تم في طشقند التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة العلاقات
الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان ووزارة الاقتصاد
بالإمارات العربية المتحدة. وتتمتع
أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة بمقدرات اقتصادية كبيرة ويتطور سنوياً التعاون بين الدولتين، ومن خلال الوسط الملائم للاستثمار الذي توفره أوزبكستان لرجال الأعمال الأجانب يزداد اهتمام الأوساط التجارية في الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع شركاء من أوزبكستان. وبالشراكة مع مستثمرين من الإمارات العربية المتحدة تعمل في أوزبكستان بنجاح أكثر من 70 منشأة مشتركة في المجالات: التجارية والمواد الغذائية وإنتاج الأقمشة ومواد البناء وخدمات النقل.
وصرح وزير الاقتصاد بالإمارات العربية المتحدة سلطان
بن سعيد المنصوري:
"بأن الإمارات العربية المتحدة تقييم عالياً تعاونها مع
أوزبكستان، وأن التعاون مبني على الصداقة والاحترام المتبادل والثقة والمصالح
المشتركة، وأن الصلات بين البلدين تتطور على الدوام في العديد من المجالات ومن
ضمنها المجالات: التجارية والاقتصادية والاستثمارية وتكنولوجيا المعلوماتية
والسياحة".
وأجرى وفد الإمارات العربية المتحدة محادثات في عدد من
الوزارات والإدارات الأوزبكستانية. وزار
الضيوف
مجمع حظرتي إمام "خستيموم"، والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، واطلعوا على معروضاته التي تتحدث عن حياة صاحب قيران وأحفاده.[1]
نشرت
صحيفة Arab News البارزة في
الشرق الأوسط والناطقة باللغة الإنكليزية على صفحتها الإلكترونية مقالة بعنوان "طشقند تدعوا" كرست للحديث عن ذكرى مرور 2200 عام على إنشاء العاصمة الأوزبكستانية.
وأشار
كاتب المقالة الصحفي العربي كيران أبو رب إلى أن العاصمة الأوزبكستانية طشقند ستحتفل بذكرى تأسيسها وسيجري بهذه المناسبة تدشين مواقع تاريخية جديدة وستجرى نشاطات وعروض عديدة سيقدمها فنانون بقصر المؤتمرات "أوزبكستان" وفي الحدائق والساحات العامة... وأشار في مقالته إلى الدور الذي لعبته المدينة في تاريخ طريق الحرير العظيمة... وإلى إعلان المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007.
وتحدث
الصحفي
العربي
عن الحياة المعاصرة في أوزبكستان وعن نتائج النمو الاقتصادي في أوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2009 التي بلغت نسبة 8.2 % وإلى تنفيذ 667 مشروعاً اقتصادياً وفي البنية التحتية في القطاعات الاقتصادية الهامة... وأضاف أن أوزبكستان مهتمة بجذب الاستثمارات من دول الخليج العربية وخاصة في مجالات السياحة والبنية التحتية. وأنه جرى توقيع اتفاقيات بين أوزبكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة شملت مختلف المشاريع.
وأشار
إلى اللقاء التجاري الأوزبكستاني السعودي الذي انعقد منذ مدة في طشقند لمناقشة تطور الصلات الاقتصادية بين البلدين.[2]
تلقى
قائد البلاد تهاني بمناسبة مرور 18 عاماً على إستقلال أوزبكستان من مندوبي الدول الأجنبية والسياسيين ورجال الأعمال والأوساط العلمية والثقافية والاجتماعية، ومن بينها تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسالة تهنئة من: الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب الرئيس رئيس مجلس وزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة دبي أعرب فيها عن تهانيه وتمنياته باسم الحكومة والشعب بدولة الإمارات العربية المتحدة وتمنياته له بالسعادة والتوفيق والازدهار للشعب الأوزبكي الصديق.[3]
عرضت المحطة التلفزيونية الفضائية العربية المجد برنامجاً لمدة
30 دقيقة أعده صحفيون بمساهمة من البعثة الدبلوماسية الأوزبكستانية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبدأ
البرنامج
بعرض تضمن لمحة تاريخية عن أوزبكستان أشارت للاحتفالات الكبيرة الجارية هذا العام بمناسبة مرور 2200 عاماً على تأسيس مدينة طشقند. وأن العاصمة الأوزبكستانية وغيرها من المدن التاريخية أعطوا العالم الكثير من العلماء العظام، ورجال الدين والثقافة الذين أسهموا في تطوير الحضارة الإسلامية، وأن الآثار التاريخية والمعمارية الموجودة في الجمهورية تثير اهتماماً كبيراً لدى الضيوف الأجانب.
وأشار
معدوا البرنامج للأعمال الواسعة الجارية في أوزبكستان المعاصرة لترميم الآثار التاريخية، ومن بينها مجمع حظرتي إمام الذي يعتبر اليوم أحد الأماكن الجميلة في طشقند ويحتفظ بآلاف المخطوطات النادرة والأكثر قيمة بينها مخطوطة قرآن عثمان الذي أحضره الأمير تيمور إلى ما وراء النهر.
وتحدث
معدوا البرنامج عن التاريخ المعاصر لأوزبكستان الذي بدأ في عام 1991 وتميز بالنمو المتصاعد لاقتصاد البلاد.
وأشار
عمار
السنجري الباحث
العلمي
في مركز أبو ظبي للثقافة والتراث في مقابلة صحفية مع معدي البرنامج إلى أن "أوزبكستان وطن المفكرين والعلماء العظام الذين يفتخر بهم كل العالم العربي. وأضاف أنه زار أوزبكستان عدة مرات والتقى مع الزملاء الصحفيين الأوزبكستانيين واقتنع بأن الجمهورية تعطي أهمية كبيرة لدراسة والحفاظ على تراث الأجداد العظام الذي قدموا إسهاماً كبيراً في التطور الحضاري". وفي نهاية البرنامج التلفزيوني المخصص لأوزبكستان قال الصحفي محمد الرامي: "نعبر عن احترامنا غير المحدود واعترافنا بالشخصيات البارزة لهذه الأرض على تراثهم الذي لا يقدر بثمن".[4]
تسلم
رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة، تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني ومن بينها رسالتي تهنئة من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؛ ونائب الرئيس، رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.[5]
شارك
نحو
300 مندوب
عن الدول الأجنبية والمنظمات الدولية في مراقبة الانتخابات الجارية للمجلس التشريعي. واهتم مراسلوا وكالة أنباء UZA،
بالإطلاع على آرائهم
عن النظام الانتخابي وعملية الانتخابات الجارية في البلاد. حيث
صرح عبد الرحمن ذو النون السنجري رئيس مكتب النشر في الصحيفة المركزية البيان بالإمارات العربية المتحدة، بأنه من خلال مراقبته للانتخابات البرلمانية الجارية في البلاد اقتنع بأنها بالكامل تلبي جميع المبادئ الديمقراطية. وأن نشاطات الأحزاب السياسية تسهم في ترشيد البلاد وتعزيز مستقبل الديمقراطية. وأن كل الظروف والقواعد القانونية هيأت في أوزبكستان لتوفير حقوق المواطنين في الانتخاب، وأن حرية التعبير عن الرأي وفي اختيار المرشحين
متوفرة، وتؤمن مصالح القانونية
للمواطنين.
وصرح
صفوح
محمد الجنابي، المدير العام لشركة «Orient Consulting & Legal
Translation» في الإمارات العربية المتحدة، بأن الانتخابات تعتبر مؤسسة ديمقراطية هامة، ووسيلة هامة لإظهار رغبات الشعب بحرية ومشاركته النشيطة في الحياة السياسية وفي الإدارة الاجتماعية والحكومية. وفي يوم الانتخابات زرت عدد من المراكز الانتخابية. وأن الانتخابات البرلمانية في أوزبكستان تجري بحرية وديمقراطية. ويمكن الاقتناع بهذا في كل مركز انتخابي بأن الناخبين أدلوا بأصواتهم بحرية عن طريق التصويت السري. وتجب الإشارة إلى أن الانتخابات كانت من خلال التعدد الحزبي والمنافسة، وأظهر التصويت المباشر من قبل كل مواطن مدى التزام الانتخابات بالمبادئ الديمقراطية والقواعد الدولية. [6]
وكانت
الانتخابات
التي جرت يوم 27/12/2009 لعضوية المجلس التشريعي في المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان ضمن الاهتمامات الرئيسية لوسائل الإعلام الجماهيرية العالمية.
ونشرت
وكالة أنباء دولة الإمارات العربية المتحدة «WAM» بتاريخ 27/12/2009 خبراً عن سير العملية الانتخابية جاء فيه: "اليوم في الانتخابات لعضوية المجلس الأدنى في البرلمان الأوزبكستاني أدلى الناخبون الأوزبك أصواتهم في 8447 مركزاً انتخابياً. ووفق ما صرح به رئيس لجنة الانتخابات المركزية الأوزبكستانية ميرزه ألوغ بيك عبد السلاموف
للصحفيين شارك
في التصويت نحو 15 مليون مواطن. وصرح بأن الانتخابات جرت في أوضاع هادئة بدون تسجيل أي مخالفة".[7]
نشرت
وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية أن أوزبكستان منذ السنوات الأولى للاستقلال أعلنت عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وأن علاقاتها مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي. وفي إطار تطوير وتعزيز الحوار السياسي والصلات التجارية والاقتصادية الأوزبكستانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وخلال السنوات الأخيرة جرى تنشيط التعاون وتبادل الزيارات على المستويين الثنائي والإقليمي.
وفي
الوقت الراهن تقيم أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 40 دولة، وتمارس 13 ممثلية دبلوماسية لدول الشرقين الأدنى والأوسط
نشاطاتها في طشقند. وتقوم وزارة الشؤون الخارجية وبشكل دائم بنشاطات لتوسيع الحوار السياسي، وتطوير الصلات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط.
وبإسهام سفارات
جمهورية
أوزبكستان
في دول الشرقين الأدنى والأوسط تجري أعمال نشيطة على المستوى الثنائي مع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر والأردن وإسرائيل وإيران والهند وباكستان وجمهورية جنوب إفريقيا. وعلاقات جمهورية أوزبكستان مع الدول المشار إليها موجهة نحو تفعيل التعاون الاقتصادي.
وصادق
مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان على "خطة نشاطات مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان والدول العربية على المدى القريب". ويجري الحوار السياسي بين الدول على مختلف المستويات ومن ضمنها أعلى المستويات.
وقام رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنيييفيتش كريموف بزيارات رسمية شملت:
- الهند في
أغسطس/آب 1991، ويناير/كانون ثاني 1994، ومايو/أيار 2000، ومايو/أيار 2005؛
- والمملكة
العربية
السعودية
خلال الفترة من
11 وحتى
14/4/1992؛
- وإيران في
نوفمبر/تشرين ثاني 1992، ومايو/أيار 1996، وفي 11/6/2000، ومن 17 وحتى 18/6/2003؛
- ومصر
من 15 وحتى 17/12/1992، ومن 17 وحتى 19/4/2007؛
- وإسرائيل من
14 وحتى
16/9/1998؛
- ودولة الكويت
من 19 وحتى 20/1/2004؛
- وباكستان في
أغسطس/آب 1992، ومايو/أيار 2006؛
- ودولة الإمارات العربية المتحدة من
17 وحتى
18/3/2008؛
- وسلطنة عمان
من 4 وحتى 5/10/2009.
وخلال
سنوات الاستقلال قامت وفود على أعلى المستويات بزيارة جمهورية أوزبكستان من:
-
إيران في
أبريل/نيسان 2002؛
-
وأفغانستان
في مارس/آذار 2002؛
-
وباكستان
في مايو/أيار 2005؛
-
والهند
في أبريل/نيسان 2006؛
-
ودولة الإمارات العربية المتحدة في أكتوبر/تشرين أول 2007؛
-
ودولة الكويت في يوليو/تموز 2008.
وقام
وزراء المالية والاقتصاد من:
-
سلطنة عمان في أبريل/نيسان 2009؛
-
والمملكة العربية السعودية في يونيه/حزيران 2009؛
-
ودولة الإمارات العربية المتحدة في يونيه/حزيران 2009؛
-
ومملكة
البحرين
في يونيه/حزيران 2009.
بزيارات رسمية
لجمهورية أوزبكستان.
وبنشاط تطور أوزبكستان علاقاتها مع
الدول العربية ودول العالم الإسلامي في إطار المنظمات الدولية والإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي والأجهزة التابعة لها، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاقتصادي.
ويجري
العمل دائماً لجذب الدول الإسلامية للمشاركة في تحقيق الإجراءات الواردة في قرارات رئيس جمهورية أوزبكستان، ومن بينها البرنامج الحكومي "عام تطوير وتحسين الحياة في القرى"، وبرامج النشاطات الموجهة للاستعداد للاحتفال بمناسبة مرور 2200 عام على إنشاء مدينة طشقند، والمهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري"، ولإيصال المبادرات الاقتصادية الخارجية الجارية في أوزبكستان للأوساط السياسية ورجال الأعمال والأوساط العلمية والاجتماعية في دول الشرقين الأدنى والأوسط.
وبشكل
دائم تجري مشاورات مع الإدارات السياسية في إيران والهند وباكستان ومصر والكويت. وتوجه جهود كبيرة لتفعيل علاقات التعاون التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط، وحتى اليوم أنشأت لجان حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي مع 8 دول من دول هذه المنطقة.
وبلغ
حجم التبادل التجاري مع دول الشرقين الأدنى والأوسط وإفريقيا 1150.9 مليون دولار أمريكي في عام 2007، وبلغ 1390.7 مليون دولار أمريكي في عام 2008، وكان النمو الايجابي 239.8 مليون دولار أمريكي.[8]
[1] التوقيع على وثيقة
// طشقند: وكالة أنباء JAHON، ووكالة أنباء UZA، والصحيفة الإلكترونية UzReport، 12/6/2009.
[6] منظوروفا ن.، وأوماروفا ي.، وأوماروفا م.: الانتخابات الجارية
اليوم تعطي
نتائج عالية
للمستقبل. // طشقند:
وكالة أنباء
Uza، 27/12/2009؛ - إيراده عماروفا، ومدينة عماروفا، ونادرة منظوروفا، وباخور خيديروفا: عملياً ظهر
الالتزام بالقواعد الدولية. // طشقند: وكالة
أنباء Uza، 29/12/2009.
[7] تعليقات وسائل الإعلام
الجماهيرية الدولية
عن الانتخابات التي جرت في
أوزبكستان. // طشقند:
وكالة أنباء
JAHON، 7/1/2010.
[8] التعاون بين جمهورية
أوزبكستان ودول
الشرقين الأدنى
والأوسط إفريقيا
// طشقند: الموقع الإلكتروني لوزارة
الخارجية الأوزبكستانية مطلع عام 2010 http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق