الثلاثاء، 17 أبريل 2018

سفير دولة فلسطين يلقي محاضرة بمقر جامعة الإقتصاد العالمي والدبلوماسية في طشقند

طشقند 17/4/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. نشرت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية أوزبكستان وآسيا الوسطى‏ على صفحتها الإلكترونية اليوم 17/4/2018 أنه بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وذكرى يوم الأرض، ألقى سفير دولة فلسطين د.محمد ترشحاني محاضرة في مقر جامعة الإقتصاد العالمي والدبلوماسية بطشقند، وجاء في الخبر:


بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وذكرى يوم الأرض ألقى د.محمد ترشحاني سفير دولة فلسطين لدى جمهورية أوزبكستان محاضرة في مقر جامعة الإقتصاد العالمي والدبلوماسية في العاصمة طشقند .
حضر المحاضرة النائب الأول لرئيس الجامعة للشؤون العلمية السيد ميرأكبار كولوف ونائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية السيد ماتيعقوب باكييف وجمع غفير من طلبة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والسكرتير الثاني مهند قاسم .

إستهل المحاضرة السيد كولوف بكلمة ترحيب بسفير دولة فلسطين مثمناً قيامه بإلقاء محاضرة ضمن جدران الجامعة الدبلوماسية التي يتخرج منها الدبلوماسيون الأوزبك والذين من الضرورة أن يطلعوا وبشكل مفصل على تاريخ القضية الفلسطينية وما مرت به من مراحل حتى يومنا هذا .
وبدوره قام الدكتور ترشحاني بسرد مفصل لتاريخ القضية الفلسطينية منذ نهاية القرن التاسع عشر مروراً بوعد بلفور المشؤوم والإنتداب البريطاني لفلسطين ومن ثم الإحتلال الإسرائيلي والتأثير السلبي له على نواحي حياة الشعب الفلسطيني وقرارات التقسيم مروراً بمفاوضات السلام وإتفاقية أوسلو حتى قرار ترامب الأخير الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها موضحاً أنَّ هذا القرار كشف أنَّ الولايات المتحدة هي وسيط غير نزيه لرعاية عملية السلام .
هذا وقد عرض السفير الفلسطيني المبادئ الثابتة في قضايا الحل النهائي والتي أكدَّ عليها فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ولاقت دعماً ومساندة في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ودول عدم الإنحياز في خطته للسلام والتي أعلن عنها في خطابه أمام مجلس الأمن.
وأكدَّ على أنَّ القيادة الفلسطينية جادة وتقوم بجهد بناء لانجاح المفاوضات والتوصل إلى حل سلمي نهائي لكافة قضايا الصراع على أساس مبدأ حل الدولتين .
ومن ثم تحدث د. ترشحاني عن يوم الأرض ويوم الأسير الفلسطيني مبيناً خرق إسرائيل للقوانين الدولية وإنتهاكاتها الواضحة لحقوق الإنسان بإعتقالاتها التعسفية بدون أن تميز بين طفل أو إمرأة أو شيخ أو عجوز .
وفي نهاية المحاضرة أجاب السفير الفلسطيني على جملة من الأسئلة التي طرحها الطلاب حول القضية الفلسطينية والتعاون الفلسطيني الأوزبكي .
وبدوره تمنى السيد كولوف أن يحل الأمن والسلام في فلسطين ويتمكن الشعب الفلسطيني الصديق من تقرير مصيره وأن تتعزز علاقات التعاون والصداقة بين فلسطين وأوزبكستان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق