تلقى
جلالة الملك عبد الله الثاني برقيات
تهنئة من قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة بمناسبة حلول
شهر رمضان المبارك عبروا فيها عن اصدق آيات التهنئة والتبريك، سائلين الله العلي
القدير
أن يحفظ جلالته ويمتعه بموفور الصحة والعافية وان يعيد هذا الشهر المبارك على
جلالته
بالخير
واليمن
والبركات
وعلى الشعب الأردني بالتقدم والازدهار.
فقد
تلقى جلالته برقيات تهنئة من جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، وسمو
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفخامة
الرئيس
جلال
طالباني رئيس
جمهورية
العراق،
والمشير
محمد
حسين
طنطاوي رئيس
المجلس
الأعلى
للقوات
المسلحة
في جمهورية مصر العربية، وسيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان.
كما
تلقى جلالته برقيات تهنئة من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب
رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو السيد
فهد
بن محمود آل سعيد نائب
رئيس الوزراء في سلطنة عمان.
وتلقى
جلالته برقيات تهنئة بهذه المناسبة من أصحاب السمو الشيوخ وكبار المسؤولين في الدول العربية والإسلامية الشقيقة. كما
تلقى جلالته برقيات تهنئة من رئيس الوزراء ورئيس
مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي وقاضي القضاة إمام الحضرة
الهاشمية
ومفتي عام المملكة ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديري المخابرات العامة
والأمن
العام والدفاع المدني وقوات الدرك والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء.[1]
جرى
بوزارة
خارجية
جمهورية
أوزبكستان
يوم
11/8/2011 لقاء
مع السفير المفوض فوق العادة للملكة الأردنية الهاشمية موفق العجلوني بحثت خلاله مسائل وأوضاع آفاق تطوير العلاقات الثنائية.[2]
وضع رؤساء البعثات الدبلوماسية العاملة في أوزبكستان
الزهور تحت أقدام نصب الإستقلال والإنسانية، الذي يعتبر رمزاً لحريتنا، والمستقبل
المشرق والمساعي الحميدة. ساحة الإستقلال – قلب بلادنا. ورمزاً عميقاً، ولهذا
مواطنينا، وضيوف العاصمة يزورون هذا المكان المقدس. هذه الساحة العظيمة هي رمز
لأعظم شيء، وأغلى شيء عندنا وهي فضائل إستقلال الوطن. وكل الذين يطأون هذه الساحة
تمتلئ قلوبهم بالطيبة والأحاسيس الكريمة. وعظمة نصب الإستقلال والإنسانية الذي شيد
بمبادرة الرئيس إسلام كريموف لا تتكرر وهي منظر ساطع لقوة الديمقراطية
ومقدرات دولة أوزبكستان. ويعتبر النصب مجموعة فريدة تعكس السياسة الأوزبكستانية
المحبة للسلام، والمساعي النيرة للشعب الأوزبكستاني على طريق التشييد والإزدهار.
وفي أوزبكستان أصبح تقليداً طيباً وضع الزهور عند أقدام
نصب الإستقلال والإنسانية أثناء الأعياد الشعبية. ولهذا قادة الدول والحكومات
الأجنبية الذين يزورون أوزبكستان، وأعضاء الوفود على مختلف المستويات وغيرهم من
الضيوف يضعون تقليدياً الأزهار عند أقدام هذا النصب.
وعلى أعتاب الذكرى الـ 20 لإستقلال أوزبكستان وضع رؤساء
البعثات الدبلوماسية الأجنبية العاملة في أوزبكستان الأزهار عند أقدام نصب
الإستقلال والإنسانية، وهو ما يعتبر تعبيراً عن إحترام تقاليدنا القومية. وتحدث
مراسلو وكالة أنباء UZA، مع بعض الدبلوماسيين الأجانب، وهم: السفير المفوض فوق العادة
للولايات المتحدة الأمريكية لدى أوزبكستان جورج كرول؛
والسفير المفوض فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية
لدى أوزبكستان محمد أحمد العجلوني الذي قال: خلال الـ20 سنة الماضية جرت في
بلادكم تغيرات هائلة. وبقيادة الرئيس إسلام كريموف يعار إهتمام كبير
لمستقبل زيادة وتحسين رفاهية الشعب، وتوفير الإستقرار الإجتماعي والسياسي. ويسود
السلام والهدوء في البلاد. وهذا يعتبر إثبات آخر للمستقبل المزهر لأوزبكستان.
وخلال سنوات الإستقلال بلادكم أصبحت دولة قوية إقتصادياً وسياسياً، وشغلت مكانها
اللائق على الحلبة السياسية العالمية، ولها رأيها الخاص وتملك شخصية كبيرة. وأنا
على ثقة من أنه ستتضاعف نتائج السياسة الحكيمة لقائد دولتكم مستقبلاً. وليبقى
الإستقلال والحياة السلمية في أوزبكستان للأبد، مع مستقبل سعيد !
والسفير المفوض فوق العادة لبريطانيا العظمى لدى
أوزبكستان روبيرت دجوي؛ - والسفير المفوض فوق العادة لماليزيا لدى
أوزبكستان بن هارون؛ والسفير
المفوض فوق العادة لجمهورية بيلاروسيا لدى أوزبكستان إيغور سوكول.[3]
بعث
جلالة الملك عبد الله الثاني برقية لفخامة رئيس
جمهورية
أوزبكستان
إسلام
كريموف هنأه
فيها باسمه وباسم شعب وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية بالعيد
الوطني
لبلاده. وتمنى جلالته للرئيس كريموف دوام الصحة
والسعادة
ولشعب أوزبكستان المزيد من التقدم والازدهار.[4]
في حديقة علي شير نوائي القومية الأوزبكية يوم 31/8/2011
جرت مراسم الإحتفال بالذكرى الـ 20 لإستقلال جمهورية أوزبكستان كإحتفال شعبي
للدولة التي حققت نجاحات كبيرة في التنمية المستقلة. وتملكت المشاعر الطيبة
الأوزبكستانيين وضيوف الجمهورية، ومندوبي السفارات والمنظمات الدولية المعتمدة لدى
أوزبكستان، الذين شاركوا بهذا الإحتفال الرائع.
وكلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف خلال
الإحتفال الرسمي، وتوجهه للشعب الأوزبكستاني سمعت في كل زاوية، وفي كل بيت في
أوزبكستان واستدعت أحاسيس فريدة بالسعادة لقاء النجاحات والمنجزات التي حققتها
أوزبكستان خلال الـ 20 عاماً. وكل ماجرى خلال هذه الأمسية في الحديقة تركت أفضل
الإنطباعات لدى الموجودين وتقاسموها مع مراسلي وكالة أنباء JAHON.
ومن بين المتحدثين كان نائب رئيس بعثة التنمية لمنظمة
الأمم المتحدة لدى أوزبكستان يا. سيليرس؛ ومنسق مشاريع منظمة الأمن
والتعاون الأوروبية لدى أوزبكستان ي. فينتسيل؛ والسفير المفوض فوق العادة
لجمهورية أذربيجان لدى جمهورية أوزبكستان ن. عباسوف؛ والسفير المفوض فوق
العادة لجورجيا لدى أوزبكستان غ. كوبلاشفيلي؛
والسفير المفوض فوق العادة للأردن لدي جمهورية أوزبكستان
موفق العجلوني قدر عالياً مستوى تنظيم الإحتفال والمشاعر الإحتفالية لدى
المشاركين فيه. وقال "الإحتفالات بالذكرى الـ 20 للإستقلال في أوزبكستان ضخمة
وواسعة ولا يوجد ما يقارن بها بين الإحتفالات التي جرت في الدول الأخرى، وجاءت
بالسعادة والمرح التي أظهرت بالحقيقة إيمان الأمة الثابت في بناء دولة قوية
ومتطورة. ولا تقاس بالشرارات الإيجابية والتفاؤل الذي يسيطر ويسود في قلوب الناس
في أجواء الإحتفال وتوحدهم".
وأشار السفير الأردني لأهمية ما يبديه الرئيس
الأوزبكستاني إسلام كريموف، من إهتمام بالجيل الشاب وعنايته بمستقبل
الجمهورية. ومثل هذه السياسة بعيدة النظر لسياسة قائد الدولة هي ضمانة لإزدهار
ورفاهية أوزبكستان.
وهنأ سفير العربية السعودية لدى أوزبكستان عبد الرحمن الشايع قيادة
وشعب الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ 20 للإستقلال، وأشار إلى أن أوزبكستان قدمت
إسهاماً ضخماً في تطوير الحضارة الإسلامية والتي تعترف بها كل دول العالم
الإسلامي.
وأضاف أن "التطور المستمر في إقتصاد أوزبكستان خلال
20 عاماً جاء بنتائج إيجابية ملموسة. وأنا على ثقة من أن إستمرار قيادة بلادكم
بهذه السياسة من دون شك ستهيئ الظروف لأوزبكستان لتكون دولة بارزة في العالم
الإسلامي، ودخول الجمهورية إلى صفوف الدول المتقدمة".
وأشار إلى أن نظام التعليم في أوزبكستان وسياسة تربية
الشباب في أوزبكستان تحظى بإهتمام عال في العالم الإسلامي. ولا توجد أمثلة من حيث
عدد المؤسسات التعليمية التي جرى بناءها أو ترميمها في الجمهورية، لا في وسط آسيا،
ولا في الشرق الإسلامي.
وقال السفير المفوض فوق العادة للجزائر لدى جمهورية
أوزبكستان رمضان مكدود أنه "لشرف كبير لي الحضور بصفتي ممثلاً
لبلادي في الإحتفالات بمناسبة الذكر الـ 20 لإستقلال أوزبكستان. وأنا مندهش
للمستوى العالي لتنظيم الإحتفال وللمشاعر الإحتفالية للمشاركين فيه.
وأود الإشارة إلى الإهتمام الكبير الذي يوليه شخصياً
رئيس جمهورية أوزبكستان لمسألة تطوير والدعوة الشاملة لإنجازات الأجداد العظام
للشعب الأوزبكستاني، والتي سمحت للجمهورية بأن تشغل مكانه بارزة بين الدول
الإسلامية.
وجهود قائد الجمهورية لتوفير التسامح الديني في
أوزبكستان، والمساواة لممثلي كل الأديان والمذاهب، وحرية العبادة، حظيت بشهرة
واسعة وتجاوباً من كل العالم المتقدم".[5]
[1] برقيات تهنئة من قادة الدول العربية والإسلامية. // عمان: وكالة
أنباء بترا
31/7/2011، وصحيفة
الرأي 1/8/2011.
[2] بوزارة الخارجية جرى
لقاء مع
سفير المملكة
الأردنية الهاشمية. // طشقند: صحيفة UzReport الإلكترونية
11/8/2011.
[3] مدينة عماروفا، ونادرة منظوروفا: السفراء
الأجانب وضعوا الأزهار عند نصب الإستقلال والإنسانية. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 31/8/2011.
[5] الدبلوماسيون الأجانب: أوزبكستان حققت تقدماً ملحوظاً
أثناء تطبيقها
لأهداف تنمية
الألف سنة.
// طشقند: وكالة
أنباء JAHON، 7/9/2011.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق