طشقند: 6/12/2016 أعده
للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "انتخاب رئيس وزراء أوزبكستان
رئيساً للبلاد" نشرت جريدة "البيان" يوم 6/12/2016
خبراً من طشقند نقلاً عن وكالة أنباء "رويترز" جاء فيه:
أصبح رئيس وزراء أوزبكستان شوكت
ميرزيوييف، ثاني رئيس للبلاد بعد حصوله على 88.61 % من الأصوات في الانتخابات التي
جرت أول من أمس، وانتقدها المراقبون الغربيون.
وقال ميرزيوييف أمام تجمع حاشد
للآلاف من أنصاره إن «هذا يوضح أننا نسير على خطى الرئيس الراحل (إسلام كريموف)».
وكان ميرزيوييف البالغ من العمر 59
عاماً رئيساً للوزراء منذ عام 2003 في عهد كريموف الذي توفي متأثراً بجلطة في
سبتمبر بعد أن حكم الدولة الأكثر سكاناً في دول آسيا الوسطى مدة 27 عاماً.
ومن المتوقع أن يترك ميرزيوييف
منصب رئيس الوزراء لكن لم يتضح متى وليس هناك سابقة مماثلة لذلك في تاريخ
الجمهورية السوفيتية السابقة التي استقلت عام 1991. وكان الفوز الكاسح الذي حققه
ميرزيوييف متوقعاً. فلقد بزغ نجمه سريعاً باعتباره الخليفة المرجح لكريموف، وعين
رئيساً مؤقتاً عندما تنازل رئيس البرلمان - الذي يمنحه الدستور هذا المنصب - عنه
لصالح ميرزيوييف.
وتقول مصادر دبلوماسية واقتصادية
إن ميرزيوييف حصل على تأييد لسعيه للرئاسة من العشائر الأوزبكستانية القوية من
خلال موافقته على تقاسم السلطة مع شخصيتين بارزتين سياسياً هما نائب رئيس الوزراء
رستم عظيموف ورئيس جهاز الأمن رستم إينوياتوف.
ولأول مرة نشرت منظمة الأمن
والتعاون في أوروبا بعثة كاملة في أوزبكستان لمراقبة الانتخابات. وانتقدت المنظمة
التصويت أمس، قائلة إنه افتقر إلى القواعد الديمقراطية، وأشارت إلى أن ذلك يؤكد الحاجة
إلى «إصلاحات شاملة». وأضافت في بيان أولي أن السلطات لم توفر الظروف المناسبة
لعملية انتخابية حرة وتتسم بالشفافية.
وأكدت بعثة المراقبة إن «المواقع
المهيمنة للفاعلين من رجال الدولة والقيود على الحريات الأساسية. أدى إلى حملة
غابت عنها المنافسة الحقيقية».
ملاحظة للمعد: نعتقد أن نشر خبر بهذه الصيغة وموقف متحيز لجهات
معادية، ولا يتفق مع واقع مايجري في أوزبكستان ببلد تربطة علاقات صداقة مع
أوزبكستان يسيء لتلك العلاقات ولا يقويها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق