الاثنين، 27 أكتوبر 2014

في الكويت يتحدثون عن أوزبكستان


تحت عنوان "في الكويت يتحدثون عن أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء Jahon من الكويت، يوم 27/10/2014 خبراً جاء فيه:


كما أعلنا مسبقاً في جامعة الكويت جرت في إطار أيام أوزبكستان نشاطات متعددة، مخصصة لتعريف مجتمع هذه الدولة بالتراث الثقافي والتاريخي الغني للشعب الأوزبكستاني. واقتسم المشاركون مشكورين انطباعاتهم عن البرنامج المقدم مع مراسل وكالة أنباء "Jahon".
وكما أشار منسق مشاريع المكتب التابع لمنظمة الأمم المتحدة في الكويت ترينا ماكومبير، تنظيم مثل هذه الأمسيات الثقافية توفر إمكانيات رائعة لمعرفة الكثير عن الفلكولور والفنون وتقاليد الشعب الأوزبكستاني، وتوفر إمكانية تطوير علاقات الصداقة مستقبلاً.
- واعتبرت ترينا ماكومبير، أن التراث التاريخي والثقافي والروحي الغني، والطبيعة الفريدة للأرض والأجواء المناسبة تبعث الإعجاب لدى كل إنسان، والرغبة بزيارة بلادكم الرائعة.
وبرأي المتخصص بالعلوم السياسية، بروفيسور جامعة الكويت محمد سليم، أوزبكستان تقع في قلب آسيا المركزية، وتتمتع تاريخياً بأهمية سياسية واقتصادية وثقافية وروحية كبيرة لكل المنطقة.
- وأشار محمد سليم، إلى أن مقترحات ومبادرات رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، لمحاربة الإرهاب، والتطرف الديني، والتجارة غير المشروعة للمواد المخدرة، والقضايا البيئية على أراض آسيا المركزية تشد انتباه المجتمع الدولي وتستحق التقييم العالي.
وبدوره قيم عميد كلية العلوم الإجتماعية بجامعة الكويت، البروفيسور عبد الرضا عسيري، عالياً الإصلاحات الجارية بجميع المجالات في أوزبكستان. وأكد على أنها تخدم العوامل الهامة لرفع مستوى ونوعية حياة السكان، وتعزيز إستقرار المجتمع، وأجواء التسامح والوحدة.
- واعتبر الخبير الكويتي أنه خلال سنوات الإستقلال حققت في أوزبكستان تحولات ديمقراطية هامة، ومن ضمنها النظام الإنتخابي، الذي يلبي أفضليات تطوير الجمهورية. وليس هناك من شك أن الإنتخابات البرلمانية القادمة في ديسمبر من العام الجاري ستجري وفقاً لأعلى المبادئ الديمقراطية ومقاييس الحقوق الدولية.
وأشار نائب رئيس تحرير صحيفة "كويت تايمز" سونيل ريفي خاصة إلى أنه على الأرض الأوزبكية ولد وأبدع مفكرون وعلماء عظام معروفين لكل الإنسانية، أمثال: أبو علي بن سينا، وأبو ريحان البيروني، والإمام البخاري، ومحمد الخوارزمي، وميرزة ألوغ بيك، وظهير الدين محمد بابور، وغيرهم، من الذين قدموا إسهاماً لا يقدر بثمن لتطوير الحضارة العالمية.
وبرأيه أن الآثار المعمارية في المدن التاريخية الأوزبكستانية المشهورة في كل العالم: سمرقند، وبخارى، وخيوة، وطشقند، وقوقند، وشهريسابز، تتميز بفرادتها وعدم تكرارها وتجذب السياح الكثيرين من مختلف زوايا العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق