السبت، 18 نوفمبر 2017

صحيفة الأهرام المصرية تتحدث عن المبادرات الهامة للرئيس الأوزبكستاني


طشقند 18/11/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "في القاهرة عن مبادرات الرئيس الأوزبكستاني الهامة" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 18/11/2017 خبراً من القاهرة جاء فيه:


في صحيفة "الأهرام" المصرية واسعة الإنتشار نشرت مقالة كتبها الناشط في جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية، الصحفي مصطفى فهمي، وتناول فيها مبادرات قائد دولتنا (أوزبكستان) حول توفير الأمن والسلام.
وكتب كاتب المقالة: أن التحديات الاقتصادية العالمية الجديدة حملت تعديلاتها على الظروف السياسية والإجتماعية والبرامج الاقتصادية في كل دول العالم، ومن ضمنها أوزبكستان التي تعتبر من أهم دول المنطقة، ومر عبر مدنها في الماضي طريق الحرير العظيم.
وأشير إلى أن الظروف الصعبة في السنوات الأخيرة فرضت ضرورة اتخاذ الرئيس شوكت ميرزيوييف إجراءآت فعالة للحفاظ على الأمن القومي والإقليمي. وإلى جانب توفير الحماية للمجتمع، أوليت أهمية خاصة للتربية الفكرية والروحية للشباب باستخدام المقدرات الثقافية والعلمية للشعب الأوزبكي. وإهتمام خاص أعير للأفكار الإسلامية المستنيرة، والتسامح بين الأديان والقوميات.
وفي هذا السياق قدم الصحفي أمثلة نوعية شملت جملة من الإجراءآت المتخذة بقيادة قائد دولتنا. ومن بينها التصديق على قانون "عن سياسة الشباب في الدولة" بنصه الجديد، وإحداث مركز للحضارة الإسلامية في طشقند، ومركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث في سمرقند، وافتتاح قسم خاص للمنظمة الإسلامية لشؤون التعليم والعلوم والثقافة (ISESCO) ضمن جامعة طشقند الإسلامية.
كما وتناول أكثر قضايا الأمن الدولي والإقليمي حساسية، وهي قضية مكافحة الإرهاب، وأشار مصطفى فهمي، إلى أن القائد الأوزبكي يعتقد وبعدالة أن أفضل الطرق الفعالة لمواجهة هذا الشر هو التعليم. وأن دراسة بنشاط التراث الغني للعلماء الموسوعيين المشهورين في العالم، أمثال: الإمام البخاري، والترمذي، والمعترضي، وكذلك أبوريحان البيروني، وأبو علي بن سينا، وغيرهم من العقول العظيمة سيساعد على قمع انتشار التطرف الإسلامي والجهل.
وأطلع القراء على جوهر ومضمون استراتيجية العمل في خمسة اتجاهات تتمتع بالأفضلية في تطور جمهورية أوزبكستان خلال الأعوام 2017-2021، وأشار كاتب المقالة إلى أن تطبيق الأهداف الموضوعة سيسمح للبلاد الخروج إلى حدود جديدة من التطور، وإقامة دولة القانون التي توفر  القيم العليا للمجتمع الديمقراطي.
وعند الحديث عن التطور الإجتماعي والاقتصادي المعاصر في أوزبكستان، أشار كاتب المقالة إلى أن ليبرالية سياسة العملة، وتنفيذ أكثر من 13 ألف مشروع إستثماري، وإحداث مناطق اقتصادية حرة جديدة، وجذب الإستثمارات الأجنبية سمح بتفعيل تعاون الدولة من المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية. وهذا بدوره ساعد على تطوير الإصلاحات في جميع مجالات النشاطات الحياتية.
وجذبت إهتماماً خاصاً لدى الصحفي السياسة الإقليمية لقائد بلادنا. وأشار مصطفى فهمي، إلى أن أوزبكستان هي مع الحفاظ على الإستقرار والأمن في آسيا المركزية، وتسعى إلى زيادة حجوم التجارة الإقليمية وإعطاء حياة جديدة لطريق الحرير.
وعن إسهام أوزبكستان الهام في الإحياء السلمي لأفغانستان، تحدثت المقالة عن أن طشقند تقدم المساعدات الممكنة لإحياء البنية التحتية في الدولة الجارة، وتتعاون بشكل مثمر معها في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والثقافية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق