طشقند 17/1/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "التطور الحديث في أوزبكستان نوقش في القاهرة"
نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 16/1/2018 خبراً من القاهرة جاء فيه:
في العاصمة المصرية
جرت مناسبة شارك فيها مندوبين عن الوزارات، والسلك الدبلوماسي، والمنظمات
الإجتماعية، والأوساط الثقافية، ورجال الأعمال، والأكاديمية، والشركات السياحية،
والجالية الأوزبكية، والطلاب الشباب ووسائل الإعلام الجماهيرية.
وخلال المناسبة قدمت
معلومات واسعة عن التطور الحديث في أوزبكستان وأفضليات سياستها الخارجية. واطلع
الحضور على جوهر والأوضاع الرئيسية الواردة في الرسالة التي وجهها رئيس جمهوريتنا شوكت
ميرضيائيف إلى البرلمان الوطني بتاريخ 22 ديسمبر/كانون أول من العام الماضي.
وأشير جزئياً إلى أن
الخط الحالي لأوزبكستان يعني الإصلاح الجذري للعلاقات بين الدولة والمجتمع بالتركيز
على خدمة مصالح الشعب، وتقوية الحماية الإجتماعية للسكان، ودعم الأعمال الرائدة
والإستثمارات، وتحسين نظم بناء المجتمع لصالح الإمتناع عن المركزية الشديدة لإدارة
الدولة.
وتمكن المشاركون
بالمناسبة كذلك من التعرف على المنجزات التاريخية والثقافية للشعب الأوزبكي،
والمقدرات السياحية لبلادنا. وإلى جانب ذلك وفي إطار المناقشات نظم معرض ضم أكثر
من 100 صورة تتحدث عن المواقع المشهورة في بخارى، وطشقند، وسمرقند، وخيوة.
وأشار وزير الآثار
القديمة المصري خالد العناني إلى أنه أعجب كثيراً بالجذور القديمة والتراث
الغني الأوزبكستاني، وكذلك بالأعمال الواسعة الجارية لترميم والحفاظ على الآثار
المعمارية الفريدة.
وأعلن رئيس جمعية
الصداقة المصرية الأوزبكية مجدي زعبل في كلمته أنه يقدر جداً الدعم السياسي
الذي قدمته طشقند أثناء انتخابات المرشحين من البلاد للمناصب المسؤولة في هياكل المنظمات
الدولية. وأشار البروفيسور كذلك إلى تنفيذ الجانبين لجملة من المشاريع في مختلف
المجالات، وآخرها كان في عام 2017، افتتاح مكتب يمثل غرفة التجارة والصناعة
الأوزبكستانية في القاهرة.
وتطرق للصلات العلمية
والثقافية والعلمية الثنائية وبارتياح أشار إلى أنه صدر خلال السنوات الأخيرة في
مصر كتب "تاريخ بابور" (بابور نامة)، و"الآثار والحضارة
الإسلامية في بخارى".
واقتسم مترجم كتاب
"بابور نامة" إلى اللغة العربية، الخبير المصري المتخصص
بالدراسات التركية مجدي مخلوف انطباعاته عن رحلاته إلى بلادنا.
- اللحظات الأكثر
إثارة في حياتي مرتبطه بإقامتي في أوزبكستان. ومن حصتي كانت سعادة كبيرة أن أزور
هذا البلد وأن أكتشف بنفسي الوئام الممتاز بين الحضارة العريقة والحياة الحديثة.
وكل رحلة كانت تثير أبحاث علمية جديدة. ومن أجل تجربة إعجابي بهذه البلاد الفريدة أدعوكم
لزيارة أوزبكستان للإقتناع شخصياً بصدق ما قلته. والغوص في التاريخ الرائع لهذه
المنطقة الرائعة وثقافتها المتميزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق