الجمعة، 11 ديسمبر 2020

الاعتراف الدولي بإنجازات أوزبكستان في مجال الحرية الدينية في مركز اهتمام الإعلام العماني

 

الاعتراف الدولي بإنجازات أوزبكستان في مجال الحرية الدينية في مركز اهتمام الإعلام العماني

طشقند 11/12/2020 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "الاعتراف الدولي بإنجازات أوزبكستان في مجال الحرية الدينية في مركز اهتمام الإعلام العماني" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 11/12/2020 خبراً جاء فيه:


 

مسقط، 11 ديسمبر/كانون الأول. /وكالة أنباء "Dunyo"/. تواصل صحيفة "أصداء عمان" العمانية إطلاع قراءها على نتائج الإصلاحات المتتالية واسعة النطاق في أوزبكستان، وفق وفق ما نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

والمقالة الدورية المنشورة على الموقع الإلكتروني لهذه الصحيفة مكرس للاعتراف الدولي بإنجازات بلادنا في مجال الحرية الدينية.

وأفاد مؤلف المادة علي الحسني، نقلاً عن تصريح وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايكل بومبيو، بأن أوزبكستان استُبعدت هذا العام من قائمة الدول الخاضعة لإشراف خاص على الحرية الدينية بناءً على النتائج الملموسة للإصلاحات التي أجريت في الجمهورية في السنوات الأخيرة.

وقال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، كما ذكرت "أصداء عمان"، إن الإجراءات العملية المتخذة في أوزبكستان لضمان احترام حرية الدين هي بمثابة نموذج يحتذى به للدول الأخرى.

وسبق أن أكد رئيس أوزبكستان خلال زيارته لضريح في سورخانداريا: “على وجود الكثير من المعرفة والثروة، لم نتمكن في الماضي من إقناع الناس بأن الإسلام هو نور.

وتجدر الإشارة إلى أن المسلمين في أوزبكستان يشكلون أكثر من 90٪ من سكان البلاد البالغ عددهم 33 مليون نسمة.

وفي وقت قصير شرعت القيادة الأوزبكية في إصلاحات كبيرة للسياسة المحلية والنموذج الاقتصادي للتنمية، وكذلك عدلت استراتيجية طشقند في تنفيذ البرامج الثقافية والدينية.

وعلى وجه الخصوص، قررت أوزبكستان إحياء وضعها كمركز ديني في آسيا المركزية.

وهكذا، وبمبادرة من الرئيس شوكت ميرضيائيف، تم افتتاح مركز الإمام البخاري الدولي للبحوث، ومركز الحضارة الإسلامية، والأكاديمية الإسلامية في أوزبكستان.

وكما أشارت الصحيفة العمانية، أن طشقند تعمل بنشاط على ترويج فكرة توحيد الجهود من أجل تطوير مقاربات ومواقف مشتركة لمكافحة التطرف الديني والإرهاب، كما بادرت بنجاح إلى اعتماد قرار خاص للجمعية العامة لمنظمة لأمم المتحدة بعنوان "التنوير والتسامح الديني".

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق