السبت، 15 أبريل 2017

تقديم المقدرات السياحية الأوزبكستانية في الكويت


طشقند 15/4/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "تقديم المقدرات السياحية الأوزبكستانية في الكويت" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 14/4/2015 خبراً من الكويت جاء فيه:


لدى أوزبكستان إمكانيات هامة في مجال جذب السياح الأجانب. وتستمر الممثليات الدبلوماسية لبلادنا في الخارج بتقديم العلامة التجارية السياحية للجمهورية أثناء مختلف المناسبات.
وهكذا، ومنذ أيام وبمبادرة من سفارة جمهورية أوزبكستان لدى دولة الكويت جرى تنظيم لقاء "حول الطاولة المستديرة"، كرس للموضوع المشار إليه أعلاه. وشارك فيه مندوبين عن رابطة النساء الدولية الكويتية.
وقدمت للمشاركات معلومات تفصيلية عن تطور السياحة، والمدن التاريخية وتقاليد فن العمارة الأوزبكستانية العريقة في القديم. كما إهتمت المشاركات بالتعرف على الخطوط السياحية المعاصرة، والأعمال الجارية لتطوير البنية التحتية المناسبة، وتحسين نوعية الخدمات ومختلف المناسبات السياحية الجارية في الجمهورية.
وفي إطار "الطاولة المستديرة" جرى عرض فيلم وثائقي عن غنى التراث الثقافي والروحي للشعب الأوزبكستاني، وتطور بلادنا خلال سنوات الإستقلال.
وقيمت المشاركات بالمناسبة عالياً الجهود المبذولة في أوزبكستان لتطوير السياحة. وعبرن عن شكرهن على المعلومات، وأشارت الأمينة العامة لرابطة النساء الدولية الكويتية نرجس الشطي عن أن اللقاء سمح بإغناء معارف المشاركات عن تاريخ ومعنويات والثقافة العريقة والمقدرات السياحية لأوزبكستان.
- نحن قرأنا وسمعنا كثيراً عن بلادكم الرائعة، ومدنها الرائعة وآثار مختلف المراحل التاريخية. وما يملكه الشعب الأوزبكي من ثقافة غنية، وكله يثير لدينا إهتماماً كبيراً. وفي كل عام عضوات رابطتنا يزرن بلداً أجنبياً. وهذا التقليد مستمر حتى اليوم، وفي هذا العام قررنا القيام برحلة إلى أوزبكستان. ويتضمن البرنامج التعرف على المواقع السياحية التاريخية ومواقع العبادة المقدسة. وننوي أيضاً ملامسة الأحاسيس بالتقاليد الطيبة واسلوب حياة الشعب الأوزبكي وتقييم التطور الحديث الجاري في الجمهورية.
غانمة الشرحان، عضوة رابطة النساء الدولية الكويتية:
- نحن ننتظر بفارغ الصبر الرحلة إلى أوزبكستان، وهي التي تعتبر من مهود الحضارة الإنسانية. وفي العالم الإسلامي يعرفون بلادكم قبل كل شيء كوطن للمحدث الإمام البخاري. وعلى هذه الأرض ولد وابدع علماء ومفكرون وشعراء وقادة عسكريون مشهورون في العالم، أمثال: أبو علي بن سينا، ومحمد الخوارزمي، والبيروني، ومحمد الفرغاني، والأمير تيمور.
واليوم حصلنا على معلومات مفيدة عن أوزبكستان، حيث تعطى أهمية كبيرة لترشيد البنية التحتية مع نقل جوي حديث، وسكك حديدية للقطارات السريعة، وتطوير شبكة الخدمات التي تربط بين المدن التاريخية في الجمهورية. وأشعر بالسعادة عندما أعبر  عن أنه خلال سنوات الإستقلال تم إحياء القيم الروحية القومية في البلاد وهذا يستحق إحتراماً عميقاً وتقييماً عالياً.
مديحة اليوسف، عضوة رابطة النساء الدولية الكويتية:
- نحن وبصدق نتمنى أن توفر زيارة المدن التاريخية سمرقند، وبخارى، وخيوة، وشهريسابز، وطشقند، لنا غنى كبيراً لمعارفنا وتصوراتنا عن أوزبكستان، وأن نفتح لأنفسنا الكثير من الجديد، والتمتع بالطبيعة الفريدة والمواقع السياحية التاريخية الرائعة. وتتجه النية لدينا نحو ملامسة هذه اللآلئ على طريق الحرير العظيم، وكرم ضيافة الشعب الأوزبكي وتقاليده وعاداته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق