الجمعة، 30 مارس 2018

وسط البلد عمان الحقيقية سوق البخارية

طشقند 30/3/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "وسط البلد عمان الحقيقية" نشرت صحيفة "الدستور" يوم الاثنين 5 شباط/فبراير 2018. مقالة كتبها:  طلعت شناعة، وجاء فيها:
..... يذهب الناس الى وسط البلد تسبقهم شهرة الأسواق والمتاجر التي يجدون فيها مبتغاهم من البضاعة. وهنا نبذة عن بعض هذه الاسواق:
فمثلا، سوق منكو يتخصص في بيع أرقى الملبوسات والأقمشة النسائية وخصوصا جهاز العروس. ويقول احد العاملين في السوق ان تاريخه يعود لعام 1947 حيث قام التاجر ابراهيم منكو ببناء هذا السوق الذي يقع على شارعين هما الملك فيصل وبسمان. واستطاعت اسواق عريقة كالبخارية والبلابسة النجاة من حريق هائل اتى عليها قبل خمس سنوات بعد اعادة ترميم المحلات وتعويض التجار. وحسب اسلام احد تجار السوق فان تاريخ البخارية يعود إلى عام 1934 عندما أسس كمال الدين البخاري السوق الواقع مقابل المسجد الحسيني، ويباع في السوق الذي يضم 25 محلا تجاريا: الملابس التقليدية والأحجار القديمة والسِبَح والصناديق التراثية والأدوات الموسيقية البدوية القديمة، ولوازم المهن التقليدية كالحلاقة وسجاجيد الصلاة. وتسري في السوق قصة على لسان التجار أن شيخاً من بخارى كان قد قدم إلى مدينة عمان كغيره من التجار الذين كانوا يسلكون طريق الحج التجاري المؤدي إلى الجزيرة العربية، وكان هذا الشيخ قد مر بمدينة عمّان قادماً من بلاده أوزبكستان، وفيما أصبحت المدينة الجديدة دار إقامة له، فسكن فيها وتوطّن، وجعل مدينة عمان أحب الأماكن إلى قلبه.
أما سوق البلابسة فهو السوق التوأم لسوق البخارية حيث أنشئ عام 1942 ولا يفصل السوقين سوى جدار حاول العديد من تجار السوق إزالته ليجعلوه سوقا واحدا الا ان مالكي المحلات وقفوا ضد الفكرة. ويقول احد تجار السوق انه ثاني اقدم اسواق عمان بعد سوق البخارية ويحتوي على المواد الاولية للخياطين والإكسسوارات.

الخميس، 29 مارس 2018

وسائل الإعلام الجماهيرية والخبراء الكويتيين والدبلوماسيين يتحدثون عن نتائج المؤتمر حول أفغانستان

طشقند 29/3/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية والخبراء الكويتيين والدبلوماسيين عن نتائج المؤتمر" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 28/3/2018 تقريراً صحفياً من الكويت جاء فيه:

أصداء الحدث، عن مؤتمر طشقند على أعلى المستويات حول أفغانستان "العملية السلمية والتعاون في مجل الأمن والعمل الاقليمي المشترك" كان في مركز إهتمام المجتمع الدولي وحصل على استجابة وتعليقات ايجابية ونشيطة من الخبراء. ومن بينها في الكويت كانت التقييمات التالية عن نتائج المؤتمر الذي عقد وافتتح آفاقاً جديدة.
بروفيسور جامعة الكويت محمد الفيلي:
- من المهم الإشارة إلى المبادرة التي جاءت في وقتها لرئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف حول تنظيم هذا المؤتمر الذي من دون شك أصبح جزءاً هاماً من العملية السياسية حول التسوية السلمية للقضية الأفغانية. ويمكن اعتبار انعقاده تجسيداً حقيقياً في الحياة لما قدمه القائد الأوزبكستاني عملياً من مقترحات في هذا الاتجاه خلال الدورة الـ 72 للأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة في أكتوبر/تشرين أول عام 2017.
وكان شوكت ميرزيوييف عادلاً تماماً عندما أشار في كلمته في مؤتمر طشقند إلى أن الصراع الأفغاني، الذي لم يفقد حدته لا يجب أن يسقط من أنظار السياسة العالمية. وفي هذا المجال دعى كل الدول والمنظمات الدولية الهامة التي يشارك مندوبوها في أعمال المؤتمر للإسهام في تسوية الأوضاع في هذه الدولة التي عانت الكثير.
وكل المقترحات والمبادرات الأوزبكستانية موجهة نحو تحقيق السلام في أفغانستان وإدخال هذه الدولة في النظام الإقليمي للتجارة والاقتصاد، وفي النقل والمواصلات والصلات الثقافية والإنسانية. ولا يوجد شك في أن مثل السياسة المحبة للسلام للرئيس الأوزبكستاني ستجد تفهماً كاملاً ودعماً على الساحة الدولية، وخاصة بين الدول الإقليمية المجاورة.
سفير باكستان في الكويت غلام داستغير:
- إسلام آباد تقيم عالياً مبادرة الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف بتنظيم مؤتمراً دولياً حول أفغانستان. وكجارة قريبة لدولتنا نحن مهتمون وبعمق باستقرار الأوضاع وإعادة السلام لأفغانستان، وكان الرئيس الأوزبكستاني عادلاً عندما دعى لتوفير  كل الظروف الضرورية من أجل تطور وبفعالية أكثر ممر بين الأقاليم للمواصلات، وعملياً في كل الاتجاهات من الشمال نحو الجنوب ومن الشرق نحو الغرب.
وأنا على ثقة من أنه بتوظيف كل الجهود ستكون نتائج مؤتمر طشقند إسهاماً مشتركاً في عملية إعادة الأوضاع إلى طبيعتها وإعادة إعمار أفغانستان، ليعود إلى هذا البلد إلى الحياة السلمية.
وبدورها كتبت صحيفة "تايمز كويت" أن لأوزبكستان خبرات كبيرة في الاسهام  بالعملية السلمية في أفغانستان. و"مؤتمر طشقند "العملية السلمية والتعاون في مجل الأمن والعمل الاقليمي المشترك"، وذكرت الصحيفة أن القائد الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف يعتبر أن استقرار الأوضاع في أفغانستان سيهيئ الظروف لجذب تدفق الاستثمارات إلى آسيا المركزية وتطوير التعاون الاقتصادي الإقليمي".

رئيس أوزبكستان يقول أن أتون الحرب فرضت على الأفغان ونهر أموداريا يرتبط تاريخيًا بهم

طشقند 29/3/2018 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "رئيس أوزبكستان: "أتون الحرب" فرض على الأفغان.. ونهر أموداريا يرتبط تاريخيًا بهم" نشرت "بوابة الأهرام الإلكترونية" يوم 29/3/2018 مقالة كتبها: محمود سعد دياب وجاء فيها:


شوكت ميرضيائيف رئيس أوزبكستان خلال إلقاء كلمته
 أكد شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، أن المؤتمر الذي استضافته عاصمة بلاده "طشقند" على مدار يومين لحل الأزمة الأفغانية، يأتي استمرارًا للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإبرام مصالحة شاملة بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان، بهدف ضمان السلم والاستقرار في الدولة التي يؤثر انتشار الإرهاب فيها على مدار سنوات طويلة بشكل سلبي على الدول المجاورة.
وأضاف أن دعم أنطونيو جوتيريس الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة لمبادرة بلاده أمر من شأنه تشجيع المفاوضات وإنهاء عملية تسوية سلمية للأوضاع في أفغانستان، فضلا عن تعزيز الأمن والتنمية المستدامة في منطقة وسط آسيا.
دلالات توقيت مؤتمر طشقند
وأشار الرئيس الأوزبكي، إلى أن توقيت إقامة مؤتمر طشقند حول المصالحة الأفغانية مهم وله دلالات مهمة، حيث يأتي متزامنًا مع عيد النوروز وهو مهرجان الربيع والبعث الذي تتوقف فيه الحروب منذ القدم، ويتناسى الجميع الخطايا ويتفقون على التوصل إلى اتفاق حتى حول أصعب القضايا التي بدت وكأنها غير قابلة للحل.
أتون الحرب فرض على الأفغان
وأبدى ثقته في القدرة على التوصل من خلال النقاش البناء ووضع حلول مشتركة لمشكلة إقليمية ودولية هي الصراع في أفغانستان والتي تعاني منها منطقة وسط آسيا منذ 40 عامًا، مضيفًا أن "آتون الحرب" فرض على الشعب الأفغاني من الخارج وليس له ذنب في ذلك، ما تسبب في وقوع مئات الآلاف من المدنيين ضحية للمواجهات، واضطر ملايين الأشخاص إلى مغادرة منازلهم والبحث عن ملاذ آمن في بلدان أخرى.
"جيل ليس ضائعا"
ولفت ميرضيائيف إلى أن الصراع مع الوقت ودخول قوى جديدة إليه، تحول بشكل متصاعد إلى قضية دولية معقدة، خصوصًا مع توسع الجماعات الإرهابية واستمرار مسلسل العنف وسفك الدماء وتجارة المخدرات وسط فشل جهود المجتمع الدولي لإنهاء الصراع، مضيفًا أن الأهم وجود جيل كامل نشأ وترعرع في ظروف المواجهة المسلحة والعنف، وهو ليس "جيل ضائع" كما يقول البعض، ولكنهم أشخاص تعبوا من الحرب والحرمان والمصاعب، ويريدون ويحاولون وضع حد للعداء، والعودة إلى الحياة السلمية والعمل الخلاق لصالح رفاهية بلادهم، وأن الشعب الأفغاني قادر على ذلك.
وطالب شوكت ميرضيائيف الدول والمنظمات الدولية المشاركة في المؤتمر للعب دور حاسم في التوصل إلى تسوية سلمية للأوضاع في هذا البلد الذي طالت معاناته، خصوصًا وأن ما حدث في منطقة الشرق الأوسط لم يخفف من حدة الصراع.
نهر أموداريا يربط بين شعبي أوزبكستان وأفغانستان
وأضاف أن عقد مؤتمر دولي في أوزبكستان يستهدف توحيد الجهود الرامية إلى ضمان السلم والاستقرار في أفغانستان، لأن المبادرة التي تقدمت بها بلاده تتوافق مع مفهوم السياسة الخارجية الأوزبكية الرامية إلى مساعدة دول الجوار في حل أزمتها فضلا عن أن شعبي أوزبكستان وأفغانستان تطورا في محيط ثقافي وحضاري واحد، وأنه منذ قديم الزمن عاش على ضفتي نهر أموداريا شعوب تتحد في اللغات المتشابهة والمعتقد الديني الواحد والقيم الروحية المشتركة، مضيفًا أن نهر أموداريا كان مصدرا للحياة بالنسبة للجميع، وفى الوقت نفسه لم يمثل أبدا عقبة أمام حرية حركة الناس، وتطوير الروابط التجارية الوثيقة، وتبادل الإنجازات العلمية والإثراء المتبادل للثقافات.
التاريخ يربط بين الأوزبك والأفغان
وألمح الرئيس الأوزبكي إلى أن الأرض الأفغانية شهدت إبداعات العديد من الشخصيات البارزة لعصر النهضة في منطقة آسيا الوسطى، مثل أبو ريحان البيروني، ولطفي، وعلى شير النوائي وكمال الدين بهزاد وظهير الدين محمد بابور، وبابا رحيم مشراب والكثير غيرهم من الأجداد العظام، مضيفًا أن بلاده ترتبط مع أفغانستان بعلاقات سياسية وتجارية واقتصادية وثقافية وإنسانية وثيقة، وأن ملايين الأوزبك يعيشون في الأراضي الأفغانية. كما تعتبر اللغة الأوزبكية إحدى اللغات الرسمية بموجب الدستور الأفغاني.
خبرة أوزبكية في تعزيز السلام بأفغانستان
ولفت شوكت ميرضيائيف إلى أمن بلاده ينبع من أمن أفغانستان، الذي اعتبره ضمانة للاستقرار والازدهار في كل أرجاء المنطقة الشاسعة الممتدة في وسط آسيا وجنوبها، مطالبًا بعدم السماح للمنظمات الإرهابية بتحويل أفغانستان إلى موطن دائم لها، وأن بلاده تمتلك خبرة تعزيز عملية السلام في أفغانستان.
وأوضح أن بلاده تقدمت بمبادرة عام 1999، وتم عقد اجتماع لمجموعة الاتصال "6 + 2" في طشقند على مستوى وزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان وروسيا والولايات المتحدة، وشارك فيه ممثلون عن التحالف الشمالي وحركة "طالبان"، وأن المفاوضات أسفرت وقتها عن اعتماد إعلان طشقند حول المبادئ الأساسية للتسوية السلمية للصراع في أفغانستان، والتي أصبحت وثيقة رسمية للدورة 54 للجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة، مؤكدًا أن تلك الأسباب تمنح بلاده الحق السياسي والأخلاقي للحديث عن مستقبلها المشترك مع أفغانستان، وطرح القضايا التى تعنى الأفغان كما تعني الأوزبك على حد سواء.
وأضاف أن أوزبكستان تدعم نتائج وقرارات الاجتماع الثاني لمفاوضات عملية كابول، وذلك لصالح إطلاق المفاوضات المباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان دون شروط مسبقة، أو التهديد باستخدام العنف، مضيفًا أن الشرط الرئيسي للتحرك نحو السلام يتمثل أولا وقبل كل شيء، فى الإعداد والتنفيذ العملي للبرنامج الواسع المتوافق والموحد على الصعيدين الإقليمي والعالمي لتحقيق السلام.
أفغانستان الجديدة
ولفت رئيس أوزبكستان إلى أن المماطلة في تنفيذ خارطة السلام سوف تكلف المزيد من أرواح الناس الأبرياء، مطالبًا بالامتناع عن القيام بعمليات عسكرية والاحترام غير المشروط لنظام وقف إطلاق النار من جانب كل من المعارضة المسلحة وقوات الأمن الأفغانية، معبرًا عن استعداد بلاده لاستضافة محادثات مباشرة بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان وتهيئة الظروف لإدماجها في الحياة السياسية قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأفغانية، مما سيوفر فرصا واسعة لجميع طبقات المجتمع، بما في ذلك قوى المعارضة، لمشاركتها الكاملة في بناء أفغانستان الجديدة.
وأوضح أن الجهود المشتركة لإحلال السلام في أفغانستان، من شانه إشراك الأخيرة في نظام التجارة والاقتصاد والنقل والاتصالات والعلاقات الثقافية والإنسانية مع البلدان المجاورة، بما يسهم بصورة جوهرية في عملية إعادة الأوضاع إلى طبيعتها وعودة السلمية إليها، بما يجلب منافع لمنطقة أوروآسيا ويخلق ظروف مواتية لبناء الطرق والسكك الحديدية، ومد خطوط الأنابيب، وتطوير التجارة الإقليمية والعابرة للإقليم.
مشروعات تنموية تعم بالخير على الأفغان والمنطقة
ولفت إلى أن أوزبكستان قدمت إسهامات عملية في تحقيق نهضة اجتماعية واقتصادية لأفغانستان منذ عام 2002، حيث تورد لها الطاقة الكهربائية مع تشغيل خط نقل الطاقة الكهربائية الجديد سورخان – بولى- همرى، مؤكدًا أن بلاده تشجع تنفيذ مشروع إستراتيجي آخر باستكمال مد خط السكك الحديدية إلى هرات، ذلك الخط الذي شيده الخبراء الأوزبك، والذي يعمل حاليا على طريق خيرتان - مزار شريف.، حيث سيقدم مساهمة حقيقية وعملية فى إعادة بناء الاقتصاد الأفغاني، وخلق فرص العمل الجديدة والنهوض بقدرات أنشطة الترانزيت في البلاد.
وأكمل أن إطلاق مشاريع النقل والاتصالات عبر أفغانستان بالتنسيق الوثيق مع المشاريع الإقليمية الأخرى التي لا تقل أهمية مثل خطوط: "أوزبكستان - تركمانستان - إيران - سلطنة عمان" و"أوزبكستان - قيرغيزستان - الصين" سوف يخلق أيضا ظروف تطوير ممرات النقل عبر القارات في جميع الاتجاهات بصورة عملية - من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب بأقصر الطرق.

الإمارات تؤكد التزامها بدعم السلام والاستقرار في أفغانستان

طشقند 29/3/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "الإمارات تؤكد التزامها بدعم السلام والاستقرار في أفغانستان" نشرت جريدة "البيان" يوم 28/3/2018 خبراً من طشقند نقلاً عن وكالة أنباء "وام" جاء فيه:


أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، أن تحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان أولوية، منوهة إلى التزامها بمساعدة الشعب الأفغاني على تحقيق رؤيته نحو السلام والاستقرار والازدهار.
جاء ذلك خلال مشاركة الدولة في مؤتمر طشقند، في أوزبكستان، بشأن أفغانستان، الذي أقيم تحت عنوان «عملية السلام والتعاون الأمني والاتصال الدولي في أفغانستان»، الذي صدر بيان مشترك إثره أكد دعم عملية سلمية «أفغانية المنشأ والقيادة».
وأوضح معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية -خلال المؤتمر- أن الالتزام بمساعدة الشعب الأفغاني في تحقيق رؤيته نحو السلام والاستقرار والازدهار، توجّه رئيسي ومهم لدولة الإمارات التي سعت خلال أكثر من عقد إلى دعم هذا التوجّه في شتّى الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية.
وقال معاليه: «تأتي مشاركتنا في مؤتمر طشقند مساهمةً في الجهد الدولي لتفعيل المسار السياسي الأفغاني ودعمه، إدراكاً بأن نجاح هذا المشروع يتطلّب آلية تقودها الحكومة الأفغانية وتشارك فيها الأطراف الأفغانية كافة.. كما يتطلّب ذلك دعم الدول الإقليمية والمجتمع الدولي وعدم التدخّل السلبي من دول الجوار».
وشكر معاليه جمهورية أوزبكستان الصديقة على دورها في هذا المجال.. كما أشار معاليه إلى أن دولة الإمارات -وعبر موقفها الواضح تجاه التطرّف والإرهاب- تندّد بالاستخدام الممنهج للإرهاب على الساحة الأفغانية، وترى أن ترويع المدنيين واستهدافهم يمثّل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه أفغانستان وتعرقل مسار التسوية السياسية.
وأضاف أن دولة الإمارات ومن خلال عملها والتزامها بأهداف السلم والاستقرار في أفغانستان، تعرضت للإرهاب، وتدرك أن أي حل سياسي يحمل في طياته المصداقية المطلوبة، لا بد أن يُعالج هذا الجانب.
وجدّد معاليه موقف دولة الإمارات الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره بغض النظر عن مصدره. كما أشار إلى أن دولة الإمارات تدعم وبنشاط، الجهود والمساعي تجاه تعزيز الاقتصاد والتنمية في أفغانستان من خلال المبادرات الإقليمية الساعية إلى توثيق الروابط الاقتصادية بين أفغانستان وجيرانها، أو عبر العمل الثنائي المشترك.
وختم معاليه مداخلته بتأكيد التزام الدولة وضمن جهود المجتمع الدولي بدعم أفغانستان، مشيراً إلى أن الإمارات تقوم بواجبها الإنساني والإسلامي تجاه أفغانستان وشعبها، وتدعم كل مساعي الأمن والسلام في أفغانستان.
تغريدات
وكان معالي الوزير قرقاش، غرد في حسابه على «تويتر» بالقول: «الإمارات حاضرة في مؤتمر طشقند حول أفغانستان، دورنا الداعم للأمن والاستقرار ولجهود المجتمع الدولي في أفغانستان يحظى بالتقدير، الأهداف الأساسية تبقى حاضرة، الحل السياسي ومكافحة الإرهاب وطيّ صفحة الماضي». وأضاف: «علاقاتنا مع آسيا الوسطى تتطور وتتعزّز، من أستانا إلى طشقند إلى عشق آباد ودوشنبه وبشكيك، زيارات واستثمارات وتجارة وتعاون، وكل ذلك لأن قيادة الإمارات ونموذجها محلّ ثقة وتقدير وإعجاب».
دعم الحل السلمي
وإثر المحادثات في المؤتمر، أعلنت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وأكثر من عشرة وفود من دول أخرى في بيان مشترك، أمس، دعمها للعملية السلمية في أفغانستان. وأعلنت الأطراف الموقعة على البيان التي يصل عددها إلى أكثر من عشرين ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، التزامها بعملية سلام «أفغانية المنشأ والقيادة».
وأشار الإعلان المشترك الذي تم توزيعه في نهاية المؤتمر إلى دعم الدول الموقعّة عليه «للعرض الذي قدمته حكومة الوحدة الوطنية من أجل إطلاق محادثات مباشرة مع طالبان من دون شروط مسبقة»، داعياً طالبان لقبول هذا العرض. وهدف المؤتمر الذي حضره الرئيس الأفغاني أشرف غني، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إلى تشكيل جبهة موحدة داعمة للمحادثات المباشرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان.

إعلان طشقند خطوة مهمة في المصالحة مع طالبان وحل المعضلة الأفغانية بالحوار البناء

طشقند 29/3/2018 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان ""إعلان طشقند" خطوة مهمة في المصالحة مع "طالبان" وحل المعضلة الأفغانية بالحوار البناء" نشرت "بوابة  لأهرام الالكترونية" يوم 29/3/2018 مقالة كتبها: محمود سعد دياب وجاء فيها:


جانب من فعاليات مؤتمر طشقند للمصالحة الأفغانية
أثبت المؤتمر الذي عقد في أوزبكستان على مدار الأيام الماضية، لإيجاد حلول سلمية عن طريق التفاوض بشأن إنهاء أزمة سيطرة الإرهاب على أفغانستان، أن الأوزبك تخطوا مرحلة كونهم دولة رائدة على المستوى الاقتصادي في منطقة وسط آسيا، لكي يصلوا إلى مرحلة الدولة الوسيطة في النزاعات الدولية، والتدخل في إبرام الصلح بما يعزز من مكانتها بين كبرى دول العالم، خصوصًا وأن المعضلة الأفغانية تخطت عامها الـ17 دون وجود نهاية لها بالحلول العسكرية.
حجة طالبان
وفي المؤتمر الدولي الذي استضافته العاصمة طشقند، حول أفغانستان الذي أقيم تحت عنوان "العملية السلمية والتعاون في مجال الأمن الإقليمي"، نجحت أوزبكستان في القضاء على حجة حركة طالبان برفضها الدخول في مفاوضات مع الحكومة الأفغانية وأن تكون أمريكا الطرف الآخر في الحوار، حيث كانت الولايات المتحدة ودول غربية طرفًا في المؤتمر وفي المفاوضات التي سوف تنتج عنه، فضلا عن الأمم المتحدة وكيانات دولية وحقوقية.
إعلان طشقند ينصف الجميع
وقد جاءت الوثيقة الختامية للمؤتمر، المسماة "إعلان طشقند" منصفة لطرفين الحكومة وطالبان، حيث انعكس فيه ثلاث نقاط أساسية، أولاها أن العملية السلمية يجب أن تجري بقيادة ومشاركة الأفغانيين بأنفسهم وفقا لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة.
كما نص إعلان طشقند على ضرورة الاعتراف بالمعارضة المسلحة كقوة سياسية مشروعة، مع إنشاء آليات تمكن المقاتلين المعارضين من الانسجام مع الحياة السلمية، وذلك مع التأكيد على الالتزام بقرارات الأسرة الدولية بالوقوف أمام الإرهاب العابر للحدود والقوميات ومحاربة تجارة المخدرات والجريمة المنظمة التي يعتمد عليها الإرهابيون في سلوكهم، وذلك في جهود مشتركة حتى لا تتأثر عملية المفاوضات وإدماج المسلحين في الحياة بأفغانستان سلبًا.
ودعا إعلان طشقند حركة طالبان إلى بدء حوار سلمي مدعوم دوليًا وإقليميًا مع الحكومة الأفغانية، والاعتراف بالمسئولية عن السلم والأمن في أفغانستان لوضع حد لمعاناة الشعب الأفغاني.
إجماع إقليمي ودولي
وقد نجحت أوزبكستان خلال المؤتمر في لعب دورًا محوريًا للحصول على إجماع إقليمي ودولي على مشروع المصالحة الأفغانية الذي تقوده، وذلك بوصفها قضية من شأنها التأثير على دول المنطقة وتصدير الإرهاب إليها، واتضح ذلك من حجم المشاركين الذين أيدوا تحرك طشقند وإعلانها، وهي دول تؤدي دوراً رئيسياً في القضية الأفغانية، مثل روسيا وإيران وباكستان ودول آسيا الوسطى، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وتركيا والسعودية.
مطالب طالبان
أهمية إعلان طشقند تنبع من كونها تلبي المطالب التي رفعتها حركة طالبان من قبل بإجراء تغييرات في الدستور والاعتراف بـ"طالبان" كجماعة سياسية مشروعة.
ويأتي المؤتمر الدولي بشأن المصالحة الأفغانية في طشقند في إطار عملية تضييق الخناق على "طالبان" وممارسة الضغط على من تصفهم الحكومة الأفغانية بداعمي الحركة، كما أنه يأتي في إطار السعي لخلق إجماع في الإقليم لمواجهة التنظيمات المسلحة ومكافحة المخدرات.
ضغوط على باكستان
وقد اعتبر المحللون أن مشاركة الدول الكبرى الفاعلة في القضية الأفغانية منذ الغزو الأمريكي للبلاد عام 2001، في مؤتمر طشقند، مساعي جادة من أوزبكستان للتواجد في دور الوسيط لحل النزاع القائم بين الحكومة الأفغانية وطالبان، وإنهاء المصالحة الشاملة، ما يشكل ضغوطًا متزايدة على حكومة باكستان التي تعتبر الداعم الرئيسي للحركة.
ولقد اعتبر الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أن العالم كله أدرك أن حل المعضلة الأفغانية يكمن في الحوار البناء، وما قدمناه في الخطة الأخيرة للسلام هو الحل، مشيراً إلى أن الهدف من أحداث العنف الأخيرة في كابول ومناطق أخرى في البلاد، قد يكون إبعاد بلاده عن المصالحة.
وقال خلال كلمته في المؤتمر: "لكننا مصممون على المضي قدماً نحو الهدف وهو حلحلة المعضلة الأفغانية من خلال الحوار البناء.. وهذا المؤتمر يدل على أن العالم ودول المنطقة تقف إلى جانبنا".
وأعلن غني أن عدد مسلحي تنظيم "داعش" الموجودين في بلاده لا يتجاوز ألفي عنصر، وقال: "هناك تقييمات مختلفة لوجود داعش في أقاليم البلاد، وأود القول إن العدد الإجمالي للمقاتلين في أفغانستان أقل من ألفين، وقواتنا المسلحة تواجههم بنجاح"، مضيفًا: "نحن بحاجة لتوحيد جهودنا الدولية لمواجهة هذا التهديد".
 يجنحون إلى الصلح
ونتيجة تزايد الضغوط على طالبان، طالبت قيادات بارزة في الحركة بالعودة إلى الحوار، وخصوصاً أن الحكومة الأفغانية عرضت في الخطة كل ما كانت الحركة ترغب فيه، ومن هذه القيادات بعض المنشقين عن الحركة، كالملا عبد المنان وملا رسول، وقيادات تشغل مناصب مهمة في الحركة حالياً، مثل المولوي عبد المنان نيازي، وهو مسئول نصبته طالبان حاكماً على إقليم هلمند.
فيما كشف مسئول أمن إقليم قندهار، الجنرال عبد الرازق، في تصريحات سابقة، عن أن الحكومة الأفغانية تخرج قيادات في الحركة وأسرهم من باكستان، وتسمح لهم بالعيش في قندهار وفي الجنوب الأفغاني، مشيراً إلى أنهم ممن يرغبون بالمصالحة ويخشون من السلطات الباكستانية.
فرصة ذهبية 
خطة السلام التي رسمها إعلان طشقند، تعتبر فرصة جيدة أمام طالبان للحفاظ على وحدتها ونفوذها قبل أن تتعرض إلى انقسامات بسبب الخلافات الداخلية، أو إلى تقويض نفوذها نتيجة الجهود الإقليمية والدولية واستهدافها المتكرر من قبل قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا.

الأربعاء، 28 مارس 2018

وكيل وزارة خارجية المملكة العربية السعودية يقول أن مؤتمر طشقند يخدم السلام والتنمية

طشقند 28/3/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "معالي الدكتور عادل مرداد وكيل وزارة خارجية المملكة العربية السعودية: يخدم مؤتمر طشقند في السلام والتنمية" نشرت وكالة أنباء أوزبكستان يوم 28/3/2018 باللغة العربية ما قاله وجاء فيه:


قال معالي الدكتور عادل مرداد وكيل وزارة خارجية المملكة العربية السعودية في كلمته في مؤتمر طشقند الدولي رفيع المستوى الخاص بأفغانستان بعنوان "العملية السلمية والتعاون في مجال الأمن والتعاون الإقليمي" أن هذا المؤتمر يخدم ليس فقط في توفير السلام في أفغانستان فحسب بل يلعب دورا هاما في مكافحة التطرف الديني والإرهاب في العالم بأسره.
وندرك جيدا نعمة السلام في هذه الأيام بالذات عندما نرى تزايد الظواهر السلبية حيث أصبحت مكافحة تعاطي المخدرات وتجارة البشر والإرهاب من متطلبات الوقت الحاضر.
وينبغي لي أن أقول من منصة هذا المحفل الدولي الحافل المنعقد في العاصمة طشقند أنه لن يقبل بأي شكل من الأشكال إمداد الأسلحة من قبل إيران للدول المجاورة وخاصة اليمن والذي يعتبر تهديدا ليس فقط على سلامة المواطنين فحسب بل على أمن الدول البعيدة والقريبة أيضا.
وإننا نثق بأن مؤتمرنا اليوم يخدم أيضا في وقاية لمثل هذه القضايا في بلدان الشرق الأوسط ودول المنطقة.

الثلاثاء، 27 مارس 2018

وصل المبعوث الخاص لوزارة الخارجية القطرية لشؤون مكافحة الإرهاب وتسوية النزاعات إلى طشقند

طشقند 27/3/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "وصل المبعوث الخاص لوزارة الخارجية القطرية لشؤون مكافحة الإرهاب وتسوية النزاعات مطلق بن مجيد القحطاني إلى طشقند" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 26/3/2018 خبراً جاء فيه:


المبعوث الخاص لوزارة الخارجية القطرية لشؤون مكافحة الإرهاب وتسوية النزاعات مطلق بن مجيد القحطاني وصل إلى بلادنا للمشاركة في مؤتمر طشقند الدولي على أعلى المستويات حول أفغانستان "العملية السلمية، والتعاون في مجال الأمن والعمل الإقليمي المشترك".
واستقبل الضيف الكبير في مطار إسلام كريموف االدولي بطشقند شخصيات رسمية من جمهورية أوزبكستان.
ومن المقرر أن تجري النشاطات الأساسية لمؤتمر طشقند الدولي حول أفغانستان الذي بادر لعقده الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف، يوم 27 مارس/آذار.

وصل إلى أوزبكستان وزير الدولة للشؤون الأجنبية في الإمارات العربية المتحدة

طشقند 27/3/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "وزير الدولة للشؤون الأجنبية في الإمارات العربية المتحدة أنور محمد قارقاش وصل إلى أوزبكستان"  نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 26/3/2018 خبراً جاء فيه:

وصل إلى بلادنا وزير الدولة للشؤون الأجنبية في الإمارات العربية المتحدة أنور محمد قارقاش للمشاركة في مؤتمر طشقند عالي المستوى حول أفغانستان "العملية السلمية، والتعاون في مجال الأمن والعمل الإقليمي المشترك".
واستقبل الضيف الكبير في مطار إسلام كريموف الدولي بطشقند شخصيات رسمية في جمهورية أوزبكستان.
ومن المقرر أن تجري النشاطات الأساسية لمؤتمر طشقند الدولي حول أفغانستان الذي بادر لعقده الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف، يوم 27 مارس/آذار.

الاثنين، 26 مارس 2018

قوات الدفاع الجوي في العربية السعودية اعترضت ودمرت سبعة صواريخ أطلقت من اليمن

طشقند 26/3/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "دمرت العربية السعودية سبعة صواريخ أطلقت من اليمن" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 26/3/2018 خبراً جاء فيه:

اعترضت قوات الدفاع الجوي في العربية السعودية ودمرت سبعة صواريخ أطلقت من أراضي اليمن، وفق ما أعلنته "إنترفاكس" نقلاً عن وكالة أنباء "SPA" السعودية، ثلاثة صواريخ منها وجهت نحو العاصمة الرياض.
ومع ذلك وكما أشار الخبر نتيجة إطلاق النار للتصدي للهجمة الصاروخية على أراضي العربية السعودية قتل مواطن مصري وإثنين من مواطنيه أصيبوا بجراح، وفق ما أعلنه للصحفيين الممثل الرسمي لقيادة العربية السعودية في التحالف الدولي ضد المتمردين اليمنيين تركي المالكي.
وبرأي المراقبين جرى ذلك نتيجة لسقوط حطام الصواريخ التي أسقطت على المناطق السكنية.

الإنتخابات الرئاسية في مصر ستستمر ثلاثة أيام

طشقند 26/3/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "إنتخابات رئيس مصر ستستمر ثلاثة أيام" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 26/3/2018 خبراً جاء فيه:


كما أعلنت وكالة أنباء "تاس" تبدأ إنتخابات رئيس مصر يوم 26 مارس/آذار وتستمر لمدة ثلاثة أيام من 26 وحتى 28 مارس/آذار. وفق القرار الذي اتخذته اللجنة القومية للإنتخابات.
والمنتظر من الإنتخابات في بلاد الأهرامات معرفة من سيرأس البلاد خلال السنوات الأربع القادمة. ومن أصل 96 مليون تقريباً من السكان يتمتع بحق التصويت تقريباً 59,5 مليون مواطن. وفي يوم التصويت في البلاد ستعمل 376 لجنة انتخابية ونحو 17 ألف لجنة محلية.
والمراكز الانتخابية موزعة بشكل رئيسي في المؤسسات التعليمية ولهذا أعطي الدارسون في المدارس الحكومية عطلة لمدة ثلاثة أيام.
ولأول مرة في تاريخ مصر نظمت مراكز إنتخابية في مدينة حلايب جنوب البلاد من أجل أولئك الذين بقرار اللجنة الإنتخابية نظمت لهم لجان إنتخابية مستقلة. لأنها تقع في المناطق الحدودية مع السودان في حلايب والتي تعتبر مناطق متنازع عليها "مثلث حلايب" مساحتها الإجمالية 20 ألف كيلو متر مربع (وتشمل منطقة شلاتين)، التي تطالب بها البلدين.
والمتنافس الرئيسي على المنصب الحكومي العالي في البلاد هو الرئيس الحالي البالغ من العمر 63 عاماً عبد الفتاح السيسي. وفي اللحظة الأخيرة ظهر لدى الرئيس الحالي منافس ممثل بشخص البالغ من العمر 65 عاماً موسى مصطفى موسى رئيس حزب "الجاد".
وسيراقب الإنتخابات ممثلون عن 63 منظمة إجتماعية وإنسانية ومن ضمنها تسعة دولية.
 وخلال الفترة الممتدة من 16 وحتى 18 مارس/آذار ستنظم الإنتخابات للمصريين الذين يعيشون في الخارج. وستجري الإنتخابات في 139 مركز انتخابي في 120 دولة.
ومن المنتظر إعلان نتائج الإنتخابات يوم 2 أبريل/نيسان. وفي حال عدم حصول أي مرشح على الأصوات الكافية سيجري إعادة الإنتخابات خلال الفترة الممتدة من 24 وحتى 26 أبريل/نيسان وتعلن نتائجها يوم 1 مايو/أيار.

انطلاق مؤتمر طشقند الدولي لإيجاد مفاوضات سلمية بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان

طشقند 26/3/2018 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "انطلاق مؤتمر طشقند الدولي لإيجاد مفاوضات سلمية بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان" نشرت "بوابة الأهرام" الالكترونية يوم 26/3/2018 مقالة كتبها: محمود سعد دياب، وجاء فيها:


مؤتمر طشقند حول أفغانستان
 ينطلق في طشقند عاصمة أوزبكستان، صباح اليوم الإثنين، مؤتمر طشقند الدولي حول أفغانستان تحت عنوان "عملية السلم والتعاون في مجال الأمن والتعاون الإقليمي"، خلال الفترة من 26-27 مارس لعام 2018.
ويفتتح شوكت ميرضيائيف، رئيس أوزبكستان ومحمد أشرف غني رئيس أفغانستان المؤتمر، بحضور إمام علي رحمن رئيس طاجيكستان ونور سلطان نزارباييف رئيس كازخستان وغيرهم من رؤساء ومسئولي حكومات دول وسط آسيا الخمسة، فضلا عن الممثل الخاص في أفغانستان للأمين العام للأمم المتحدة تاداميتشي ياماموتو، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة - رئيس مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطى ناتاليا جرمان، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موجيريني، بالإضافة إلى وزراء خارجية روسيا، وتركيا، باكستان، وكازاخستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان، ووزير الخارجية الهندي، ونواب وزراء الخارجية في الولايات المتحدة، الصين، إيران، السعودية وتركمانستان، والممثلون المتخصصون في شئون أفغانستان وباكستان من بريطانيا العظمى، وألمانيا، وإيطاليا، والمستشار الخاص لوزارة الخارجية اليابانية والمبعوث الخاص لوزارة خارجية قطر، كما متوقع مشاركة وفود رفيعة المستوى من منظمة حلف شمال الأطلنطي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وكذلك وفود فرنسا والإمارات.
من جانبه، أكد السفير عطابيك أكبروف رئيس إدارة التعاون مع دول الشرق الأوسط والأدنى بوزارة الخارجية في أوزبكستان، أنه من المتوقع عقد الجلسة الأولى لحوار التعاون الجديد (دول آسيا المركزية الخمسة + أفغانستان) المعروفة باسم (سي 5 +1) قبيل انعقاد المؤتمر بهدف بحث الإسراع باندماج أفغانستان في نظام العلاقات الاقتصادية والتجارية والبنية التحتية لدول آسيا المركزية وتنفيذ مشاريع وبرامج تخص جميع دول المنطقة.
وأضاف في حديثه خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الأوزبكية طشقند، أن الرئيس شوكت ميرضيائيف قد وضع منذ توليه المسئولية، أسس مبدئية لمبادرة مساعدة أفغانستان التي تعاني من ويلات الإرهاب وتفشي الصراعات بين التنظيمات الإرهابية، وفق سياسة خارجية جديدة وضعتها أوزبكستان في عهد الرئيس الجديد قائمة على العلاقات البناءة والودية وحسن الجوار مع دول آسيا الوسطى وتعزيز الأمن في تلك البقعة المهمة من العالم.
رؤية أوزبكستان للتعاون مع دول وسط آسيا
وقد أوجز رئيس أوزبكستان بالتفصيل رؤيته الإستراتيجية للأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، المنعقدة في سبتمبر 2017، وفي وقت لاحق، في نوفمبر من نفس العام، وخلال مؤتمر سمرقند "آسيا الوسطى: الماضي الواحد والمستقبل المشترك، التعاون من أجل التنمية المستدامة والازدهار المتبادل"، اقترح رئيس أوزبكستان برنامجا شاملا للجهود المشتركة على الصعيدين الإقليمي والدولي لضمان تحقيق السلام الدائم والاستقرار في وسط آسيا، بما في ذلك أفغانستان.
ولفت السفير عطابيك أكبروف إلى أن بلاده الواقعة على حدود جميع بلدان آسيا الوسطى، مهتمة بصورة مباشرة بأن تصبح المنطقة إقليما للاستقرار والتنمية المستدامة وحسن الجوار، وتتمثل أهم أهدافها ومهامها الحيوية في أن تصبح آسيا الوسطى إقليما مزدهرا اقتصاديا يعمه السلم والرخاء، وأنه لا يمكن تحقيق هذا الهدف دون حل واحدة من أكثر القضايا الإقليمية والعالمية حدة وهى الصراع في أفغانستان المجاورة، التي تمثل تاريخياً وجيوسياسيا جزءاً لا يتجزأ من إقليمنا المشترك.
أمن أفغانستان يشكل جسرًا لدول المنطقة الحبيسة إلى سواحل المحيط وأسواق أوروبا
وأشار إلى أن تحقيق السلم في أفغانستان يمثل ضمانة للاستقرار والازدهار في آسيا الوسطى، وأن أفغانستان تضمن في إطار توفير السلم والأمن ضمان معبر قوي لدول وسط آسيا الحبيسة إلى موانئ المحيط الهندي والخليج العربي، ومنها إلى أسواق أوروبا والشرق الأوسط، وأنه خلال عامى 2018-2019 ، متوقعًا حدوث عدد من التطورات السياسية المهمة في أفغانستان المتمثلة فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية، والتي يعتمد نجاحها بشكل مباشر على مشاركة جميع القوى السياسية والمواطنين الأفغان في العملية الانتخابية.
استحالة حل القضية الأفغانية
وأضاف رئيس إدارة التعاون مع دول الشرق الأوسط والأدنى بوزارة الخارجية في أوزبكستان، أن المجتمع الدولي بات يدرك أكثر فأكثر استحالة حل القضية الأفغانية بالوسائل العسكرية، وأهمية المفاوضات السلمية مع "طالبان"، ودعم اندماج أفغانستان في العلاقات التجارية والاقتصادية وروابط البنية التحتية مع بلدان المنطقة، مشددًا على أن ضرورة التوافق الدولي واسع النطاق حول القضايا الأساسية للسلم والأمن في أفغانستان، ودعم الجهود المبذولة من قبل قيادة الأفغان أنفسهم والقوى المختلفة لديهم من أجل المصالحة الوطنية.
دور أوزبكستان في حل القضية الأفغانية
وأضاف أن أوزبكستان كانت وسوف تظل نصيرا مبدئياً للتسوية السياسية للأوضاع في أفغانستان، وتقدم كافة مساهماتها الممكنة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لجارتها أفغانستان، وتشارك بصورة نشطة في جميع المنتديات الدولية المكرسة للقضية الأفغانية، ومن بينها "عملية كابول"، و"معادلة موسكو"، ومنتدى "قلب آسيا - عملية اسطنبول"، ومجموعة الاتصال الدولية المعنية بأفغانستان، ومجموعة الاتصال "منظمة شنغهاى للتعاون- أفغانستان"، ومؤتمر التعاون الاقتصادي الإقليمي لأفغانستان.
وجاء طرح رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، مبادرته لعقد المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن أفغانستان فى 26-27 مارس لهذا العام في طشقند، كترجمة للعرض المشترك المقدم من وفد أوزبكي أفغاني خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي الذى عقد في 19 يناير من هذا العام في نيويورك.
وخلال مراسم افتتاح المؤتمر، سوف يلقى كل من رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف ورئيس أفغانستان أشرف غني كلمة وباقي الحضور بما يعبر عن الموقف الموحد على المستويين الإقليمي والعالمي حول ضرورة البدء بأقرب وقت فى عقد المفاوضات المباشرة بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان دون أي شروط مسبقة.
محاور نتائج المؤتمر المتوقعة
وقال رئيس إدارة التعاون مع دول الشرق الأوسط والأدنى بوزارة الخارجية في أوزبكستان، إنه من المنتظر أن يتم اعتماد "إعلان طشقند" كنتيجة للمؤتمر القائم على عدة محاور، أولها أن تسير عملية السلام تحت إشراف القوات الأفغانية بنفسها، وذلك وفقا لأحكام قرارات ومقررات الجمعية العامة ومجلس الأمن للأمم المتحدة؛ مع دمج المعارضة المسلحة في الحياة السياسية بأفغانستان والاعتراف بها باعتبارها قوة سياسية شرعية في حالة نجاح عملية السلام، بالإضافة إلى معارضة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب دون أي تمييز، ومقاومة تهديدات الإرهاب العابر للقوميات والاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة التي تشكل التحديات المشتركة للاستقرار والتنمية المستدامة، سواء بالنسبة لأفغانستان أو للمنطقة والعالم بشكل عام.
مبادرة طشقند لن تكون الأخيرة
وقال السفير عطابيك أكبروف إن مبادرة طشقند لن تكون الأخيرة لدى أوزبكستان، ولكن ستعقد فعاليات أخرى سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، وذلك لتعزيز العملية السياسية السلمية في أفغانستان، مشددًا على أن الدور الرئيسي والمسؤولية في هذه العملية يعودان إلى الأفغان أنفسهم، الذين يتوجب عليهم أن يحددوا مستقبل بلادهم ويقومون ببنائه وتحقيق التنمية المستدامة، ويحققون الرفاهية التي تدفعه للمشاركة في الأنشطة الخلاقة بالمنطقة والعالم بأسره.

مقاتلي فيلق الرحمن يغادرون الغوطة الشرقية

طشقند 26/3/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "مقاتلي "فيلق الرحمن"يغادرون الغوطة الشرقية" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 26/3/2018 خبراً جاء فيه:

نحو 5,5 ألف مقاتل من مجموعة "فيلق الرحمن" مع أفراد أسرهم غادروا الغوطة الشرقية في سورية يوم الأحد، وتم توصيلهم إلى محافظة إدلب. هذا ما علمته وكالة أنباء "تاس" من وزارة الدفاع في الفيدرالية الروسية.
وجاء في خبر الذي وزعته وكالة أنباء "تاس" أنه "نتيجة للإتفاق الذي تم التوصل إليه بين قيادة المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة وقادة مجموعة "فيلق الرحمن" استمر يوم 25 مارس/آذار إخراج مقاتلي مجموعة "فيلق الرحمن" من المركز السكني عربين (الغوطة الشرقية). وعبر الممر الإنساني الذي نظم يوم 25 مارس/آذار تم إخراج 5453 مقاتل وأفراد أسرهم، الذين نقلوا على متن 81 حافلة ركاب إلى محافظة إدلب".
وأضافوا في الإدارة أنه "جرى خلال يومين نقل من المركز السكني عربين إلى محافظة إدلب 6441 مقاتل مع أفراد أسرهم".

الأحد، 25 مارس 2018

اتفاق تعاون إنتاجي بين رابطة "أوزتكستيلبروم" الأوزبكستانية وشركة «Shamsy Group» المصرية

طشقند 25/3/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "المصريون يريدون ارتداء الأزياء الأوزبكية" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 24/3/2018 خبراً كتبه: أبلاي كمالوف، وجاء فيه:


عن هذا جرى الحديث خلال المحادثات التي جرت منذ مدة قريبة في رابطة "أوزتكستيلبروم" مع وفد شركة «Shamsy Group» المصرية. ووفق ما أعلنته الخدمة الصحفية في الرابطة اقترح المصريون على زملائهم تنظيم إنتاج مشترك تبدأ من تصنيع الخيوط وحتى إنتاج المصنوعات الجاهزة بالماركات الشهيرة لـ«Shamsy Group»، مثل: Dailydress، وPremoda.
وقدمت للجانب المصري معلومت عن الخطط المستقبلية، التي ينظر إليها وفقاً لقرارات جمهورية أوزبكستان "حول برامج تطوير صناعات النسيج والخياطة والتريكو للأعوام الممتدة من عام 2017 وحتى عام 2019".
ومجموعة شركات «Shamsi Group» أسست عام 1958 في القاهرة. وتعتبر «Shamsi Group» من أبرز منتجي وموزعي المنتجات النسيجية والملابس الخارجية مع شبكة واسعة من محلات البيع بالمفرق في مصر والبلدان المجاورة بالشرق الأوسط.
وجرت المحادثات في رابطة "أوزتكستيلبروم" بين وفد شركة «Shamsy Group» (مصر) برئاسة ممثليها السيد يا. شمسي، والسيد أ. شمسي والمسؤولين في الرابطة.
وأثناء اللقاء وبمبادرة من الجانب المصري جرى بحث مسائل مستقبل توسيع التعاون في قطاعات الخياطة والتريكو. وقدمت رابطة "أوزتكستيلبروم" معلومات تفصيلية عن الأوضاع الراهنة للقطاعات النسيجية في جمهورية أوزبكستان، والتسهيلات والتفضيلات المقدمة لمنشآت قطاعات النسيج والخياطة والتريكو.
وفي نهاية اللقاء تم التوصل إلى اتفاق حول تنظيم لقاءآت في قازاقستان وروسيا من أجل توسيع التعاون.