الأربعاء، 31 يناير 2018

وقعت أوزبكستان والصندوق الكويتي على اتفاقية قرض يبلغ 30 مليون دولار

طشقند 31/1/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "وقعت أوزبكستان والصندوق الكويتي على اتفاقية قرض يبلغ 30 مليون دولار" نشرت UzReport.news يوم 31/1/2018 خبراً جاء فيه:

في إطار المشروع الذي يراعي بناء 138 كم من الطرق الداخلية والإلتفافية، و198 كم من شبكات توزيع المياه، و151 كم من شبكات توزيع الكهرباء، و151 كم من شبكات توزيع الغاز، والمواقع الخدمية والتسويقية.
وقعت جمهورية أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية على اتفاقية قرض يبلغ 30 مليون دولار أمريكي. وستوجه هذه الموارد نحو تنفيذ مشروع "تطوير بناء المساكن في المناطق الريفية مع ترتيب البنية التحتية الهندسية والاتصالات والطرق والمواصلات اللازمة".
وجرى توقيع الوثيقة بعد جملة من اللقاءآت والمحادثات التي جرت في ديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان، ووزارات: الإسكان والخدمات العامة، وحماية الصحة، والاقتصاد، والمالية، واللجان الحكومية للإستثمار، وطرق السيارات، وغيرها من الإدارات.
وتجدر الإشارة إلى أنه في إطار المشروع يراعى بناء 138 كم من الطرق الداخلية والإلتفافية، و198 كم من شبكات توزيع المياه، و151 كم من شبكات توزيع الكهرباء، و151 كم من شبكات توزيع الغاز، والمواقع الخدمية والتسويقية في نحو 62 مركز محلة وساحة تجارية في جمهورية قره قلباقستان، وولايات: قشقاداريا، وسمرقند، وسورخانداريا، وفرغانة، وطشقند.

الثلاثاء، 30 يناير 2018

التعاون الدولي لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان في المجالات العلمية والتقنية

طشقند 30/1/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. على الصفحة الإلكترونية لأكاديمية العلوم (Академии наук РУз. www.academy.uz/ru/news/85) نشر تقرير عن التعاون الدولي لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان في المجالات العلمية والتقنية، وجاء فيه:


التعاون الدولي لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان في المجالات العلمية والتقنية يجري على أساس اتفاقيات التعاون الدولية الثنائية المباشرة بين الأكاديميات والمعاهد عن طريق إجراء البحوث من خلال المنح العلمية الدولية والأجنبية، وتنظيم المسابقات العلمية المشتركة للمشاريع الدولية والبرامج الثنائية، والمشاركة في مختلف المنتديات الدولية، والمؤتمرات، والندوات، وعن طريق تنظيم المؤتمرات العلمية الدولية كذلك، وتبادل وفود العلماء، ومن ضمنها مع أكاديميات العلوم بمختلف الدول، وتنظيم الدورات التدريبية المتبادلة للعلماء وغيرها من النشاطات المشتركة.
وتعتبر أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان من عام 1993 عضواً في الرابطة الدولية لأكاديميات العلوم (نقل مقر الرابطة الدولية لأكاديميات العلوم في عام 2017 إلى مدينة مينسك، بيلاروسيا) وتشارك في نشاطات الرابطة الدولية لأكاديميات العلوم، ويبلغ عدد أعضاءها 15 أكاديمية علوم من دول شرق أوروبا وآسيا.
ومستقبل تطور التعاون الدولي لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان يعتمد على الأسس متعددة الأطراف بين الأكاديميات العلمية لدول رابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون مع أكاديميات العلوم في الدول النامية.
وهناك توسع ملموس للصلات العلمية والتقنية الدولية لأكاديمية العلوم، ومن ضمنها:
- خط التنفيذ المشترك للمشاريع العلمية الهامة؛
- وعن طريق عقد الاتفاقيات مع أكاديميات العلوم القريبة والمنظمات العلمية؛
- والتعاون العلمي والتقني مع دول رابطة الدول المستقلة، ومنظمة شنغهاي للتعاون؛
- وتنظيم الندوات العلمية الضخمة؛
- والقيام بإيفاد علماء أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان إلى الدول الأجنبية لإجراء أبحاث مشتركة وتبادل خبرات العمل مع الزملاء الأجانب؛
- وتنفيذ أبحاث الأطروحات العلمية، وغيرها.
وبتاريخ 13/4/2017 إبرمت أتفاقية جديدة لتطوير التعاون العلمي والتقني بين أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان وأكاديمية العلوم الروسية، وفي إطارها سيتوسع التعاون الثنائي في جملة من المواضيع القريبة مع المؤسسات العلمية لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان وأكاديمية العلوم الروسية. وأعلنت مسابقة للمشاريع العلمية والتقنية المشتركة ضمن برنامج "أوزبكستان – روسيا – 2017" للتنفيذ خلال عامي 2018-2019.
وخلال عام 2017 أعد وهو في مرحلة التفاهم مشروع إتفاقية جديدة للتعاون العلمي والتقني بين أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان وأكاديمية العلوم في جمهورية الصين الشعبية.
وخلال الأعوام الممتدة من عام 2011 وحتى عام 2016 نفذت مؤسسات أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان 40 مسابقة دولية مع الصناديق المالية الأجنبية والمنظمات لمشاريع علمية مشتركة، بكلفة إجمالية تبلغ 3,8 مليون دولار أمريكي و242,6 ألف يورو، ومن ضمنها برنامج وكالة الطاقة الذرية الدولية، واللجنة النرويجية للحماية من الإشعاعات، و CRDF- الصندوق الأمريكي لدراسات التنمية المدنية، وبرنامج الإتحاد الأوروبي، وصندوق فولسفاغين، وصندوق كونراد أديناور، وشركة Wisutek، وبرامج "أوزبكستان-ألمانيا"، و"أوزبكستان-جمهورية كوريا" وغيرها.
وعلماء مؤسسات الأكاديمية ينفذون أبحاثاً مشتركة مع الكثير من الزملاء في الدول الأجنبية ضمن البرامج العلمية والتقنية الدولية ومنح الصناديق الدولية والأجنبية، والجامعات، والمنظمات، وإتفاقيات التعاون كذلك. ومن ضمنها ينفذ علماء أكاديمية العلوم مشاريع علمية بمنح مختلف الصناديق الدولية INTAS – وصندوق الإتحاد الأوروبي، والناتو، و CRDF- الصندوق الأمريكي لدعم الدراسات المدنية، والبرنامج البريطاني لدعم المراكز الذرية، والصندوق العلمي السويسري، وغيرها من الصناديق والمنظمات الدولية.
وخلال الفترة الممتدة من عام 2006 وحتى عام 2015 أبرمت أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان ونفذت 15 إتفاقية دولية للتعاون العلمي الثنائي، وكذلك برنامج تنفيذي مع أكاديمية البحوث والتكنولوجيا المصرية، ووقعت المؤسسات العلمية في أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان أكثر من 45 إتفاقية دولية للتعاون العلمي والعلمي التقني مع المنظمات العلمية القريبة، والمراكز، والجامعات والمتاحف في مختلف دول العالم.
ويقوم التعاون العلمي والتقني الأكثر نشاطاً على الأسس الثنائية مع المراكز العلمية والمعاهد الروسية، والصينية، والكورية الجنوبية، واليابانية، والفرنسية، والألمانية.
ولذلك أبرم المعهد الفلكي في أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان – أقدم مؤسسة علمية على أراضي آسيا المركزية، خلال السنوات الأخيرة ونفذ أكثر من 20 اتفاقية ثنائية لعدة سنوات، في إطار البرامج الدولية الضخمة مع أبرز المراصد الفلكية في العالم:
- كونسورتسيوم جامعة سيؤول (كوريا الجنوبية)؛
- المرصد الفلكي الوطني الياباني؛
- جامعتي ستينفورد وبيتسبورغ (الولايات المتحدة الأمريكية)؛
- المرصد الفلكي الأوروبي الجنوبي؛
- مركز بوتسدام لدراسة الأرض؛
- ГАИШ التابع لجامعة موسكو (روسيا)؛
- المرصد الفلكي الدولي للشاطئ الأزرق السماوي الفرنسي (مدينة نيتسا)، وغيرهم.
وهناك علاقات علمية ثنائية تقليدية لمعهد علم الآثار في أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان في مجال دراسة الآثار القديمة والتراث التاريخي والثقافي بآسيا الوسطى، ومن ضمنها المشاريع المشتركة مع المتخصصين في أبرز المراكز العلمية لعلم الآثار الفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والروسية، واليابانية، والبولونية. وفي سلطنة عمان أعلن عن مناقصة لتصاميم مشاريع بناء مخزن المخطوطات الشرقية القديمة بمعهد الإستشراق في أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان.
وفي إطار إتفاقية التعاون العلمي والتقني مع أكاديمية العلوم بجمهورية الصين الشعبية لعام 1996، وفرع سينزيان لأكاديمية العلوم بجمهورية الصين الشعبية لعام 1999، ومذكرة التفاهم مع فرع سينزيان لأكاديمية العلوم بجمهورية الصين الشعبية لعام 2007، تقوم إدارة الأبحاث العلمية في أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان بأبحاث مشتركة في الإتجاهات العلمية التي تتمتع بالأفضلية في التكنولوجيا الحيوية، وإنشاء أدوية، ومن ضمنها إحداث مخابر مشتركة، وفي علم البيئة كذلك، وفي نخبة القطن، ورصد الزلازل، وغيرها.
وقدمت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) في إطار مشروع المساعدة في عام 2013 لمعهد الجيولوجيا والجيوفيزياء في أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان معدات كمبيوتر حديثة وبرمجيات للعمل مع تكنولوجيا GIS لتحليل أخطار الزلازل وتحسين عمليات وطرق تقييم أخطار الزلازل والانهيارات الأرضية.
وخلال الفترة الممتدة من عام 2011 وحتى عام 2013 نفذ معهد التاريخ في أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان بالتعاون مع الأرشيف الحكومي المركزي بجمهورية أوزبكستان وجامعة ليوتر (ألمانيا) المشروع العلمي: "صوت المحفوظات: مقالات عن التاريخ الاجتماعي في آسيا المركزية قبل المرحلة السوفييتية"، الموجه نحو تطوير تقاليد الأبحاث العلمية وتجهيز وثائق القرون الوسطى باللغتين الفارسية والأوزبكية القديمة.
وفي عام 2013 أجريت مسابقة مشتركة في إتجاهات العلوم الطبيعية التي تتمتع بالأفضلية بين BMBF (ألمانيا) وأوزبكستان ومن خلالها قدمت إدارة الأبحاث العلمية في أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان 8 مشاريع مشتركة مع الشركاء الألمان.
وتصدر أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان إصدارات علمية من عام 1965 منها 2 مجلة علمية دولية – "الكيمياء والمركبات الطبيعية" (معهد كيمياء المواد النباتية) و"تكنولوجيا الطاقة الشمسية" (معهد تقنيات الفيزياء)، وتترجم إلى اللغة الإنكليزية وتوزع في كل أنحاء العالم.
وتعير أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان إهتماماً كبيراً لجذب العلماء الشباب نحو التعاون الدولي، ومشاركتهم النشيطة في مشاريع البحث العلمي، والبرامج والمسابقات في الخارج وفي أوزبكستان. ولهذا ومن ضمن خط DAAD في عامي 2012-2013 أوفد 19 عالماً شاباً من أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان إلى دورات تدريبية بالمراكز العلمية الألمانية.
ونظمت أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان بالتعاون مع المنظمات الأخرى خلال الفترة الممتدة من عام 2006 وحتى عام 2016 أكثر من 200 منتدى علمي، وعلمي تطبيقي على المستوى الدولي وعلى مستوى الجمهورية. ويعار اهتمام كبير في عمل العلماء بأكاديمية العلوم في جمهورية أوزبكستان للأحداث التاريخية الهامة، ودراسة ووصف حياة ونشاطات شخصيات الدولة العظام، والمفكرين، وأدباء وعلماء الشرق القديم، وخلال يومي 16 و17/5/2014 نظم في سمرقند مؤتمر دولي ضخم في هذا الموضوع بمشاركة أبرز العلماء المستشرقين، والمؤرخين، وعلماء الفلك من أكثر من 30 دولة من دول العالم.
وخلال يومي 28 و29/8/2017 خططت أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان لإجرء بمدينة سمرقند مؤتمراً علمياً دولياً ضخماً خصص للنهضة في آسيا الوسطى بالقرون الوسطى، بمشاركة واسعة من المجتمع العلمي الدولي.
وخلال يومي 26 و27/10/2017 خطط فرع نوائي لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان لعقد مؤتمر علمي تطبيقي كرس لتطور المنطقة الصناعية في زرفشان.
وفي عام 2001 احتفل بالذكرى السنوية، وأجريت نشاطات بمناسبة مرور 2700 سنة على إنشاء أحد أقدم مصادر التراث التاريخي والثقافي للشعب كتاب "أفيستو" ومرور 560 سنة على مولد الشاعر الأوزبكي العظيم علي شير نوائي.
وبمشاركة نشيطة من أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان أجريت أيضاً مؤتمرات علمية تطبيقية دولية ومن ضمنها:
- بمناسبة مرور 660 سنة على ميلاد الحاكم العظيم، وشخصية الدولة والقائد العسكري الأمير تيمور (عام 1996)؛
- و"خوجه أحرار والي ومكانته في تاريخ آسيا المركزية" (مدينة سمرقند عام 2004) وغيرها.
ونظمت أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان بالتعاون مع المنظمات الأخرى والحاكميات في الجمهورية وأجرت بدعم من اليونيسكو جملة من المؤتمرات الدولية الضخمة بمناسبة الذكرى السنوية لجملة من المدن القديمة والعلماء العظام، ومن بينها:
بمناسبة لأحداث التاريخية التالية:
- مرور 2700 سنة على إنشاء مدينة قارشي (عام 2006)؛
- مرور 1000 سنة على تأسيس أكاديمية المأمون الخوارزمية (عام 2006)؛
- مرور 2500 سنة على إنشاء مدينة ترمذ (عام 2000)؛
- مرور 2000 سنة على إنشاء مدينة مرغيلان (عام 2007)؛
- مرور 2750 سنة على إنشاء مدينة سمرقند (عام 2007)؛
- مرور 2200 سنة على إنشاء مدينة طشقند (عام 2009)؛
- وفي مدينة سمرقند جرى المؤتمر العلمي الدولي "ميرزه أولوغ بيك وإسهامه في تطوير العلوم العالمية" (عام 2009).
وجرت كل هذه المؤتمرات الدولية بمشاركة واسعة من العلماء الوطنيين والأجانب، والشخصيات الحكومية والإجتماعية، ومندوبين عن اليونيسكو أيضاً.
وفي أكتوبر/ تشرين أول عام 2014 جرى بمدينة نوقوس المؤتمر العلمي "تطور التعاون بمنطقة حوض بحر الأورال للتخفيف من آثار الكارثة البيئية".
وخلال يومي 26 و27/11/2015 جرى بمدينة نوقوس المؤتمر الدولي "الإبداع الشعبي الشفهي في نظام القيم القومية والإنسانية"، ويقترب من نهايته إصدار 100 مجلد من "الفلكلور القره قلباقي".
ويشارك العلماء الشباب في مؤسسات أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان بنشاط في أعمال المدارس والدورات المتخصصة، ويرفعون من مستواهم المهني في أبرز المراكز العلمية وجامعات دول العالم من خلال المنح المقدمة لهم من البرامج الدولية ومن المراكز العلمية والجامعات الأجنبية.

الاثنين، 29 يناير 2018

الرئيس الأوزبكستاني يعبر عن تعازيه لرئيس الإمارات العربية المتحدة

طشقند 29/1/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "الرئيس يعبر عن تعازيه" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 29/1/2018 خبراً جاء فيه:


عبر شوكت ميرضيائيف عن تعازيه لرئيس الإمارت العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهنيان بمناسبة وفاة والدته الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان.

يصل إلى أوزبكستان وفد من صندوق التنمية الاقتصادية العربية الكويتي


طشقند 29/1/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "يصل إلى أوزبكستان وفد من صندوق التنمية الاقتصادية العربية الكويتي" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 28/1/2018 خبراً جاء فيه:




يصل إلى أوزبكستان يوم 28/1/2018 وفد من صندوق التنمية الاقتصادية العربية الكويتي برئاسة نائب المدير العام هاشم الواكايان، وفق ما أعلنته الخدمة الصحفية بوزارة خارجية بلادنا.

ومن المنتظر أن يجري الوفد الكويتي أثناء الزيارة لقاءآت ومحادثات في ديوان الوزرء بجمهورية أوزبكستان، ووزارات الإسكان والخدمات العامة، وحماية الصحة، والاقتصاد، والمالية، واللجان الحكومية للإستثمار، وطرق السيارات وغيرها من الإدارات.


الأربعاء، 24 يناير 2018

تجري في العربية السعودية مسابقة جمال الإبل

طشقند 24/1/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "تجري في العربية السعودية مسابقة جمال الإبل" نشرت UzReport.news يوم 24/1/2018 خبراً جاء فيه:

المنافسة بين أصحاب الحيوانات تحولت إلى خطيرة، لأن بعضهم أخذ يلجأ إلى خدمات الجراحة التجميلية، واستخدام حقن البوتوكس.
ويجري مهرجان الملك عبد العزيز الثاني للإبل على رمال العربية السعودية. وتجري فعاليات المهرجان خلال الفترة الممتدة من 1 يناير/كانون ثاني وحتى 1 فبراير/شباط. ولكن المسابقات الأكثر إثارة وفق ما قاله منظمو المهرجان تبدأ الآن وعلى الفور.
ويشارك في مسايقة الإبل نحو 26 ألف حيوان، وينتظر الفائزون هدايا جادة، لأن حجم التعويضات النقدية للفائز الأول 100 مليون ريال، وهذا أكثر من 26 مليون دولار.
والصراع بين أصحاب الحيوانات جدي. فبعضهم يلجأ لخدمات الجراحة التجميلية، واستخدام حقن البوتوكس، كي تصبح إبلهم جميلة. ومثل هؤلاء المتنافسون يتم إبعادهم على الفور،  وفي هذا العام كانوا نحو الـ 20.
وتشمل الأنشطة الأخرى للمهرجان: سباق الإبل، ومعرض الحيوانات، وحديقة الحيوانات للأطفال، وركوب القوافل، وكذلك عرض أضخم جمل في العالم يبلغ إرتفاعه نحو الثلاثة أمتار.

GM Uzbekistan بدأت تصدير سيارات  Chevrolet Spark إلى لبنان والأردن


طشقند 24/1/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "بدأت GM Uzbekistan بتصدير سيارات  Chevrolet Sparkإلى لبنان والأردن" نشرت UzReport.news يوم 24/1/2018 خبراً جاء فيه:




في إطار تنفيذ استراتيجية توسيع جغرافية الصادرات والخروج إلى أسواق جديدة، بدأت GM Uzbekistan بتصدير سيارات Chevrolet Spark إلى أسواق بلدان الشرق الأوسط.

ووفق المعلومات التي نشرتها الخدمة الصحفية للشركة تم يوم 23 يناير/كانون ثاني شحن الدفعة الأولى من السيارات إلى لبنان والأردن. ويخطط حتى نهاية العام الجاري شحن ليس أقل من 500 سيارة إلى هدين البلدين. وكذلك انتهت الإعدادات اللازمة لتصدير سيارات Chevrolet Spark إلى تونس.


الجمعة، 19 يناير 2018

الاقتصاد الوطني أثبت قوته في وجه التحديات العالمية 277 ملياراً صادرات أعضاء غرفة دبي 2017

طشقند 19/1/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "حمد بوعميم: الاقتصاد الوطني أثبت قوته في وجه التحديات العالمية 277 ملياراً صادرات أعضاء غرفة دبي 2017 بنمو 2 %" نشرت صحيفة "البيان" بتاريخ 17/1/2018 تقريراً صحفياً كتبه من دبي بشار باغ، وجاء فيه:


أكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي أن اقتصاد الإمارة أثبت قوته في وجه التحديات الاقتصادية العالمية، ونجح بتحقيق نمو في أبرز ركائز اقتصاده المتنوع.
ولفت إلى أن صادرات وإعادة صادرات أعضاء غرفة دبي حققت نمواً بنسبة 2 % خلال العام الماضي حيث بلغت قيمتها 277 مليار درهم. واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى كأكبر وجهات صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة بقيمة وصلت إلى 103 مليارات درهم وبنسبة نمو بلغت 17% مقارنة بقيمتها في العام 2016، في حين أصدرت الغرفة 880 ألف شهادة منشأ.
جاذبية استثمارية


وأشار بوعميم إلى أن دبي عززت مسيرتها الواثقة نحو المستقبل المزدهر من خلال نجاحها في استقطاب 16300 شركة جديدة انضمت لعضوية غرفة دبي خلال العام الماضي في مؤشر واضح على تميز بيئة الأعمال في الإمارة، وجاذبيتها للاستثمارات الأجنبية.
ولفت إلى أن استقطاب هذا العدد الكبير من الشركات الجديدة إلى عضوية الغرفة في العام الماضي، وتأسيسها لأعمال في الإمارة إنما هو نابع من مجموعة من العوامل أبرزها قدرة الإمارة على تحقيق الإضافة للشركات التي تعمل في بيئة أعمالها، ووجود تنوع ثقافي وحضاري في الإمارة يعزز الطلب على الخدمات والمنتجات، بالإضافة إلى موقع الإمارة كوجهة رئيسية في حركة التجارة العالمية والاستثمار الأجنبي.
وأشار إلى أن استراتيجية التوسع الخارجي التي تنتهجها الغرفة ساهمت بشكل كبير في جذب شركات أساسية من أسواق واعدة مثل القارة الأفريقية .
وذلك من خلال البعثات التجارية وتنظيم الفعاليات المهمة مثل المنتدى العالمي الأفريقي للأعمال والمكاتب الخارجية للغرفة التي لعبت دوراً أساسياً في توطيد مكانة دبي كوجهة الأعمال الأولى في المنطقة، حيث شهدت الغرفة نمواً بنسبة 50% في عدد الوفود الزائرة مقارنة بالعام 2016، مما يعكس الإقبال العالمي على الاستفادة من المزايا التنافسية لبيئة الأعمال في دبي.
تفوق دولي
وأظهرت إمارة دبي تفوقها في المحافل الاقتصادية العالمية، وتميزها كمدينة للمال والأعمال مع توطيد غرفة دبي لمكانتها كإحدى أكبر غرف التجارة العالمية عضويةَ مع تخطي عدد الأعضاء في الغرفة حاجز الـ 217000 عضو، وبنسبة نمو بلغت 8% في إجمالي عدد الأعضاء مقارنةً بالعام 2016، مما يعكس عمق الرؤية الثاقبة لقادة دبي في تنويع الاقتصاد وصناعة المستقبل، وتحويل الإمارة إلى أكبر مختبر مفتوح في العالم للابتكار والتميز في الأعمال.
ثقافة الضرائب
وفي لقاء عقد أمس مع الصحافة المحلية في مقر الغرفة، أشار بوعميم إلى أن ضريبة القيمة المضافة باتت الآن واقعاً على الجميع التأقلم معه، مؤكداً أهمية مواصلة التطلع إلى الأمام لتحويل التحديات إلى فرص والتعامل مع المستجدات التي فرضتها الضريبة.
وأوضح بوعميم أن ضريبة القيمة المضافة تشمل فقط بعض الخدمات التي تقدمها الغرفة بما فيها شهادات المنشأ التي تصدرها غرفة دبي ويسري ذلك على جميع الغرف التجارية في الدولة، فيما لا تشمل الرسوم السيادية مثل رسوم العضوية.
وقال : يتمثل التحدي الأبرز خلال العام الجاري في مواكبة الشركات لثقافة الضرائب والإجراءات المرتبطة بها لكن وعلى الجانب الآخر تبرز فرص كبيرة للشركات المتخصصة مجال المحاسبة والمحاماة والاستشارات الضريبية والبرمجيات التقنية وغيرها.
وتابع قائلاً : تستحوذ إعادة التصدير على جزء كبير من تجارة دبي الخارجية وقد توصلنا مع الهيئة الاتحادية للضرائب لحلول خاصة للشركات التي تصدر بعض الطلبات في الأسواق الخارجية، وخاصة إعادة تصدير الأجهزة الالكترونية والهواتف النقالة، وقد أبدت الهيئة تعاوناً كاملاً لإيجاد حلول مؤقتة لغاية بلورة حلول دائمة.
وأشار إلى أن دراسة أجرتها الغرفة أظهرت أن استراليا بدأت تطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 10 % مما أدى إلى ارتفاع المعيشة لكن بدأت النتائج الإيجابية تظهر خلال ثلاث سنوات حيث ارتفاع الإنفاق الحكومي على التنمية واستفاد منها المستهلكون. لذا فالمرحلة الحالية هي دورة اعتيادية قد يشوبها في البداية بعض الارتباك بالنسبة للمستهلك والشركات لكن الجميع سيتأقلم معها تدريجياً مع الوقت.
ولفت إلى أن دراسة أظهرت أن تأثير رسوم بعض الجهات ومن ضمنها اقتصادية دبي والغرفة بسيط جداً على الأعمال، مشيراً إلى أن الغرفة ومنذ تأسيسها عام 1965 قد حافظت على رسوم عضويتها دون أي زيادة، فيما كانت رسوم شهادات المنشأ تصل سابقاً إلى 200 درهم لكن تم تثبيتها حالياً بـ 100 درهم فقط.
مؤكداً من جانب آخر أن الرسوم الحكومية بشكل عام يتم استثمارها على تطوير البنية التحتية والخدمية في دبي، مشيراً إلى أهمية تطوير الخدمات الحكومية وتسهيلها بالاعتماد على التقنيات الذكية بالتزامن مع تخفيض التكاليف.
مركز إقليمي
وأكد بوعميم على أهمية تعزيز تنافسية دبي والإمارات بشكل عام، لافتاً إلى أهمية الحرص أن لا تؤثر الضريبة على الميزات التنافسية للاقتصاد الوطني بما يشمل تنافسية الأعمال والأسعار في آن واحد، بحيث تواصل قطاعات الخدمات والتجزئة ممارسة دورها في دعم موقع دبي كمركز إقليمي للأعمال.
وأشار إلى أنه وبالرغم من نمو حركة السياحة والتجارة إلا أن هناك منافسة كبيرة في مختلف قطاعات الأعمال، إذ إن حجم السوق لا يتوسع بنفس سرعة ومعدل تزايد أعداد الشركات المتنافسة، لذا من الضروري تعظيم العوائد من الأسواق خارج دبي من خلال التوسع على مستوى الدولة والمنطقة ككل. فعلى سبيل المثال.
وبالرغم من استمرار نمو السياح إلا أن أعداد الفنادق الجديدة نمت بمعدلات أكبر حيث سجلت ارتفاعاً بـ 5 -6 %، مما ضغط على عوائد الفنادق وانخفاضها بمعدل 5 % لكنها ما زالت الأفضل على مستوى المنطقة.
ولفت إلى وفرة المساحات التجارية والمكتبية المتاحة للإيجار واصفاً أسعارها بالـ "المعقولة" مقارنة مع شح المعروض منها وارتفاع أسعارها في السنوات السابقة، وأضاف: نتطلع لتعزيز مختلف الجوانب المساهمة في التنافسية ومن ضمنها الرسوم.
وأكد أن العوامل المؤثرة على تنافسية دبي بما يشمل الرسوم والتكاليف تأتي كقضية رئيسية تتم دراستها باستمرار من قبل حكومة دبي متوقعاً أن تحافظ على صدارة الأجندة في 2018 أيضاً.
وأشار إلى أن الغرفة وباعتبارها صوت القطاع الخاص تدعو دائماً إلى الحفاظ على تنافسية دبي مقارنة مع عواصم الأعمال الدولية، مؤكداً ضرورة إجراء مراجعة مستمرة لهذه القضية بما يشمل التكاليف.
فرص واعدة
ولفت بوعميم إلى أن التجارة الالكترونية فرصة واعدة للمستقبل، ويأتي ذلك في ظل الجهود التي تبذلها دبي لدعم حركة الابتكار واستشراف المستقبل والمدن الذكية وتقنية الـ "بلوك تشين" والتقنيات المالية "فنتيك"، وهي مجالات تفتح آفاقاً واسعة للشركات.
وأضاف: "حقق الناتج المحلي الإجمالي لدبي خلال العام الماضي نمواً بمعدل 3.2 % ونتوقع تحقيق بنمو بـ 3.5 % خلال العام الجاري".
وأوضح أن إكسبو 2020 دبي يشكل دافعاً حيوياً للنمو خلال العام الجاري مع اقتراب موعده وتزايد وتيرة المشاريع المرتبطة به التي انطلقت خلال العام الماضي مع وجود مشاريع جديدة خلال العام الجاري، مما يطرح فرصاً واعدة للشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة للاستفادة من هذه المشاريع مما ينعكس إيجاباً على حركة الأعمال في دبي ككل.
وأشار إلى أن دبي نجحت في تنمية تجارتها الخارجية وتنويع أسواق صادراتها، وبالرغم من الأحداث التي شهدتها الدول العربية مثل سوريا والعراق وغيرها والتي أدت إلى انكماش تجارتها مع دبي بالتوازي مع تباطؤ التجارة العالمية إلا أن دبي حافظت على معدل نمو إيجابي في تجارتها.
تميز لافت
وأوضح بوعميم أن التجارة والسياحة والخدمات اللوجستية ما زالت في صدارة القطاعات التي تقود عجلة النمو، ومؤكداً إن الإمارة أظهرت خلال العام الماضي تميزاً ملحوظاً .
وتقدماً لافتاً في قطاعات ومجالات استراتيجية أخرى كالتقنية والتكنولوجيا الذكية والابتكار والاقتصاد الإسلامي والطاقة النظيفة والصناعة، معتبراً إن الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) تشكل مرتكزاً للنجاحات التي تحققها دبي على الساحة الاقتصادية العالمية.
وأشار مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي إلى أن المستقبل واعد لاقتصاد دبي خصوصاً مع المبادرات والاستراتيجيات المتنوعة والمبتكرة التي تطلقها القيادة الرشيدة والتي تشكل الأساس الذي تنطلق منه كل الجهود لتصنع قصة نجاح دبي واستدامة نموها وتفوقها الاقتصادي بمختلف مجالاته.
مشيراً إلى أن الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي جعلت من دبي مدينة صانعةً للمستقبل.
وأضاف بوعميم قائلاً: دبي هي مدينة الابتكار والتميز والجودة في قطاع الأعمال، فمسرعات المستقبل، واستراتيجيات الصناعة والطاقة النظيفة والخدمات الذكية والبلوك تشين والثورة الصناعية الرابعة وغيرها الكثير، والمدن الحرة المتخصصة، تجعل من دبي ليس فقط مدينة المستقبل، بل مدينة لصناعة المستقبل للأجيال القادمة. ومن هذا المنطلق قمنا في غرفة دبي بالتركيز على شراكات استراتيجية تعزز هذا التوجه، وتخدم المكتسبات التي حققتها الإمارة وأهدافها المستقبلية.
ولعبت غرفة دبي دوراً أساسياً في الترويج لإمارة دبي كوجهة عالمية للاستثمار والأعمال، حيث روجت العام الماضي لدبي في 87 فعالية خارجية في 61 مدينة ضمن 49 دولة حول العالم.
وشملت الدول التي استهدفتها الغرفة في نشاطاتها الخارجية كل من أذربيجان وبلجيكا والمانيا وإثيوبيا وغانا والهند والصين وهولندا وروسيا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية والأرجنتين والبرازيل وكوستاريكا وبنما وكولومبيا واستراليا والدانمرك وكندا وفنلندا ومصر وفرنسا واليابان ومالطا والنرويج والكويت والباراغواي وروسيا ورواندا واسبانيا وسوازيلاند والمملكة المتحدة والأورغواي وأوزبكستان وكازاخستان.
وكشفت الغرفة عن إطلاقها لـ 24 مبادرة مجتمعية مؤسسية خلال العام 2017، لدعم فعاليات عام الخير.
مجموعات جديدة
أكد حمد بوعميم أن غرفة دبي مستمرة في دعم القطاعات الرئيسية كاشفاً أنها بصدد تأسيس مجموعات أعمال تركز على القطاعات الجديدة مثل التقنية بمختلف أنوعها بما يشمل الـ "بلوك تشين" والتكنولوجيا المالية والتجارة الالكترونية بالإضافة إلى الأعمال المرتبطة بالضرائب والحسابات المالية.
مبادرات جديدة لتحفيز الأعمال على الابتكار
أكد حمد بوعميم أن غرفة دبي ستواصل دعم تركيز وتوجه الشركات نحو الابتكار باعتبارها بوابة للفرص، كاشفاً أن الغرفة ستعلن عن مبادرات جديدة لتحفيز الأعمال على الابتكار خلال شهر فبراير المقبل.
وأشار إلى أن مؤشر الابتكار الذي تصدره الغرفة أوضح أن القطاع الحكومي لا يزال يقود حركة الابتكار في دبي مقابل تأخر القطاع الخاص عن اللحاق بالركب، لكنه أوضح أن مجتمع الأعمال بات يدرك مؤخراً أهمية الابتكار، ليس في إطار الدعاية، لكن بالنسبة للاستدامة أيضاً، فعلى سبيل المثال،
بدأت شركات التجزئة التقليدية بالتوجه نحو التجارة الالكترونية وسجلت بالتالي نمواً بمعدلات ممتازة حيث وسعت من قاعدة العملاء وبدأت تستفيد أكثر من عملاء خارج النطاق التقليدي المحلي إلى المستوى الإقليمي والعالمي.
ولفت إلى أن نمو عدد الشركات الجديدة في دبي تعكس استمرار نمو حركة تأسيس الأعمال وهو مؤشر إيجابي، لكن وعلى الجانب الآخر.
فإن ذلك يحمل تحدياً للشركات إذ يعكس ازدياد المنافسة وارتفاع عدد المستثمرين بنسبة أكبر من حجم الأسواق المحلية في بعض الحالات، مما يعني أن الشركات التي ستنجح بالاستمرار يجب أن تكون قادرة على المنافسة من خلال طرح سلع وخدمات غير تقليدية بأسعار تنافسية بأساليب مبتكرة.
لا زيادة في الرسوم منذ 1965
أشار حمد بوعميم أن غرفة دبي قد حافظت منذ تأسيسها عام 1965 على رسوم عضويتها دون أي زيادة، فيما كانت رسوم شهادات المنشأ تصل سابقاً إلى 200 درهم لكن تم تثبيتها حالياً عند 100 درهم فقط.
ولفت إلى أن دراسة سابقة أظهرت أن تأثير رسوم بعض الجهات ومن ضمنها اقتصادية دبي والغرفة بسيط جداً على الأعمال. مشيراً إلى أهمية تطوير الخدمات الحكومية وتسهيلها بالاعتماد على التقنيات الذكية بالتزامن مع تخفيض التكاليف.
تطورات الاقتصاد السعودي تطرح فرصاً استثمارية واعدة
أكد مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي على أهمية السوق السعودي باعتبارها سوقاً رئيسية لتجارة دبي الخارجية، حيث نمت تجارة أعضاء الغرفة مع المملكة بنسبة 17 % وهي من أكبر معدلات النمو التي يتم تحقيقها حتى الآن مما شكل دعماً كبيراً لنمو تجارة دبي ككل.
حيث تستحوذ السعودية على 37 % من إجمالي تجارة الأعضاء الخارجية. مشيراً إلى أن التطورات المتلاحقة التي يشهدها الاقتصاد السعودي تطرح فرصاً متنوعة لشركات دبي بما فيها قطاع الترفيه والسينما والمطاعم والتجزئة وغيرها.
وأوضح أن أسعار النفط بدأت تتعافى عكس التوقعات السابقة، حيث تتراوح أسعارها بمعدلات أكبر من 50 دولاراً للبرميل ووصلت إلى 70 دولاراً.
*  انضمام 16300 شركة جديدة لعضوية الغرفة يعكس تميز بيئة الأعمال في الإمارة
*  السعودية الوجهة الأولى لصادرات الأعضاء بـ 103 مليارات درهم وبنمو 17 %
*  «المضافة» تشمل بعض خدمات الغرفة كشهادات المنشأ وتستثني رسوم العضوية
*  استراتيجيتنا التوسعية في الأسواق الخارجية عززت مكانة وتنافسية دبي

الأربعاء، 17 يناير 2018

مناقشة التطور الحديث في أوزبكستان بالقاهرة

طشقند 17/1/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "التطور الحديث في أوزبكستان نوقش في القاهرة" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 16/1/2018 خبراً من القاهرة جاء فيه:
في العاصمة المصرية جرت مناسبة شارك فيها مندوبين عن الوزارات، والسلك الدبلوماسي، والمنظمات الإجتماعية، والأوساط الثقافية، ورجال الأعمال، والأكاديمية، والشركات السياحية، والجالية الأوزبكية، والطلاب الشباب ووسائل الإعلام الجماهيرية.

وخلال المناسبة قدمت معلومات واسعة عن التطور الحديث في أوزبكستان وأفضليات سياستها الخارجية. واطلع الحضور على جوهر والأوضاع الرئيسية الواردة في الرسالة التي وجهها رئيس جمهوريتنا شوكت ميرضيائيف إلى البرلمان الوطني بتاريخ 22 ديسمبر/كانون أول من العام الماضي.
وأشير جزئياً إلى أن الخط الحالي لأوزبكستان يعني الإصلاح الجذري للعلاقات بين الدولة والمجتمع بالتركيز على خدمة مصالح الشعب، وتقوية الحماية الإجتماعية للسكان، ودعم الأعمال الرائدة والإستثمارات، وتحسين نظم بناء المجتمع لصالح الإمتناع عن المركزية الشديدة لإدارة الدولة.
وتمكن المشاركون بالمناسبة كذلك من التعرف على المنجزات التاريخية والثقافية للشعب الأوزبكي، والمقدرات السياحية لبلادنا. وإلى جانب ذلك وفي إطار المناقشات نظم معرض ضم أكثر من 100 صورة تتحدث عن المواقع المشهورة في بخارى، وطشقند، وسمرقند، وخيوة.
وأشار وزير الآثار القديمة المصري خالد العناني إلى أنه أعجب كثيراً بالجذور القديمة والتراث الغني الأوزبكستاني، وكذلك بالأعمال الواسعة الجارية لترميم والحفاظ على الآثار المعمارية الفريدة.
وأعلن رئيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية مجدي زعبل في كلمته أنه يقدر جداً الدعم السياسي الذي قدمته طشقند أثناء انتخابات المرشحين من البلاد للمناصب المسؤولة في هياكل المنظمات الدولية. وأشار البروفيسور كذلك إلى تنفيذ الجانبين لجملة من المشاريع في مختلف المجالات، وآخرها كان في عام 2017، افتتاح مكتب يمثل غرفة التجارة والصناعة الأوزبكستانية في القاهرة.
وتطرق للصلات العلمية والثقافية والعلمية الثنائية وبارتياح أشار إلى أنه صدر خلال السنوات الأخيرة في مصر كتب "تاريخ بابور" (بابور نامة)، و"الآثار والحضارة الإسلامية في بخارى".
واقتسم مترجم كتاب "بابور نامة" إلى اللغة العربية، الخبير المصري المتخصص بالدراسات التركية مجدي مخلوف انطباعاته عن رحلاته إلى بلادنا.
- اللحظات الأكثر إثارة في حياتي مرتبطه بإقامتي في أوزبكستان. ومن حصتي كانت سعادة كبيرة أن أزور هذا البلد وأن أكتشف بنفسي الوئام الممتاز بين الحضارة العريقة والحياة الحديثة. وكل رحلة كانت تثير أبحاث علمية جديدة. ومن أجل تجربة إعجابي بهذه البلاد الفريدة أدعوكم لزيارة أوزبكستان للإقتناع شخصياً بصدق ما قلته. والغوص في التاريخ الرائع لهذه المنطقة الرائعة وثقافتها المتميزة.

الاثنين، 15 يناير 2018

إرهابيو داعش عائدون إلى بلدانهم

طشقند 15/1/2018 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "إرهابيو «داعش» عائدون إلى بلدانهم" نشرت صحيفة الخليج يوم 10/1/2018 مقالة كتبتها: تاتيانا كانونيكوفا، وجاء فيها:

بينما كان ملايين الناس منهمكين في الاحتفال بأعياد رأس السنة، كان لدى المسؤولين عن مكافحة الإرهاب في كل أنحاء العالم اهتمامات مختلفة تماماً. فعلى الرغم من أن تنظيم «داعش» خسر مواطئ أقدامه في العراق وسوريا، إلا أن «الحرب على الإرهاب» لم تهدأ، بل على العكس أخذت تمتد الآن إلى أنحاء أخرى من العالم.
في أواخر ديسمبر/كانون الأول، بث «داعش» شريط فيديو دعائياً دعا فيه أنصاره، أو من يسمون «الذئاب المنفردة»، إلى شن هجمات تستهدف احتفالات أعياد رأس السنة في البلدان الغربية خصوصاً. وأكدت أجهزة استخبارات عدة صحة هذا التهديد، ما أدى إلى تشديد إجراءات الأمن عبر أوروبا خصوصاً، والعالم عموماً. وفي بلدان سبق أن استهدفت باعتداءات إرهابية، مثل بريطانيا وفرنسا، وحتى بلدان بعيدة مثل أستراليا، اتخذت إجراءات أمنية مكثفة.
فما هو الوضع اليوم؟
إننا نشهد ظاهرتين نتيجة لتغيير استراتيجية «داعش». أولاً، تزايد عدد «الذئاب المنفردة»، أي أولئك الذين يعملون إفرادياً من تلقاء أنفسهم ولكنهم يستلهمون أفكار «داعش». والظاهرة الثانية هي عودة المقاتلين الأجانب في صفوف «داعش» في سوريا والعراق إلى بلدانهم، حيث يشكلون الآن تحديات للأمن الوطني عبر العالم، خصوصاً في أوروبا وآسيا الوسطى وجنوب آسيا.
وقد عرضت الدكتورة كلوديا كارفاليو، الباحثة في جامعة تيلبورغ في هولندا والخبيرة في شؤون الإرهاب، التهديدات الرئيسية التي يشكلها مقاتلو «داعش» العائدون إلى بلدانهم في أوروبا. وقالت:
»المقاتلون الأجانب العائدون متسللين من دون أن ترصدهم أجهزة الأمن، قادرون تماماً على إعادة إحياء شبكات موجودة أصلاً، خصوصاً في أوروبا، وعلى تجنيد أعضاء جدد، كما أشار إلى ذلك كولن كلارك (عالم سياسي يعمل كباحث لدى مؤسسة "راند" للدراسات الأمريكية المنتشرة عبر العالم). وجميع هؤلاء العائدين لديهم قصص يروونها عن "بطولاتهم" في الحرب، ما يعطيهم هيبة وسلطة تمكنانهم من تجنيد آخرين. وكما نشهد في إسبانيا، فإن خلايا صغيرة ومغلقة على ذواتها تكون منبتاً ل" الذئاب المنفردة" وملهماً لإرهابيين مجندين حديثاً. وهذا طبعاً هو نتيجة فقدان معاقلهم في سوريا والعراق«.
وأشارت كارفاليو إلى أن مثل هذه الشبكات الإرهابية تضم أشخاصاً يعرفون بعضهم بعضاً، ولديهم روابط عائلية واجتماعية. وعودة مقاتلين أجانب يروون قصص مشاركتهم في حروب يعزز مثل هذه الشبكات.
وفي ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، فهذه ليست فقط مسألة احترافية عناصر الشرطة والاستخبارات. ففي بعض الأحيان، السياسة تعيق جهود مكافحة الإرهاب بدلاً من أن تساهم فيها. ونجاح مكافحة الإرهاب يعتمد إلى حد بعيد على تنسيق الاتصالات وتحديد السلطات بين مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
وفي آسيا، الوضع ليس أفضل حالاً مما هو في أوروبا. وفي ديسمبر/كانون الأول، حذر رئيس أوزبكستان شوكت ميرضياييف، من أن هزيمة «داعش» في سوريا والعراق لا تحل مشكلة المجموعات الإرهابية التي ستعود على الأرجح لتنشط في أي مكان، وأي وقت. وقال في إشارة إلى هؤلاء العائدين إلى بلدانهم: «إلى أين سيذهبون تحديداً؟ نحن لا نعرف».
وهناك ما يبرر قلق الرئيس ميرضياييف، حيث إن آسيا الوسطى هي منبت خصب لإرهابيين. وفي الواقع، كسب «داعش» دعماً مهماً في آسيا الوسطى. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصدرت «مجموعة صوفان للاستشارات»، وهي مؤسسة تقدم معلومات ونتائج دراسات إلى حكومات ومنظمات دولية وإقليمية، تقريراً أفاد بأن أكثر من 5 آلاف مواطن من دول آسيا الوسطى كانوا انضموا إلى «داعش» في سوريا والعراق.
وحتى الآن، يعرف أن 500 من هؤلاء الإرهابيين الأجانب عادوا إلى بلدانهم في أوروبا وآسيا وهم مسلحون بتجارب وقصص حرب. وهذا ما يجب التصدي له في العام الجديد.

تاتيانا كانونيكوفا، باحثة روسية تعمل في معهد موسكو للشؤون الدولية - موقع «آسيا تايمز»