الأربعاء، 20 يونيو 2018

تسويق المـكســـرات الأوزبكستانية في قطر

طشقند 20/6/2018 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "انتعــاش محـــلات المـكســـرات" نشرت جريدة الراية القطرية يوم 13/6/2018 مقالة كتبها: إبراهيم صلاح، وجاء فيها:


قبل ساعات من عيد الفطر المبارك، انتعشت محلات المكسرات والحلويات في سوق واقف بسبب الإقبال الكبير على الشراء من المواطنين والمقيمين.
وخلال جولة لـ الراية في سوق واقف كان اللافت للنظر هو الإقبال الشديد على شراء الحلوى والمكسرات من محلات سوق واقف، حيث أكّد المواطنون أنها الأفضل من حيث جودة المنتج والأرخص في الأسعار أيضاً.


وأشادوا بكثافة الحملات من الجهات الرقابية على سلامة المنتجات وآليات ضبط الأسعار التي ساهمت بشكل كبير في منع استغلال المناسبات والذي يحدث في كل عام.
وأشار تجار إلى زيادة الإقبال على الشراء بنسبة تعدت الـ 60% وارتفاع الحركة الشرائية بشكل عام على محلات سوق واقف، حيث انتعشت محلات المكسرات والحلوى خلال الأيام القليلة الماضية بمناسبة عيد الفطر المبارك، وتوافد المواطنين والمقيمين بشكل كبير، وتوفر العديد من البدائل من مختلف بلدان العالم، حيث اعتمد التجار على جلب المكسرات من إيران والهند وباكستان وأوزبكستان وأمريكا ومجموعة من الدول العربية.
وخلال جولة الراية التقت عدداً من المواطنين، حيث أشار محمد العلي إلى اعتماده شراء المكسرات والحلويات دائماً من سوق واقف، ولا تقتصر على أيام العيد، مؤكداً تفضيله تلك المحلات عن غيرها في كافة مناطق البلاد بسبب الجودة والأسعار المناسبة، حيث قال: «محلات المكسرات والحلوى في سوق واقف تشهد حركة شرائية كبيرة خلال أشهر السنة ولا تقتصر على المناسبات العامة فقط، وذلك بسبب السمعة الطيبة لدى المحلات، واعتمادهم على تنويع المصادر وتقديم أصناف جديدة، فضلاً عن عدم المغالاة في الأسعار.
وأكّد أن الأسعار في متناول الجميع دون أي ارتفاع يذكر عن العام الماضي، لاسيما مع تشديد الأجهزة الرقابية لمنع أي تلاعب في الأسعار واستغلال الإقبال الكبير على الشراء، موضحاً أن السوق ينعم بالخيرات دون وجود لأي نقص بالإضافة إلى التنوّع الكبير في الأصناف من أكثر من دولة.
زيادة 60%
ومن جانبه، أشار خليل القدسي صاحب محل حلويات ومكسرات إلى زيادة الإقبال على شراء الحلويات والمكسرات المختلفة خلال الأيام الماضية، مع اقتراب الشهر الكريم، واعتماد العديد من المواطنين والمقيمين على شراء احتياجات الشهر الكريم من سوق واقف، موضحاً أن المبيعات تضاعفت في الأيام الماضية بنسبة تزيد على 60%. وأشار إلى أن الأسعار لم تشهد أي زيادة تذكر على عكس المواسم الماضية، موضحاً أن السوق هذا العام يشهد تنوعاً كبيراً على مستوى الأصناف وتوفرها من مختلف البلدان، حيث أغلب المكسرات تستورد من إيران والهند وباكستان وأمريكا، موضحاً إقبال المستهلكين على شراء الحلويات القطرية والملبن والفستق واللوز وعين الجمل والشوكولاته.
وقال: أسعار المكسرات ثابتة لم تتغير عن العام الماضي، حيث إنّ أسعار الملبن بأنواعه المختلفة 55 ريالاً، والفواكه المجففة بأنواعها المختلفة لا تزيد على 55 ريالاً، والزبيب الهندي والإيراني 35 ريالاً، وزبيب أوزبكستان 28 ريالاً، والفستق الإيراني الكبير 65 ريالاً، والصغير 55 ريالاً، واللوز الإيراني 75 ريالاً، مقابل 55 ريالاً للوز الأمريكي، والكاجو الأحمر الهندي 62 ريالاً، والبندق 55 والصنوبر الباكستاني 175 ريالاً، موضحاً أن الفستق والكاجو الأكثر مبيعاً، بالإضافة إلى أسعار الرهش بـ 50 ريالاً للكيلو، و50 أيضاً للشعيرات الرهش، أما الزلابية تتراوح ما بين 25 إلى 30 للكيلو، فيما كانت أسعار الحلوى القطرية من 50 إلى 60 ريالاً للكيلو.
المكسرات أولاً
وقال علي المري: أعتمد على شراء المكسرات بأنواعها المختلفة من محلات سوق واقف، استعداداً لعيد الفطر المبارك، حيث يوفر السوق كافة أنواع المكسرات من كافة بقاع العالم، ودائماً ما تكون جودتها عالية مقارنةً بسعرها المناسب، موضحاً إمكانية شراء المكسرات بنكهات مختلفة، وأيضاً غير محمصة للاستخدام في الحلويات بالإضافة إلى التنوّع في الصنف الواحد والمقارنة في الأسعار ما بين المكسرات المختلفة،مؤكداً أن سوق واقف هو الوجهة المفضلة للمواطنين والمقيمين للشراء.
وأشار إلى أن الأسعار في المتناول، وذلك للحملات المكثفة التي تقوم بها الجهات الرقابية، والتي تقوم بدورها بالكشف عن المواد الغذائية ومدى صلاحيتها، فضلاً عن التأكد من الأسعار المطروحة ومدى التزام التجار بها، مؤكداً أن الأسعار في سوق واقف الأرخص من بين كافة الأسواق والمجمعات التجارية.
وأوضح أن المائدة القطرية في العيد دائماً عامرة ومتنوّعة، ولكنها أيضاً تحافظ على هُويتها وتضمّ مختلف الأكلات الشعبية بجانب الأكلات الأخرى، خاصةً في المجالس، حيث يعتمد المواطنون على تقديم الحلوى القطرية والرهش والزلابية في مقدمة حلوى الضيافة في أيام عيد الفطر المبارك.
حلوى الأجداد
وقال محمد إبراهيم العبيدلي: نحرص على شراء المكسرات والحلوى باستمرار في جميع أوقات العام ولكن نظراً لوجود مناسبة سنوية مثل العيد، فإننا نحرص على شراء كميات أكبر وبأنواع مختلفة من المكسرات والشيكولاته المتنوّعة.
وأضاف: نحن الآباء نحاول ترسيخ حب الحلويات التقليدية عند الأجيال الجديدة وتعليمهم كل ما يتعلق بالماضي خلال فترة العيد، من الحفاظ على الزي القطري في المناسبات، وتناول الحلوى التي تربى عليها الأجداد، وتعليم أطفالنا من خلال الضيافة في المجالس وسرد القصص لتقريبهم لماضي أجدادهم ولو كان من خلال الحلوى، مؤكداً أن وجود الحلوى والمكسرات بالمنزل أمر ضروري خاصة مع كثرة الزيارات والتواد بين الأهل والأصدقاء، وقد حرصت على القدوم للشراء ولاحظت إقبالاً كبيراً من جانب المواطنين والمقيمين على الشراء.
أسعار مناسبة
وقال علي محمد المناعي: مثل هذه المناسبات تعتبر فرصة للتجار للاستغلال ورفع الأسعار، ولكن في هذا العام الأسعار كلها مناسبة ولم تشهد أي أرتفاع يذكر، خاصةً في محلات سوق واقف، وذلك لاستمرار الحملات الرقابية في عملها على تشديد الرقابة الصحية والكشف الدوري على المواد الغذائية والتأكد من التزام التجار بالأسعار وعدم مضاعفتها أو رفعها نسبياً خلال فترة زيادة الحركة الشرائية.
وأكّد أن محلات سوق واقف تتميز منذ القدم في توفير الحلوى والمكسرات للمستهلكين منذ عشرات السنين وتحولت تلك المحلات إلى مركز للمكسرات، حيث يمكنك شراء المكسرات من عشرات المحلات، والتي توفرها بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى التنوّع الكبير في مصادر تلك المكسرات، حيث يمكنك شراء الفستق فقط من أكثر من 4 دول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق