تحت عنوان "في
مصر جرى افتتاح المجرى الجديد لقنال السويس" نشرت وكالة أنباء "UzReport"، يوم 7/8/2015 خبراً
جاء فيه:
احتفل سكان مصر بافتتاح المجرى الجديد لقنال
السويس. وبدأت الإحتفالات قبل يوم من الإحتفال الرسمي في العاصمة مدينة القاهرة.
ويتمنى السكان المحليون أن تخدم القنال الجديدة تطور البلاد. ونشير إلى أن
الإحتفال بافتتاح المجرى الجديد بطول 72 كيلو متراً، الذي تم بناءه وتصميمه خلال
فترة قياسية، جرى بالمدينة المصرية الإسماعيلية.
وكلف توسيع
القنال مبلغ يبلغ نحو 8 ملايين دولار أمريكي، تم جمعها من المصريين خلال أسبوع
واحد. بعد النداء الذي وجهه قائد البلاد من أجل التمويل الذاتي لمشروع قنال
السويس، حيث توجه الكثير من السكان مباشرة إلى البنوك في أغسطس/آب عام 2014.
ولتمويل البناء
أصدرت الدولة صكوكاً مالية بفائدة 12% سنوياً وفترة سداد تمتد لخمس سنوات. ومثل
هذا الإستثمار المثير للإعجاب يمكن تحقيقه في مصر فقط.
وقال أحد سكان
القاهرة بهاء محمد: "أنا سعيد. لم أفكر بمصالحي الشخصية أو بالحصول
على أرباح. أردت القيام بأي شيء من أجل بلادي، وعندما رأيت أن المشروع إنتهى،
أفتخر لأنه هناك في هذا المشروع خدمتي الصغير".
ويقع المجرى
الجديد الذي يمتد على طول 72 كيلو متراً على طول القنال القائمة، بين البحرين
الأحمر والمتوسط. وأعمال البناء استمرت سنة وتضمنت حفر 35 كيلو متر للمجرى الجديدة
وتوسيع أقسام من القنال القديمة، على طول 37 كيلو متر. ومن المنتظر أن توفر القنال
الجديدة إمكانية تجنب الإختناقات والإنتظار، وتخفيض وقت التواجد في القنال من 18
إلى 11 ساعة وزيادة مقدرة العمل اليومية من 49 إلى 97 سفينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق