السبت، 7 نوفمبر 2020

وزير السياحة والآثار المصري: تطوير التعاون الثنائي في المجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية مهم لتعميم التراث المشترك الغني والتراث الثقافي لشعوبنا

 

وزير السياحة والآثار المصري: تطوير التعاون الثنائي في المجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية مهم لتعميم التراث المشترك الغني والتراث الثقافي لشعوبنا

طشقند 7/11/2020 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "وزير السياحة والآثار المصري: تطوير التعاون الثنائي في المجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية مهم لتعميم التراث المشترك الغني والتراث الثقافي لشعوبنا" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 6/11/2020 تقريراً صحفياً جاء فيه:


 

القاهرة، 6 نوفمبر/تشرين ثاني. /وكالة أنباء "Dunyo"/. التقى سفير أوزبكستان لدى مصر أيبيك عثمانوف مع وزير السياحة والآثار المصري الدكتور خالد العناني، وفق الخبر الذي نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo" بالقاهرة.

وفي بداية الحديث، اطلع الوزير على سير التعاون بين بلدينا في إطار الاتفاقية المشتركة بين الوزارات حول التعاون في مجال السياحة، الموقعة في طشقند خلال الزيارة الرسمية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أوزبكستان في سبتمبر/أيلول 2018.


 

ولوحظ أن منظمي الرحلات السياحية في بلدينا يشاركون بنشاط في جميع المنتديات والمعارض الدولية وغيرها من الأحداث التي تنظم في أوزبكستان ومصر.

وبعد توقف دام سبع سنوات، تم في عام 2019 إطلاق رحلات طيران شارتر على خط "شرم الشيخ – طشقند" بالتعاون مع شركة الخطوط الجوية المصرية، والتي سمحت قبل وباء COVID-19، بزيادة تدفق السياح بشكل كبير من مصر إلى أوزبكستان، والعكس صحيح. وفي عام 2019، بلغ نمو السياح الأوزبك المتوجهين إلى مصر 145٪، وزاد تدفق السياح من مصر إلى بلدنا بنسبة 158٪.

وفي ظروف وباء فيروس كورونا العالمي، تم تنظيم 7 رحلات جوية مع الناقل المشار إليه من أجل إجلاء بنجاح مواطنينا من مصر إلى أوزبكستان، وبالتالي تم إعادة مئات المصريين من جمهوريتنا. ومنذ سبتمبر/أيلول من هذا العام، بدأت شركة طيران مصرية أخرى «Fly Egypt»، بتسيير رحلات الطيران الشارتر من القاهرة إلى طشقند، وفي نوفمبر/تشرين ثاني، أطلقت أول رحلة لطائرات شركة الطيران القومية "أوزبكستان هاوا يولاري" على خط طشقند - شرم الشيخ.

ومن النتائج الإيجابية الأخرى، كان تعيين الأستاذ عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي في برلمان جمهورية مصر العربية ورئيس مجلس المجتمعات الصوفية بمصر في مايو/أيار 2020 سفيراً للسياحة الأوزبكستانية في مصر.

وأثناء مناقشة مشاريع التعاون الواعدة، اقترح على المحاور النظر في مسألة تنظيم في مصر دورات تدريب لمنظمي الرحلات الأوزبكية، وكذلك تنظيم زيارة لوفد اللجنة الحكومية للتنمية السياحية بجمهورية أوزبكستان للتعرف على التجربة الإيجابية لمصر في دعم قطاع السياحة أثناء تفشي الوباء.

وفي إطار تطوير التعاون في المجالات الثقافية والإنسانية، اطلع الجانب المصري على اهتمام مركز الحضارة الإسلامية، ومركز أبحاث القيم الثقافية في أوزبكستان بالتعاون الخارجي واستئناف التعاون مع الزملاء من مكتبة الإسكندرية الوطنية ودار الكتب والأرشيف القومي لمدينة القاهرة. وتم التأكيد على أهمية دراسة مصادر التراث التاريخي المشترك والمخطوطات والكتب التي تسلط الضوء على المساهمة العلمية وأنشطة علماء الدين والعلماء المشهورين من أوزبكستان.

وبدوره أعرب خالد العناني عن امتنانه للقيادة الأوزبكستان على دعمها الفعاليات والمشاريع الهادفة إلى تعزيز التعاون بين إداراتنا في المجالات السياحية والعلمية والإنسانية.

وقيم الوزير إيجابياً نتائج التعاون في صناعة السياحة خلال العامين الماضيين، مؤكدا على وجود إمكانات غير مستغلة لمزيد من النمو في حركة السياحة بين بلدينا.

ورحب خالد العناني بحماس بتعيين البروفيسور عبد الهادي القصبي بمنصب سفير السياحة الأوزبكستانية. وقال إن "هذا القرار ممتاز، لأن ترشيحه يبدو خيارًا جيدًا للغاية، وسيخدم بلا شك تنمية السياحة الروحية ويرفع الشراكة بين بلدينا إلى مستوى نوعي جديد".

وأيد المحاور مبادرة تنظيم زيارة لوفد أوزبكي إلى مصر، وأعرب عن استعداد وزارة السياحة والآثار لتقديم الدعم في تنظيم دورات تدريبية للزملاء الأوزبك، ولتبادل الخبرات في دعم صناعة السياحة أثناء تفشي الوباء. وأضاف الوزير أنه بفضل جهود وزارته منذ يوليو/تموز من العام الحالي، وبعد رفع القيود بسبب الوباء أصبح من الممكن تنظيم قدوم 420 ألف سائح أجنبي إلى مصر.

وأكد المتحدث أن الإدارات المصرية ووزارة السياحة والآثار، ومكتبة الإسكندرية الوطنية، ودار الكتب، والأرشيف القومي، جاهزون لتنفيذ مشاريع التعاون العلمي والفني والإنساني مع الإدارات الأوزبكية عملياً. وكما أشار، فإن اتجاه التعاون هذا مهم لدراسة المصادر الأولية، وترميم المخطوطات التاريخية، وتعميم التراث المشترك والتراث الثقافي الغني.

ومن جانبه، اقترح الوزير بحث موضوع إقامة تعاون بين الإدارات المعنية في دراسة المصادر وإجراء بحوث علمية في الأعمال الأثرية.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق