طشقند 7/1/2018 ترجمه وأعده للنش أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "في
العربية السعودية أعتقل إحدى عشرة أميراً" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 6/1/2018 خبراً جاء فيه:
أعتقلت السلطات في العربية السعودية 11 أميراً جاؤا
من إحدى القصور الملكية للتعبير عن احتجاجهم على إجراءآت السلطات حول الإرستقراطية
في المملكة، وفق ما أعلنته يوم السبت وكالة Associated Press نقلاً عن وسائل الإعلام الجماهيرية المحلية.
ووضع الأمراء تحت الحراسة من قبل موظفي الحرس الوطني
بعد أن رفضوا الخروج من القصر، وفق ما أكدته AP. ولم تعلن أسماء المعتقلين.
ووفق معلومات الوكالة طالب الأمراء السلطات بتسديد الفواتير
الوردة من أعضاء الأسرة الملكية، لقاء الماء والكهرباء. وطالب الأمراء السلطات كذلك
بدفع تعويضات على حكم الإعدام الذي صدر بحق أحد أقربائهم.
ووفق المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الجماهيرية
المحلية أودع الأمراء في سجن الخير جنوب الرياض، حيث تم توقيفهم مع المشاركين في
التشكيلات المسلحة غير الشرعية والجماعة الإرهابية "القاعدة".
وكم سبق وأعلن في نوفمبر/تشرين ثاني من العام الماضي
تم توقيف في العربية السعودية 11 أميراً و38 مسؤلاً كبيراً سابقاً وقائماً على مناصبه.
ووجهت لكل الموقوفين تهماً بالفساد والتراسل وغسل الموارد النقدية. ووفق معلومات
وسائل الإعلام الجماهيرية أكثر المتهمين بالفساد هم من الشخصيات الرسمية الرفيعة، وأنهم
وافقوا على دفع للخزينة نحو 100 مليار دولار لتسوية المطالب بحقهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق