السبت، 27 يوليو 2019

صحيفة كويتية تتحدث عن أوزبكستان
طشقند 27/7/2019 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "صحيفة كويتية تتحدث عن أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 26/7/2019 خبراً جاء فيه:


لفت صحفي إصدارة يومية انتباه القراء إلى تسهيل سياسة التأشيرات في أوزبكستان، وإلى العنى الثقافي والروحي للشعب الأوزبكي.
الكويت، 26 يوليه/تموز. /وكالة أنباء "دونيو"/. في الصحيفة اليومية "النهار" (الكويت) نشرت مقالة تحت عنوان "أوزبكستان، البلد الذي يملك 4000 مكان تاريخي وسياحي"، كرست للمقدرات السياحية في بلادنا، وفق ما نقله مراسل وكالة أنباء "دونيو".
وكتب كاتب المقالة: أنه في أوزبكستان يطبق نظاماً للحصول على التأشيرات الإلكترونية، ويستطيع استخدامها مواطنو 101 دولة، ومن ضمنهم الكويت. وتعطى التأشيرات بنظام أونلاين لمدة 30 يوماً مع صلاحية لمدة 90 يوماً. وتطبق طشقند أيضاً نظام الحصول على تأشيرات ترانزيت لمواطني بعض الدول، الذين يستطيعون التواجد على أراضي أوزبكستان دون تأشيرة لمدة لا تزيد عن خمسة أيام مع توفر لديهم تذكرة طائرة لدولة ثالثة. وبالإضافة لذلك تطبق بين أوزبكستان والكويت اتفاقية نظام دون تأشيرة لمن يحمل جواز سفر دبلوماسي. وتعطى لمواطني الكويت من حملة جوازات السفر العادية تأشيرات لدخول أوزبكستان خلال يومي عمل.
وأشير في المقالة خاصة إلى نمو عدد السياح، الذين يزورون أوزبكستان، بفضل الظروف المثالية المتاحة، وإلى تقديم الخدمات من قبل السلطات المحلية والمؤسسات الحكومية من كل الجوانب. وبلغ عدد السياح في عام 2018 أكثر من 5 ملايين سائح. وفي هذا الصدد قيمت الرحلات الجوية المنتظمة التركية والاماراتية بين المدن الأوزبكستانية وغيرها من الدول إيجابياً ما تقوم به أوزبكستان.
وتحدث الصحفي الكويتي باعجاب عن المجمعات التذكارية والآثار التاريخية الأوزبكستانية، ومن بينها الأضرحة التاريخية بمدن: سمرقند، لؤلؤة الشرق، وبخارى، المدينة المقدسة، وخيوة، مدينة المتاحف، وشهريسابز، ذات الطبيعة الخلابة، وترميذ، وقوقند، وطشقند.
وتحدثت المقالة عن أن " البلاد تبذل جهوداً كبيرة وتعير اهتماماُ خاصاً لحماية وترميم أكثر الآثار التاريخية، ومن ضمنها "إيشان قلعة" في خيوة، والمباني المعمارية في بخارى وشهريسابز وهي الآثار المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونيسكو.
كما عاش وأبدع على أراضي أوزبكستان مفكرون وحكام عظام أمثال: الإمام البخاري، والإمام الترمذي، وأبو منصور معترضي، وأحمد فرغاني، وبرهان الدين مرغيناني، ومحمود زمخشري، وأبو ريحان بيروني، والخوارزمي، وأبو نصر فارابي، والأمير تيمور، وعلي شير نوائي، والكثيرون غيرهم.
وأوزبكستان، بلد حضاري وجميل وآمن مع تنوع ثقافي وجغرافي ضخم. وتشتهر البلاد أيضاً بأطعمتها القومية اللذيذة".
وأشير في ختام المادة إلى أنه يمكن للسياح التمتع في أوزبكستان بالمناظر الطبيعية الخلابة، والفنون والحرف الشعبية، وبازارات الأشياء التي لاتنسى، وبالمطبخ الأوزبكي كذلك. ولأولئك الذين يحبون الطبيعة والأسواق التجارية الفاخرة، اقترح عليهم زيارة وادي فرغانة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق