طشقند 20/9/2018
ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "رئيس
جمهورية أوزبكستان يستقبل رئيس البنك الإسلامي للتنمية" نشرت وكالة أنباء
"UzA" يوم 20/9/2018 الصور: أعلو عبد اللاييف،
خبراً جاء فيه:
استقبل رئيس
جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف يوم 20 سبتمبر/أيلول رئيس البنك الإسلامي
للتنمية بندر حجار، الذي وصل لبلادنا على رأس وفد من أبرز الصناديق العربية
لمجموعة التنسيق.
ورحب رئيس دولتنا بحرارة
وعميق الإرتياح بالضيف وأشار إلى شراكة سنوات عديدة مع بنك التنمية الإسلامي في
مختلف البرامج الهامة في المجالات: الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والانسانية
في البلاد.
وحتى اليوم حقيبة
تعاون المنافع المتبادلة بين أوزبكستان ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية تتضمن
مشاريع في مختلف القطاعات الاقتصادية مع جذب تمويل بشروط ميسرة بمبلغ 1,9 مليار
دولار.
وتشمل مجالات مثل:
ترشيد الطرق والمواصلات، والطاقة، والبنية التحتية للإتصلات، وبناء المساكن في
المناطق الريفية، وتطوير نظم توزيع مياه الشرب، والصحة، والتعليم، ودعم أطراف رجال
الأعمال، وغيرها من المجالات.
وأثناء المناقشات تم
النظر بآفاق التوسيع العملي للتعاون مع هذا البنك.
وأعير اهتمام خاص
لتنفيذ البرامج والمشاريع الهامة، الموجهة نحو تحسين نوعية حياة السكان في المناطق
الريفية، وترشيد البنية التحتية، وتزويد المؤسسات الطبية والتعليمية في المناطق بالمعدات
الحديثة، ودعم مبادرات الأعمال لرجال الأعمال والكشف عن مقدراتهم التصديرية، بما فيها
إستخدام آليات شراكة الدولة والقطاع الخاص.
وأشير إلى المقدرات الضخمة
وبشكل رئيسي للمساعي المشتركة ومستقبل تعزيز التعاون، وهو ما تشهد عليه استراتيجية
الشراكة بين جمهورية أوزبكستان وبنك التنمية الإسلامي للسنوات 2018 – 2021 بمبلغ
إجمالي يبلغ 1,3 مليار دولار الموقعة منذ مدة في إطار إجراء "يوم مجموعة
البنك الإسلامي للتنمية" بمدينة طشقند.
وعبر رئيس دولتنا عن
شكره الصادق لرئيس البنك الإسلامي للتنمية على دعم نشاطات مركز الإمام البخاري
الدولي للدراسات العلمية في سمرقند، المحدث من أجل دراسة التراث الروحي الغني
لأجدادنا العظام، الذين قدموا إسهاماً قيماً في تطوير كل الحضارة العالمية.
وبدوره أشار بندر
حجار إلى أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعتبر أوزبكستان شريكاً رئيسياً في
المنطقة.
وأعطى تقييماً عالياً
للتحولات الشاملة الجارية في أوزبكستان، وأن البنك الإسلامي للتنمية مستعد لتوسيع
الدعم الممكن للإصلاحات الجارية في بلادنا وتعميق تعاون المنافع المتبادلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق