الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

مصر تدرس نظامنا الإنتخابي


تحت عنوان "مصر تدرس نظامنا الإنتخابي" نشرت وكالة أنباء Jahon من القاهرة، يوم 12/11/2014 خبراً جاء فيه:
بمدينة الإسكندرية نظمت السفارة الأوزبكستانية لدى مصر لقاء تناول الإنتخابات القادمة لعالي مجلس جمهورية أوزبكستان، وكينغاش نواب الشعب في الولايات والمناطق والمدن.


شارك في اللقاء نشطاء جمعية الصداقة المصرية الأوزبكستانية، وأساتذة ومدرسي جامعة الإسكندرية، والعاملين العلميين في المكتبة القومية، ومندوبين عن أوساط رجال الأعمال ووسائل الإعلام الجماهيرية المصرية.
واطلع المشاركون في اللقاء على سير الحملة قبل الإنتخابية والأعمال التحضيرية التي تقوم بها اللجنة المركزية للإنتخابات بجمهورية أوزبكستان، وتنفيذ جملة من الإجراءآت لتوفير الشفافية، والعلنية، والانفتاح في الإنتخابات، وتنظيم العملية الإنتخابية وفقاً للمعايير والقواعد  الدولية المعترب بها.
وتحدث بصفة مدير للقاء رئيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكستانية الدكتور مجدي زعبل وأشار إلى أنه خلال سنوات الإستقلال في أوزبكستان ونتيجة للإصلاحات الجارية على مراحل وباستمرار تم إحداث نظام إنتخابي يلبي المقاييس الديمقراطية العالية والمعترف بها دولياً، ويوفر حقوق كل مواطن بأن ينتخب بحرية وأن يكون منتخباً في الأجهزة التمثيلية بسلطة الدولة.
وأشار رئيس جمعية الصداقة في الإسكندرية رفعت ساكار في كلمته إلى أن نجاحات أوزبكستان معترف بها في المجتمع الدولي، وتشغل البلاد مكانة لائقة على الساحة الدولية. وبرأيه أن أهم إنجازات الجمهورية هي الإستقرار السياسي، والتفاهم بين المواطنين، وحركة النمو الاقتصادي الثابتة، وزيادة رفاهية ومستوى حياة السكان.
وبدوره رئيس قسم الحقوق الدولية بكلية الحقوق في جامعة الإسكندرية البروفيسور عبد الرفيع محمد قيم عالياً خبرة تخصيص حصة في مقاعد البرلمان لنواب الحركة البيئية الأوزبكستانية. وأضاف أن هذا يعتبر شاهد على جدية مدخل الدولة لمسائل حماية الوسط البيئي وهذه الخبرة العملية يجب دراستها عملياً قبل الإنتخابات العامة للبرلمان في مصر، والتي ستجري في سبتمبر عام 2015.
وأثناء اللقاء جرى توزيع مواد إعلامية ونشرات صحفية تتحدث عن التطور الإجتماعي والاقتصادي في أوزبكستان، وعن الإنتخابات البرلمانية التي ستجري في ديسمبر من العام الجاري.
هذا وجرى تغطية اللقاء بشكل واسع في الصحافة المصرية ووسائل الإعلام الجماهيرية الإلكترونية.

هناك تعليقان (2):

  1. أنا شخصيا أقرأ صحيفتين مصريتين يوميتين هما "الأهرام " ، و صحيفة " المصرى اليوم " المستقلة . هذه أول مرة أقرا فيها خبر إقامة هذ اللقاء

    ردحذف
    الردود
    1. يعني هذا أن ملاحظتك السابقة كانت موضع اهتمامهم وبدأ التصرف بشكل صحيح مع الصحافة المصرية. أجمل تحية أستاذ عبد السلام

      حذف