا مهما في مستقبل بلدها ويكمن أن تكون مرشحة لخلافة والدها في الرئاسة. وتشير التوقعات إلى أن صعودها السياسي سيتضح في الانتخابات النيابية المقبلة، رغم أن المغنية المثقفة ما زالت تنكر أي طموح في الحكم.

تحت عنوان "تهاني بعيد رمضان" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 7/8/2013 الخبر التالي: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات في الدول العربية والإسلامية ورؤساء المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة حلول عيد رمضان.
تحت عنوان "تهاني صادقة بعيد رمضان" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 8/8/2013 خبراً جاء فيه: تصل لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني بمناسبة عيد رمضان من قادة الدول والحكومات الأجنبية، ورؤساء المنظمات الدولية الهامة تتضمن أصدق التمنيات بالصحة والنجاح لقائد البلاد، والسلام والإزدهار والتوفيق للشعب الأوزبكستاني. ومن بينها تهاني من: الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين؛ ورئيس الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية عبد العزيز بوتفليقة؛ والوزير الأول الإسرائيلي بينيامين نتنياهو؛ ونائب الوزير الأول، وزير الشؤون الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ سيف بن زايد آل نهيان؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمال الدين إحسان أوغلي؛ ومن المواطنين في العربية السعودية من أصول أوزبكية. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.
من التاريخ تيمورلنك
تحت عنوان "من التاريخ: تيمورلنك" نشرت جريدة الشرق الأوسط يوم 21/8/2013 مقالة كتبها د. محمد عبد الستار البدري (كاتب مصري)، وجاء فيها:

لقد عرف القائد المغولي تيمور «Timur» باسم «تيمورلنك»، أو «تيمور الأعرج»، فالمصادر التاريخية تشير إلى أن هذا القائد العسكري الذي أذهل العالم بقدراته السياسية والعسكرية على حد سواء، كان يعاني من العرج بسبب حادثة وقعت له وهو في سن الشباب، بل إن الأغرب من ذلك هو أنه أصيب بها على يد راعي ضأن أثناء قيامه بسرقة شاه.. فتاريخ تيمورلنك لم يكن ناصع البياض، فاتهامه بأنه قاطع طريق وزعيم مجموعة عسكرية مستقلة يكاد يكون ثابتا، وهو ما دفعه لمحاولة الخروج من هذه المهنة، فلم يجد أمامه سوى الانضمام إلى جيش عديله الأمير حسين الذي كان يتمتع بنوع من الاستقلال في الإمبراطورية المنغولية، وقد تعرض هذا الجيش للعديد من الهزائم المتلاحقة على أيدي جيوش الدويلات الأخرى، ولكنه استطاع في نهاية الأمر أن ينتصر ويبسط قوته على المنطقة المعروفة بـ«ما وراء النهرين»، وبهذا بدأ نجم تيمورلنك يظهر على الساحة السياسية والخريطة الجغرافية المنغولية خاصة بعدما قوى وضعه العسكري وتعلم القتال والعسكرية والتكتيكات المرتبطة بفنون الحرب وأصبح مستعدا لبسط نفوذه على الخريطة التقليدية المغولية.
وبمرور الوقت، أصبح تيمورلنك قائدا عظيما على رأس جيش لا بأس به، لا تنقصه العدة والعتاد كما لا ينقصه الطموح والعزيمة.. بداية فلقد اتبع هذا القائد سياسة عسكرية قريبة للغاية من تكتيكات جنكيزخان، فلقد تبنى هذه التكتيكات نفسها وعلى رأسها سرعة الحركة والتمويه والقدرة على المناورة بالخيل، كما احتفظ بالتكتيك الخاص بألوية الرماة المتحركة التي كفلت له الغلبة على الساحة القتالية، كذلك فقد اقتبس منه العنف الشديد في التعامل مع الأعداء، فيقال إنه كان يقتل الأسرى ويقطع الرؤوس ويحرقها أمام ذويهم عبرة لهم حتى لا يقفوا ضد جيوشه أو يثوروا على حكمه.
من ناحية أخرى، ركز «تيمورلنك» على بناء عاصمة جديدة لدولته الصاعدة في مدينة سمرقند، وقام بتشييد المدن وتطوير المدن القائمة، ويقال إنه كان يقتل معارضيه إلا من ذوى الحرف اليدوية أو المعمارية أو العلمية، فكان يأخذهم معه إلى عاصمته أو المدن التي يريد تطويرها، وهو ما كفل له مدنا عظيمة تتمتع بمساجد كثيرة، وهذا ليس بمستغرب عليه؛ فتيمورلنك كان مسلما، ولكنه بكل تأكيد لم يحترم التقاليد الإسلامية في القتال، بل إنه اقتبس التقاليد المنغولية في قتل وتدمير كل معارضة له.
بدأ تيمورلنك بتوسيع رقعة دولته على حساب دول الجوار، فكان الصدام الأساسي مع دولة المغول الشمالية المعروفة بالـ«غولدن هورد» كما دخل في سلسلة من المعارك مع القائد المغولي «تختميش» التي انتهت بمعركة «ساراي» عام 1395م، التي هزم فيها الأخير شر هزيمة، وكانت هذه الحروب مهمة للغاية، لأن هدف تيمورلنك كان جذب خطوط التجارة من الشمال إلى دولته في الجنوب، وهو ما تم له بالفعل، فكان هذا عاملا اقتصاديا مهما لإثراء دولته وتقويتها بما يوفر له قوة إضافية على الساحة الدولية.
بمجرد أن دان له الشمال، بدأ الرجل يطمح في مشروع إعادة الإمبراطورية المنغولية مرة أخرى إلى سابق عهدها إبان حكم جنكيزخان الذي كان له أثره الكبير والمهم على شخصية تيمورلنك، فلقد كان يسعى لجذب الشرعية نحوه من خلال التقرب لعائلة جنكيزخان، وهو ما دفعه للزواج باثنتين من حفيداته حتى يمكن ربط اسمه باسم هذا القائد العظيم.
لقد بدأت موجات توسع تيمورلنك الواحدة تلو الأخرى، فتوجه إلى الهند واستولى على منطقة الشمال وسيطر عليها ودمر مدينة دلهي تماما وقمع كل محاولات الثورة ضده. ولم يكن الرجل متسامحا مع الديانات المختلفة في هذه الدول، فلقد كان متحيزا للإسلام تحيزا تاما، ثم نقل بعد ذلك جيوشه صوب الغرب وبدأ صراعا مريرا مع دولة المماليك استطاع أن يحسمه لصالحه بعدما استولى على سوريا، فخضعت له دمشق وحلب وكل المدن السورية، ولكن القدر أنقذ مصر من المصير نفسه لأن تيمورلنك بدأ يوجه انتباهه صوب الشمال في صدام مع الدولة العثمانية الفتية التي كانت تستعد تماما لغزو القسطنطينية فأرسلت جيوشها حول المدينة وطوقتها بشكل سريع، ولكن ظهور التتار في 1402 على حدود هضبة الأناضول أعطى للقسطنطينية عمرا إضافيا بلغ 51 عاما، حيث ركز السلطان «بيازيد» على الخطر المغولي فجمع جيشا كبيرا واتجه به غربا لملاقاة تيمورلنك في معركة أنقرة الشهيرة.
حقيقة الأمر أن بيازيد لم يكن ندا لتيمورلنك على الرغم من جسارته، فتيمورلنك كان أكثر قدرة على القيادة، فقام بتطويق القوات العثمانية بالالتفاف حول جيش بيازيد، الذي اضطر للانسحاب صوب مدينة أنقرة، ولكنه سرعان ما لقي الهزيمة المنكرة الكاسحة وتم أسر السلطان العثماني خاصة بعدما انضم له لواء عثماني كامل، ولكن تيمورلنك لم يستثمر وجوده في الأناضول، بل إنه عاد مرة أخرى إلى سمرقند وبدأ يجهز لحملة عسكرية للسيطرة على الصين تحقيقا لهذا الحلم الذي داعب جنكيزخان ولم يعطه القدر الفرصة لتحقيقه، وبالفعل بدأ يجهز جيوشه لهذا الحدث، ولكنه مات في عام 1405 في مدينة «أوترار» بكازاخستان، ولكنه دفن في مدينة سمرقند حيث كان قد بنى لنفسه مقبرة عظيمة، وقد دفن فيها أيضا حفيده محمد سلطان، ولم يفتح أحد مقبرته حتى قبيل الغزو النازي للمدينة عام 1941 حيث فتح العالم الروسي جيراسيموف المقبرة، ووضع على أساس عظامه تصورا لشكله، وهو التصور المتداول حتى يومنا هذا.

حقيقة الأمر أن تيمورلنك استطاع أن يصطدم بأربع دول كبرى؛ هي: الدولة العثمانية في الأناضول، والمملوكية في مصر والشام، والمملكة المغولية بالشمال، ودولة الهند في الجنوب، واستطاع أن يهزم هذه القوى جميعا بفضل عبقريته العسكرية.. ومع ذلك، فإن دولته لم تصمد كثيرا من بعده، شأنها شأن الدولة المغولية السابقة، لأسباب تتعلق في الأساس بالصراعات بين أبنائه وأحفاده.. وكان من أشهر جمله تندره على نفسه بقوله: «إنني أبتسم كلما تذكرت أن الله منح سيادة العالم لرجل أعرج مثلي؟».
تحت عنوان "ابن سينا وتلوث الهواء" نشرت جريدة الرياض يوم 23/8/2013 مقالة كتبها د. أحمد عبد القادر المهندس وجاء فيها:
ابن سينا، عالم وطبيب مسلم من بخارى، اشتهر في الطب والفلسفة. ولد في قرية أفشنة بالقرب من بخارى (في أوزبكستان حاليا) من أب من مدينة بلخ (في أفغانستان حاليا) وأم قروية سنة 370 هـ (980م) وتوفي في مدينة همدان (في إيران حاليا) سنة 427 هـ (1037م).
عُرف ابن سينا باسم الشيخ الرئيس وسماه الغربيون بأمير الأطباء وأبو الطب الحديث في العصور الوسطى. ألّف 200 كتاب في موضوعات مختلفة، أغلبها يركز على الطب والفلسفة. ويعد ابن سينا من أبرز علماء المسلمين الذين اهتموا بقضية تلوث الهواء، حيث خصص أكثر من فصل في كتابه (القانون في الطب) لمعالجة هذا الموضوع معالجة علمية جيدة. ويعرف ابن سينا الهواء علمياً بقوله: "نعني بالهواء الجسم المبثوث في الجو، وهو جسم ممتزج من الهواء الحقيقي، ومن الأجزاء المائية البخارية، ومن الأجزاء الأرضية المتصعدة في الدخان والغبار ومن أجزاء نارية". ويتفق هذا القول مع علماء الجيولوجيا والأرصاد الذين يذكرون بأن مصدر الغلاف الجوي للأرض هو تلك الغازات والأبخرة التي نتجت عن الصهارة النارية (الماجما)، ثم من النباتات الأولية بعد ذلك. وما يذكره ابن سينا بالهواء الحقيقي هو الغازات الرئيسة التي يتكون منها الغلاف الجوي للأرض والذين يتكون أساساً من غازي الاكسجين والنيتروجين . وقد استخدم ابن سينا كلمة (الأجزاء) استخداماً علمياً، وهذه الكلمة تماثل تماماً كلمة (الجزيئات) "Molecules" والتي تستخدم بشكل علمي في وصف ما يتكون منه الهواء. ولو وضعنا كلمة الجزيئات مكان الأجزاء في النص الذي وضعه ابن سينا فسنجد ان ما يقصده بالأجزاء المائية البخارية هي ما نعرفه باسم "جزيئات بخار الماء". وأما ما يعنيه بالدخان فهو عبارة عن الأكاسيد التي تنتج عن احتراق المواد العضوية مثل ثاني اكسيد الكربون وأول اكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين والكبريت، بالإضافة إلى مختلف انواع الدخان الذي يتسرب إلى الهواء من البراكين ومن الأنشطة البشرية المختلفة. أما أهمية الهواء فقد ذكر ابن سينا ان الهواء إذا كان نقياً (لا يخالطه جوهر غريب) كان جيداً للصحة، حيث يقول: (الهواء عنصر لأبداننا وأرواحنا، وهو يصل إلى أرواحنا ويكون علة اصلاحها). ثم يضيف: (والهواء ما دام معتدلاً وصافياً ليس يخالطه جوهر غريب مناف لمزاج الروح فهو فاعل للصحة، وحافظ لها، فإذا تغير فعل ضد فعله.

ويتفق مفهوم ابن سينا لتلوث الهواء مع المفهوم المعاصر والذي ينص على أن التلوث هو (وجود أية مواد في الهواء بكميات تؤدي إلى حدوث تغير ملحوظ وواضح في نسب الغازات المكونة لهذا الهواء). وهكذا نجد ان عالمنا المسلم ابن سينا قد سبق جميع علماء البيئة في العالم في تحديد وتعريف تلوث الهواء. والأمل أن يقوم علماءنا بمزيد من البحث العلمي والدراسة والإبداع ليعيدوا مكانة العلم والبحث العلمي في حضارة الإسلام....
تحت عنوان""شرق تارونالاي" يحافظ على التراث الموسيقي القيم لأجيال المستقبل" نشرت وكالة أنباء Jahon من سمرقند، يوم 27/8/2013 خبراً جاء فيه: لا يوجد شك في أن سمرقند تجذب دائماً الكثير من السياح من كل أنحاء العالم، وفي هذه الأيام خاصة هي مكتظة بالزوار. وتصدح في أنحائها الموسيقى، وتجري فيها لقاءآت وعروض موسيقية، وتسودها أجواء العيد. ويسعى الضيوف من قارات العالم إلى ساحة رجستان من أجل التمتع بالأغاني والموسيقى الرائعة، التي تم الحفاظ عليها ووصلت إلينا من القرون السحيقة. وهذا الحوار الموسيقي بين ثقافات شعوب العالم، بين الماضي والحاضر، ومن دون موعد، ودون حدود لغوية يسعد نفوس سكان وضيوف هذه المدينة العريقة حيث تسود الطيبة والصداقة دون حدود. وتقاسم انطباعاته عن المهرجان مع مراسل الوكالة كافاس تاداسوكي رئيس الرابطة الموسيقية اليابانية، وكريستا بيكات مندوبة اليونسكو لدى أوزبكستان، وداتكو سيري تشاجي أحمد باخيسال بن طالب ضيف الشرف من من مدينة كوالا لامبور الماليزية، وكازاكوس كونستانتينوس فنان الشعب اليوناني، وسلمون غوغاشفيلي رئيس فرقة موسيقية من جورجيا، وسعيد مخدوم راخين وزير الثقافة والإعلام في أفغانستان، ضيف الشرف في المهرجان، وعيس داني عادل مندوب اتحاد المؤسسات الثقافة Arterial Network ونائب مدير معهد مركز تنفيذ الأشكال الفنية في فرنسا والمغرب، والبراك خالد محمد نائب رئيس الوفد ومدير موسيقي والموظف بوزارة الثقافة والإعلام بالعربية السعودية، الذي قال: فرقتنا تشارك للمرة الأولى في هذا المهرجان الموسيقي الضخم في أوزبكستان، وبهرنا بمستوى تنظيمه. منذ عدة سنوات مضت شاركت العربية السعودية بهذا المهرجان ممثلة بموسقي واحد فقط، أما اليوم فتتواجد هنا فرقة مؤلفة من عدد من الموسيقيين من مختلف أنحاء البلاد، وهم مستعدون لعرض كل ألوان الفنون الموسيقية القومية. والرائع في هذا اللقاء الدولي برأيينا هو في مشاركة الشخصيات الفنية الشهيرة من العديد من دول العالم الذين يسعون لعرض ثقافة وفنون شعوبهم. وهذا المهرجان يدعم شخصية أوزبكستان كدولة منفتحة تحافظ على تقاليدها وتراثها الثقافي والتاريخي الغني. وبدورها تصبح سمرقند رمزاً للجهود المشتركة لشعوب مختلف دول العالم لتطوير وإغناء التراث الثقافي الإنساني. ومع فرانكي سوريادارما بروفيسور وعضو لجنة التحكيم من إندونيسيا، وغيربيرت دافيد غابرييل بروفيسور جامعة بيرغين من النرويج.
تحت عنوان "المهرجان وجه سمرقند" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 30/8/2013 خبراً كتبه: أوميدة عماروفا، وغالب حسانوف، وجاء فيه: شارك فنانون من أكثر من 50 دولة من دول العالم في المهرجان الموسيقي الدولي التاسع "شرق تارونالاري" وقدموا من على منصة ساحة ريغستان أغانيهم وموسيقاهم القومية ورقصاتهم الرائعة. وفي مقابلات أجراها مراسلي الوكالة تحدث كلاً من: عضو لجنة التحكيم في المهرجان رئيس رابطة المهرجات الدولية في آسيا تشين شينغلاي، وموسيقي إيطالي من فرقة "Assurd" بريستيا إنزا أليساندرو، ومحمد البنا من فرقة العربية السعودية الذي قال: أشعر بنفسي في سمرقند وكأني في أسطورة، ولهذا نحن أعددنا أغنية عن الشباب والحب باسم "توروسي" وغنيت عن قدوم طالب شاب إلى سمرقند وعن انطباعاته عن هذه المدينة الرائعة. وأود أن أغني على هذا المسرح وأن أكون مشاركاً دائماً في مهرجان "شرق تارونالاري".
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 30/8/2013 خبراص جاء فيه: بمناسبة الذكرى 22 لاستقلال أوزبكستان تصل لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف برقيات تهنئة من قادة الدول والحكومات الأجنبية، وقادة المنظمات الدولية الهامة. يعبرون فيها عن تمنياتهم الصادقة والصحة الجيدة والتوفيق والنجاح لقائد الدولة، والسلام والتقدم والإزدهار للشعب الأوزبكستاني. ووصلت تهاني من: باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ وإليزابيت الثانية ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية؛ وأكيخيتو إمبرطور اليابان؛ ويواخيم غاوك رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية؛ ونور سلطان نازارباييف رئيس جمهورية قازاقستان؛ وغوربانغولي بيرديمحميدوف رئيس تركمانستان؛ وعبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية؛ وأكمال الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ والشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ والمواطنين من أصل أوزبكي في العربية السعودية صفوحخون جلالخون توره مرغيلاني، ومحمد أمين مقيم، وغيرهم. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.
تحت عنوان "أوزبكستان بلد ساحر، وسمرقند مدينة أسطورية" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 30/8/2013 خبراً كتبته إيرادة عماروفا، وجاء فيه: تحدث مراسل وكالة الأنباء القومية الأوزبكستانية UzA مع بعض المشاركين بالمهرجان الموسيقي الدولي التاسع "شرق تارونالاري" ومن بينهم: ماخيدي لين، مدير وكالة "Ahoi artists and events" الألمانية؛ وإسحاق الخارتي، عضو فرقة "Murat Tones" العمانية الذي قال: مهرجان "شرق تارونالاري" لا يخدم تطوير الصلات الثقافية والصداقة بين الشعوب فقط، بل ويعزز السلام والإستقرار في كل العالم. وأوزبكستان تملك ثقافة غنية وفنون متطورة على مستوى عال. وأغانيكم وموسيقاكم القومية تملأ القلوب بالبهجة وتثير إعجاب الجميع بشكل خاص. وبغض النظر عن أن تاريخ مجمع ريغستان يمتد لقرون عديدة، ولكنه لم يزل يحافظ على جماله وسحره. ومن دون شك تأثير مثل هذه الآثار الأبدية احتاج ليس لمعماريين بارعين فقط، بل وإلى امتلاك علوم أساسية مثل: الرياضيات والهندسة وباطن الأرض والزلازل. وشعبكم اليوم يبهر العالم بمقدراته الفكرية العالية وتراثه الثقافي الغني. ومن القيم جداً أن الشعب الأوزبكستاني يحافظ على أصالته القومية.

ومع راشمي أغارفال، رئيس فرقة "Sufi music" الهندية؛ وبنزومان ناصر حمد، موظف بوزارة الثقافة والإعلام بالعربية السعودية، الذي قال: نحن اقتنعنا بأنه في أوزبكستان تزدهر العلوم والثقافة منذ القدم، ويقدر عالياً التراث القومي، والتقاليد والعادات. والفنانون من العربية السعودية يشاركون دائماً في المهرجان الدولي الضخم الذي يعتبر منصة فريدة للثقافة العالمية. وفي هذه المرة قدم موسقيونا أغانينا وموسيقانا القومية بارتياح كبير. والفنون الأوزبكستانية الفريدة لامست القلوب والمشاعر بأغانيها وموسيقاها وبرقصاتها الرائعة التي تشهد على الثقافة الرفيعة لشعبكم. وفي العربية السعودية هناك اهتمام كبير بالفنون الأوزبكية. ونحن نشكر الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف وكرم ضيافة الشعب على الإحترام والإهتمام الكبير الذي حصل عليه المشاركون في المهرجان.
تحت عنوان "تهاني قلبية بمناسبة عيد الإستقلال" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 31/8/2013 خبراً جاء فيه: بمناسبة الذكرى 22 لاستقلال أوزبكستان يتلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني من رؤساء الدول والحكومات في الدول الأجنبية، ورؤساء المنظمات الدولية الهامة. يعبرون فيها عن تمنياتهم الصادقة بوافر الصحة، والتوفيق والنجاح لقائد الدولة، والسلام والتقدم والإزدهار للشعب الأوزبكستاني. ومن بينها برقيات تهنئة من: فلاديمير بوتين، رئيس الفيدرالية الروسية؛ وسي تسزينبين، رئيس جمهورية الصين الشعبية؛ وفرانسوا أولاند، رئيس الجمهورية الفرنسية؛ وبراناب موكيرجي، رئيس الجمهورية الهندية؛ وويليام أليكساندر، ملك النرويج؛ وخاينتس فيشير، الرئيس الفيدرالي للجمهورية النمساوية؛ وبابا فرانتسيسك، رئيس الكنيسة الكاتولوكية في روما؛ وأندريس بيرزينش، رئيس الجمهورية اللاتفية؛ ويانوش أدير، رئيس هنغاريا؛ وميلوش زيمان، رئيس جمهورية التشيك؛ وإيفان غاشباروفيتش، رئيس جمهورية السلوفاك؛ وروسين بليفنيلييف، رئيس جمهورية بلغاريا؛ وتوميسلاف نيكوليتش، رئيس جمهورية صربيا؛ وكارلوس بابولياس، رئيس الجمهورية اليونانية؛ وأنيبال كافاكو سيلفا، رئيس الجمهورية البرتغالية؛ وعبد الله غول، رئيس تركيا؛ وفيكتور يانوكوفيتش، رئيس أوكرانيا؛ وإلهام علييف، رئيس الجمهورية الأذربيجانية؛ وأليكساندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروس؛ وألمازبيك آتامباييف، رئيس الجمهورية القرغيزية؛ وإموم علي رحمون، رئيس جمهورية طاجكستان؛ وعبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، ملك العربية السعودية؛ وعبد الله الثاني، ملك الهاشمية الأردنية؛ ومحمود عباس، رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ وتشيونغ تان شانغ، رئيس الجمهورية الإشتراكية الفيتنامية؛ وتوني تان كين يام، رئيس جمهورية سينغابور؛ وبوميبون أدولياديت، ملك تايلاند؛ وسيرغيه ليبيديف، رئيس اللجنة التنفيذية، السكرتير التنفيذي لرابطة الدول المستقلة. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.
تحت عنوان "أوزبكستان تحتفل بمرور (22) عاماً على استقلالها" نشرت صجيفة الجزيرة يوم 2/9/2013 مقالة جائ فيها: منذ 22 عاماً مضت، وفي 21 أغسطس لعام 1991 أعلنت أوزبكستان استقلالها، ودخلت مرحلة جديدة فى تاريخها، وبدأت تخطو فى طريقها باعتبارها دولة مستقلة ذات سيادة. 
في عام 1992 تم إقرار الدستور الجديد للبلاد، الذي صار بمثابة خطوة هامة على طريق إصلاح البلاد وبناء الدولة الجديدة ذات النظام الديمقراطي الذي يضمن كل الحقوق. 
لقد منح الاستقلال فرصة اكتشاف العالم بالنسبة لأوزبكستان. واليوم، تعد أوزبكستان عضواً كامل الحقوق بمنظمة الأمم المتحدة وفي غيرها من الهيئات الدولية الآخرى. وفي الوقت الراهن أقامت أوزبكستان العلاقات الدبلوماسية مع 130 دولة من دول العالم، وتعمل في عاصمتها أكثر من 50 سفارة للدول الأجنبية، وكذلك عدد كبير من ممثلي الهيئات الدولية. 
حققت جمهورية أوزبكستان خلال الفترة من التنمية المستقلة نجاحا كبيرا في تنميتها الاقتصادية. والجمهورية التي اختارت طريقها الخاص للتطور تقوم على تطبيق سياسة اجتماعية قوية وفعالة تصب نحو النهوض بمستوى رخاء السكان. وكذلك تتطور بخطى حيوية وصلبة كل قطاعات الصناعة الحديثة. وتولى البلاد اهتماما كبيراً نحو الصناعة وتحديث الإنتاج وتطوير البنية التحتية، وتوفير الشروط المواتية للمستثمرين الأجانب وتمهيد الطريق نحو توفير استقرار النمو الاقتصادي. 
واليوم، يمكن التأكيد بكل الثقة على أن أوزبكستان - بلد ذو اقتصاد متنوع الأفرع. ويعود الفضل في الكثير إلى الشباب الموهوب الذي يتمتع بالتعليم الراقي وذلك في التطور الواسع لصناعة السيارات بالجمهورية، وإنتاج النسيج والإنتاج الزراعي، وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من الأفرع الأخرى. 
وفى مجال القطاع الزراعي نجحت أوزبكستان في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب، حيث وصل حجم إنتاج الحبوب في العام الجاري إلى سبعة ملايين و610 آلاف طن. 
وتحت قيادة رئيس أوزبكستان يجري الاهتمام بصورة خاصة نحو بناء المنازل السكنية في الأماكن الريفية، بما يعد استمراراً منطقياً للعمل الواسع الجاري الهادف إلى النهوض برخاء السكان. 
ومن الضروري الإشارة إلى أن نتائج التطور الاجتماعي- الاقتصادي لأوزبكستان في النصف الأول لعام 2013 تؤكد على صحة الخطوات والتدابير المتخذة نحو تعميق التحولات الاقتصادية لتحقيق أولويات التطور الاجتماعي- الاقتصادي في الجمهورية للعام الحالي. ونتيجة لتحقيق حزمة البرامج الخاصة بالنهوض بالقدرة التنافسية لاقتصاد البلاد، ارتفع معدل الناتج الداخلي في النصف الأول لعام 2013 بنسبة 8 بالمائة. يتجاوز عدد السكان في جمهورية أوزبكستان 30 مليون نسمة. وتمنح الدولة اهتماما بالغا نحو قضايا توفير فرص العمل للسكان وتحفيز الأنشطة الخاصة الصغيرة والمتوسطة. 
وعند التعرض إلى العلاقات الثنائية الأزبكية-السعودية، فمن الضروري الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية قد اعترفت باستقلال أوزبكستان في 30 ديسمبر لعام 1991، وفي فبراير لعام 1992 تم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وفي عام 1992 افتتحت جمهورية أوزبكستان قنصليتها العامة في مدينة جدة، وفى عام 1995 تم افتتاح سفارة جمهورية أوزبكستان فى مدينة الرياض. كما افتتحت المملكة العربية السعودية سفارتها في أوزبكستان في أوائل عام 1997. خلال الأعوام السابقة، وبعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جرى عدد من التدابير الهامة وتم توقيع عدد من الوثائق التي تصب نحو تطوير العلاقات الثنائية. 
ففي عام 2007 أقيم في طشقند أيام الثقافة العربية السعودية، وفي عام 2001 أقيم في مدن السعودية الرياض وجدة أيام الثقافة الأزبكية. كما تعمل بنشاط بين البلدين اللجنة الثنائية الحكومية الخاصة بالتطوير التجاري- الاقتصادي، كما يجري التخطيط في العام الحالي لعقد الجلسة الرابعة للجنة المذكورة فى مدينة الرياض بإذن الله. وتجري المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية للبلدين حول القضايا السياسية الإقليمية والعالمية. 
ومن أجل تعزيز التنمية التجارية والاقتصادية والاستثمارية قد جرى توقيع معاهدة حول الترويج المتبادل وحماية الاستثمارات، ومعاهدة حول تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي على الدخل ورءوس الأموال، وكذلك اتفاقية الخدمات الجوية. 
وقام البلدان بتوقيع اتفاقية حول التعاون فى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتجارة غير المشروعة للموارد المخدرة والمواد المؤثرة على العقل، وكذلك الأنواع الأخرى من الجرائم. 

وقد قام بالزيارة الرسمية في أوزبكستان وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل ومعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري معالي وزير الدولة لشؤون الخارجية والدكتور نزار بن عبيد مدني ومساعد وزير الخارجية صاحب السمو السفير الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود وغيرهم من الشخصيات المرموقة. 

تحت عنوان "خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يهنئان الرئيسين الأوزبكستاني والسلوفاكي بذكرى الاستقلال ويوم الدستور" نشرت وكالة أنباء واس يوم 1/9/2013 خبراً جاء فيه: بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود برقية تهنئة لفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب الملك المفدى باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية أوزبكستان الشقيق اطراد التقدم والازدهار.

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية تهنئة لفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وعبّر سمو ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية أوزبكستان الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
تحت عنوان "الثقافة تشارك في مهرجان التراث الموسيقي بأوزبكستان" نشرت جريدة الرياض يوم 6/9/2013 خبراً كتبه إبراهيم الشيبان، جاء فيه: شارك مؤخراً وفد من وزارة الثقافة والإعلام في المهرجان الموسيقي الدولي التاسع بعنوان "الموسيقى الشرقية - شرق تارونالاري" الذي يقام تحت رعاية فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان في مدينة سمرقند كل عامين، ويشارك فيه أكثر من 60 دولة.


صورة جماعية للوفد السعودي مع السفير السعودي

وقد ألقى فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان كلمةً أعرب فيها عن شكره لجميع المشاركين، وبحضور رئيسة منظمة اليونسكو، ومسؤولين من عدة دول، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد، وكبار المسؤولين والضيوف الأجانب. وقال خالد البراك منسق الوفد ومندوب وزارة الثقافة والإعلام "فرقتنا تشارك للمرة الأولى في هذا المهرجان الموسيقي الضخم في أوزبكستان، وبهرنا بمستوى تنظيمه. منذ عدة سنوات كانت مشاركاتنا تقتصر على مشارك واحد، أما اليوم فتتواجد فرقة مؤلفة من عدد من الموسيقيين من مختلف أنحاء المملكة، وهم مستعدون لعرض كل ألوان الفنون الموسيقية الشعبية، والرائع في هذا اللقاء الدولي برأينا هو مشاركة الشخصيات الفنية الشهيرة من العديد من دول العالم الذين يسعون لعرض ثقافة وفنون شعوبهم وهذا المهرجان يدعم شخصية أوزبكستان كدولة منفتحة تحافظ على تقاليدها وتراثها الثقافي والتاريخي الغني، وبدورها تصبح سمرقند رمزاً للجهود المشتركة لشعوب العالم لتطوير وإغناء التراث الثقافي والإنساني". كما قام أعضاء الوفد السعودي خلال تواجدهم في مدينة سمرقند بإجراء العديد من العروض الموسيقية في الساحات الرئيسية للمدينة نالت إعجاب المواطنين والحضور من دول أخرى.
تحت عنوان "الجزيرة تتحدث عن الإنجازات الأوزبكستانية" نشرت وكالة أنباء Jahon من الرياض، 17/9/2013 خبراً جاء فيه: نشرت صحيفة "الجزيرة" المشهورة في العربية السعودية مقالة بمناسبة الذكرى الـ 22 لاستقلال جمهورية أوزبكستان. وتضمنت المقالة جولة هامة عبر المراحل التاريخية للتطور المستقل للدولة. وأشارت إلى أهمية وآفاق الإصلاحات، وليبرالية وترشيد اقتصاد البلاد، وإلى تقدم أجهزتها، وركزت الإهتمام خاصة على الأوضاع المعاصرة للعلاقات الثنائية الأوزبكستانية العربية السعودية. وذكر كاتب المقالة أن "الاستقلال فتح أمام أوزبكستان الإمكانية لتعلن عن نفسها على الساحة الدولية. وتعتبر الجمهورية اليوم عضواً كامل الأهلية بمنظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية. واختارت الدولة طريقها الخاص للتطور، وتطبق بنجاح سياسة اجتماعية واقتصادية، موجهة نحو زيادة رفاهية السكان. وبحركة نشيطة وواثقة تطور قطاعات الصناعية الجديدة، وتعير اهتماماً كبيراً لترشيد القدرات الإنتاجية، وتوسيع البنية التحتية، وتوفير الظروف المثالية للمستثمرين الأجانب ولتأمين إستقرار النمو الاقتصادي. ويمكن اليوم الإعلان بثقة تامة عن أن أوزبكستان تملك اقتصاداً متقدماً، توفر في الكثير بفضل المواهب الشابة الواعية، التي حصلت على تعليم متقدم". وأشارت الصحيفة السعودية البارزة إلى مؤشرات التطور الاجتماعي والاقتصادي لأوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2013 التي تثبت صحة القرارات المتخذة لتعميق التحولات الاقتصادية وتنفيذ المهام التي تتمتع بالأفضلية في حياة الدولة.
أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين بفندق International Hotel Tashkent مساء يوم 23/9/2013 حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، حضره معالي إليور غنييف وزير العلاقات الإقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة ممثلاً عن رئيس جمهورية أوزبكستان، وحضره وزراء ومسؤولين كبار في الدولة، وكبار رجال الدين في أوزبكستان، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة لدى أوزبكستان، وعدد من رؤساء وأساتذة الجامعات في طشقند، وشخصيات إجتماعية وصحفية.

وكان في استقبالهم سعادة السفير الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشايع وأعضاء سفارة المملكة في طشقند. وبعد عزف النشيدين الوطنيين للبلدين ألقى سعادة السفير كلمة ترحيبية تناول فيها بعض أوجه التطور الذي حققته المملكة في كافة المجالات والانجازات التي حققتها منذ تأسيس المملكة وحتى اليوم والدور الكبير الذي تقوم به المملكة على المستويين العربي والإسلامي، وأشاد فيها بما توصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين مؤكداً حرص حكومة بلاده بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على تعزيز علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين. وفي ختام كلمته تمنى للعلاقات الأخوية بين الدولتين الصديقين المزيد من التطور والنجاح بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وأخيه فخامة الرئيس إسلام كريموف، متمنياً لأوزبكستان تحقيق المزيد من التقدم والرفاه والنجاحات والإزدهار الإقتصادي.


تحت عنوان "سفارة المملكة في أوزبكستان تحتفل باليوم الوطني" نشرت صحيفة الرياض يوم 28/9/2013 خبراً من طشقند جاء فيه: أقامت سفارة المملكة في جمهورية أوزبكستان في العاصمة طشقند حفلا بمناسبة اليوم الوطني 83 للمملكة وذلك في قاعة الكريستال في فندق انترناشونال طشقند. وقد حضر الحفل وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والتجارة والاستثمار اليار غنييف، ونائب وزير الخارجية ايلدار عاربوف وكبار المسؤولين في الحكومة الأوزباكستانية. كما حضره سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية، والاسلامية، والصديقة المعتمدين لدى جمهورية اوزبكستان. وفي كلمة لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية اوزبكستان الدكتور عبدالرحمن عبدالله الشايع، استعرض خلالها الانجازات التي حققتها المملكة في جميع المجالات والتطور الذي تشهده، وما تنعم به من امن وأمان واستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الامين- حفظهما الله- كما اشاد السفير بما توصلت اليه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين موكدا حرص حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله– على تعزيز علاقات الاخوة والصداقة بين البلدين. وفي ختام كلمته تمنى للعلاقات الاخوية بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنجاح في ظل قيادتي البلدين. هذا وقد اقيم خلال الاحتفال معرض للصور يحكي التطور الذي تشهده المملكة. وفي نهاية الحفل وزعت السفارة على الضيوف الكتيبات والمنشورات الاعلامية التي تتناول تاريخ ومنجزات المملكة.
تحت عنوان "إلى العربية السعودية غادر 1460 حاج من أوزبكستان" نشرت الصحيفة الإلكترونية "UzReport"، 3/10/2013 خبراً جاء فيه:

بالسلامة وصل إلى المدينة المنورة في العربية السعودية يوم 27/9/2013 أول مجموعة من الحجاج الأوزبكستانيين. وتوجه الحجاج الأوزبكستانيين على متن حافلات ركاب مريحة من المطار إلى فندق "أجنحة طيبة" الواقع على بعد 15 متراً من المقدسات الإسلامية في المدينة المنورة.
وحتى اليوم وصل عدد الحجاج الأوزبكستانيين في المدينة المنورة إلى 1460 حاج. ولتقديم الخدمات الضرورية للحجاج تعمل مجموعة عمل من 10 أشخاص، و6 أطباء و4 طباخين.
وفي فندق "صالحية" بمكة المكرمة نظمت أماكن لإطعام ما بين الـ 1700 و1800 شخص.
وفي كل غرفة في الفندق وضعت أجهزة إستقبال تلفزيونية تستقبل قنوات "أوزبكستون" و" Forum TV"، التي تبث باللغة الأوزبكية.

ويومياً تجري في الفندق لقاءآت مع الحجاج، حيث يقوم المسؤولين في لجنة شؤون الأديان، وإدارة مسلمي أوزبكستان، ومجموعة الأطباء، بأعمال توعية حول مسائل الإقامة في المملكة، ومناسك الحج، والعناية بالصحة.
تحت عنوان "استقبال سفير العربية السعودية بوزارة الشؤون الخارجية" نشرت الصحيفة اإلكترونية "UzReport"، يوم 8/10/2013 خبراً جاء فيه: جرى بوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان يوم 8/10/2013 لقاء مع السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية عبد الرحمن بن عبد الله الشايع. وأثناء المحادثات بحث الجانبان آفاق تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ومن ضمنها المسائل العملية لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقاً.
تحت عنوان "مدن العالم تحتفل بيوم استقلال أوزبكستان: نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 10/10/2013 خبراً جاء فيه: أقامت الممثليات الدبلوماسية الأوزبكستانية في الخارج احتفالات بمناسبة الذكرى 22 لاستقلال دولة أوزبكستان. وفي وفي المملكة العربية السعودية جرى تغطية الذكرى السنوية لاستقلال أوزبكستان بشكل واسع. وفي الأمسية الاحتفالية التي نظمتها القنصلية العامة لأوزبكستان في مدينة جدة بفندق Park Hyatt Jeddah اطلع المشاركون على منجزات الجمهورية خلال سنوات الاستقلال، والاصلاحات الواسعة الجارية في المجالات الديمقراطية، والقضائية والحقوقية، والاجتماعية والاقتصادية. وانصب اهتمام المشاركين خاصة على معلومات قدمت عن البرامج الحكومية الموجهة نحو توفير الأجواء المثالية للإستثمارات وتحسين النشاطات العملية في البلاد. وفي كلمة التحية أشار رئيس القسم الإقليمي بوزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية محمد أحمد طيب خلال الأمسية، إلى أن البلاد تنظر إلى جمهورية أوزبكستان كشريك هام في المجالات التجارية والاقتصادية والإنسانية. ويرأيه تعاون المنافع المتبادلة بين أوزبكستان والسعودية يتطور باستمرار ويلبي بالكامل مصالح الطرفين. وبرأي مستشار رئيس بنك التنمية الإسلامي الشيخ إبراهيم فللا، أن أوزبكستان وبحق استحقت شخصية سياسية رفيعة، وحصلت على اعتراف واسع على الصعيد الدولي. وغطت وسائل الإعلام الجماهيرية السعودية الأمسية بشكل واسع، ومن بينها كانت: الصحيفة الناطقة باللغة الإنكليزية Arab News، والصحف الإلكترونية "نشر"، و"الشرق"، و"سمو".
تحت عنوان "استقبال سفير العربية السعودية" نشرت وكالة أنباء Jahon، نقلاً عن www.mfa.uz، يوم 18/10/2013 خبراً حاء فيه: جرى بوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان يوم 18/10/2013 لقاء مع السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية عبد الرحمن بن عبد الله الشايع. حيث تبادل الجانبان الآراء حول مسائل العمل المشترك، ومن ضمنها المسائل العملية لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقاً.
تحت عنوان" إنها الفكرة أولا!" نشرت صحيفة الشرق الأوسط يوم 1/11/2013 مقالة كتبها حسين شبكشي، وجاء فيها:
في العالم الاقتصادي الشديد الفعالية والشديد التغير تحولت الفكرة إلى عنصر نجاح أهم بكثير من المقومات الأخرى. فالفكرة هي أهم من المال، وأهم من البشر، وأهم من الموقع الجغرافي. وتناقل الفكرة الأهم هو خلاصة التفاعل بين الثقافات والشعوب والأمم. فالأمثلة أمامنا كثيرة ومتنوعة لأفكار تولد في مكان ما وبعدها تمول في بلد آخر ثم يتم تصميمها في بلد ثالث ثم يتم إنتاجها في بلد رابع، كل بلد وكل مجموعة في هذه البلاد تستفيد من هذه «الفكرة».
ماتت فكرة الاقتصاد «الواحد» الذي يستطيع القيام بكل شيء وحده، والدول التي نجحت في جلب العقول المهاجرة والكفاءات المميزة إليها هي التي استفادت بلا أدنى شك من التميز النوعي لشعوبها، وهو الذي يحصل اليوم في الاقتصادات الناجحة، مثل أميركا وأستراليا والبرازيل ونيوزيلندا وكندا وإنجلترا، وهي دول اعتمدت بشكل أساسي على سياسة «هجرة» مقننة جلبت رؤوس أموال مهمة إليها ميزتها جدا عن غيرها بشكل استثنائي، وتمكنت من الإبداع والتألق والتفرد الاقتصادي في مجالات مختلفة ومتنوعة.
واليوم هناك أمثلة مهمة جدا من الممكن التمعن فيها هي دول نمور شرق آسيا، التي تجد فيها جاليات صينية مهاجرة تمثل العمق الأهم في الاقتصاد الوطني عندها، وكذلك الأمر بالنسبة لهنود الشتات والأرمن أيضا، وإذا أخذنا أمثلة عربية معاصرة فإنه من الممكن التمعن في الحالة المصرية قبل ثورة أو انقلاب 1952 عندما كان هناك وجود مهم ومؤثر جدا للعديد من الجاليات فيها كاليهود والأرمن والشوام (من أهل لبنان وسوريا وفلسطين كما كان يطلق عليهم) واليونانيين والإيطاليين والفرنسيين، كلهم كانوا قامات مهمة جدا وأداروا بتميز وكفاءة واستثناء أهم أيقونات الاقتصاد المصري بشكل مبهر وفريد مكنهم من أن يدخلوا أهم الأسواق العالمية بشكل تنافسي غير عادي، حتى إن منطقة مشهورة في القاهرة معروفة بالأزبكية أساس تسميتها أن الرحالة التجار القادمين من قبل آسيا الوسطى وتحديدا من أوزبكستان كانوا يحطون رحالهم في القاهرة كجزء من خط الحرير التجاري القديم لعرض بعض بضائعهم ومنتجاتهم فيها، والكثير منهم استوطنوا واندمجوا في المجتمع ليكونوا كفاءات مميزة.
كل شيء يبدأ بالفكرة، واليوم من يعتقدون أن شركات غربية عملاقة ستهبط إلى بلادهم لإقامة مصانع سيارات كبرى توظف 25 ألف موظف هم حالمون وواهمون وجاهلون، لأن مصانع السيارات اليوم تحتاج إلى 250 موظفا فقط والباقي «روبوتات» وأجهزة تحكم آلية تدير كل دوائر وعجلات الإنتاج بأكملها. إنه عصر العلم والتغير الكامل، ومن لا يدرك ذلك فلقد فاته القطار الذي يسير بعناصر واضحة هي العلم والعمل والقبول العام. هناك دول انصهرت في العولمة وقبلت أن تكون محطات قبول لأمم الدنيا، فاختلطت بها وطورت نفسها، وهناك أمم اختارت العزلة والهوس بالنفس ونقاوتها فكانت كوريا الشمالية وكانت كوبا، جزر جهل منعزلة محرومة ومنبوذة.. بئس الاختيار هذا.

الدول التي سمحت بالمناخ الأفضل لكل أهلها وشعوبها هي التي بالتالي توفر المناخ الأمثل لخروج الأفكار المفيدة وولادتها وتطورها والإبداع الكامل لها ومنها، وهذا هو الفرق الأعظم، لأن الله سبحانه وتعالى قال «قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون». العلم كامل لا يتجزأ، والعلم هنا يقتضي الاعتراف بأنه لا أحد لديه وكالة حصرية للتميز والأفكار، وأن الحكمة والعلم مطلوب السعي خلفهما ولو في الصين أو من الصين.
تحت عنوان "لقاء مع سفير العربية السعودية" نشرت الإلكترونية لوزراة الشؤون الخارجية، يوم 25/11/2013 خبراً جاء فيه: بوزارة الشؤون الخارجية في جمهورية أوزبكستان جرى يوم 25/11/2013 لقاء مع مع السفير المفوض فوق العادة للعربية السعودية عبد الرحمن بن عبد الله الشايع. وجرى خلال اللقاء بحث الآفاق الهامة للعلاقات الثنائية، ومن ضمنها العلاقات في إطار الأجهزة الدولية والإقليمية. وتم النظر أيضاً بجدول ومضمون الصلات المنتظرة، وغيرها من المسائل العملية للتعاون.

تحت عنوان " في أوزبكستان خبرة غنية لاستخدام الطاقة الشمسية" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 25/11/2013 خبراً جاء فيه: كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، خلال جلسة المنتدى الآسيوي للطاقة الشمسية جذبت اهتماماً حياً لدى رؤساء السلك الدبلوماسي، ومكاتب المنظمات الدولية المعتمدين في طشقند. وفي مقابلات أجرتها وكالة أنباء Jahon، اقتسموا آرائهم حول المسائل الهامة التي وردت في كلمة قائد دولتنا حول تطور المصادر البديلة للطاقة وآفاق التعاون الدولي في هذا المجال. وكان بين المتحدثين أنومولا غيتيش سارما، السفير المفوض فوق العادة للهند لدى أوزبكستان؛ ولي أوك-خين، السفير المفوض فوق العادة لجمهورية كوريا لدى أوزبكستان؛ ورضا حسين بخاري، السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الإسلامية الباكستانية لدى أوزبكستان؛ وعبد الرحمن الشايع، السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان. الذي قال: استمعت باهتمام كبير لكلمة الرئيس إسلام كريموف، وحصلت على الكثير من المعلومات المفيدة لي. واريد أن اشير إلى أنه يجري في العربية السعودية نحو 70 عملاً بحثياً علمياً في هذا الاتجاه، ونحن مهتمون أيضاً بتشجيع منتجي ومستخدمي الطاقة الشمسية. وبلادنا مستعدة للتعاون مع أوزبكستان لاستيعاب واستخدام المصادر البديلة ومكافحة تبدل الأحوال الجوية. وهذا المنتدى أكد ما ننتظره، وأظهر أن هذا القطاع في أوزبكستان يتطور باستمرار في الاتجاه الصحيح. وجورج كرول، السفير المفوض فوق العادة للولايات المتحدة الأمريكية لدى أوزبكستان؛ ويوري سافتشينكو، السفير المفوض فوق العادة لأوكرنيا لدى أوزبكستان؛ وفوميخيكو كاتو، السفير المفوض فوق العادة لليابان لدى أوزبكستان؛ وكريستا بيكات، رئيسة مكتب اليونسكو لدى أوزبكستان.

تحت عنوان "أوزبكستان ستشارك في أعمال منتدى بمدينة الرياض" نشرت الصفحة الإلكترونية لوزارة الشؤون الخارجية، يوم 1/12/2013 خبراً جاء فيه: سيشارك وفد عن جمهورية أوزبكستان يوم 3/12/2013 في أعمال الدورة الأولى للمنتدى الإقتصادي "جامعة الدول العربية وآسيا المركزية وأذربيجان" التي ستجري بمدينة الرياض (المملكة العربية السعودية).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق