صرح
المدير
المالي
لشركة أرابتك للبناء أمس الاثنين بأن
الشركة
التي تنافس على مشاريع تبلغ قيمتها 8.17 مليار دولار خارج أسواقها المحلية قد
تتفقد مصادر تمويل جديدة لخطط توسعها مع انجذاب مزيد من اللاعبين إلى السوق
بفعل إقبال المستثمرين على اصدارات السندات.
وقال
زياد
مخزومي إنه
لا توجد احتياجات فورية
للشركة
وأنها تستطيع تمويل بعض مشاريعها التي تشمل دخول دول في آسيا
الوسطى
مثل قازاقستان وأوزبكستان من مواردها الداخلية. لكن الشركة ترصد أنشطة
تدبير رأس المال باهتمام. وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلنت شركة إعمار العقارية خططا
لاصدار
سندات قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة 500 مليون دولار وذلك في أعقاب موجة اصدارات سندات من أسماء خليجية مثل حكومة دبي واتصالات قطر (كيوتل).
وقال
مخزومي
خلال قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط بدبي "في الوقت الحالي
من المرجح أن اصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم لأي شركة مدرجة هو الأكثر اغراء
لأنك ستحصل على علاوة سعرية وليس خصما". وقال "يعطيك هذا الثقة. وأتوقع طرح المزيد
منها في السوق". مضيفا أن أرابتك لم تتوصل إلى أي قرار في هذا الصدد. وأضاف "أي اصدار جديد .. أي سند جديد أو سند قابل للتحويل هو عملية تستغرق أربعة إلى خمسة أشهر
على الأقل". وتقوم أرابتك أكبر شركة بناء في الإمارات العربية المتحدة من حيث
القيمة
السوقية
بالتوسع
في الخارج لتنويع محفظتها بعيدا عن دبي التي تأثرت سلبا من
جراء تباطوء عقاري حاد.
وقال
مخزومي
أن مشاريع أرابتك قيد التنفيذ في دبي لا تعادل
في الوقت الراهن سوى 20 بالمئة من المشاريع الحالية انخفاضا من 95 بالمئة منذ ثلاث
سنوات. والشركة من
بين الدائنين التجاريين الذين عرضت عليهم نخيل العقارية شبه
الحكومية
سندات إسلامية سدادا لديون مستحقة عليها.
وقال
مخزومي
إنه لن يتردد في بيع
السندات
لكن بشرط أن يرتفع سعرها. وقال إن إجمالي المشاريع قيد التنفيذ يبلغ نحو
25 مليار درهم وإن الشركة تنافس على مشاريع خارج سوقها المحلية بنحو 30 مليار درهم
في منطقة الخليج ومصر وباكستان وروسيا. وتتوقع الشركة أن تصبح السعودية من أضخم
أسواقها
بنهاية
2011. وفي
وقت سابق من أكتوبر/تشرين أول فازت أرابتك بعقد قيمته 1.33
مليار دولار لأربعة مشاريع اسكان في السعودية. وفي غضون ذلك تتوقع الشركة استقرار صافي
أرباح الربع الثالث من العام قياسا إلى الربع الثاني وهي لن تجنب مخصصات.
وقال
مخزومي
"نتائج
الربع الثالث دائما ما تكون سيئة بسبب شهر رمضان وفصل الصيف.
في الربع الماضي عكسنا بعض المخصصات. لن نقوم بذلك في هذا الربع كما أننا لن نجنب
أي مخصصات جديدة". وقال أن إيرادات 2010 ستبلغ نحو ستة مليارات درهم ثم ما يصل
إلى
7.5 مليار
درهم في 2012. كانت أرابتك حققت 111.1 مليون درهم ربحا صافيا في الربع
الثاني. وتوقع
محللون
استطلعت
رويترز
آراءهم
في وقت سابق من أكتوبر أن يبلغ
متوسط صافي ربح الشركة 94.8 مليون درهم في الربع الثالث. وفي نيسان/ابريل ألغت
أرابتك
وآبار للاستثمار اتفاقا قيمته 1.7 مليار دولار تستحوذ بموجبه آبار على أرابتك.
وقال
مخزومي
"الباب
مازال مفتوحا لمزيد من التعاون في المستقبل. يجب عليهم أن يعيدوا هيكلة نشاطهم. نتفقد بعض المشاريع سويا". وأن الدولار المريكي يساوي 3.672 درهم
إماراتي.[1]
وصلت
بعثة منتخبنا للناشئين إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، فجر أمس للمشاركة في نهائيات كأس آسيا لمنتخبات الناشئين تحت 16 سنة، والتي تنطلق في أوزبكستان الاحد المقبل. وكان في استقبال البعثة محمد المحيربي سفير الدولة لدى أوزبكستان برفقته علي أبودنوس مشرف المنتخب وسالم النقبي المنسق الإعلامي
لمنتخبنا في البطولة وسامي الهامور من العلاقات العامة في اتحاد الكرة، وتزامن وصول البعثة مع تساقط المطر وبرودة درجة الحرارة، كما تزامن وصول نظيره الياباني، فيما سبق المنتخب الكويتي منتخبنا في الحضور إلى طشقند بساعات قليلة قادما عبر مطار الشارقة.
وخاض
منتخبنا
بالأمس
حصته التدريبية الأولى في الخامسة مساء بتوقيت طشقند “الرابعة في الإمارات” على ملعب جار تحت إشراف المدرب الوطني بدر صالح تأهبا لملاقاة المنتخب الكويتي الاثنين المقبل في مستهل مشوار “الأبيض” في البطولة، على أن تكون مواجهة الابيض الثانية أمام الصين الأربعاء المقبل، ثم العراق في ختام منافسات دور
المجموعات الجمعة المقبلة. وبدا التفاؤل حاضرا في بعثة منتخبنا في ظل الروح المعنوية العالية التي تغلف الفريق، علما أن منتخبنا
قدم إلى طشقند قادما من معسكره
الإعدادي الذي
أقيم في تركيا على مدار 8 أيام، وتخلل المعسكر خوض مباراتين الأولى أمام المنتخب العماني وانتهت بالتعادل بهدف لكلا المنتخبين، ثم حقق منتخبنا الفوز في المباراة الثانية على فريق بشكتاش التركي بهدفين نظيفين. كما يعتبر شفاء اللاعبين أحمد برمان وخالد عنبر وبدر مبارك وسعيد الرواحي من الإصابة
مكاسبا فنيا لمنتخبنا في الأمتار الأخيرة من تحضيراته قبيل انطلاق البطولة لما يشكله اللاعبون من إضافة فنية للفريق.
من
جهته أبدى علي أبودنوس مشرف منتخبنا تفاؤلا بقدرة "الأبيض الصغير" على صنع الفارق في البطولة والذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة، لاسيما وأن الهدف الأساسي هو بلوغ نهائيات كأس العالم التي تستضيفها المكسيك عام 2011. وأَضاف: "متفائلون بالمنتخب وبهذه المجموعة، لاسيما وأن اللاعبين على قلب واحد، وثقتنا فيهم كبيرة"، وعن حظوظنا في المجموعة وإمكانية التأهل إلى الدور الثاني، وقال: "المجموعة تضم منتخبين خليجيين، وبالتالي فإن المنافسة بين المنتخبات الخليجية تتسم بالقوة، وسبق أن لعبنا مع المنتخبين العراقي والكويتي، وأعتقد أنه لا توجد لدينا مشكلة في مواجهتهما، بيد إننا لا نعرف القدرات الفنية للمنتخب الصيني بشكل كاف، ولكن تبقى حظوظنا كبيرة في إمكانية التأهل إلى الدور الثاني، كما إنني لا أعتقد أن المنتخب الصيني أقوى من منتخبي الكويت والعراق".
وشدد
التأكيد
أن الهدف المنشود في البطولة هو المنافسة وضمان بطاقة التأهل إلى كأس العالم، مستطردا: "المنافسة في المراحل السنية اصبحت مهمة في نطاق سياسة اتحاد كرة القدم، والمجهود الذي يبذل من قبل رئيس الاتحاد واللجنة الفنية والإدارة الفنية يهدف لأن يرتفع المستوى الفني لمنتخباتنا وبصورة تدريجية، وبالتالي بات منتخبنا مطالبا بالظهور بمستوى مشرف ولو تسنى له الوصول إلى كأس العالم سيكون إنجازا للكرة الإماراتية، وسيكلل عمل الاتحاد بنجاح في إطار سياسته الموضوعة في السنوات الماضية". وأضاف: "ما تحقق من إنجازات سابقة لمنتخبات المراحل السنية على أيدي المدربين المواطنين يدعم سياسة الاتحاد بتبني الكوادر الوطنية، في السابق كنا نفرح بتأهل منتخباتنا إلى النهائيات، ولكن حاليا نستحق التأهل إلى كأس العالم لأنه ثمرة جهود، وسياسة الاتحاد حيث اختلفت النظرة وأصبحت أبعد وأشمل".
من
ناحيته
أثنى محمد المحيربي سفير الدولة لدى اوزبكستان على جهود اتحاد الكرة في الفترة الماضية، مما انعكس على نتائج منتخباتنا الوطنية في الآونة الأخيرة، لاسيما منتخبات المراحل السنية، مما أثمر عن تحقيق العديد من المكتسبات الفنية للكرة الإماراتية سواء كان بالحصول على الألقاب أو خلق قاعدة قوية من الناشئين ليكونوا رافدا للمنتخب الوطني الأول في السنوات المقبلة. وتابع حديثه بالتأكيد على ان الاهتمام بقطاع الشباب الرياضي هدف المسؤولين في الدولة، حيث حظيت المنتخبات الوطنية بتكريم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله كلما حققت إنجازا جديدا للكرة الإماراتية. وأشاد بمنظومة العمل في اتحاد الكرة كون أن الأداء الإداري والفني بدأ يرتقي ويصل إلى مستوى التخصص، واعتبر أن الكرة الإماراتية تميزت بالمدرب الوطني عن نظيراتها في المنطقة، مستطردا: إسناد مهمة الإدارة الفنية للمنتخبات السنية إلى المدربين المواطنين اعتبرها البعض مغامرة، إلا أنها في الحقيقة ثقة الاتحاد في نفسه وكوادره، مما يمثل نوعا من التحدي.
وشدد
المحيربي
على أن الرياضة كما فيها الفوز، فيها الخسارة أيضا، وبالتالي لابد من تجنيب اللاعبين الضغط النفسي، مشيرا في رسالته للاعبين أن البطولة الآسيوية صعبة وعليهم ألا يخشوا أيا من المنتخبات التي سيواجهونها، وأن يتحلوا بالثقة بالنفس والا يشعروا بأنهم أقل من أي منتخب في البطولة.
وطالب
المحيربي
الشارع
الرياضي
بضرورة
الصبر وعدم تعجل النتائج، لاسيما وان ثمار الصبر الانتصارات المفرحة لمنتخباتنا الوطنية، في حين أن النتائج السريعة لا تدوم تبعاتها الإيجابية. ووصف الفترة التي تعيشها الكرة الإماراتية على صعيد المنتخبات الوطنية بالأفضل، مشددا على أن للإمارات مستقبلا كبيرا في الرياضة "رغم أن الأندية تستعجل الوصول إلى النتائج، إلا ان ذلك كله يصب في صالح المنتخبات الوطنية". ثم يضيف: الابتعاد عن المنافسة القارية يجعل العمل الفني محليا. ولذا ووفقا لنتائج منتخبنا، فإن ما يحدث في اتحاد الكرة نتاج التخطيط السليم وليس الصدفة.[2]
وعلى أرض ملعب بختاكور وملعب جار بدأت بطولة آسيا بكرة
القدم للناشئين حتى سن الـ 16 يوم 24/10/2010. التي تنظمها فيدرالية كرة القدم
الآسيوية بالإشتراك مع وزارة الشؤون الثقافية والرياضة في أوزبكستان وفيدرالية كرة
القدم في أوزبكستان. وتتنافس على البطولة فيها منتخبات الناشئين من 16 دولة
آسيوية. وهذه المرة الثانية التي تستقبل طشقند بطولة آسيا بكرة القدم بين
الناشئين.
وفي بطولة آسيا التي تنظم للمرة الـ 14 سيتنافس منتخب
أوزبكستان للناشئين في المجموعة (A) مع منتخبات طاجكستان والأردن
وإندونيسيا. والقيت على عاتق أليكسي يفستافييف مهمة النجاح للحصول على شرف
المشاركة في بطولة العالم. وستتنافس في المجموعة (B) منتخبات إيران وسوريا وجمهورية
كوريا الديمقراطية الشعبية وعمان.
وأخذت منتخبات تيمور الشرقية واليابان وأستراليا وفيتنام
أماكنها في المجموعة (C). وستتنافس منتخبات الناشئين للصين والإمارات العربية المتحدة
والعراق والكويت ضمن المجموعة (D). ووفق أنظمة المباريات المنتخبات التي ستشغل المركزين الأولين في
كل مجموعة ستخرج للربع النهائي. والمنتخبات االأربعة لأقوى في بطولة آسيا ستدافع
عن شرف القارة الآسيوية في بطولة العالم للناشئين التي ستجري في العام القادم
بالمكسيك. ومنتخب أوزبكستان للناشئين في الدور الأول لبطولة آسيا الذي جرى في ملعب
بختاكور فاز على منتخب إندونيسيا بـ 0:3.[3]
يبدأ
اليوم منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم مشواره في نهائيات كأس أمم آسيا التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند حتى 7 نوفمبر المقبل، بملاقاة نظيره الكويتي في الساعة الرابعة بتوقيت الإمارات، ويبحث منتخبنا عن الفوز في لقاء اليوم، الذي يأتي لحساب المجموعة الرابعة في البطولة، والتي تفتتح اليوم بلقاء العراق والصين. واختتم منتخبنا الوطني تحضيراته لمباراة اليوم بمشاركة 23 لاعبا،
بقيادة المدرب الوطني بدر صالح فيما تم استبعاد اللاعب مروان سرور تطبيقا لنظام البطولة باقتصار القائمة على 23 لاعبا. وشهد التدريب الختامي روحا معنوية عالية ورغبة من اللاعبين في تحقيق الفوز، فيما اطمأن المدرب بدر صالح على خلو قائمة الفريق من أي لاعب مصاب، باستثناء كدمات للاعبين سعيد الرواحي وصلاح الحمادي وصفها طبيب المنتخب الدكتور عبد
الله بارون بأنها بسيطة، واشتمل التدريب الذي استمر لمدة45 دقيقة على تمارين بالكرة.
من
جانبه أنهى المنتخب الكويتي
تحضيراته لمواجهة منتخبنا، فيما أكد مدربه البرتغالي ادغار خلال المؤتمر
الصحفي الذي جمع مدربي المجموعة
الرابعة على
أهمية مباراة اليوم بالنسبة لفريقه، مشيرا في الوقت نفسه إلى قوة منتخبنا وتميزه بالتنظيم داخل الملعب وفقا لما شاهده له من بعض المباريات التي لعبها الأبيض، وأضاف قائلا: “هدفنا التأهل إلى الدور الثاني، لكنني على يقين بأن كل المنتخبات المشاركة في البطولة قوية، وتسعى بدورها للتأهل إلى الدور الثاني ومن ثم للتأهل إلى المونديال
والمنافسة على لقب البطولة، لدينا بعض المعلومات عن المنتخب الإماراتي ونأمل أن نحقق الانتصار اليوم”.
بدوره
قال خالد محمد إبراهيم مساعد مدرب منتخبنا في المؤتمر الصحفي "أن “الأبيض” يلعب منافسات الدور الأول للبطولة بطموح التأهل إلى الدور الثاني، ومن ثم إلى نهائيات كأس العالم"، في حين أكد على القوة الفنية التي تتميز بها منتخبات المجموعة الرابعة كافة، مشيرا إلى أن ذلك سيمثل تحديا للفريق من أجل تحقيق النتائج الإيجابية، مع التشديد على أهمية بدء البطولة بتحقيق نتيجة الانتصار على الكويت، فيما قدم التهنئة لكل المنتخبات التي تأهلت إلى نهائيات كأس آسيا، مشيرا إلى أنها تتسم بالقوة الفنية.
أما
لاعب منتخبنا خالد مبارك فأكد أنه وزملاءه فخورون بالمشاركة في نهائيات كأس آسيا، مضيفا: "نأمل أن نقدم المردود الجيد في البطولة، لاسيما أن هدفنا التأهل إلى كأس العالم ومن ثم الفوز باللقب الآسيوي".
وأكد
الدكتور
سليم
الشامسي عضو
مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس بعثة منتخبنا الوطني للناشئين المشارك في البطولة الآسيوية المقامة حاليا في طشقند إهتمام إتحاد الكرة بالمنتخبات الوطنية بأعمارها السنية كافة، وأوضح ان الاتحاد يصرف ما يقارب 80% من ميزانية على إعداد المنتخبات الوطنية ومشاركتها في المحافل الدولية، حيث إن منتخباتنا الوطنية للفئات العمرية تستأثر بـ 40% - 45% من ميزانية الاتحاد.
وتمنى
الشامسي
أن يظهر "الأبيض" بصورة مشرفة في نهائيات كأس آسيا تليق بالتطور الحاصل للكرة الإماراتية، مجددا التأكيد على أن هدف منتخبنا الأساسي من البطولة القارية هو التأهل إلى نهائيات كأس العالم. مضيفا: "علينا أن نتعامل مع كل مباراة على حدة، والفريق مهيأ نفسيا وفنيا وبدنيا لذلك". وشدد رئيس بعثة منتخبنا في البطولة الآسيوية على أهمية الخروج بانتصار في مباراة اليوم وحصد النقاط الثلاث، مستطردا: الفوز في المباراة الأولى يمنح الفريق دعما معنويا كبيرا لمواصلة المشوار، وأتمنى أن تكون البداية قوية لمنتخبنا في البطولة.
وكان
الشامسي
قد التقى اللاعبين وأكد لهم: "جئنا إلى طشقند من أجل تمثيل الإمارات خير تمثيل، الخسارة واردة في كرة القدم مثل الفوز، ولكن يجب أن نقدم كل ما لدينا من أجل تمثيل الإمارات خير تمثيل والمنافسة من أجل التأهل إلى نهائيات كاس العالم ونقدم ذلك هدية للإمارات". وأشار إلى أن الاتحاد برئاسة محمد خلفان الرميثي وضع خطة طموحة تتمثل في الوصول بمنتخباتنا الوطنية إلى البطولات العالمية والقارية، لاسيما أنها مناسبات رياضية مهمة لرفع علم الإمارات، مضيفا: "بدأنا البداية الصحيحة، وأتمنى أن تستمر هذه العناصر بتألقها لتبلغ نهائيات كأس العالم، وعندما تكبر وتنخرط في صفوف المنتخب الأول بأن تشارك أيضا في البطولات العالمية والقارية".
وخلص
رئيس بعثة منتخبنا بالقول: تبقى المشاركة في نهائيات كأس العالم لأي من منتخبات الفئات العمرية طموح كل اتحاد رياضي وكل رياضي، كما أن "المونديال" البطولة الأكبر في كرة القدم لمنتخبات الناشئين والشباب، ويبقى التأهل طموحا ومن يجتهد سيصل هدفه.
وأبدى
مدرب منتخبنا الوطني للناشئين بدر صالح قلقه من ضغط جدول مباريات البطولة وتاثيره على الجانب البدني لبعض اللاعبين، لاسيما العائدين من الإصابة مؤخراً. واقترح مدرب منتخبنا من خلال الاستمارات التي وزعها الاتحاد الآسيوي على المدربين بأن يعتمد نظام جديد للبطولة بإقامة المباراة التالية عن سابقتها بعد 72 ساعة وليس 48 ساعة كما هو معمول به حاليا، كما اقترح أيضا إجراء 5 تبديلات بدلا من 3 فقط بهدف منح أكبر عدد من اللاعبين الناشئين فرصة المشاركة في المباريات.
[1] أرابتك دبي قد
تبحث عن
مصادر جديدة
لتمويل خططها
للتوسع. // لندن: صحيفة
القدس العربي
نقلاً عن
وكالة أنباء
رويترز من
دبي، 18/10/2010.
[2] عمر جمعة: البطولة
الآسيوية للناشئين «الأبيض الصغير» يصل
إلى أوزبكستان ويتدرب استعداداً للكويت.
// أبو ظبي:
صحيفة الإتحاد، 22/10/2010.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق