طشقند 8/3/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د.
محمد البخاري. تحت عنوان "يجري في القاهرة معرض صور عن تاريخ
أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon"
يوم 7/3/2018 تقريراً صحفياً من القاهرة، جاء فيه:
في مركز التعاون
الثقافي الدولي بوزارة الثقافة المصرية افتتح معرض الصور "تاريخ أوزبكستان
عبر مدن طريق الحرير العظيم". الذي نظمت معروضاته تحت رعاية وزارة
الثقافة المصرية وبإسهام السفارة الأوزبكستانية في القاهرة.
ويضم المعرض أكثر من
100 صورة فوتوغرافية للآثار التاريخية بجملة من المدن الرئيسية على الأرض
الأوزبكية، وسيجري فتح أبواب المعرض للزيارة المجانية طيلة الشهر الجاري.
وفي كلمة التحية التي
وجهها خلال مراسم افتتاح المعرض أشار نائب وزير المعالم التاريخية المصري البروفيسور
محمد أحمد عبد اللطيف، إلى أهمية دور المدن الأوزبكستانية على طريق الحرير، والتي
بقيت حلقة وصل بين الشرق والغرب. وهذا الطريق الواصل بين القارات كان الوريد الرئيسي
الذي ربط مصر بالدول الآسيوية، وخاصة ما وراء النهر. والمدن التاريخية الأوزبكستانية
لعبت دوراً هاماً في الغنى الروحي المتبادل للشعوب، وتطوير العلاقات التجارية
والاقتصادية والثقافية والعلمية بينهم.
وعبر نائب وزير
الثقافة المصري البروفيسور هاشم مراد عن انبهاره من زيارة المعروضات.
- وأشار نائب الوزير
إلى أنه عرضت هنا صوراً فوتوغرافية متنوعة تعكس الحضارة الأوزبكستانية العريقة، ومن
خلالها يمكن مشاهدة وتصور المستوى الثقافي والعلمي للشعب عبر القرون، كيف عاش في
السابق ؟ وكيف يعيش اليوم ؟ وأغنى المعرض تصوراتنا ليس عن تراثه الثقافي المادي فقط،
بل وعن تراثه الروحي.
وعبر السفير
المفوض فوق العادة لأوزبكستان في القاهرة ع. عثمانوف، عن شكره لوزارة الثقافة
المصرية على إسهامها بتنظيم معرض الصور وأشار إلى أن:
- المعروضات تعرض
الآثار الإسلامية في المدن الأوزبكستانية: فرغانة وطشقند وسمرقند وبخارى وقارشي
وخيوة التي تعتبر شاهداً على الحضارة التاريخية الغنية والعلاقات التقليدية بين
آسيا المركزية وبقية العالم، وخاصة العالم الإسلامي. وتعتبر المدن الأوزبكستانية
موطن رجال الدين والعلماء والصوفيين والعلماء الموسوعيين العظام المعروفين في مصر
جيداً، أمثال: البخاري والترمذي ومعترضي وبرهان الدين
مرغيناني وبهاء الدين نقشبند ومحمد خوارزمي وأحمد فرغاني
وأبو ريحان بيروني وأبو علي بن سينا ومحمود زمخشري وعلي
شير نوائي وميرزه ألوغ بيك وظهير الدين محمد بابور، اللذين
قدموا إسهاماتهم الكبيرة لتطوير الثقافة والعلوم الإسلامية.
وحصلت على اهتمام خاص
من زوار المعرض كلمة البروفيسور أحمد رجب رزق، مؤلف كتاب "آثار
الحضارة الإسلامية في بخارى" من جزئين. الذي أشار إلى الخدمات التاريخية
التي قدمها الأمير تيمور، وأشار العالم إلى أنه خلافاً للحكام الآخرين وجه صاحب
كيران احتراماً كبيراً لرجال العلوم وقدرهم وقيمهم عالياً.
- وقال البروفيسور
المصري: أن الأمير تيمور جمع في عاصمة دولته سمرقند أبرز علماء ذلك الوقت،
الذين اشتغلوا وبعمق بالعلوم، والعلوم الدينية. وخلال فترة حكمه وضعت أسس الدولة
وازدهرت الثقافة وحصلت الهندسة المعمارية على تطورها مثلها مثل مختلف اتجاهات
الأبحاث العلمية. وبحق يمكن اعتباره منوراً وحامي علماء عصره. والمهم أن الآثار
التاريخية للمدن الأوزبكستانية العريقة كان لها تأثيراً على تطور فن العمارة
الإسلامية في مصر وغيرها من دول العالم الإسلامي.
وفي ختم حفل الافتتاح
عبر مندوبي جملة من الشركات والوكالات السياحية المصرية مثل: Blue
Sky Travel، وShirra
an-Nile، وMemphis
Tour، عن
رغبتهم بزيارة أوزبكستان. واتخذ قراراً بتنظيم جولة إعلامية سياحية لهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق