الخميس، 2 أغسطس 2018

الإحتفال بالعيد الوطني المصري الذكرى 66 لثورة 23 يوليو في طشقند"


طشقند 2/8/2018 أ.د. محمد البخاري
احتفلت سفارة جمهورية مصر العربية لدى جمهورية أوزبكستان يوم 2/8/2017 في مقر إقامة سعادة السفيرة بالعيد الوطني الذكرى الـ 66 لثورة 23 يوليو.
حضر الاحتفال السيد دلشاد آخاتوف نائب وزير الخارجية بجمهورية أوزبكستان، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة لدى أوزبكستان، وشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية أوزبكستانية بارزة، وأعضاء السفارة المصرية، وبعض أعضاء الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان.



وكان في مقدمة مستقبلي المدعوين السيدة أماني العتر السفيرة المفوضة فوق العادة لجمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان.


وبعد عزف النشيدين الوطنيين لمصر وأوزبكستان، بدأ الإحتفال بكلمة ألقتها سعادة السفيرة قالت فيها:
السلام عليكم
خوش كاليبسيز (مرحباً بكم)
السيد دلشاد آخاتوف نائب وزير الخارجية
السيدات والسادة رؤساء البعثات الدبلوماسية
الضيوف الكرام
أهلاً بكم في بيت مصر في طشقند للاحتفال معنا بالعيد الوطني والذكرى 66 لثورة 23 يوليو التي أسست للنظام الجمهوري في مصر، وكانت علامة فارقة في تاريخ مصر ومحيطها الاقليمي، حيث كان لها اسهامات عديدة في المجالات الثقافية والتنموية والاجتماعية بالإضافة إلى مساندة حركات التحرر في أنحاء العالم.
ويزيد من سعادتنا تواجدنا في بلد شقيق تجمعنا به أواصر صداقة وحضارة مشتركة تمتد جذورها على مر التاريخ، وهو ما تشهد عليه الآثار والمدارس والفنون التي حظيت بالفرصة لمشاهدتها اثناء زياراتي للمناطق المختلفة في أوزبكستان خلال عملي لأكثر من عام كسفيرة لمصر في أوزبكستان.
السادة الحضور
إن اسهامات علماء أوزبكستان العظام في الحضارة الإنسانية كان من بعض شواهدها مقياس النيل بالروضة الذي يرجع الفضل في إنشائه للعالم الكبير أحمد الفرغاني، والذي يقف تمثاله بنفس المكان تخليداً لذكراه.
ونحن على ثقة بأن عطاء علماء أوزبكستان للبشرية لن يتوقف حيث يولي السيد الرئيس شوكت مير ضيائيف أهمية كبيرة للعلم والعلماء، وإعلانها أولوية وطنية، وتسمية عام 2018 عام دعم ريادة الأعمال والأفكار المبتكرة والتكنولوجيا.
السيدات والسادة
لقد شهد العام الماضي عدداً من أنشطة التعاون الثنائي بين مصر وأوزبكستان وتبادلاً للزيارات بين المسؤولين، ونعمل في الوقت الحاضر على الارتقاء بمستوى العلاقات في كافة المجالات عن طريق عقد اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين في أقرب فرصة، ونأمل في النهوض بالتعاون بين بلدينا إلى مستوى يليق بعراقة العلاقات التاريخية والأخوة التي تجمع شعبينا.
أود في ختام كلمتي أن أدعوكم لمشاهدة فيلم قصير عن أهم المعالم السياحية في مصر.
رحمات (شكراً)
وبعدها دعت سعادة السفيرة الحضور إلى الموائد المعدة بهذه المناسبة، وتخلل الحفل عروضاً لأفلام فيديو تعكس التطور الحضاري والثقافي في جمهورية مصر العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق