العلاقات
مع جامعة الدول العربية
على
عتبة الاستقلال عام 1990 قام المنصف الماي (تونسي) ممثل جامعة الدول العربية المقيم في موسكو بصحبة السفير الفلسطيني نبيل عمرو بزيارة لأوزبكستان.
وفي عام 2006 زار الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور صالح هاشم على رأس وفد أوزبكستان.[1] وتباحث الوفد مع إدارة جامعة طشقند الإسلامية.[2]
ووزارة
التعليم
العالي
والمتوسط
التخصصي
الأوزبكستانية
وجامعة
ميرزة
أولوغ بيك القومية الأوزبكية.[3]
حول تطوير التعاون مع الجامعات العربية.
استقبل
رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره بقصر آق ساراي يوم 14/8/2006 الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى.
وقال إسلام كريموف أننا نعرفكم ونحترمكم كشخصية سياسية بارزة ليس في العالم العربي فقط بل وفي العالم كله، ومشاركة وفد جامعة الدول العربية في المؤتمر الدولي "إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية" زاد من أهمية المؤتمر، وتخدم الزيارة مستقبل الكشف عن دور أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية. وأثناء اللقاء تم تبادل شامل للآراء حول مسائل مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان وهذه المنظمة الدولية.
وإعلان الـ ISESCO طشقند
عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007 يعتبر اعتراف على المستوى الدولي بالإسهام الضخم لأجدادنا في تطوير العلوم والثقافة الإسلامية، والأعمال الكبيرة المحققة في بلادنا خلال سنوات الإستقلال للحفاظ على التراث العلمي والثقافي، وبعث وتحسين الآثار القديمة وأماكن العبادة المقدسة وتطوير العلوم والتعليم والثقافة. ومع ذلك يتمتع هذا القرار بأهمية كبيرة ويسهم في التعريف بحاضر أوزبكستان. والدول الأعضاء بجامعة الدول العربية يعترفون بالدور الكبير لأوزبكستان في التاريخ الإسلامي، ويقيمون عالياً التحولات الحالية الجارية في أوزبكستان. ويقيمون عالياً الأعمال الجارية للحفاظ على آثار الثقافة الإسلامية وإعادة بناء منشآت كمجمع حظرتي إمام (خاستيموم) والإمام البخاري وعبد الخالق كيجدواني وغيرهم. وخلال سنوات طويلة شغل عمر موسى منصب وزير خارجية جمهورية مصر العربية ومن عام 2001
يقود جامعة الدول العربية التي تضم 21 دولة عربية والإدارة الوطنية الفلسطينية. وأهداف ومهام جامعة الدول العربية هي توفير تنسيق متعدد الأطراف في مسائل الأمن والدفاع والسياسة الخارجية للدول العربية عن طريق تفعيل الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتعزيز أجواء الوحدة والمشاركة في المجتمع العربي والإسهام في تشجيع الحوار بين الأديان ومنع الصراعات في المنطقة.
وأشار
الضيف إلى أن قرار الـ ISESCO بمنح هذا اللقب الرفيع لطشقند هو تقدير لإسهام أوزبكستان في الحفاظ وإغناء الثقافة الإسلامية وقيمها. وعبر عن شكره عن الفرصة التي أتيحت له للمشاركة في المؤتمر الدولي، وأشار إلى أن جامعة الدول العربية مهتمة بالتعاون مع أوزبكستان في المسائل الإقليمية والدولية. وأثناء اللقاء جرى تبادل للآراء حول مسائل مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان وهذه المنظمة الدولية.[4]
خلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لمصر عام 2007
إلتقى مع عمر موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.[5]
تسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل
تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني ومن بينها رسالة تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى.[6]
نشرت
وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي وعن
علاقاتها بجامعة الدول العربية (إنظر الصفحة 39).
صرح
الأمين
العام لاتحاد الجامعات العربية صالح هاشم من مصر بأن كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تعتبر وثيقة تتضمن برنامجاً واسعاً ومن دون شك أنها ستهيئ الظروف للاستمرار في تطور وازدهار أوزبكستان. وأشار إلى أن "الحقيقة الأهم هي في أن كلمة الرئيس حددت بوضوح أفضليات السياستين الداخلية والخارجية لجمهورية أوزبكستان". وأشار إلى أنه عند الحديث عن سياسة أوزبكستان المتبعة في تسوية المشكلة الأفغانية التي أشار إليها الرئيس في كلمته هي تعقيباً على المؤتمر الذي عقد مؤخراً في لندن حول أفغانستان وأكدت مرة أخرى على صحة موقف الرئيس الأوزبكستاني من أن حل القضية الأفغانستانية غير ممكن عن طريق استخدام القوة. وعبر أيضاً عن ارتياحه لأن مداخل أوزبكستان في الوقت الراهن لحل الأزمة الأفغانستانية تلقى الدعم الواسع في العالمين العربي والإسلامي. [7]
يوم المغترب العربي في اوزبكستان
إحتفلت
الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان مساء الاحد في المركز الثقافي المصري
بالعاصمة الأوزبكستانية طشقند بيوم المغترب العربي الموافق للرابع من ديسمبر/كانون
أول من كل عام.
أقيم الحفل تحت رعاية
السفراء العرب المعتمدين لدى
جمهورية
أوزبكستان والمقيمين بمدينة طشقند: سعادة الدكتور
موفق العجلوني السفير
المفوض
فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية، وسعادة محمد المحيربي السفير المفوض فوق العادة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة رمضان مكدود السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية، وسعادة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشايع السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية، وسعادة خلف بوظهير السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت، وسعادة محمود
بن محمد الرئيسي
سفير سلطنة عمان، وسعادة محمد الخشاب السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية، وعميد الدبلوماسيين العرب في أوزبكستان سعادة أسعد منعم الأسعد السفير المفوض فوق العادة لدولة فلسطين. بمشاركة معاون وزير
خارجية جمهورية أوزبكستان، ومدير المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات
الثقافية مع الدول الأجنبية.
وفي بداية الحفل ألقى السفير محمد الخشاب كلمة
ترحيبية بالحضور، ودعى سعادة أسعد الأسعد لقراءة الكلمة الموجهة من إدارة
المغتربين العرب بجامعة الدول العربية بهذه المناسبة.
وقدمت فرقة الفنون الشعبية في المركز الثقافي المصري
لوحتان من الفلكلور الشعبي المصري. تلتها فرقة الموسيقى القومية الأوزبكية التي
عزفت مقطوعات موسيقية عربية وأوزبكية.
وبعد الفقرة الفنية كرم السفراء العرب بعض الرموز
العربية والأوزبكية وعلي رأسهم أ. د. محمد البخاري (سوري) أستاذ العلاقات
العامة بكلية الصحافة بجامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية؛ ورجل الأعمال
المصري إسماعيل عناني؛ وأحد كبار المستعربين في وسط آسيا أ. د. روشان
عبد اللايف رئيس الجامعة الاسلامية بطشقند ورئيس جمعية الصداقة الأوزبكية
المصرية.
وفي كلمته للمغتربين العرب اكد البروفيسور خالد عمر
رئيس المركز الثقافي المصري ان الروابط والجذور الحضارية التي تجمع بين الدول
والشعوب العربية حقائق لاتقبل الظن او التأويل وهذه الروابط أثرت في الوجدان
والعقل العربي وخير دليل هذه التجمع في بيت العرب المركز الثقافي المصري .
وفي كلمته أكد سعيد المغربي رئيس إتحاد المصريين
في أوزبكستان ودول وسط آسيا والذي أدار الاحتفال، على أن هذا الملتقي هو باكورة
لتكوين تجمع عربي ثقافي يسعى مستقبلا لتكوين أول نادي ثقافي عربي في العاصمة
الأوزبكستانية طشقند ليكون جسراً من جسور التواصل الحضاري بين البلاد العربية
والمنطقة لما تحمله من تاريخ وحضارة إسلامية وإنسانية.
واختتم المطرب اليمني عبد الله الكسادي الحفل
باغنيات عربية أعادت للحضور ذكريات وطنهم الأم. ونقل التلفزيون الأوزبكي خلال
برامجه فقرات من الحفل.
[4] الرئيس الأوزبكي يستقبل
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية. // طشقند:
الصحف المحلية، 15/8/2007؛ - أمينة إيساييفا: نبضات جديدة للتفاؤل
السياسي. // طشقند:
صحيفة Uzbekistan Today، 13/9/2007.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق